قصة حياتى من الالف للياء (الالف هو المرض النفسى والياء هو التحدى )

قصة حياتى من الالف للياء (الالف هو المرض النفسى والياء هو التحدى )

السلام عليكم ورحمة الله
بعد تفكير عميق فكرت انى اكتب ليكم تجربتى مع المرض النفسى ومعاناتى أنا طلبت من المستشارة نجلاء محفوظ انى اكلمها على الخاص بس بعد كده حسيت انه مافيش اى شىء يمنعنى انى احكى حكايتى وقصتى للكل من غير اى خجل او خوف
باتمنى انكم ماتزهقوش من كلامى الكتير
انا كتبت مشكلتى قبل كده تحت عنوان مش عارفة اعيش الواقع اعمل ايه ؟
انا عايزة اقول ان هى دى المشكله الى مش قادرة اتخلص منها على الرغم انى ابتديت من مده اتخلص من مشاكل كتير جدا

المصدر: نفساني

واليكم القصة كاملة من البداية الى يومنا هذا
ولدت فى منزل جدى وكنا نعيش مع جدى وجدتى فى بيت واحد كان البيت دائما فيه مشاكل مستمرة امى كانت كثيرة البكاء . جدتى كانت لا تحبنا ولا اعرف السبب . عندما كان عمرى 10 سنوات علمت ان ابى مريض نفسى ويعالج ولاكنى وقتها كنت لا احس بانها مشكلة . كان أخى الاكبر هو الاقرب الى قلب أمى دائما وحتى الان وكانت أمى تقول لى بأنى قاسية القلب وأن أخى أفضل منى كنت أغار كثيرا من اخى
وعندما كان عمرى 12 عام انتقلنا الى بيت اخر بعيد عن جدى ولكن ظلت المشاكل كما هى وفى يوم ضرب ابى امى بقسوة شديده وانا كنت انظر اليهما ولا اتحرك من مكانى احسست ان كلام امى صحيحا وأنى فعلا قاسية . عندما كنت أرى أمى تبكى كنت اريد ان ابكى مثلها ولكنى كنت ارفض ذالك وكنت افضل ان ابكى بعيدا عن الجميع .
وفى نفس العام احببت ابن عمى كان اكبر منى باربع سنوات احببته كثيرا وفى يوم كنا فى الاجازة الصيفية سافرت انا واخى وابن عمى الى عمتى وفى هذه الاجازة كنت اتمنى ان اتكلم مع ابن عمى كان الكل يعرف عنه التدين والادب والالتزام ولكن حدث فى يوم انى علمت انه غير ذالك . لقد ظهرت لى حقيقته انا فقط لقد حاول ان يتحرش بى ولكنى قاومته ومن ذالك الوقت وانا لا اتحدث معه وعندما اراه قلبى يرتعد خوفا ولكنى كنت احبه حبا شديدا لم ينقص بل زاد وكان عندى امل بانه يحبنى وانه سوف ياتى يوم ويأتى لى لكى يتاسف على فعلته ولكنه لم يأت ولن يأتى .
وأبتدت أكبر مشكلة فى الظهور وهى أنى علمت أن مرض أبى وراثيا وأن عمتى مريضة ايضا وانهم حجزو فى مستشفى الامراض العصبية عدت مرات وان الناس كلها تعلم ذالك
فى يوم ابى تهور على الجميع وحجز فى المستشفى وجاءت احدى صديقاتى لتسألنى هل ابى مجنون ام لا ؟ لم استطيع الرد عليها ولكنى قلت لها طبعا لاء وذهبت ولم احدثها ولا اقابلها
من بعد ذالك احسست بالخجل امام الناس ابتعدت عن الجميع ولا اريد ان ازور اى شخص او اصادق اى صديقة كنت لا احب النزول الى الشارع ولا النظر الى اعين الناس . وكنت افكر هل انا مريضة مثل ابى او هل سياتى اليوم الذى سوف اذهب فيه الى هذه المستشفى اللعينة
كنت اهرب من نفسى ومن الناس بالمزاكرة . كنت احب ابن عمى ولكنى لا اريده ان يرانى او يسمع صوتى ولكنى كنت اريد انا فقط رؤيته ظللت اسيرة لهذا الحب وظللت لا ارى اى رجل سواه

يتبع

عندما كان عمرى 15 عام بدأت مشاكل جديده بينى وبين امى كنت كثيرة المشاجرة معها لانها كانت تقارن بينى وبين اخى دائما وحتى الان كنت احس بانها لا تحبنى . فكرت فى الهروب من المنزل مرات كثيرة كنت انوى ذالك وكنت استيقظ الى ان ينام الجميع واريد ان اذهب واترك الجميع ولاكنى لم افعل ذالك لانى اخاف الخروج من البيت
وعندما كنت فى الصف الثالث الثانوى أبنت خالتى ورطتنى معها فى مشكلة وهى ان خالتى علمت بان ابنتها على علاقة بشاب وبعد مواجهة ابنتها قالت لها ابنت خالتى انى اعلم ذالك وانى اشجعها على ذالك ويعلم الله انى لا احب هذه العلاقات وانى اخاف الله دائما
بعدها قطعت علاقتى بخالاتى واولادهم وبالجميع وقلت قدرتى على المزاكرة وحصلت على درجات لا استطيع بها اللحاق باى كلية ودخلت معهد ومن المعروف ان المعهد الذى التحقت به معهد لا يدخله سوا الفاشلين وكانت ابنت خالتى ملتحقة بنفس المعهد كنت حزينة جدا وكنت ابكى طوال الليل وجاءت فى يوم ابنت خالتى لتقول اى ( مافيش حد احسن من حد ) ولكنى تحديتها وزاكرت جيدا وحصلت على تقدير جيد جدا مما اتاح لى الفرصة باللحاق فى الجامعة وهى لم تستطع دخول الجامعة
عندما التحقت بالجامعة تغيرت معاملة الجميع لى وكثيرا كان يقال لى ( مهما عملت برده فاشلة )
كنت فرحانة لدخولى الجامعة ولكننى كرهتها لانها كانت سبب فى كره اهلى لى
كنت لا اريد الحديث عن ابى ولكنى كنت كثيرة الكلام عن ابن عمى على الرغم انه عندما كان يحاول الكلام معى كنت ارفض واتركه ولا اتكلم معه
وفى نفس السنة لدخولى الجامعة ظهرت اشياء كتيرة وتجددت اشياء كتيرة
اولاد عمتى ظهر عليهم اعراض المرض النفسى وفعلا علمت ان ابن عمتى مريض بأنفصام مثل أبى وابنت عمتى مريضة بأزدواج فى الشخصية وعمتى يقال بأنها مجنونة وللاسف الكل يعلم بان المرض النفسى فى عائلتنا وراثى أحسست أن الجميع يخاف منا وسمعت خالتى تقول لأمى أن تأخذنا لتعرضنا على طبيب لكى تعلم هل نحن مرضى مثل عائلة ابى ام لا.
أحسست بيأس وأحباط وكنت اتظاهر بالسعاده امام الجميع وكنت لا اتحدث مع احد فى الجامعة لا اريد ولا استطيع خصوصا مع الشباب كنت كثيرا احدث نفسى كنت احلم بالسعاده واتخيلها بدأت من هنا الهروب للخيال وتعلمت كيف اعيش السعاده فى خيالى فقط وانى على يقين بان ما احلم به لن يتحقق كثيرا كنت اقف امام المرأه واحدث نفسى . كنت بينى وبين نفسى شخصية وامام الناس شخصية اخرى . كنت بينى وبين نفسى انسانة حساسة تحب الدنيا والناس ومرحة ولبقة ولكن امام الناس شخصية عكسية تماما
يتبع

وجاء اليوم الذى احسست فيه بان حبى لابن عمى ليس له اساس ولكنى استبدلت حبه بحب شخص اخر لقد احببت شخص من النت كنت احدثه كل يوم وكنت اقضى معه لحظات سعاده ولكنى اهملت كل شىء حتى دراستى الى ان رسبت هذه السنة ولم اشعر بالحزن لرسوبى لانى كان يتملكنى احساس بالا مبالاة شديد وبعد فترة علمت بان هذا الشخص كاذب وبعدها رجعت افكر فى حبى الاول واكتشفت بانى لم انساه وانى مازلت احبه
وفى هذه الفترة ابن عمى ايضا بدأ بمحاولة الكلام معى وانا كنت ارفض ذالك حتى طلب منى ان افتح صفحة جديده معه ووافقت على ذالك ولكنى ولااول مرة قررت الا اخاف منه وقلت له لماذا فعل بى هكذا ؟ فلم يجب فقلت له انى لا احترمه وانى لا اثق به فقال لى ( الى فات مات ) وافقت على ان نكون اصدقاء خصوصا ان فى داخلى اتمنى ذالك ولكن الى فات لم يمت بداخلى مازال حى واتزكره دائما وكنت اتكلم معه بحذر شديد على الرغم من تعلقى به وبعد فترة أخته جاءت لى وقالت بانه قال لها انه يحبنى وانا قلت لها بانى لا احبه ولكنها قالت لى احضرى ورقه وقلم وفعلا احضرتهم وقالت لى ان اكتب انى احبه على الورق وفعلا كتبت ما قالت لى وبعد ذالك زهبت واكتشفت بانها اخذت الورقه معها وبعد ذالك بيوميت اتصل بى ابن عمى وكان يحدثنى بطريقة مستفزة وقال لى اننا اخوة ولا اكثر من ذالك وقلت له فعلا انت مثل اخ لى لا اكثر من ذالك قال لى باستهزاء (صحيح اخوات ) قلت له ( ايوة اخوات ) وحكيت له ما حدث بينى وبين اخته فلم يصدقنى اننى كتبت الورقه بناء على طلب اخته وقال لى انه مشغول ( وما جعل الله لرجل قلبين فى جوف واحد ) وبعد ذالك لم يرد التحدث معى ثانيتا كأنه كان يريد اثبات شىء لنفسه
ورسبت للسنة الثانية فى الكلية وظللت سنة بأكملها أعانى من الاكتئاب والوساوس والاوهام وكأن حياتى بها ضمار شامل ومستقبل ضائع
وأخذت أفكر بانى لن اتزوج لانه لا يوجد شخص عاقل فى الدنيا يريد الزواج من بنت فى اسرة مجنونة
واذا رضى بالزواج منى فمن الممكن ان انجب اطفال مرضى وان الكل ينظر لى بانى مريضة وان دراستى لم تنفعنى بشىء لم يعد لى سوا غرفتى والبكاء ليل نهار وظللت اتعامل مع اسرتى وكأنى اسعد بنت فى الدنيا كنت اضحك وداخلى يبكى
كنت افكر فى اشياء كثيرة فى ان واحد الهذا الحد كان الشخص الذى احبه ينظر لى كأننى بنت من الشارع كنت اتمنى ان اكره الجميع ولكنى لم استطيع كره اى شخص ولكن تمكنت من كره نفسى وحياتى
يتبع

وجاء اليوم الذى..............................
واجهت فيه نفسى مرض ابى ليس بعار وليس لى وله يد فى ذالك وانى سوف اغير قدرى واكون نفسى
قاومت خوفى من الخروج وواجهت الشارع والناس كنت اخرج صباحا واذهب الى الجامعة على الرغم من طول المسافة ولكنى كنت اذهب اليها ماشية كنت احس بالتعب ولكنى وجدت متعة فى المشى لقد عزز المشى ثقتى بنفسى وبدأت اشعر أمى بأنى احس بها وتدخلت بأمور كثيرة وكنت اتدخل فى بعض المشكلات التى تواجه امى وافكر معها حتى أحسستها بأنى لست قاسية لانى فعلا كذالك
ضغطت على نفسى وتعرفت على اصدقاء وكونت صداقات
وقومت عدم رغبتى فى الحديث مع خالاتى وذهبت عده مرات وكنت اجلس معهم واضغط على نفسى كثيرا أحس بصعوبة فى الكلام مع الناس ولكنى مع الوقت سوف اتعود على ذالك
والحمد لله رجعت لى قدرتى على المزاكرة ونجحت فى الترم الاول من هذا العام 2008
ولكن مالم استطيع التغلب عليه هو اننى ارفض فكرة الارتباط وانى مازلت حبيسة احلامى وخيالى فكرة الارتباط والحب والزواج فى احلامى فقط أحس بان قلبى تبدل بحجر لا يستطيع ان يحب ولكنى بحاجة الى هذا الحب
وايضا بعد قراءتى عن الرهاب علمت بانى اعانى من الرهاب ولكننى احاول التغلب عليه بكسر الحاجز الذى بينى وبين الناس فأنا لست مريضة أنا اقوى من اى شىء وأخيرا وبعد قرائتكم لحكايتى أريد أن اسئلكم عده اسئلة :
1- أذا أردت الزواج من فتاه وعلمت بأن عائلتها بها هذا المرض ماذا ستفعل ؟
2- هل من الممكن أن أنجب أطفال بهم هذا المرض وأنه وراثى فعلا ؟
3- أذا تزوجت هل سأعامل زوجى معاملة عادية او اننى سأقصر معه لانى مررت بتجربة تحرش قبل ذالك ؟
4- ماذا أفعل لكى أتخلص نهائيا من أحساسى بعدم الرضا عن نفسى وهل الرضا عن النفس يعتبر غرور ؟
5- حاليا عندما احس بان شخص ما سوف يزعجنى ابتعد عنه نهائيا هل هذا هروب ؟
6- ماهى النصيحة التى تود قولها لى لكى اكون شخصية عادية ؟
7- وكيف اتغلب باحساسى من الرهبة من ابن عمى ؟ ولماذا الى الان افكر فيه باعتقادكم ؟
باطلب بس منكم توجيهى وهل ما افعله صحيح ام خاطىء وسوف يؤدى بى الى حال عكسى ام لا؟
يتبع

انا سعيده انى باكتب ليكم تجربتى ومش خجولة من كلامى ولا خايفة
لان فى الاخر المرض من عند ربنا ودى كلها ابتلاءات وانا ندمانة على انى فكرت فى يوم انى اخجل من بابا لاانه ربانى وعلمنى ازاى احترم الناس ومشاعرهم وانى اكون صريحة مع نفسى ومع الناس وانى اكون قوية وانا مش سلبية وعمرى ماهكون كدا ابدا والمستقبل كله بأيد ربنا
واخيرا انا مش عارفة كلامى ده صح ولا غلط بس هاقوله وخلاص
باعتقادى ان الانسان عنده قوة هائلة لو استخدم قوته وطاقته هايتغلب على اى حاجة حتى المرض
(الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
وعمر مافى دكتور نفسى او علاج نفسى هايشفيك الا اذا كنت انت من جواك عايز ده تحدوا قاوموا الجزء السلبى الى فى حياتكم ماتستسلموش للياس والمرض
أنا قريت عن ناس كتير ربنا ابتلاهم بمرض بس بيحققوا كتير جدا فى حياتهم
أنا قريت عن شاب عمل حادثة فقد فيها أطرافه بس هو قاوم ده كله وبقى اكبر مترجم وبيترجم كتب ومراجع
بقى مين الى عرضة اكتر للمرض النفسى أحنا الى عندنا كل حاجة ولا هو الى ربنا أبتلاه
انا اسفة جدا على الاطالة
وبجد مش عايزة حد يقول عليا رغاية وبتكلم كتير لان دى طبيعة حواء الكلام الكتير
أنا دلوقتى عندى أمتحانات الترم التانى وأمتحنت ماده والحمد لله حليت فيها كويس جدا جدا أدعولى ربنا يكرمنى فى باقى المواد
مع السلامة
أختكم فى الله :
أغاريد

أختي أغاريد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في البدايه أسأل الله العلي القدير أن يفرج عنك وأن يبدلك أمنا بدلا من خوفك وسعادة بدلا من حزنك انه على كل شيء قدير.
نحن سعداء بوجودك بيننا في هذا المنتدى , وما هي الا فرص لنؤازر بعضنا البعض ونستفيد من بعضنا البعض ونسير نحو مستقبل مشرق أزهر.
اختي الكريمه ان مشكلتك اوسع واكبر من ان احصرها في رد مقتضب محاولا في مجمله مواساتك والتخفيف من عبء معاناتك.
نحن ولله الحمد افراد مسلمون لنا رب نؤمن به ونعبده ونتوجه اليه ونتضرع اليه بالسؤال , فهو اقرب الينا من انفسنا وهو الكريم العليم , فلا يبخل على عبده بالمغفرة والرضوان ويعلم ويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الحلكاء على الصخرة الصماء , ومن مقدرته جل وعلا انه يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن كيف لو كان يكون , فاحاط بكل شيء علما ووسعت رحمته كل شيء لتشمل حتى الكافر الذي لا دين له ولا ملة فهو ينعم من رزق الله في الارض بالرغم من كفره, وهذا من رحمة الله بعباده , فهو ارحم بنا من امهاتنا وكما قال صلى الله عليه وسلم عندما راى امراة تضع رضيعها على ثديها بعد ان اضاعته , فقال النبي : هل رايتم هذه المراة طارحة ولدها في النار؟ فقالوا لا يا رسول الله
فقال صلى الله عليه وسلم : لله ارحم بكم من هذه الام بولدها .
فلا ياس ولا قنوط من رحمة الله . وكوني على ثقة بان قدر الله سار علينا جميعا .
واما عنك وبشكل خاص فأقول بان كل الذي ذكرتيه من طفولة بائسة واب مريض
وام لوامة تخذلك دوما وتعنفك وعدم استقرار على مستوى العائله من حيث المشاكل أو الانتقال للعيش من مكان لاخر وكذلك تجربة التحرش التي خضتيها
والفراغ العاطفي ومشاكلك مع الدراسة وخوفك من الفشل فيها وكذلك خوفك من الارتباط , فكل هذه العوامل مجتمعة كفيلة بان تجعل منك شخصية مهزوزة مضطربة قلقة.
ولكن اقول بانه وبالرغم من كل تلك الازمات والمصاعب فها انا اراك تعبرين وبكل ثقة ووضوح عن نفسك وهذا ان دل فانما يدل على ثباتك وقوة ارادتك , وهذا ما ارقبه فيكي , فأعول على قوة ارادتك واشجعك على ثباتك .
ونصيحتي لك هي بان تستخلصي العبر من أزماتك السابقه بحيث انك وفي واقع الامر انسانة عاقلة مدركة للواقع الذي تعيشينه , وقد يتبادر الى ذهنك انك غير قادرة على التواصل مع الواقع ولكن هذا غير صحيح وهو ناتج عن الضغط النفسي الذي تولد نتيجة التراكمات والتحولات في كل محطة من محطات حياتك , لذا اعلمي اختي الكريمة ان المستقبل بيد الله فلا تتعبي نفسك في شيء ليس بيدك , وما عليك الا التوكل على الله وشحذ الهمة والعزيمة والاصرار على الحفاظ على وتيرة الاستقرار بل محاولة الوصول الى اعلى درجات الاستقرار النفسي والثقة بالنفس , ومن توكل على الله فهو حسبه ونعم الوكيل.
وقد سبقت نصيحتي الرد على تساؤلاتك , فارد عليها :
اما سؤالك عن اذا اراد الشخص الزواج فهل يختار من هي مثلك ؟
الجواب نعم , ان كان من الذين يؤمنون بالله وقدره خيره وشره.
وسؤالك حول احتمال انجابك اطفالا يحملون نفس المرض ؟
فالجواب كما أسلفت وهو بأن المقادير كلها بيد الله.
وسؤالك عن اذا ما تزوجت من رجل فكيف ستعاملينه؟
والجواب انني واثق من قوة ارادتك وشخصيتك التي تكفل لك بان تتخذي القرارات المناسبه وان تعطي كل ذي حق حقه.
وسؤال حول ما تفعليه حيال رضاك عن نفسك؟
الجواب هو " ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".
وحول سؤالك ابتعادك عن الاشخاص الذين يضايقونك ؟
الجواب أن الأمر طبيعي للغايه , فهل نحن بحاجة لتحمل المزعجين كي نثبت لأنفسنا أننا أصحاء؟
وأما عن ابن عمك فأقول أن الخيار بيدك , فإما أن تقرري نسيانه الى الأبد أو أنك تستمري على حالة العبودية التي تعيشينها نحوه ونصيحتي هنا لك هي انك ان كنت ترين فيه خيرا فلا بد ان ان تلمسي منه جدية في العلاقه وإلا فلا حاجة لك بشخص يتلاعب بك وانت على ما انت عليه.
وأخيرا اتمنى لك دوام الصحة والعافية والتوفيق.

شكرا جداأستاذ محمد سليمان على النصيحة وعلى أهتمامك بمشكلتى
عايزة أقول لحضرتك أنى الحمد لله مؤمنة بالله جدا
بالنسبة لموضوع أبن عمى انا مش عايزة استمر معاه بالعكس بس المشكلة كلها انى مش عارفة احب حد غيره . فى ولد زميلى فى الجامعة كان معجب بيا وانا من غير تفكير رفضت الكلام معاه اصلا لانى رافضه الفكرة على الرغم انى بعد رفضى ليه تأكدت انه ولد كويس جدا . ممكن اكون وقتها بقارن بينه وبين ابن عمى . كتير بقول لنفسى ان تفكيرى فى ابن عمى وحبى ليه او وهم الحب الى عايشاه معاه ده ليه سبب وهو انه عارف بمرض بابا خصوصا ان بابا يبقى عمه ويمكن علشان اى بنت بتفكر فى اقرب الناس ليها وهى فى سن المراهقة . بس دلوقتى تفكيرى ليه بينحصر فى انى نفسى اكون احسن بنت فى نظره وده لانى حاسة انه بينظر لى نظرة مش كويسة والله اعلم كتير الانسان مش بيبقى عارف يحدد هو بيعمل كده ليه ههههههههههههههه لكن فكرة انى ارتبط بيه مابقتش افكر فيها خالص لانه فى نظرى تافه ومافيهوش صفات الرجولة الى تخلينى اتمنى واحد زيه .
انا خايفة جدا اقابل شخص يكون بيحبنى زى زميلى الى ضيعته قبل كده يمكن اكون خايفة احب خايفة لما يعرف حقيقة بابا يرفضنى
وفى النهاية انا بشكر حضرتك جدا

أختي أغاريد السلام عليكم:
الزمن كفيل بمداواة الجراح ونسيان الالم والأسى , فاعتبريه صفحة من حياتك قد انطوت وانظري الى الامام , وضعي لك أهدافا مستقبليه تحدد لك مسار حياتك ولا تفكري بحب بديل في الوقت الحالي بل فكري في التقدم الى الامام.

وعليكم السلام ورحمة الله استاذ سليمان
فعلا ده الى لازم يحصل
يمكن اكون مش قادرة اطوى الصفحة دلوقتى يمكن علشان ابتديت فى وقت قصير تصحيح افكارى وتوجيه نفسى وقاومت تيار اليأس والاحباط . مكنش ممكن اغير كل حاجة فى يوم وليلة صح ولا غلط ؟