|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
|
أدوات الموضوع |
17-03-2003, 12:12 AM
|
#1 | ||||
|
عضو جديد
|
هل ذنبي أني آخر العنقود ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييكم وأحيي هذا المنتدى الرائع.. أريد أعزائي أن أعرض عليكم مشكلتي والتي أنا متأكد أنها لاتظهر لكل من حولي أنها مشكلة لكني أعاني منها 00والحمد لله أولا وأخيرا00 أسأل الله أن بتوفيقه أن ييسر لي الحل بين أسطر كلماتكم والتي قرأت فيها الرحمة وحب الخير والنصح الصادق.. أنا لا أريد مواساة أو تجاهل لأني طالما واسيت نفسي وقلت أن الأمر ليس بتلك الأهمية التي أراها وتجاهلته أيام ولكن لم أستطع التخلص منه وبذلت في سبيل ذلك وقتي ولم أجد حلا لذا ياحبذا أن تعطوني خطوات عملية لكي أبدأ بها ولن أتوانى عن عمل أي شئ اذا كان في مقدوري.. واسمحولي أن أتكلم بهذا الأسلوب وبهذه الصراحة لأني لن أجد أحدا اتكلم له - بعد الله - عما يشغلني غيركم.. ليس مدحاً او ذماً لنفسي لكن فقط ليتبين الحال..وأرجو أن تتفهموني,, سأتكلم لكم أولا عن نفسي أنا آخر العنقود عمري 21 عام محبوب من كثير ممن حولي الكل يظهر لي شوقه للقاي عندما أغيب الأطفال متعلقين بي تعلق غريب بشوش دائم الابتسامة أحب مساعدة الغير تهمني سعادة غيري أكثر من نفسي.. علاقتي بالله جيدة أصلي وأدعوه كل حين وأرجوا رحمة رب العالمين.. ربما تكون مشكلتي غريبة نوعا ما..المشكلة هي أنني.. جعلت نصب عيني السعادة وبحثت عنها وقرأت عنها وعملت بها ولكن.. لم أجدها ! بحثت عنها في مواهبي فطورت كل مواهبي حتى تشبعت وماعاد لي رغبة في ممارستها.. بحثت عنها في القراءة فاندثرت في عالم الحكم والأمثال وكيف يجب أن تكون علاقتي مع الناس ووو... الى أن عشت عالم المثالية فأحسست بالتقييد بعدها عدت وفككت تلك القيود التي أحكمت تحركي وسطرت خطواتي في طريق ضيق.. بحثت عنها في محبة الناس فأحببت الجميع وأردت الخير وخدمت الجميع وابتسمت في وجه الجميع بادروا بكلمات الحب لي وأظهروا لي شوقا لم أكن في يوم ما أتوقعه لي في مرة قيل لي..أنت غير الناس أنت ملاك !! جلست أفكر أيااااام في هذه الكلمة لماذا تقال لي ؟؟!! مالذي دفع من قالها أن يقولها..وماذا أملك أنا عشان تقال لي مثل هذه الكلمة ؟؟!! ولكن.. أحس أنهم يجاملونني..أو أنهم لغرض ما يقولون تلك الكلمات..أو أنها رد لدين....لا أعلم...... بحثت عنها في الخروج والتنزه ذهبت لأماكن كثيرة يوجد فيها ترفيه وجبت وذهبت وجئت.. لم أجد فيها ما يشبع نفسي.. بحثت عنها وبحثت وبحثت.. ولم أجدها حقيقة ! أحس بأن في نفسي ضعفا.. أحس بأنني في حاجة لشئ ما.. أحس بأن الآخرين ينعمون بشئ أنا لا أملكه.. أحس بفجوة بهوة في داخلي تنغص علي حياتي.. أحس بأنني غريب.. أحيان كثيرة أقف عاجزا عن الكلام.. أحيان كثيرة أتوقف عن التفكير عندما أكون في أمس الحاجة اليه وماعاد استطيع التعبير.. ليس رهاباً وليس عدم ثقة ولا أظن أنه ضعفا في الشخصية فأنا معروف ممن حولي - كما أظن - بأني السعيد الناجح المحبوب المثقف.. مايجعلني أسأل (( هل ذنبي أني آخر العنقود ؟؟ )) هو أنه عندما أتيت وسط أهلي استقروا أعني أنهم كانوا قبل ذلك كثيري السفر, كثيري الزيارات للأقارب وغيرهم , كثيري الاختلاط بالناس من حولهم , متقاربين أكثر بكثير من بعضهم ووو... وعندما يحدثوني عما كان وكان أحس بأنه فاتني الكثير - ليس اعتراضا على القدر - بل أن ذلك مما أحتاج اليه ومما لا يستغني عنه أي فرد بين أفراد أسرته وأنني أتيت متأخرا بعد أن هدأت الاوضاع وماعادت القلوب هي القلوب يجول في خاطري أحيان أن أعود فألم الشمل بنفسي لكن لا أعلم ردود الأفعال ولا قدر المسؤولية.. أعني مقاربة القلوب وليس الأجساد فنحن نجتمع في الشهر مالا يقل عن ثلاث مرات أنا ذكرت ذلك لأني أظن بأنه السبب ولا أعرف ماإذا كان هو أم لا ؟ أخيرا,, أرجوا ألا أكون قد أثققلت عليكم لكن ثقتي بكم بعد الله هي مابعثني للكتابة وأنا في انتظار ردودكم.. وأسأل الله ألا يحرمكم الأجر جميعا المصدر: نفساني
|
||||
|
|
|
19-03-2003, 10:17 AM
|
#2 | |
|
الزوار
|
سيدي:
أنت إعتقدت السعادة في الهوايات ولم تكن، ثم القراءة و لم تكن ، ثم العلاقات و لم تكن. و أنت الآن تعتقدها في شيء جديد و لكنه فات و مضى، و لكن تستطيع إعادته و هنا المأساة الحقيقية لأنك لن تستطيع تجربته مثل باقي الأشياء لترى هل تجد فيه السعادة أم لا. سيدي: السعادة شيء غير ملموس. السعادة شيء مجازي. السعادة ليست في العلاقات و لا المال ولا الجاه و لا السلطة و لا الوظيفة و لا... كل هذه لا شك مما يساهم في السعادة. أنت ملتزم و لكنك لا تجد السعادة أيضاً. إذا الساعادة شعور داخلي منا من يربطه بهذا الشيء و منا من يربطه بذاك. و في الغالب أن الشخص يرى ما ينقصه هو ما يمكن أن يجلب له السعادة. و لكن إذا لم تكن السعادة في داخلك لن تجدها في أي شيء مهما حققته. أنت تبحث عن شيء غير ملموس و غير مقاس. هل أنت لا تملك من السعادة شيء؟ و ما دليلك؟ هل شعورك هو دليلك؟ هل يكفي شعورك فقط كدليل على عدم سعادتك؟ هل أنت سعيد و لكن بدرجة قليلة؟ ما مقدار السعادة التي تشعر بها؟ كيف تقيسها؟...؟؟؟؟؟ أسئلة كثيرة محيرة لك و لي و لكل من يفكر في موضوعك. المشكلة فيما يبدو لي أنها القناعة و ليست السعادة و قد أكون مخطئاً. أنت غير مقتنع بمقدار السعادة التي عندك و تبحث عن شعور وهمي قد لا يوجد أصلاً. هل أنت تعاني من مشكلات إكتئاب أو أفكار سلبية غير منطقية؟ لا أدري. ما أدريه أن أفكارك سبب مباشر لشعورك بالتعاسة أو عدم السعادة. أنت تلقي اللوم على القدر و الناس و ... كف عن ذلك و توجه لأخصائي نفسي و شاوره في الأمر و تعلم منه كيف تحدد أفكارك السلبية ثم تمحصها و تستبدلها بأفضل منها. وفقك الله و ملأ قلبك نوراً و يقيناً و جمع لك بين خيري الدنيا و الآخرة و السلام. |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
