|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
18-02-2010, 02:45 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي
|
كيف تؤثر الرقى الشيخ عايش القرعان مؤسس طريقة اثبات البينة
قال ابن القيم- رحمه الله
" ومن جرب هذه الدعوات والعوذ : عرف مقدار منفعتها ، وشدة الحاجة إليها ، وهي تمنع وصول أثر العائن وتدفعه بعد وصوله ، بحسب قوة إيمان قائلها وقوة نفسه واستعداده ، وقوة توكله وثبات قلبه ، فإنها سلاح والسلاح بضاربه. يقول الفخر الرازي وأما الرقى، فإن كانت معلومة فالأمر فيها ظاهر، لأن الغرض منها أن حس البصر كما شغلناه بالأمور المناسبة لذلك الغرض فحس السمع نشغله أيضا بالأمور المناسبة لذلك الغرض، فإن الحواس متى تطابقت على التوجه إلى الغرض الواحد كان توجه النفس إليه حينئذ أقوى، وأما إن كانت بألفاظ غير معلومة حصلت للنفس هناك حالة شبيهة بالحيرة والدهشة، فإن الإنسان إذا أعتقد أن هذه الكلمات إنما تقرأ للاستعانة بشئ من الأمور الروحانية ولا يدري كيف تلك الاستعانة حصلت للنفس هناك حالة شبيهة بالحيرة والدهشة ويحصل للنفس في أثناء ذلك انقطاع عن المحسوسات وإقبال على ذلك الفعل وجد عظيم، فيقوى التأثير النفساني فيحصل الغرض. 6098 قال ابن التين الرقي بالمعوذات وغيرها من أسماء الله تعالى هو الطب الروحاني إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله فلما عز هذا النوع فزع الناس إلى الطب الجثماني 6099 قلت - ويشير إلى هذا قوله لو أن رجلا موقنا قرأ بها على جبل لزال (الإتقان ج: 2 ص: 440) المصدر: نفساني |
|||
|
18-02-2010, 03:33 PM | #2 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي عايش على فتح هذا الموضوع القيم والذي لم ينل حظه من البحث العلمي والتأصيل المنهجي... كيف تؤثر الرقا؟ هو سؤال من ضمن مجموعة كبير من الأسئلة: كيف تؤثر التعاويذ والأدوية على الإنسان؟ هذه الأسئلة تجرنا للبحث عن مفهوم النفس أولا (لأنها هي من يتأثر بالرقا) وثانيا مدى علاقتها بالجسد والروح كيف يستجيب الجسم والنفس والروح للعلاج؟ وكيف ينفعل الجسد بها ويتفاعل معها؟ لماذا يشفى المسلم عند الراقي؟ ولماذا يشفى المسيحي عند القس ...؟والجاهل عند الساحر؟... لو بحثنا في آليات الشفاء لفهمنا أسرار هذه النفس التي بين أضلعنا والتي لا تفارق أجسادنا... يخبرنا المختصون أن النفس مرتبطة ارتباطا وثيقا بالجسد المادي فأي خلل في النفس يتبعه خلل في البدن وأي خلل في البدن يتبعه خلل في النفس... منذ منتصف القرن العشرين بدأ علماء الكيمياء العضوية يكتشفون تباعا أن كل القوى العقلية والانفعالات والتصرفات التي تدرس اليوم تحت اسم الظواهر والأمراض النفسية والعقلية ما هي إلا نتيجة لتداخلات ومؤثرات مادية بواسطة مواد بيوكميائية تفرزها مجموعات من الخلايا، وتصب كلها في الدم أو السوائل الناشئة منه والذي ينقلها بدوره إلى مختلف أعضاء الجسم التي ستكون مسرح الانفعالات والتصرفات التي ندعوها بالنفسية، سواء كانت سليمة أو مرضية: من حبور وسرور وانشراح أو غضب وخوف وقلق أوهلوسة وضياع... ولقد اكتشف العلم منذ بدء الستينات مئات المواد الكيميائية في داخل الجسم وخارجه وكلها تتحكم في الظواهر والأمراض النفسية، وتنتقل أو توجد أو تصب في الدم ينقلها إلى مختلف أعضاء الجسم التي ستكون مسرح العوارض النفسية، وهكذا تتضح الصورة تدريجيا. فإذا عرفنا النفس بأنها الدم، فهذا التعريف الموجز الجامع البسيط يتوافق مع ما بدأ علم كيمياء العوارض النفسية بإثباته. وهذا علم جديد لا يتجاوز عمره بضع سنين، فكل العوارض النفسية من حبور وغضب وهلوسة وهدوء تتحكم فيها بالحقيقة مواد كيميائية ينقلها الدم إلى مختلف أعضاء الجسم التي هي مسرح الانفعالات. مثلا: الخوف: هو عارض نفسي له ظواهر نفسية وعضوية، وتسببه مواد كيميائية، كذلك القلق والإحباط النفسي. ومنعا لكل تساؤل من أننا إذا عرفنا النفس بأنها الدم، يصبح معنى ذلك أننا نستطيع تغيير نفسية الإنسان بتغيير دمه، نقول: المسألة ليست بهذه السهولة، فالمواد الكيميائية التي تسبب الظواهر النفسية تفرزها الغدد الصم ومختلف المراكز العصبية التي تصب هذه المواد في الدم. فالدم هو مستقر ومستودع لمئات المواد الكيميائية التي تتأتى من مختلف أجزاء الجسم: كالجهاز الهضمي والغدد الصم، والخلايا العصبية المنتشرة في مختلف أعضاء الجسم والدماغ، لذلك فإن القول بأننا نستطيع تغيير نفسية الإنسان بتغيير دمه هو قول سطحي ومرفوض. علاقة النفس بالجسد والعقل والروح: البعض يجعل من النفس والروح شيئاً واحداً والبعض الآخر يجعل من النفس والجسد أو العقل شيئاً واحداً أيضاً، والحقيقة أن النفس والجسم والروح هي أشياء مختلفة. النفس ليست الجسد، فالجسد أو الجسم أو البدن هو وعاء النفس، وقد عرَّفناها بالدم، ومسرح تأثيراتها وعوارضها وتصرفاتها، والدماغ المفكر العاقل، هو آلة العقل، وهو الذي يجب أن يكون السيد والمسيطر على النفس ومُسيِّرها وإلا أصبح تَبَعاً لها. أما الروح ونُعرِّفها بأنها أمر من المولى ومخلوق له كيان روحي فقط، وسر من أسرار المولى، فهي علة الحياة في كل خلق. وإذا سيطر العقل على النفس وفقاً لتعاليم الخالق، ارتاح الجسد والروح ووصل الانسان إلى السعادة الحقيقية أي الطمأنينة والسكينة، فالنفس والبدن والروح، هي مخلوقات رئيسية ثلاثة في الانسان، تتفاعل تفاعلاً وثيقاً مع بعضها البعض، ولكي يسعد الانسان يجب أن يسيطر العقل المفكر وفق تعاليم الخالق على النفس وأهوائها ونزواتها، أما إذا انعكست الآية فأصبح العقل المفكر تبعاً للنفس الأمارة بالسوء فذلك مُتعب للروح وهي الجوهر، وهي لا تسعد إلا إذا اتبع الانسان تعاليم الخالق. والذين لا يعتقدون بالروح لن يستطيعوا أن يفهموا في العمق أسرار العوارض النفسية وأسرار السعادة والسكينة عند المؤمنين، ومن هنا كان وصفهم الخاطئ للدين بأنه أفيون الشعوب، والحقيقة أنه سعادة الشعوب. أما الإلحاد، فهو سبب الشقاء والقلق والتعاسة التي تلف الأفراد والمجتمعات، غير المؤمنة اليوم، مهما بلغت من رقي مادي. للحديث بقية .... |
|
18-02-2010, 03:52 PM | #3 | |
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي
|
كلام من ذهب - الشيخ عايش القرعان
اقتباس:
الشيخ عايش القرعان كلام من ذهب أخي يحيي وما نحن بصدده ان شاء الله التدرج بالايضاح حتى يكون الأمر واضحا ان شاء الله . زادك الله علما ورفعة ونفع بك |
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشيخ،عايش،القرعان،رقية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|