|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
16-12-2005, 02:59 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
دعوة للتسامح
سوء الظن ذلك الداء الذي اخذ يستشري في علاقاتنا فيمزقها ويزلزل بكيان المحبة فيحطمها
لتنهار اما م كلمة تصافح مسامعنا أو موقف يتراءى لنا او وشاية ملفقة يبثها الواشون عنا لتترك مردودها السلبي في نفوسنا فنغضب ونعتب ثم نتفحص هذا السلوك وذاك الموقف تحت المجهر لنفسره وفق ظنون سيئة فنصدر الأحكام غير متئدين في إصدارها ونستسلم لما تبثه في عقولنا من أفكار وما تترجمه لنا من معتقدات وما تتركه من أثار نفسية تؤرقنا ولاسيما إذا صدرت ممن تربعوا على عرش قلوبنا أوممن يشكلون أهمية كبرى في حياتنا ، وننأى عن طرح الأعذار والظنون الحسنة ونظل واجمين نصافح الجفاء ونلجأ للهجران ، نصم الآذان عن سماع الأعذار ونبتعد عن المواجهة والتحقق من المواقف والكلمات وكأن البشر ملاكا لايخطئ !!!! ولانعلم اننا نقصف بذلك كل شجرة كانت بالمحبة تظللنا … ترى هل نشتكي من حساسيتنا المفرطة ازاء المواقف والكلمات العابرة ؟؟ أم بدافع الحب الذي يجعلنا نرى أحبابنا لا يخطئون فنعتب عليهم ولو اخطئوا ا باليسير لكنا لهم بالمرصاد ؟؟ ام هو اتباع لهوى في انفسنا وحب لذاتنا ؟؟؟ ام هي وساوس الشيطان التي اخبر عنها المصطفى عليه السلام بقوله: (إن الشيطان قد أيس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم )) فهل نمحو كل ما يسئ لعلاقاتنا الإنسانية ونبعد كل ما يحجب شمس الحب والتسامح عن دروبنا ؟؟؟ ما اصدق من قال: ( ألتمس لأخيك سبعين عذرا ) منقول المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|