حائرة في هذه الدنيا؟هل انا السبب ام الظروف؟؟

حائرة في هذه الدنيا؟هل انا السبب ام الظروف؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اعرض موضوعي هذا علي اجد الحل او الاجابة على سؤالي الذي يحيرني ؟؟انا السبب ام المجتمع؟؟..انا فتاة ابلغ من العمر 20 عاما طالبة جامعية .. لا اعرف لكن اشعر بالخجل ولا استطيع الكتابة... بصراحة صادفتني مشاكل كثيرة وبسببها كرهت اهلي وكرهت الشباب وفي هذه الفترة تعرفت الى صديقة لي في المدرسة وكانت قريبة مني جدا وتقربت مني اكثر وكنت اشعر اني لا اريد الابتعاد عنها ابدا ولكن شاءت الظروف وافترقنا بعدها تعرفت الى اثنتين وللاسف قامت بيننا علاقة شاذة من نوعها لااريد التكلم عنها امل ان تكونوا فهمتم قصدي؟؟؟واستمرت العلاقة الاولى سنة كاملة كانت سنة من اتعس سنين حياتي كنت ضائعة لااعرف ماذا افعل؟؟ والثانية استمرت 9 اشهر لكن في هذه المرة كانت صديقتي اكبر مني ب 7 سنين بدات معها بنفس الطريقة اعرف انني السبب واني التي دفعتهم الى هذا الشيء ولكن في هذه الفترة التي كنت فيها مع صديقتي صابتني حالة من الدوار وبعد ان ذهبت عند اكثر من طبيب في النهاية عرفت انها حالة نفسية وبدات العلاج لفترة 2 سنتين تقريبا وقفت فيها صديقتي معي بكل احاسيسها احبتني جدا ولكن اعرف ان هذا النوع من الحب غلط؟؟ ولكن كنت قد غرقت ولم اعد استطيع الوقوف وبعدها غادرتني صديقتي وسافرت بقيت وحيدة الا انا اتت صديقتي الحالية التي احبها واحترمها كثيرا لكن لاادري لماذا احب ان اشعر انها بجانبي لاتفارقني ابدا وبدا بعض التقارب يحصل بيناا ولكن لم يحصل شيء الا الان وامل ان لايحصل شيء لانني لااريد ان اؤذيها ابدا.. ماهو الحل اريد الحل ؟؟؟ اشعر بالضياع والخوف من المستقبل فقدت الثقة بنفسي ويراودني شعور بان لااكلم احد لانني لا استحق محبة احد.. احب ان اشعر بوجود احد يسمعني ويفهمني ولك للاسف فان العلاقة تتطور .. لاادري كيف اعود كما كنت فتاة عادية؟؟؟؟

المصدر: نفساني

أختي الفاضلــة ... المشتاقــة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
وصباح الخيرررررررر ..
أختي جواب سؤالك هو سؤالك نفســه ... لكن من الصعب تحديد أي السببين هو الأكثر ... فنحن من المجتمع ، ومعه ، ونؤثر فيه ، ويؤثر فينـا ... وما حدث ، وما مررت به من تجربة بغض النظر عن تقييمهـا ، وآثارهـا ... أنتهت ، والتائب كمن لا ذنب له .. أنت الآن تدرك ما حصل ، وتتألمي له ، وهذا شعور إيجابي ، وإحساس قوي بأن تتجاوزي أثاره ، وتخافي الوقوع في تجربة جديدة مع صديقتك الحالية ... أختي مثل تلك السلوكيات تأتي نتيجــة لخطوات ، ومواقف ، ومثيرات ، ولحظات عجز بشري ، وغرائز من طبيعتها تدفعنـا إذا توفرت الظروق ، وضعف إحساسنـا بالقيم التي ترفضهـا ... ومن أجل أن لا نقع فيهـا فلا الدواء سيساعد على ذلك ، ولا نصائح الغير ، وإنما شيء من داخلنـا ، ومجاهدة ، ومعرفــة بالجوانب السلبية لم سنفعله أو نقع فيه ... خوفا على ذاتنـا أن لا تكون أسيرة لعاداة سلبية ، لهـا وخز في ضميرنـا ، وتأبهـا النفس الطبيعيــة ..
* ما تحتاينه هو البعد عن كل ما يدفعك إلى الخطأ أو العودة إلى العادة التي مررت بهـا .. كوني في مواقف تجعلك مع صديقتك لا تسمح لك بالمكان الذي قد يهيء ما كنت تخافيه ... أبتعدي قليلا عن صديقتك بطريقة مقبولــة ، إشغل نفسك بنشاطات تجعلك منشغلة ن الأفكار التي تخشينهـا ... عبري عن كل مشاعرك ، ومخاوفك مع من تثقي بهـا ، أو أكتبي ، ومزقي الأوراق أو أنثريهـا هنا عبر الأثير ... البداية تتطلب مقاومة للتوتر لكن كل يوم تخطينه للأمام يمنحك القوة والقدرة على أنك فعلت شيء .
وفقك الله ورعاك وحفظك .