|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
22-03-2004, 03:22 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
أذرف دموعك....فقد إقتيل الشيخ أحمد ياسين
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأمه الأسلاميه من مصاب الى مصاب جلل آخر ..... هل تذرف الدموع .... لالالا ..... بل ينزف القلب حزنا.... كل كلمات القاموس العربي التي تعبر عن اللوعة والحزن لا توفيك حقك.... أيها المجاهد الكبير...... والشيخ الجليل الشيخ أحمد ياسين.... الزعيم الروحي لحركة حماس الباسله الصامده في وجهه أعداء الأسلام اليهود..... يعز علي أن أزف خبر وفاة الشيخ ياسين اليكم.... نعم لقد قدر به فجر اليوم الأثنين الأول من صفر 1425 للهجره... بعد أن قادر المسجد مع عدد من رفاقه......فإذا يد القدر تمتد إليه لتفجعنا بفقد عظيم آخر .... في وقت الأمة الأسلاميه في أمس الحاجة الى مثل هؤلاء البواسل... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون ياغائبا في الثرى تبلى محاسنه******الله يوليك غفرانا وإحسانا أن كنت جرعت كأس الموت واحدة*****في كل يوم نذوق الموت ألوانا أعذروني فقد قصر تعبيري..... المصدر: نفساني
|
|||
|
22-03-2004, 04:41 PM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لا والله لن أذرفها ...
ما يعتمل بداخلي شيء أكبر من ذرف الدموع .. ولايقف عند اسوار الجفون بل يتجاوزها ليصل الى ابعد من ذلك ...... لجنة الخلد أيها الطاهر .. مع الأنبياء و الشهداء |
|
23-03-2004, 01:12 AM | #5 |
عضـو شرف
|
لاحول ولاقوة لا بالله..........زاسال لله ان يجمعنا به في الفردوس
وان يبلغنا منزلت الشهـداء............اسعد لله قلبك غاليتي.......رغوده |
|
23-03-2004, 10:57 AM | #7 | |
عضو نشط
|
نص مقتبس من رسالة : آساير
اقتباس:
اخواني جميعا ارجوكم ادعوا الله ليملا هذا الفراغ |
|
|
23-03-2004, 06:10 PM | #9 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لاحول ولاقوة إلا بالله
الله ينتقم منهم ماأدري أفرح .وأستبشر.......لحصولة على الشهادة أم أحزن على حال...الامة والصمود...................وكأن شئ لم يكن |
|
23-03-2004, 06:26 PM | #10 |
عضـو شرف
|
كثيرا ما اذرف دموعي على مصائب امتي حتى ظننت بنفسي الظنون !!
لكن حين يموت الابطال والرجال تستعصي دموعي وتهرب وذلك لان موتهم حياة لامتهم |
|
23-03-2004, 09:09 PM | #11 |
عضو نشط
|
كلماتك دائما معبره.....ياقمرالدجى...
وتأتي في الصميم.... شكرا لك على هذه الكلمات الراقيه والصادقه.... ووفقك الله دائما وابدا.... |
|
24-03-2004, 03:43 PM | #13 |
عضو نشط
|
رثاء الشيخ أحمد ياسين.....................
الله الرحمن الرحيم
رثاء الشيخ أحمد ياسين.. ماذا أقول وماذا يكتب قلمي!! أأسطر لوعتي بدمي!! وهل يكتب أمثالنا عن أمثاله!! تكاد الكلمات تخونني والعبرات تخنقني ويدي تردّني وأنا أكتب هذه المجازفات!! لا أرى من الحروف إلا ظلها، فدموعي قد أعمت بصري!! كم كنا نرفع رؤوسنا إذ علمنا أن أمثال هذا الرجل لا يزالون في أمتنا!! كم كان يُشعرنا – وهو الشيخ المقعد الكبير – بأننا أقزام أقزام أقزام.. قعَدَت الأمة وقام.. وتحرّك والناس نيام.. غفلتْ الأمة فعلاها بدرّة العزيمة والهمة لتصحو بعدها أجيال تبدد الظلام وتعكّر صفو أمانيّ اللئام.. لئن عُرف الجهاد بكل عام فإنك طول دهرك في جهاد قتلوكَ.. يا آخرَ الاحرار قتلوكَ.. ليسَ جديداً علينا اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ فكم من رسولٍ قتلنا.. وكم من إمامٍ.. ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ الصباح فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ وأيامُنا كلُّها كربلاءْ.. 2 نزلتَ علينا كتاباً جميلاً ولكننا لا نجيدُ القراءهْ.. وسافرتَ فينا لأرضِ البراءهْ ولكننا.. ما قبلنا الرحيلا.. تركناكَ في شمسِ غزةََ وحدكْ.. تكلّمُ ربكَ في الطورِ وحدكْ وتعرى.. وتشقى.. وتعطشُ وحدكْ.. ونحنُ هنا نجلسُ القرفصاءْ نبيعُ الشعاراتِ للأغبياءْ ونحشو الجماهيرَ تبناً وقشاً ونتركهم يعلكونَ الهواءْ 3 قتلوك .. يا جبلَ الكبرياءْ وآخرَ قنديلِ زيتٍ.. يضيءُ لنا في ليالي الشتاءْ وآخرَ سيفٍ من القادسيهْ قتلناكَ نحنُ بكلتا يدينا وقُلنا المنيَّهْ لماذا قبلتَ المجيءَ إلينا؟ فمثلُكَ كانَ كثيراً علينا.. سقيناكَ سُمَّ العروبةِ حتى شبعتْ.. رميناكَ في نارِ عمَّانَ حتى احترقتْ أريناكَ غدرَ العروبةِ حتى كفرتْ لماذا ظهرتَ بأرضِ النفاقْ.. لماذا ظهرتْ؟ فنحنُ شعوبٌ من الجاهليهْ ونحنُ التقلّبُ.. نحنُ التذبذبُ.. والباطنيّهْ.. نُبايعُ أربابنا في الصباح.. ونأكلُهم حينَ تأتي العشيّهْ.. 4 قتلناكَ.. يا حُبّنا وهوانا وكنتَ الصديقَ، وكنتَ الصدوقَ، وكنتَ أبانا.. وحينَ غسلنا يدينا.. اكتشفنا بأنّا قتلنا مُنانا.. وأنَّ دماءكَ فوقَ الوسادةِ.. كانتْ دِمانا نفضتَ غبارَ الدراويشِ عنّا.. أعدتَ إلينا صِبانا وسافرتَ فينا إلى المستحيل وعلمتنا الزهوَ والعنفوانا.. ولكننا حينَ طالَ المسيرُ علينا وطالتْ أظافرُنا ولحانا قتلنا الحصانا.. فتبّتْ يدانا.. فتبّتْ يدانا.. أتينا إليكَ بعاهاتنا.. وأحقادِنا.. وانحرافاتنا.. إلى أن ذبحنكَ ذبحاً بسيفِ أسانا فليتكَ في أرضِنا ما ظهرتَ.. وليتكَ كنتَ نبيَّ سِوانا… 5 أيا أحمد.. يا قصيدةَ شعرٍ.. تقالُ. فيخضرُّ منها المدادْ.. إلى أينَ؟ يا فارسَ الحُلمِ تمضي.. وما الشوطُ، حينَ يموتُ الجوادْ؟ إلى أينَ؟ كلُّ الأساطيرِ ماتتْ.. بموتكَ.. وانتحرتْ شهرزادْ وراءَ الجنازةِ.. سارتْ قريشٌ فهذا هشامٌ.. وهذا زيادْ.. وهذا يريقُ الدموعَ عليكْ وخنجرهُ، تحتَ ثوبِ الحدادْ وهذا يجاهدُ في نومهِ.. وفي الصحوِ.. يبكي عليهِ الجهادْ.. وهذا يحاولُ بعدكَ مُلكاً.. وبعدكَ.. كلُّ الملوكِ رمادْ.. وفودُ الخوارجِ.. جاءتْ جميعاً لتنظمَ فيكَ.. ملاحمَ عشقٍ.. فمن كفَّروكَ.. ومَنْ خوَّنوكَ.. ومَن صلبوكَ ببابِ القدس .. أُنادي عليكَ.. أبا خالدٍ وأعرفُ أنّي أنادي بوادْ وأعرفُ أنكَ لن تستجيبَ وأنَّ الخوارقَ ليستْ تُعاد… يفديك قلبي . مقلتي وادمعي وفداك ايامي . وآلام الشموع |
|
25-03-2004, 01:22 PM | #15 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
يا فارس الكرسي
يا فارس الكرسي
عزاء إلى كل مسلم في وفاة الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله - *قالها البارحه الشاعر- عبدالرحمن بن صالح العشماوي: هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا إني لأرجو أن تكون بنارهم لما رموك بها، بلغتَ جِنانا غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا كم قدَّموا لشموخك الإحسانا لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً إنَّ السجود ليرفع الإنسانا وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى وطوى بك الآفاقَ والأزمانا علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا لكأنني أبصرت في عجلاته أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ تمشي به، كالطود لا تتوانى إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما لقيتْ جحود القوم، والنكرانا هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟ وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا هل أبصروا جسداً على كرسيِّه لما تناثَر في الصَّباح عِيانا أين الحضارة أيها الغربُ الذي جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ قد ضلَّ من يستعطف البركانا هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه من يعبد الأَهواءَ والشيطانا يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا فلقد تركتَ الصدق والإيمانا أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ للفجر حين يبشِّر الأكوانا فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي شيَّدتُ في قلبي له بنيانا دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ ما أجمل الأنهارَ والبستانا ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا مسيعيدي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|