قصه موشح حزين

قصه موشح حزين

((السلام عليكم ورحمه الله و بركاته))
مساء/ صباح الخير
سأذكر بعض من نقاط الماضي لعل أحد أفراد عائلتي في المنتدى يصنفني بالحاله الصحيحه لم يسبق لي الذهاب إلى طبيب نفسي لأن مجرد التحدث إلى العائله بهذا الشأن يعتبر مصيبه!
بدأ كل هذا من تسع سنين عندما أصبت بمرض في بشره الوجه تعالجت و بعد سبع سنوات تشافيت ولله الحمد في البدايه لم يكن أصابتي بالمرض يؤثر على نفسي لكن كنت أرى البعض من أقراني يبتعد عني لم أخذ هذا بظن سيء و بعد السنه الأولى من المرض لم يبقى عندي إلا أصدقاء الطفوله المقربين جداً دخلت مرحله جديده من حياتي تركت الإبتدائيه و الآن أصبحت في مرحله جديده المدرسه الأعداديه ناس كثر هنا بعكس مدرستي الابتدائيه نظرات شفقه لم أكن أحبها و بعض الأسئله الفضه التي كانت بداعي الفضول لا أقل و لا أكثر في هذه الفتره أصبحت أضع بعض من شعري على وجهي لكن لم يتركوني وشأني فريق عمل المدرسه كأنوا يصرخون بوجهي لكِ أبعد شعري عن وجهي كم كأن هذا قاسي( و من مازاد الطين بله ) عندما تم تكريم لحوزي على علامات مرتفعه كان ذلك في وقت الطابور الصباحي ذهبت بسعاده لكِ أخذ جائزتي فأذا بزجره من المديره أظن حراس المدرسه سمعوها في ذلك اليوم كأنت تقول أبعدي شعرك عن وجهك!!!
مزقت فرحتي كنت أريد أن أرمي جائزتها في القمامه 😭 و الأمر الأصعب لمحتي لمعلمتي كانت تضحك على الذي حدث وهي معلمتي تعلم بمرضي أحس إني حاقده إلى الآن!
و وسط جماعتي لم يكن الوضع ثابت فالبشر متشابهون لكن ما أثر علي عندما همتت أحد المرات في تقبيل طفل على وجنته تكلمت جدته وقالت( لا تعدينه) و كيف أعديه و الشاش على وجهي و أنا لست بتلك الفتاة الشريره!
و بهذا الخصوص كنت ناضجه و قد سألت الأطباء إن كان مرضي معدي و كانت الإجابه إن مرضي لم يكن من الأمراض المعديه ..
أصبحت أكثر عزله لكن لم يكن في يدي رفض الخروج مع و الدتي لكن دائماً كنت أجلس كالصنم إلى أن نذهب نظامي من( حادثني سأرد عليه) و لكن لم أسلم حتى و أنا صامته!
أنتقلت لثانويه كان عندي وسوسه في الصلاه و الوضوء ومن جهه آخرى المرض و تأثيره علي في المدرسه مازلت أذكر الفتيات الذين ينظرون إللي لايحتاج إن أشرح مثلها مثل نظرات أيام الاعداديه ومن المحزن ذكرى معلمتي التي لاتبعد عينها عني علمت في داخلي علم اليقين بأنها تريد معرفه ماهيت مرضي و حدث هذا لكنها كانت أكثر ذوق من غيرها فهي ذهبت لتسأل صديقتي المقربه عن الذي بي و لكن بعدها أتت إللي و سألتني بعض الأسئله التي لم تضايقني بها كانت محترمه لكن أنا أكره نظره الشفقه تلك !
من الأمور الصعبه علي هو الأستئذان لتغير الشاش الذي كنت أضعه كنت أخجل أن يمتلئ بالدم و القيح أمام التلميذات ..
و نعم تذكرت أكرهه البعض من الأطباء لمواقف كثيره قد حدثت بيني وبينهم لم يكن لدى البعض أحترام أذكر إن أحدهم ضحك علي كيف لطبيب الضحك على مريضه؟!
تخرجت من الثانويه و من المرض أيضاً تم شفائي مع بقاء أثر ليس بكبير الحمد لله ..
لكن لم يسمح لي بمواصله تعليمي و أحس بحاجز بيني وبين ولي أمري بسبب هذا الأمر لإني دائماً أتذكر والدي رحمه الله و هو يدعوني للعلم و الأجتهاد كنت أقول في نفسي أبي كأن سيجعلني أكمل تعليمي ومن هذا المنطلق سأت نفسيتي أكثر..
لكن أنا لم أتغير عزله مشاعر وتراكم حقد لتلك التصرفات التي لو ذكرتها سأستمر أيام في كتابتها !!
الآن سأذكر ما أعاني منه بكاء و ضيق
غضب مفرط حتى و إن لم يستحق الأمر ذلك الغضب
أو صنع موقف من العدم للضحك حتى لو كان بحيله شريره مثل وضع صور مرعبه و جعل أحد يراها (اللهم أغفر لي) ..
أعاني من النسيان و ضعف في التركيز
كنت أعشق الكتابه و القرائه نلت الكثير من الجوائز و الآن ليس لدي رغبه في إي شيء أبداً أفكر في الأنتحار لكن أستعيذ بالله من هذه الفكره فروحي ليست ملك لي ..
أتمنى مساعدتي ما الذي بي و كيف أخرج نفسي من هذه الحاله؟
ki8ds4

المصدر: نفساني

أتمنى منكم الرد ولو بالدعاء ..

في الأنتظار..

الأعضاء كفو و وفوا:)