انقذوني

انقذوني

انا فتاة عمري 20 سنة شخصية قوية والحمد لله مشكلتي بدات معي من اكثر من سنتين تقريبا هو اني احس اني انسانة مو كاملة لكن احس اني ممتازة جدا واثقة من نفسي في كل شى بداية من مظهري الى اخلاقي وشخصيتي لكن احس وباستمرار ان ماحد يحس فيني وانه ماحد يرى الاشياء الممتازة فيني وانسب هالشى للحظ غالبا وللغيرة احيانا واللي مقللني جدا هو اني بدات تصرفاتي تكون متناقضة احينا اكون مبسوطة جدا بدون سبب في ظاهري امام الناس لكن من داخلي استغرب من نفسي وشلون قدرت اضحك واجامل وانا اصلا مو مبسوطة وانا شخصية مرحة جدا وكل اللي حولي يحاولن يقتلون هالميزة فيتني منهم منهو بدافع لغيرة وانا متاكدة انها غيرة وصرت من فترة زي الاطفا ل ازعل بسرعة وارضا بسرعة واتاثر بماصايب الناس حتى اللي ماحبهم واللي دايم ياذوني لدرجة اني اكون اشد منهم بتاثر احيانا وفيني مشكلة ثانية غريبة هي اني اذا كنت بغرفتي والباب مقفل واحد طق الباب اخاف خوف غريب واذا الوقت متاخر وامي وابوي نايمين وانا عارفة انهم نايمين اخاف مره وجوالي اذا دق اخاف بالذات اذا كنت نايمة لدرجة اني ينزل مني عرق كثير الله يكرمكم وانا شخصيتي واخلاقي اللي كثير ممن عرفتهم في حياتي الدراسية من زيلاتي وصديقاتي عجبتهم وقالوا لي انتي طيبة وحبوبة استمري كذا ومشكلتي اني احب التشجيع لكن اهلي مايشجوني ابد ابوي هذي طريقته وامي تخاف لو شجعتني اصير مغرورة وهي اصلا ماتحب التشجيع والان وصلت لمرحلة اني فقدت طعم كل شى ممتع مع اني شكلي الظاهري مايدل على شي من الي ذكرته مع اني الحمد لله بنت ملتزمة وادرس دراسات اسلاميةواتمنى انكم تساعدوني والله يجزى كل منيساعدي خير ويعطيه اللي يبيه ااحاااااااااااااااااااااااااااااااائرة

المصدر: نفساني

أختي مياده:
أنت ما شاء الله واثقة من نفسك و لكنك تعتمدين في تقييم نفسك على رؤية الآخرين. تسعدين بمديح صديقاتك و إطرائهن و لكنك تنزعجين و تحبطين و تشعرين بالخذلان من عدم تشجيع الوالدة و الوالد. و يبدو أنك تهتمين كثيراً لرأيهما (و ذلك لا غبار عليه) و لكن يا بنيتي في مرحلة مثل عمرك من المتوقع أن يكون إعتمادك في تقييم نفسك و و حاجتك للإطراء و الثناء و المديح من الآخرين أقل.
لا تتوقعي من أحد ان يمدحك و ركزي على رأيك أنت و إستشعريه دائما و تذكري ما سبق من مديح و ثناء و ليكن كافياً. لا حاجة للدليل المادي و الحي على الدوام لتشعري بنفسك و مميزاتك. لا نحتاج لأن يقول أبوانا دائماً أنهم يحبوننا و إلا إتهمناهما بعدم الحب لمجرد أنهما لا يعبران عنه...
هل تعبرين أنت دائما لأمك و أبيك كم تحبينهما ؟ بالطبع لا و هما يعرفان حبك لهما دون حاجة لترديده. تخيلي الآن لو أنهما يطلبان منك ان ترددي كم تحبينهما كل يوم و إلا إتهماك بالعقوق...؟ كيف ستشعرين بالحنق من هذا الطلب.

إذا لم تستطيعي التعامل مع هذه المشكلة فقد يفيدك زيارة لأخصائية تساعدك. و السالم.