هل لكم ان تفيدوني بالعلاج ؟؟

هل لكم ان تفيدوني بالعلاج ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اخواني عسى ان تكونوا بأفضل حال
اليكم مشكلتي :
الاعراض :
1- كثيرة الحساسية : سريعة البكاء والتحسس من بعض الكلمات التي اتلقاها من الناس او المجتمع ويكثر ذلك اي يصل الى حده عندما اكون في حالة انفعال او مرض جسدي .
2- كثيرة التردد : التردد بأبسط الأشياء مثلا : عندما يصافحني احدهم اتردد بأن امد يدي لمصافحته او افعل ذلك ثم اسحبها سريعا بشكل ملفت للانتباه ، او عندما يعانقني احدهم وينتهي الامر يكون لدي دافع للمعانقه واشرع في ذلك بينما هو لايبادلني .. او العكس اي انني اتوقف عن ذلك سريعا وانسحب .
3- الخوف : الخوف من رد فعل الآخرين في اي شيئ كان ، ولا احب لأحدا ان يطلع على ميولي ورغباتي وقد يجهل الكثير من المحيطين بي هذا الاتجاه ، وقد يكون لدي خوف في بعض الأحيان من كلام الناس ونظراتهم نتيجة لتجربة مسبقة وهي التعرض لـ " العين ، الحسد " ، صحيح بأن هناك الرب الكبير المتعال خالق الارض والسماء ، ولكن لا ادري لماذا يعتريني هذا الشعور في بعض الاحيان .
4- ضعف الثقة بالنفس : وذلك نتيجة الاستهزاء والسخرية والطعن من قبل افراد عائلتي ، مما يقودني هذا الى عالم الصمت فلا احب ان اشارك احدا في الحديث ، حتى عندما التقي بأصدقائي التزم الصمت واستمع للأحاديث ولا اعبر عن وجهة نظري .
5- صعوبة إيصال المشاعر والأفكار الى الآخرين : هذه النقطة تشكل لدي صعوبة في التحاور مما تقودني الى التزام الصمت وصعوبة الافصاح عن مشاعر القلق والمحادثة المباشرة فعندما احاول ان اشرع في ذلك اشعر بأن هناك ثقلا بصدري ودموعي تسبقني فلا يستطيع الآخرون ان يتعرفوا على مايقلقني ، واسهل وسيلة للمحادثة لدي هي عن طريق الكتابة .
ماذا يمكنني ان اطلق على هذه الحالة ؟ وماهو العلاج هل لكم ان تفيدوني ؟ حبذا لو شمل العلاج جلسات استرخاء مع الشرح بالتفصيل
شاكرة لكم خدمتكم جزاكم الله خيرا
واعانكم الرحمن ومهد لكم طريق الجنان

المصدر: نفساني

عزيزي الحوراني اين انت تعب كاهلي وانا انتظر الاجابة
فماذا تسمى تلك الاعراض ؟ وهل هناك علاج حتى وإن كان مؤقتا ؟
بإنتظارك بفارغ الصبر وشاكرة لك جهودك

اهلا بك
ستجدين الإجابه إن شاءالله ،،،، غدا ،،،،

ان شاء الله انا بإنتظارك ..
لاادري لماذا يزداد خوفي اكثر فأكثر
عسى ان يكون خيرا

الاعراض :
1- كثيرة الحساسية : سريعة البكاء والتحسس من بعض الكلمات التي اتلقاها من الناس او المجتمع ويكثر ذلك اي يصل الى حده عندما اكون في حالة انفعال او مرض جسدي .

لعل المشكلة أنك صنفت نفسك كإنسانة خجولة حساسة ، مما جعلها صفة تلازمك ويستغلها الآخرون فيك..
وأرى ألا تستسلمي لهذا التصور عن ذاتك:
- حاولي مراراً التأكيد على أنك إنسانة قوية تستطيعين مواجهة المشكلات والمواقف المحرجة ، وذلك بتغيير الحديث الذاتي لنفسك في هذا الشأن وكرري دائماً العبارات المحفزة على ذلك..
- إذا ما واجهت موقفاً صعباً وهممت بالبكاء قاومي ذلك ، وحاولي التماسك حتى ولو بالصمت..ثم اصرفي انتباهك لحدث آخر أو فكرة أخرى غير الموقف الذي تواجهينه..قد تجدين صعوبة في ذلك في البداية لكن مع التدريب سيسهل عليك الأمر..ثم ستجدين القدرة على ترتيب أفكارك والرد بصورة لائقة على ما يواجهك من أحداث ومواقف..
2- كثيرة التردد : التردد بأبسط الأشياء مثلا : عندما يصافحني احدهم اتردد بأن امد يدي لمصافحته او افعل ذلك ثم اسحبها سريعا بشكل ملفت للانتباه ، او عندما يعانقني احدهم وينتهي الامر يكون لدي دافع للمعانقه واشرع في ذلك بينما هو لايبادلني .. او العكس اي انني اتوقف عن ذلك سريعا وانسحب .
في حال المصافحه ، تستطيعين أن تقرري المصافحه قبل أن تبدأ ، وهذا هو القرار الصائب ، تريدين المصافحه أم لا تريدين ، إن أردتي المصافحه فصافحي بأريحيه ، وإن قررتي عدم المصافحه ، فيكفي أن تضعي يدك على صدرك كناية على أنك لا تريدين المصافحه ،،، وهذا ينطبق على المعانقه ايضا ،،،
3- الخوف : الخوف من رد فعل الآخرين في اي شيئ كان ، ولا احب لأحدا ان يطلع على ميولي ورغباتي وقد يجهل الكثير من المحيطين بي هذا الاتجاه ، وقد يكون لدي خوف في بعض الأحيان من كلام الناس ونظراتهم نتيجة لتجربة مسبقة وهي التعرض لـ " العين ، الحسد " ، صحيح بأن هناك الرب الكبير المتعال خالق الارض والسماء ، ولكن لا ادري لماذا يعتريني هذا الشعور في بعض الاحيان .
عندما تكون الميول والرغبات مشروعه ، وواقعيه ، فلا داعي للخوف من الإطلاع عليها ، كوني على ثقة أن لكل انسان ميوله ورغباته ، وتختلف من إنسان لآخر ، والجميع يعلم أنها ميول ورغبات ، ولن تجدي أحدا ينتقد ميولك ورغباتك ، لأنها موجوده بكل البشر ،،، أما خوفك من العين والحسد ، فما عليك غير أن تقرأي على نفسك المعوذات ، وتكون هذه المشكله قد انتهت ،،،
4- ضعف الثقة بالنفس : وذلك نتيجة الاستهزاء والسخرية والطعن من قبل افراد عائلتي ، مما يقودني هذا الى عالم الصمت فلا احب ان اشارك احدا في الحديث ، حتى عندما التقي بأصدقائي التزم الصمت واستمع للأحاديث ولا اعبر عن وجهة نظري .
الثقة بالنفس تريد القليل من التدريبات ، سنعود إليها لاحقا ،،،
5- صعوبة إيصال المشاعر والأفكار الى الآخرين : هذه النقطة تشكل لدي صعوبة في التحاور مما تقودني الى التزام الصمت وصعوبة الافصاح عن مشاعر القلق والمحادثة المباشرة فعندما احاول ان اشرع في ذلك اشعر بأن هناك ثقلا بصدري ودموعي تسبقني فلا يستطيع الآخرون ان يتعرفوا على مايقلقني ، واسهل وسيلة للمحادثة لدي هي عن طريق الكتابة .
هذه المشكله أيضا تندرج تحت الثقة بالنفس ،،، وسنعود إليها لاحقا ،،
ماذا يمكنني ان اطلق على هذه الحالة ؟ وماهو العلاج هل لكم ان تفيدوني ؟ حبذا لو شمل العلاج جلسات استرخاء مع الشرح بالتفصيل
شاكرة لكم خدمتكم جزاكم الله خيرا
واعانكم الرحمن ومهد لكم طريق الجنان
سنكمل إن شاءالله في وقت آخر ،،،

1- ارى انها فكرة جيده سأشرع لتنفيذها وتكرار التمرين وعسى ربي ان يوفقني في ذلك ان شاء الله بعون من الله ستكون سهلة .


2- الحمدلله سبحان الله العظيم ... لقد بدات بتلك النقطة ألا وهي (( القرار قبل الشروع بالفعل )) ولقيت تحسناً لم أكن اتصوره من قبل .. سبحان مسبب الأسباب جزاك الله خيرا اخي الحوراني وجعله في ميزان حسناتك .


3- عزيزي الحوراني ميولي ورغباتي واقعية ، ولكن ارى بأن هناك من يريد ان يتحكم بها ويحددها وهؤلاء هم " والداي " يريدوني ان اكون صورة منسوخة لهم ، ما إن شرعت بإظهار رغباتي امامهم انتقدوني بسخرية واستهزاء .. ولهذا اشعر بالخوف من اظهارها امام الآخرين ، ذات مرة افصحت لاحدى اصحابي بأني احب قرائة كل مايتعلق بالأمراض وبذوي الاحتياجات الخاصه ومساعدة تلك الفئة وبالمشاكل الاجتماعية ، فانتقدتني سلباً .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورود الأمل

1- ارى انها فكرة جيده سأشرع لتنفيذها وتكرار التمرين وعسى ربي ان يوفقني في ذلك ان شاء الله بعون من الله ستكون سهلة .
2- الحمدلله سبحان الله العظيم ... لقد بدات بتلك النقطة ألا وهي (( القرار قبل الشروع بالفعل )) ولقيت تحسناً لم أكن اتصوره من قبل .. سبحان مسبب الأسباب جزاك الله خيرا اخي الحوراني وجعله في ميزان حسناتك .
3- عزيزي الحوراني ميولي ورغباتي واقعية ، ولكن ارى بأن هناك من يريد ان يتحكم بها ويحددها وهؤلاء هم " والداي " يريدوني ان اكون صورة منسوخة لهم ، ما إن شرعت بإظهار رغباتي امامهم انتقدوني بسخرية واستهزاء .. ولهذا اشعر بالخوف من اظهارها امام الآخرين ، ذات مرة افصحت لاحدى اصحابي بأني احب قرائة كل مايتعلق بالأمراض وبذوي الاحتياجات الخاصه ومساعدة تلك الفئة وبالمشاكل الاجتماعية ، فانتقدتني سلباً .

الحمدلله أنك بدأتي تشعرين بهذا التحسن ،،،

الميول والرغبات يا أخيتي تختلف من جيل الى جيل أحيانا ، فميولك كشابه في مقتبل العمر ، قد لا تروق لوالديك ، فهم من جيل آخر ،، ولديهم اسلوبهم في التعبير ،، ولكن إعلمي أنهم لا يقفون في طريق ميولك ، وتقبلي وجهة نظرهم بصدر رحب ، فهم أحرار بوجهة نظرهم ،،، وقد يكون لوالديك ميول لا تعجبك ايضا ،،،

أما الصديق الذي ينتقدك سلبا لأنك ترغبين بقراءة كتب عن اصحاب الحتياجات الخاصه ، لمساعدتهم ، فهذا يسجل لصالحك يا أخيتي وليس ضدك ،،، فأنت أردتي القيام بشيء وهو واجب علينا في الحياة اتجاه هذه الفئة من الناس ، وعليك إثبات ذلك بالحجة الى كل من لا يعجبه هذا الميول ...

أو أن تقولي له أنت حر في رأيك ، وحر بميولك ، وكل انسان حر برأيه وميوله ،،،

لا تكوني حساسه من هذه النقطه ،،، وحاولي أن تأخذي الإجابه او ردة الفعل من الناس بصدر رحب ،، واعتبريها تخلف لديهم ، او عدم درايه منهم ، او عدم إحساسهم بالمسؤوليه اتجاه هذه الفئة من الناس ،،،،

كوني بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

ولكن إعلمي أنهم لا يقفون في طريق ميولك

صحيح كل ماذكرته اخي الحوراني فقد تكون نفسي لاتتقبل انتقادات الآخرين ، ولكن ليس معنى ذلك انهم لايقفون في طريقي قد سبق لهم ان قطعو الطريق امامي ومن تلك التجارب التي مررت بها :

* مرتان يقفو ثائرين ومتعصبين لاختياري المجال الدراسي ويجبروني بدراسة مجال لارغبة لي فيه .


* ذات مرة اقبلت على شراء كتاب بخصوص الثقافه الجنسية وبعد ايام قليلة اختفى الكتاب من غرفتي ، عندما كنت ابحث عنه اخبروني انه بحوزتهم سألتهم عن السبب لم يجيبوني .


ملاحظة : مؤلف الكتاب يقرئون له والداي كتب اخرى كثقافة الصحة والتغذية .. وعندما كنت اسالهم عن مواضيع الجنس يتهربون دائما .
خوفهم الزائد يتسبب لي بضعف الثقه بالنفس وبالآخرين .. طالما استئذنهم للخروج مع احدى صديقاتي ويرفضون ذلك بحجة انهم لايعرفون تلك الصديقة حق المعرفة مما يدعوني تصرفهم هذا الى الخوف من الاستئذان ومن ردة الفعل تحطمت من كثر الرفض .


وغالبا يعاملونني كأنني مراهقة او طفل صغير لايفقه شيئا ويتخذون القرارات حسب رغبتهم غصباً ... اما انا في اكثر المواقف اخضع لاوامرهم لكي لااخرج عن رضاهم واحترامهم ونادرا مااقف لأدافع عن حقوقي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورود الأمل

صحيح كل ماذكرته اخي الحوراني فقد تكون نفسي لاتتقبل انتقادات الآخرين ، ولكن ليس معنى ذلك انهم لايقفون في طريقي قد سبق لهم ان قطعو الطريق امامي ومن تلك التجارب التي مررت بها :
* مرتان يقفو ثائرين ومتعصبين لاختياري المجال الدراسي ويجبروني بدراسة مجال لارغبة لي فيه .
* ذات مرة اقبلت على شراء كتاب بخصوص الثقافه الجنسية وبعد ايام قليلة اختفى الكتاب من غرفتي ، عندما كنت ابحث عنه اخبروني انه بحوزتهم سألتهم عن السبب لم يجيبوني .
ملاحظة : مؤلف الكتاب يقرئون له والداي كتب اخرى كثقافة الصحة والتغذية .. وعندما كنت اسالهم عن مواضيع الجنس يتهربون دائما .
خوفهم الزائد يتسبب لي بضعف الثقه بالنفس وبالآخرين .. طالما استئذنهم للخروج مع احدى صديقاتي ويرفضون ذلك بحجة انهم لايعرفون تلك الصديقة حق المعرفة مما يدعوني تصرفهم هذا الى الخوف من الاستئذان ومن ردة الفعل تحطمت من كثر الرفض .
وغالبا يعاملونني كأنني مراهقة او طفل صغير لايفقه شيئا ويتخذون القرارات حسب رغبتهم غصباً ... اما انا في اكثر المواقف اخضع لاوامرهم لكي لااخرج عن رضاهم واحترامهم ونادرا مااقف لأدافع عن حقوقي .

مساء الخير ،،،
الأهل لا يقفون في طريقك ، فهم يعتقدون أن ما يفعلونه لصالحك وليس ضدك ، والسبب يعود عليك هنا ، لأنك لم تشعريهم أنك قادرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ،،،

أنت الآن اصبحتي تعلمين ميول الوالدين ، تعلمين ما يرضيهم وما يغضبهم ، حاولي أن تكسبي ثقتهم أولا ، حاولي في الفترات القادمة أن تشعريهم أنك قادرة على اتخاذ القرار الذي يرضيهم ، وبعد فترة من الزمن ليست بالطويله ، ستجدينهم يقون برأيك وبقراراتك ، لأنهم قد تعودو على هذه الثقه ،،

بالنسبة لكتاب الثقافه الجنسية ، فالوالدين يخافون من هذه التسميات ، لأنهم لم يقرأو ما بداخلها ، وكان لزوم عليك أن تشرحي ما يحتويه الكتاب ، فبعض الكتب غير مرغوبه لدى الأهل من خوفهم عليك ، لا لمنعك من الثقافه ، وها أنت تستخدمين الانترنت ، تستطيعين قراءة كل ما يروق لك من خلال النت ،،

بالنسبة للصديقات ، صدقيني يا أخيتي ، الأهل في هذا لزمان مجبرون على الخوف على بناتهم ، إن قالو لك لا يعرفون صديقتك فهم على حق ، ولا تحاولي إنكار خوفهم عليك ، فهذا الزمن غير مريح أبدا ،،،

بإمكانك أن تتصلي بصديقتك لتأتي إليك ، هذا مقبول لدى الأهل ، ولكن غير مقبول أن تذهبي أنت اليها ، لأن مخاوف الأهل لا تنتهي بخصوص البنت ،،،، حاولي أن تحملي هذه القضية على محمل الضد ، فخوفهم مبرر ، لأن زماننا هذا اصبح زمان الخديعه ، وانت بنت ، يعني الخوف عليك مضاعف ،،،

سؤال نسيت أن اسأله لك ، كم عمرك ؟ وماهي دراستك ؟ وماهي الدراسه التي كنت ستدرسينها ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

مساء الخير ،،،
الأهل لا يقفون في طريقك ، فهم يعتقدون أن ما يفعلونه لصالحك وليس ضدك ، والسبب يعود عليك هنا ، لأنك لم تشعريهم أنك قادرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ،،،

بالفعل فهم يعتقدون ان مايفعلونه لصالحي ولكن الا ترى ان هذا الاعتقاد خاطئ ؟ وكيف لي ان اشعرهم انني قادرة على اتخاذ القرار المناسب برايك ان لم يتقبلو اسلوب الحوار ؟
حاولي أن تكسبي ثقتهم أولا ،

حاولت مرارا كسب ثقتهم ، فالثقه بيننا تدوم لفترة وبمجرد ان يسمعون ان ابن فلان وابنة فلانه كذا ، يضعون الشكوك بي ويحققون معي بكل صغيرة وكبيرة من غير مبرر واقعي وكل هذا بدافع الخوف ارى انه لابد ان يضعو الحدود لهذه المخاوف.


حاولي في الفترات القادمة أن تشعريهم أنك قادرة على اتخاذ القرار الذي يرضيهم ، وبعد فترة من الزمن ليست بالطويله ، ستجدينهم يقون برأيك وبقراراتك ، لأنهم قد تعودو على هذه الثقه ،،

هل تقصد ان اخضع لرغبتهم مثلما افعل في اغلب المواقف ؟؟ ام اصر على موقفي ورغبتي حتى وإن غضبوا ؟؟
لقد جربت تلك الاسلوبين :
الاصرار على الموقف : تارة ً واجهتم بالقوة والصراخ والزعل في اختيار المجال الدراسي واستمر ذلك سنة ونصف ومن ثم لم استطيع ان اواصل وسط التجريح اليومي قطعت دراستي لكي ارضيهم .
الخضوع لرغبتهم : كسرت مابي من رغبات لكي ارضيهم وادرس مايرغبون به ولكن لم استطيع الاستمرار بدراسة مالارغبة لي فيه وسقطت بالمواد بعدها توقفت عن الدراسة واغلقت الصفحه بدون نقاش مجدداً .
النهاية : بحثت عن رغبة مشتركة بيننا والحمدلله انني وجدتها والآن في بداية المشوار الدراسي .. ولكن لازالت لدي الرغبة في المجال السابق .
بالنسبة لكتاب الثقافه الجنسية ، فالوالدين يخافون من هذه التسميات ، لأنهم لم يقرأو ما بداخلها ، وكان لزوم عليك أن تشرحي ما يحتويه الكتاب ، فبعض الكتب غير مرغوبه لدى الأهل من خوفهم عليك ، لا لمنعك من الثقافه ، وها أنت تستخدمين الانترنت ، تستطيعين قراءة كل ما يروق لك من خلال النت ،،


قرئوا الكتاب ولم يعيدوه لي ، سألتهم عن الاسباب فلم يجيبوني
فإن كان هناك خطأ لابد ان يوضحوه لي ويمنحوني تلك الثقافه .. الحمدلله اطلعت على تلك الثقافه من النت ولكن اردت معرفة السبب الذي دفعهم لأخذ الكتاب بدون استئذان وبدون نقاش ، وانا الى الآن اريد كتابي هل اصبحت الثقافه الجنسية جريمة ؟؟!! قرئت اليسير من الكتاب واعجبني الاسلوب والمحتوى .. الا ترى ان من واجبات الوالدين تثقيف ابنائهم لكي لايكسبوا ثقافة بها خطأ ما فالأسرة مصدر ثقة اكثر من الوسائل الأخرى كـ النت او الكتب .


بالنسبة للصديقات ، صدقيني يا أخيتي ، الأهل في هذا لزمان مجبرون على الخوف على بناتهم ، إن قالو لك لا يعرفون صديقتك فهم على حق ، ولا تحاولي إنكار خوفهم عليك ، فهذا الزمن غير مريح أبدا ،،،
بإمكانك أن تتصلي بصديقتك لتأتي إليك ، هذا مقبول لدى الأهل ، ولكن غير مقبول أن تذهبي أنت اليها ، لأن مخاوف الأهل لا تنتهي بخصوص البنت ،،،، حاولي أن تحملي هذه القضية على محمل الضد ، فخوفهم مبرر ، لأن زماننا هذا اصبح زمان الخديعه ، وانت بنت ، يعني الخوف عليك مضاعف ،،،
صح لسانك اخي الحوراني نحن في زمان الخديعة ، وهذا مايرددونه لي والداي دائما دعي صديقاتك الى المنزل اما الخروج ممنوع .. ولكن اين ثقتهم بس وبإختياري لمجموعة الأصدقاء ؟؟ يحز في نفسي عندما يتحدثون صديقاتي عن رحلة ما او تناول وجبة ما في احدى المطاعم وعند الساحل .. وكل منهم يثقون بها اهلها وتخرج بسيارتها حيث ماتريد .. اما انا مكبوته كالاسير بين قضبان الحديد .


سؤال نسيت أن اسأله لك ، كم عمرك ؟
23 عام .. تاريخ الميلاد 5/10/1985

وماهي دراستك ؟
حالياً ادرس علم نفس في بداية المشوار واريد ان اعيد رسم ملامح شخصيتي واتخلص من السلبيات ، والاسبوع القادم لدي امتحانات فبماذا تنصحني اخي العزيز ؟


وماهي الدراسه التي كنت ستدرسينها ؟
دراسة ادارة الأعمال والى الآن لدي الرغبه بدراستها

سلمت اخي على هذا المجهود جعله الله في ميزان حسناتك

الكثير مما قلتيه يريح النفس ، ويشير إلى أنك إنسانه متفهمه ، وليست متقاعسه او مهزومه ، ولكن بر الوالدين يجبرنا أن نطيعهم بما لا يعصي الخالق ،،،
صدقيني يا أخيتي ، بعض القرارات لا يجد الوالد تفسيرا لها ، هو يعلم الفرق بين جيلك وجيله ، ويعلم احتياجك لهذه الثقافه ، ولكن الخوف اكبر من كل ذلك ،،،
حاولي أن تجدي لهم المبرر لخوفهم ،،،
يجب أن لا يحز في بالك أن تسمعي صديقاتك تناولو وجبة عشاء هنا او هناك ،،، أو تركب الواحده منهن سيارتها وتذهب الى أي مكان ، فيما أنت جالسه في البيت ، ولا تقولي سجينه ،،، البنت يا أخيتي وردة جوريه لها عطر خاص ، إن تم قطفها فلا تعود نافعة ، وإن تم شمها كثيرا وهي على غصنها ، ستجدين أن أوراقها قد تغيرت الوانها ،،،
عندما يخاف الوالد على إبنته ، تأكدي لأنك بالنسبة له الروح والجسد والقلب ، انت لوالدك الدرة التي يجب أن لا يلوثها الهواء العكر ،،، فلا تغضبي على والديك ، لربما أسلوبهم لا يروق لك ، ولكنهم على حق في خوفهم ، وخوفهم لا يعني عدم الثقة فيك ، إنما هو عدم الثقة في المجتمع بأكمله ، لأن الفتاه ياأخيتي كلوح زجاج مصقول ، إن تم جرحه فلن ينفع به العلاج ،،،
غدا إن شاءالله ستصبحين أم ، وستعلمين أن والديك كانو على حق ، لأنك ستكونين مثلهم على إبنتك ،،،،
دراستك في علم النفس رائعة جدا ،،، وتخصص يستحق أن تجتهدي به ، فهو ينفعك في حياتك بكل توجهاتك ،،، اتمنى من الله أن يوفقك ،،،
حاولي أن تركزي جيدا ، وكوني هادئه ، ليرتاح فكرك ، لكي تنجزي هذا الإمتحان على أكمل وجه ،،،، طمنينا عنك ،،،
كوني هادئه

عزيزي الحوراني :
كلامك اثلج صدري وفقك الرحمن واسعدك في الدنيا والآخرة ، ولكن هناك تعليق صغير " غدا إن شاءالله ستصبحين أم ، وستعلمين أن والديك كانو على حق ، لأنك ستكونين مثلهم على إبنتك " انا ارى بأن ليس من الضرورة ان تكون الفتاة متزوجة وترزق بأولاد حتى نستطيع ان نصنفها تحت مفهوم الأمومة فكم من امرأة متزوجة لاتفقه معنى الأمومة !! قد اكون صرفت النظر عن تلك الموضوع لانه يجب علي ذلك فهناك امور اخرى استطيع ان اصرف نظري لها .

أعدك اخي سأحاول ان اكون هادئه ، ولو اني اشك لان دراستي خارج البلاد والغربة تصنع مني انسان متعصب سريع الانفعال .. ان شاء الله احاول قدر جهدي ان اغير ذلك ..


وماذا عن تلك النقاط ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

الاعراض :
4- ضعف الثقة بالنفس : وذلك نتيجة الاستهزاء والسخرية والطعن من قبل افراد عائلتي ، مما يقودني هذا الى عالم الصمت فلا احب ان اشارك احدا في الحديث ، حتى عندما التقي بأصدقائي التزم الصمت واستمع للأحاديث ولا اعبر عن وجهة نظري .
الثقة بالنفس تريد القليل من التدريبات ، سنعود إليها لاحقا ،،،
5- صعوبة إيصال المشاعر والأفكار الى الآخرين : هذه النقطة تشكل لدي صعوبة في التحاور مما تقودني الى التزام الصمت وصعوبة الافصاح عن مشاعر القلق والمحادثة المباشرة فعندما احاول ان اشرع في ذلك اشعر بأن هناك ثقلا بصدري ودموعي تسبقني فلا يستطيع الآخرون ان يتعرفوا على مايقلقني ، واسهل وسيلة للمحادثة لدي هي عن طريق الكتابة .
هذه المشكله أيضا تندرج تحت الثقة بالنفس ،،، وسنعود إليها لاحقا ،،
ماذا يمكنني ان اطلق على هذه الحالة ؟ وماهو العلاج هل لكم ان تفيدوني ؟ حبذا لو شمل العلاج جلسات استرخاء مع الشرح بالتفصيل
شاكرة لكم خدمتكم جزاكم الله خيرا
واعانكم الرحمن ومهد لكم طريق الجنان
سنكمل إن شاءالله في وقت آخر ،،،

اتعبتك معي اخي الحوراني وليس بوسعي إلا ان ادعو من رب السماء يرزقك كل خير ويجعلك من السعداء بالدنيا والآخرة .

اخيتي الكريمه

أولا ،،، دعيني أقول لك ، ياريت تزيلي الصوره اللي في توقيعك لأنها غير مرغوب فيها في نفساني ،،،، فأرجو المعذره ،،،

بالنسبة للنقاط الباقيه ، فكلها تندرج تحت تعزيز الثقة بالنفس ،، وسوف ازودك بإذن الله ببعض التمارين لذلك ،،،

كوني بخير

اخيتي الكريمه
أولا ،،، دعيني أقول لك ، ياريت تزيلي الصوره اللي في توقيعك لأنها غير مرغوب فيها في نفساني ،،،، فأرجو المعذره ،،،
بالنسبة للنقاط الباقيه ، فكلها تندرج تحت تعزيز الثقة بالنفس ،، وسوف ازودك بإذن الله ببعض التمارين لذلك ،،،
كوني بخير

لا مشكلة أخي فقد حذفت التوقيع كما ترغب
بإنتظار التمارين .. شاكرة لك مجهودك