|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
26-10-2011, 04:03 AM | #1 | |||
V I P
على آوتآر عمري
|
قلبــــــــــــي !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ضع يدك على قلبك ! أن تضع يدك على قلبك و تفكر كيف أن هذه القطعة العجيبة من جسمك تعمل على مدار الساعة دون توقف إنها تعمل يوميا" أثناء يقظتك و أثناء نومك أيضا" و تغير سرعتها أوتومتيكيا" طبقا" لاحتياجات جسمك و ستظل تعمل كذلك على مدار الأيام والشهور والسنين حتى الدقيقة الأخيرة من حياتك دون أن تأخذ إجازة ولو للحظة واحدة. هل فكرت يومــا فيما لو كان أمر يشغل هذه القطعة وتنظيم عملها موكلا" إليك- مثلا" عن طريق عضلة ما يمكمن ضغطها باليد...! طبعا" .ببساطة.ستفشل في تشغيلها و ستموت بعد ساعات فأنت ستتعب قبل ذلك. وتحتاج إلى أن تغير النبض باستمرار. ثم انك تحتاج أن تنام وقبل كل شئ. أنت تحتاج إلى أن تكون متفرغا" لهذا العمل لأن أي غفلة ستكلفك حياتك و بالتالي لن تستطيع أن تسعى في طلب رزق أو دراسة أو عمل إن جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط. من عشرات الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان. و التي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر. فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن ادم. وجهاز للتنفس لاستخلاص الأوكسجين. والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم. و أجهزة أخرى و أخرى كثيرة. و التي بدونها لم يكن يمكن لأي إنسان البقاء حيا". فتـــــأمل أيها المسلم في عظيم نعمة الله علينا. حيث جعل هذه الأجهزة تعمل لوحدها دون تدخل منا. وهذه من الآيات و النعم التي هي في جسمنا فحسب. قال ربنا عز وجل (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)؟ فكيف بنعم الله الظاهرة الأخرى علينا من مآكل و مشرب و ملبس و أمان؟ و كيف بالنعم الآخر التي لا نراها؟ بل كيف بأعظم نعمة على الإطلاق. و هي إنعام الله علينا بنعمة الإسلام و الهداية؟ و التي حرمها كثير من البشر. مع أنهم ما خلقوا بالهيئة المعجزة التي خلقوا عليها إلا للقيام بهذه النعمة.إن المتأمل في نعم الله لا يمكنه أن يخرج إلا بنتيجـــة واحـــدة هي أن نعم الله علينا و فضله يشملنا في كل لحظة من لحظات حياتنا. وفي كل حركاتنا و سكناتنا. حقا" ( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا) ! فهو سبحانه كما أخبر( وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ) أليس من حق الله علينا بعد كل تلك النعم أن يطاع فلا يعصى. وأن يشكر فلا يكفر؟ ( كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ) (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ ) (فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) فالعجب كل العجب لمن يعلم أن كل ما عنده من النعم هو من الله. ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهاه الله عنه !! والشكر إنما يكون بامتثال أوامر الله عز وجل. واجتناب نواهيه. فشكر الجوارح يكون بأن يستعملها الإنسان في ما يرضي الله.وليس فيما يغضبه. سائر النعم الأخرى من صحة و مال و قوة. فأنة يجب توظيفها فيما يرضي الله من صنوف الطاعات كالصلاة و الصدقة و أعمال الخير و الإحسان إلى الخلق و غير ذلك. ولان الشكر هو أعظم القربات إلى الله.فقد كان من أشد الطاعات عدو الله إبليس الذي أقسم أن يصرف جهده في جعل الناس لا يشكرون ربهم فقال تعالى"ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ " إذا" فعلينا أن نحذر من أن نكون مع أكثر الناس الغافلين الذين لا يشكرون الله والذين حالهم كما قال الرحمن في كتابة" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ " و لنحرص أن نكون مع القليل الذين قال الله فيهم " وقليل من عبادي الشكور" ولنأخذ بوصية الله عز وجل "بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ " كما أخذ بها نبينا محمد خير الأنام علية أفضل الصلاة و السلام فقام الليل حتى تفطرت قدماه.فلما سئل: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر قال: " أفلا أكون عبدا" شكورا"؟ فما نقول نحن المقصرين الذين لا يزال الله ينعم علينا و يرزقنا ويلطف بنا مع أننا نعصيه في الليل والنهار؟ منقول نشرات اللجنة التثقيفية الإسلامية للشباب. المصدر: نفساني |
|||
|
26-10-2011, 07:56 AM | #3 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
♦♦ ♦ خايفين من المرض ؟ خايفين من سخط الله ؟ خايفين من زوال النعمه ؟ اذا حري بنا أخواتي الغاليات ان نحرص على الادعية الواردة في السنة ومنها : عن ابن عمر قال : كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحويل عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1545 خلاصة حكم المحدث: صحيح ♦♦ ♦ شرح الشيخ عبدالمحسن الزامل على بلوغ المرام نقلته لكم باختصار : قال الحافظ -رحمه الله تعالى-: وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: وربما كان سببا في توبة العبد ورجوعه، والفجأة أو فجاءة النقمة كل ما يكون نقمة، ومنه عند بعض أهل العلم "موت الفجأة " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك أخرجه مسلم. هذا الحديث رواه مسلم كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى، وهو حديث عظيم اشتمل على هذه الجمل الأربع : اللهم إني يعني يا الله، والميم عوض عن يا النداء في قوله : يا الله. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك - والفجاءة وفجأة - وجميع سخطك وأعظم النعم نعمة الإسلام، وهذا يشمل جميع النعم التي ينعم الله بها على العبد، فيسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيده منها، وأن يمده منها قال الله عز وجل: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ والشكر للنعم يزيدها، وأعظم النعم نعمة الإسلام، أعظم النعم نعمة الإسلام، ولهذا يشرع للعبد أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبته عليه، وأن يزيده منه، بأن يحمد الله سبحانه وتعالى على ذلك، وأن يشكره وأن يثني عليه سبحانه وتعالى. فجأة النقمة أو فجاءة النقمة من بلاء أو مصيبة يأتي على فجأة بخلاف ما إذا سبقه شيء بأن لم يكن فجأة فإنه يكون أخف، فقالوا: إنهم كانوا يكره كثير من السلف الفجأة فيه، منهم من لم يكرهه ولم يجعله نقمة . وقال جماعة كالنووي: إن موت الفجأة لا بأس به لمن كان مستعدا على حال حسنة، ويكون خلاف ذلك لمن لم يكن مستعدا منهمكا في الذنوب والمعاصي وبالجملة فإنه لا يحمد العبد إذا مات إلا إذا كان على طريقة حسنة، ومن جاءه موت الفجأة أو ما يسمى بالسكتة القلبية يسمونه الآن بالسكتة القلبية، هذا مثل ما تقدم لا فرق بين يعني لا فرق في الحال بما يتعلق بموت الفجأة وعدمه إذا كان الشخص مستعدا وإذا كان على حال حسنة، لكن لا شك أنه إذا حصل له شيء قبل ذلك وحصل سبق موته شيء ربما يكون خيرا له، لكن لا يلزم أن يكون ذا شرا له لأنه سبحانه وتعالى ربما رفع درجة العبد بأمور وأعمال أخرى، وربما وفقه قبل موته لعمل صالح، ولم يسبق موته أذى وشدة، لكن المؤمن ربما أصابته الشدة عند الموت كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: إن للموت سكرات إن للموت سكرات، وكان عنده رِكوة وهو إناء من جلد، أو رَكوة، وكان يأخذ منها ويمسح وجهه عليه الصلاة والسلام. "وجميع سخطك"وهذا أيضا من أعظم الدعوات أن يستعيذ العبد من جميع سخطه سبحانه وتعالى، وأعظم سخطه أن يأتي العبد ما حرم الله، وعلى العبد أن يجتهد في إرضائه سبحانه وتعالى ولو أسخط الناس، المراد إذا كان السخط هذا ليس في معصية الله. أما إذا كان في معصية الله كما في الحديث الذي جاء من طرق عن عائشة وغيرها أنه عليه الصلاة والسلام قال: من أرضى الله بسخط الناس ، كفاه الله الناس ، و من أسخط الله برضى الناس ، وكله الله إلى الناس الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2311 خلاصة حكم المحدث: صحيح ♦♦ ♦ وهذه محاضره رائعه للشيخ العريفي يتكلم عن فضل دعاء اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك وشدد الشيخ على الدعاء ادعوا ربكم ليل نهار واحمدوه على نعمه علينا التي لاتعد ولاتحصى احمدوا ربكم على العافيه وغيرنا يتمناها ولايجدها فكم من مريض يتمنى فقط سجدة لله ونحن نتقلب في نعم الله ليل نهار ومقصرين في شكر الله العافية لا يَعْدِلُها شيء أسال الله الحي القيوم ان يغفر لنا ذنوبنا ويستجيب دعواتنا وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته منقوول .. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|