الحياة ام الموت ... ساعدوني في اتخاذ القرار

الحياة ام الموت ... ساعدوني في اتخاذ القرار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سبق لي وان كتبت في هذا المنتدى ثلاثة مواضيع وتحدثت فيها عن اصعب الايام التي مررت بها في حياتي
لا اريد ان اطيل الحديث لان صبري بدأ ينفذ فعلا واريد ان اعبر عما بداخلي انا حقاً لم اجد غير هذا المنتدى انني فعلا بحاجة مااااااااسة للمساعدة... في جميع المواضيع السابقة التي كتبتها كنت اجد من يساعدني فعلا ولكن للاسف بعد فترة قصيرة لا اجد اي تجاوب
انا الان ارجووووووكم انا حقا احتاج المساعدة احتاجها اكثر من اي وقت سبق ...قد تظنون انني ابالغ لكن والله العظيم انا اقسم بالله انني احتاج المساعدة حقا اكثر من اي وقت مضى
قد لا تصدقون ان قلت لكم ان تفكيري الان مركز في (((المووووت)))
نعم الموت لا اعلم ولكن اشعر بأنني تعبت جدا جدا وتألمت كثيرا لم اعد اشعر بأن حياتي سوف تستمر بشكل سليم
فعلا اشعر بانها النهاية
اشعر بانني ان لم اجد حلاً لمشكلتي فإن ليس لي سوى خيارين
اما ان اموت
او ان اعيش اعاني من هذه الذكريات ويتقطع قلبي حتى يصل الى مرحلة لا يشعر فيها الا بالكره تجاه جميع الناس
اصبحت اشعر هذه الايام بأني لم اعد ابالي بأي شئ حقا حتى انني اعاني مشاكل مع صديقاتي منذ ايام وهذه المشاكل من اتفه الاسباب ولكني لا اشعر بذلك ابدا
اشعر باني لماعد بحاجة من حولي
احلم بأن اعيش في بلد اخر انا وضعت هذا هدفاً لي وحددت بلداً حتى احاول السفر اليه
اتمنى ان اعيش في الغربة وحيدة لا يزعجني احد ولا يضايقني من (كنت) احب
انا اعلم جيدا بأن الغربة مُرة وصعبة جداً ولكنها اسهل بكثير من ان تعيش بين اهلك وانت لا تشعر بذلك بل تشعر بأنهم مجرد اعداااااء
اعلم بأن هذا مستحيل وخصوصا لفتاة مثلي ولكن تلك الفتاة المتفائلة الطموحة قد تعود يوماً من اجل نفسها فقط لتناضل وتفعل المستحيل وتتمسك بأحلامها وتدافع عن حقها
لقد اطلت الحديث كثيرا
انا اسفة ولكن كل ما اردته هو ان احكي عن وضعي قليلا
سأبدأ الان بالتحدث عن مشكلتي
مشكلتي هي انني اكره عائلتي بشددددة وقد لا اسمي ذلك كرهاً فانا اعتقد انه مرحلة متطورة جدا من الكره
اكثر فرد اكررررهه هو امي والتي لا اتمنى حتى ان اسميها امي لانها فعلا لا تستحق ذلك
لقد نفذ صبري منها حقا فعلا تمنيت لو انني ولدت يتيمة
سوف اتعب جدا جدا في اخباركم الى اي مدى انا متألمة منها وكيف اثر ذلك على حبي لها



اتعلمون لقد تعبت واشعر بانني لا اريد ان اكتب المزيد لانني تذكرت هذه الذكريات المؤلمة
الذكريات التي سيبقى اثرها علي طوال عمري
انا الان اقتنعت فعلا بانني كرهتها ولم اعد استطيع ابداًً ابداً ان احبها او حتى اتظاهر بذلك
ادركت بأن هناك جرح عمييييق تركته في قلبي لا يمكن ان يزول ابداً فعلا اشعر بأنه كان لدي ام ولكن عندما كنت طفلة فقط الان امي ماااااتت لا احب الحديث عنها بل اكره ذلك
اشعر بان هذه المشاعر تتطور كل يوم حتى اصبحت افكر في اشياء لا تتطرأ على بال عاقل
ولا حتى مجنون




اتمنى حقا بأن اجد من يهتم بمشكلتي انا الان شعرت بالالم الحقيقي اريد مساعدة جادة اعذروني ان ضايقكم كلامي لكن انا فعلا اشعر بضيق الوقت انني جادة هذه المرة
مسألة حياة او موت
اعتقد بأن قراري الصعب على وشك التنفيذ (اللهم صبر قلبي ولا تجعلني اتسرع واخسر كل شئ اخسر الدنيا والاخرة اللهم ساعدني اللهم انجدني اللهم اكتب لي طولة العمر في طاعتك اللهم اكتب لي الحياة السعيدة الى الابد ....اللهم آااااااااامييييييين)


في حفظ الله

المصدر: نفساني

عليكم السلام

استشارتك تتمحور بين الموت وكرهك لاأمك , اريد طرح الأسباب لماذ تكرهين أهلك وخصوصا أمك

اولا انا اشعر منذ بداية هذه المشكلة بأنني اكرهها بشدة ومع الايام بدأت تثبت لي اكثر فأكثر بأنها تستحق ذلك فعلا
مثلاً انا اشعر بانها تكرهني ولا تعاملني مثل اخوتي ابداً
بل وحتى اخَواي سواءً الكبير ام الصغير بدأوا بالتمادي علي ولم اعد اشعر بأنني منهم
لم يكن الوضع هكذا في السابق بل على العكس كانت علاقتنا جيدة جدداً

ما ذكرت في البداية كانت الاسباب التي لا تهمني بقدر اهمية ما سأذكره الان
ما سأقوله الان ارى بأنه اسباب مقنعة جداً جداً تجعلني اكره هذه الانسانة
اولا وقبل كل شئ هي داااااائماً دائماً دائماً تدعوا علي بالموت
مثل :(الله ياخذ عمرك - الله ينزع روحك - الله ينفيك - الله يريحنا منك .... الخ)
والكثييير الكثير الذي لا اذكره كثيراً
هي تضربني لن ابالغ فهو ليس دائماً ولكن ان فعلت ذلك فإنها تسبب لي الكثيييير من الاهانة
لانها تضربني بالاحذية. كما انها ضربتني بالحذاء (((على وجهي)))
والاعظم من ذلك كللللله انها( بصقت في وجهي )
اي انسان قد يقبل مثل هذه الاهانات اي انسان قد يحتمل ذلك لا ارى بأن لها اي حق ان تطلب مني ان اعود كما كنت
الفتاة المطيعة التي تعتذر دائماً (التي تحب والدتها)
هل هو امر بسيط هل هو امر تافه ومعتاد. لا والله انا لن انسى ذلك لها ابداً ابداً ربما انا مجنونة بل انا حقاً مجنونة ولكن هي من دفعني الى الجنون. انا مجنونة لانني افكر (بالانتقااااام) نعم بالانتقام لان كرامتي اهم من ان تمسها تلك المدعوة بالام لقد جرحتني جرح عميق جداً جداً لا يمكن ان يطيب او يشفى قلبي يحترق لانني دائماً ارى ان كبريائي اهم حتى من والدي وهي تعلم ذلك جيدا حتى انني في الفترة الاخيرة لم اكن اعتذر منها وكنت افعل ذلك لسببين
-لان كبريائي لن تسمح لي بأن اعتذر كل مرة على شئ لايذكر
-?ولانها لا تستحق الاعتذار فحتى عندما كنت ارغم نفسي بأن اعتذر واحاول اصلاح علاقتنا فإ لا تقدر ذلك واذكر في يوم من الايام ذهبت اليها واعتذرت لها (لا اذكر ماذا كان السبب) ولكنها تجاهلتني دون ان تنظر الي حتى رغم انها تعلم بأن هذه الكلمة صعبة جداً علي

سأكمل الحديث عن اسباب كرهي لها
عندما اتشاجر انا واخي الصغير والله انها دائماً تظهرني المخطئة وهو على صواب حتى وان كانت ميقنة بأنني على حق فهي تتعمد ان تظلمني
بل وكانت تشتمني وتهينني امام جميع افراد اسرتي وهم يعاونونها في ذلك جميعهم يدعون علي ويلعنوني حتى اصبحت اشعر بأن لا شئ يربطني بهم في ذاكرتي الا العداوة انا فقط اريد ان ارد لهم الدين
من يسمعني الان قد يعتقد بأنني انسانة متوحشة او حقودة لكن والله العظيم ان جميع من يعرفني وحتى اقرب صديقاتي من المستحيل ان يظنوا حتى لو مجرد ظن بأنني كذلك
وما تعرفني عليه ?صديقاتي هو انا الحقيقية انا التي من المستحيل ان تكون منتقمة او عدوانية
انا فعلاً لم اتغير .... بل اعتقد بأنني تحولت ولكن تجاه اهلي فقط
ربما لم اعد احب الاخرين كما في السابق ولكن انا لا اكرههم وليس الامر بدرجة كبيرة اي انني لا زلت بالتأكيد?اشعر بالحب لبعض الناس

اعود لحديثي
لقد كنت احاول الانتحار كثييييراً ما كنت احاول الانتحار وعندما كانت تعلم تلك المدعوة بامي لن تصدقوا ماذا كانت تقول
كانت تقول ( الى جهنم الحمراااااء - الله لايرحمك - الله يحشرك مع فرعون وهامان )
كانت داااائماً تقول ذلك حتى انها تقوله دون ان احاول الانتحار اي من دون سبب
كانت احيانا تذكر لي بعض اقاربنا ومعارفنا وتقارنني بهم
لقد سبق وان اخبرتها بكل ود بأن اسلوب المقارنة يجرحني كثيراً بل ويزيد الامر سووووء
ولكنها لم تكترث ليت الامر كان مجرد ذكرهم ومقارنتي بهم بل وصل بها الامر الى ان تهينني بكلام مهين جداً جداً لا يسعني ذكره ابداً كأن تقول ( انت لا تساوين ... من فلانة وفلانة ) كانت تذكر كلام بذئ وتقول بأن لا اساوي ما ذكَرَت
وتقول ( ياليتك تكونين حذاء حمام مقطع ومتسخ ( اكرمكم الله ) لفلانة وفلانة)

لقد ذكرت الكثير واطلت الحديث لكن والله انه لا زال لدي الكثييير ايضاً
لا احد يعلم بقدر معاناتي
انا اعلم بان الفتيات مثلي وبهذا العمر يحتاجون الاهتمام والعناية الخاصة
ماذا قد ترجون من مراهقة مثلي تعاني من كل هذا بل انا ممتنة لصبري
انا ممتنة له لانه لا يزال يهدئ الوضع. على كلٍ انه يوشك على النفاذ
انا بطبعي فتاة حسااااااسة جداً جداً امي كانت اكثر شخص يعلم بذلك كانت تعلم جيداً بهذه المشكله
ولكنها لا تبالي بذلك هي فقط كالآلة التي تمت برمجتها على التدمير
لقد دمرتني لا اعلم كيف سأعيش في المستقبل ولكنني متأكدة بأن الوضع لن يكون طبيعي ولن يكون كما كان في السابق
انا حقاً متخوفة من المستقبل
والله العظيم انني كنت طموحة بدرجة كبيييرة كنت متشوقة جداً للمستقبل
اما الآن لم اعد متمسكة بأي من احلامي ما عدا امنية واحدة لا زلت متمسكة بها لان كلي ثقة بأن الله عز وجل قاااادر على كل شئ
انا احسن الظن بالله عز وجل


في النهاية
بما انني كثيييييرة النسيان بشكل مبااالغ فيه انا انسى بكثرة لذلك عندما تسألني امي عن احداث حصلت بيننا وتريد لها تفسير فأنا حقاً لا اتذكر شيئاً ولا استطيع التحدث وكأن ذاكرتي مسحت
لذلك قمت بإعداد عدة صفحات في دفتر. كتبت فيها عن امي
حتى ان الكثير مما ذكرت هنا كان من دفتري لانني كما قلت انسى وان لم استعن بالكتاب فأنا لن استطيع ذكر شئ ما عدا بعض احداث الشهر الحالي

اتمنى بأن تقدروا وضعي وتعلموا جيداً بأنني لا ابالغ وان بالغت فإن هذا نتج عن عدم شعوري بنفسي حقاً اصبت بالبروووود لم اعد اعلم هل انا افعل الصواب ام لا
لو علم احد الاشخاص المقربين مني بما امر به الان فإنه من المستحيييل ان يصدق كيف تحول وضعي وانقلب حالي رأساً على عقب
سأطيل الحديث جداً حتى استطيع وصف شخصيتي في الماضي
ولكن بإختصار شديد لقد كنت النقيييييض

شكراً جزيلاً
جزاكم الله كل خير
وفرج الله همومكم
ورزقكم الله بالجنة
وآسفة على الاطالة
?

الذكاء بكل اختصار هو قياس العمر العقلي والعمر الزمني

مثلا شخص عمرة الزمني 15 سنه وعمرة العقلي 30 والعكس صحيح

بمناسبه الاعمار كم عمرك ؟ وسنتحدث عن الشخصيه الحساسه وكيف الخروج من هذة الدائرة المتعبه جدا

بغض النظر عن تعامل امك معك ,في القرآن
القول في تأويل قوله تعالى : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ( 15 ) )

يقول - تعالى ذكره - : وإن جاهدك - أيها الإنسان - والداك على أن تشرك بي في عبادتك إياي معي غيري - مما لا تعلم أنه لي شريك ، ولا شريك له تعالى ذكره علوا كبيرا - فلا تطعهما فيما أراداك عليه من الشرك بي ، ( وصاحبهما في الدنيا معروفا ) يقول : وصاحبهما في الدنيا بالطاعة لهما فيما لا تبعة عليك فيه ، فيما بينك وبين ربك ولا إثم .


وبالنسبه للانتحار اذ الفكرة مسيطرة عليك يجب التدخل الدوائي ( مضادات الاكتئاب ) وهي آمنه وفعاله بأذن الله


في انتظارك

انا عمري 16 سنة
ايضاً لقد نسيت ان اذكر بأنهم عرضوا حالتي على طبيب نفسي وحتى الآن مرت ثلاث سنوات منذ ان بدأت بالعلاج
وعرضوا حالتي على الرقية الشرعية كذلك وكانت المرة الاخيرة هي يوم الاحد من هذا الاسبوع
وحتى اكون صادقة العلاج النفسي لم اكن مستمرة عليه فقد كانت فترات متقطعه دائماً ما كان يصرف الطبيب الدواء لي ولكنني لا أستمر بأخذه اما لانشغالي في الاجازات او السفر او قد انسى احياناً وغيرها من الاسباب
واما الرقية الشرعية فكانت المرة الاخيرة ( التي في هذا الاسبوع ) هي المرة الثانية


و قد تحدث ابي قبل قليل معي قائلاً بأنه ذهب مع امي بالأمس الى الطبيب النفسي الذي يتابع حالتي
و صدمت جداً بكلامة ولم اصدق لقد اعتبرت بأنهم يرونني كالمجنون الشرس
لقد قال بأن الطبيب عرض عليهم تغيير الدواء الى ابر مهدئة. حينما سألته عن اسمها قال بأنه لا يعلم. عندها طلبت منه الاتصال بالطبيب ليسأله عن اسمها ولكنه قال بأن الوقت غير مناسب
اردت اسمها حتى اعلم ما هي الاثار الجانبية لها. فعلا اصبحت اخشى من هذه الادوية حتى ان آخر دواء كنت استعمله سبب لي الخمول والكسل الشديد حتى ان حالتي ساءت في المدرسة واصبحت انسى كثيراً ولا استطيع التركيز جيداً
وعندما بحثت في الانترنت عن آثاره الجانبية وجدت انه كان السبب في معاناتي
وعندما استفسرت من والدي عن هذه الابر راودني الشعور بالشك لانه بالغ في حديثه عن آثارها الجانبية بأنها لا تضر بدراستي ولم يذكر غير ضررها على دراستي ( الذي اريد قوله تحديداً انه لم يوضح لي انها آمنة سوى على دراستي اما الامور الاخرى فهو لم يتحدث عنها مما يعني بأن هناك تخصيص. اي ان الطبيب ذكر على وجه الخصوص ضررها على امور اخرى غير الدراسة)
لقد اخبرني كذلك بأنها ليست ابرة واحدة انما اثنتان
?
لقد حدثت امور جديدة الان سأقوم بذكرها ان استطعت لانها قد تحرمني من الانترنت الان

جيد يبدو بانها قد انشغلت

ما حدث هو انها كانت تهددني وتقول سوف احرمك من مصروفك ومن المال ومن كل الوعود التي كنت اعدك بها
وقالت بانها ستحرمني من جميع الاحتياجات التي يحتاجها اي انسان
كانت تهددني بقسوة وقالت سوف آخذ منك هاتفك وسوف احطمه حتى. ( هذا الهاتف الذي تعبت كثيييراً وانا ادخر مصروفي حتى اقوم بشرائه ولم تساعدني عندما اشريته بأي شئ انا متعلقة جداً به اشعر بأنه اثمن ما املك)
قالت في مرة سابقة عندما كانت تهددني بالتهديد ذاته بأنها سوف تحرمني من كل شئ وسوف تقوم بإعطاء اخوتي المال (امااامي وانا انظر اليهم)

اخبرتها بأنني استخدمت العلاج بالرقية بالامس ولكنها لم تصدقني حتى بعد ان حلفت لها قالت لي انتي لا تعرفين الله حتى تحلفين به ?لقد كان كلاماً قوياً جداً
فأنا ارى نفسي من الفتيات المهتمات بدينهن حقاً عندما انظر لصديقاتي ومن هن في عمري ارى بأن الله منَّ علي فعلاً بأنني فتاة محافظة على ديني
عيبي هو تعاملي مع والديّ
لا اريد ان اطيل الحديث
اخشى ان تحرمني من الانترنت الان

قد تعتقد بأنني اضفت بعض الكلام. ... اي كلام لم تقوله هي ابداً
لكن والله بأنها قالت كل شئ سبق بأن ذكرته
هل هنالك ام بهذا القلب
كم اكرهها
فعلاً اشعر بتلك النار في قلبي تزداد اشتعالاً كل يوم

?

عمرك 16 سنه هذا العمر الزمني وعمرك العقلي أكيد اعلى من 16 سنه من خلال ماكتبتي

الطريق امامك ببدايته وامك ليست اختك او صديقتك


جاء رجل الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وقال له :يارسول الله من احق الناس بصحبتي ورعايتي ؟؟؟ فقال الرسول :امك
قال ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال :ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال ثم من ؟؟؟؟!!!
فقال الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم :ابوك

ومن هنا يتضح مكانة الام في الاسلام بقول الرسول
امك ثم امك ثم امك ثم ابوك ....
.................................................. .......................
وقد جاء قوله تعالى في كتابه العزيز :

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا . إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا} (سورة الإسراء 23-24) .


صدق الله العظيم

وقد نهى الله تعالى عباده في هذه الآية عن قول "أفٍّ" للوالدين وهو صوت يدل على التضجّر والتذمر
"ولا تنهرهما" ولا تزجرهما عما يتعاطيانه مما لا يُعجبك، والنهي والنهر أخوان.



"وقل لهما قولاً كريمًا" أي ليِنا لطيفًا أحسن ما تجد كما يقتضيه حُسن الأدب.



"واخفض لهما جناج الذلِّ من الرحمة" أي أَلِن لهما جانبك متذلِّلاً لهما من فرط رحمتك إياهما وعطفك عليهما ولِكَبرِهما وافتقارهما اليوم إلى من كان أفقر خلق الله إليهما بالأمس . وخفض الجناح عبارة عن السكون وترك التصَعّب والإباء، أي ارفق بهما ولا تغلظ عليهما.



"وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا" أي مثل رحمتهما إياي في صغري حتى ربياني، أي ولا تكتفِ برحمتك عليهما التي لا بقاء لها أو هو أن يقول: يا أبتاه يا أمّاه ولا يدعوهما بأسمائهما فإنه من الجفاء وسوء الأدب معهما.

.................................................. ............................
و في جميع المذاهب الاسلامية يعتبر عقوق الوالدين
من كبائر المعاصي ...
.................................................. ............................
ومن بِرّ الوالدين أن يَبر من كان أبوه يحبه بعد وفاة أبيه بالزيارة والإحسان، كذلك من كان تحبّه أمّه بعد وفاتها أن يصلهم ويُحسن إليهم ويزورهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أبَرِّ البِرِ أن يَبَرّ الرجل أهل وِدِّ أبيه بعد أن يُوَلّي" أي بعد أن يَموت .
.................................................. ..........................
وروى الحاكم والطبراني والبيهقي في شُعَبِهِ مرفوعًا "رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما" .
.................................................. .........................
وقد رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً يحمل أمّه على ظهرة وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: "يا ابن عمر أتراني وفّيتهما حقّها، قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرًا" .

ومن المعروف العناء المتكبد في الطوفان حول الكعبة الشريفة
انه عناء ومشقة وتعب شديد
و قد حمل احد الرجال امه وطاف بها برا وعرفانا لها بجميلها عليه
ولم يوفها حقها ...
.................................................. .......................
وأخرج البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل وهل يَسُبّ الرجل والديه ؟ قال : نعم يسبّ أبا الرجل فيسب الرجل أباه ويسب أمه فيسب أمه" .

ومن الحديث السابق يتضح بالاضافة لاهمية بر الوالدين والبعد عن العقوق
يتضح لنا ادب تربوي مثالي في البعد عن سب والدي الغير ...
.................................................. .........................
فمن أراد النجاح والفلاح فليبَرّ أبويه فإن من برّ أبويه تكون عاقبته حميدةً فبرّ الوالدين بركة في الدنيا والآخرة.

انا اعلم هذا جيداً
ولكن ما فعلته بي
ومعاملتها لي
انستني كل شئ
واعتقد بأنه لا مجال لها في قلبي بعد اليوم
من المستحيل ان يعود حبي لها كما في السابق او حتى اقل
ومن المستحيل ايضاً بالنسبة لي ان ابر من اكره او اعامله جيداً
اعلم بأنها والدتي ولكنني اعتقد بأني لم اعد اعترف بذلك
كرامتي كانت فوق كل شييييئ وبكل بساطه هي اهانتني وجعلت من هذه الكرامة لاا شئ
وبالنسبة لي اود ان اعيش حياتي بعيداً عنها حتى اريح بالي من صوتها ومن تسلطها
وبما انني فتاة من مجتمع محافظ جداً فأنا اعلم بأن هذا صعب بل مستحيل لذلك انا مرغمة على مواجهتها
ولن انسحب واترك ما فعلته معي يذهب ببساطة.
حالياً انا متبلدة الاحساس لا اعلم ماذا افعل وهذه الايام هي فترة الاختبارات النهائية وانا جداً جداً مجتهدة
ومتفوقة في دراستي. ولكن في الفترة الحالية لم اعد اهتم لدروسي لم اذاكر اية مادة بل انا اتصفح الانترنت
واتابع التلفاز لم اعد اعتقد بأنه يجب ان اذاكر ابداً. في الواقع لم اكن القي بالاً لهذه المشاكل بل على العكس لقد عقدت العزيمة على ان اجتهد اكثر من اي وقت مضى كنت اريد ان تكون هذه الاختبارات هي افضل اختبارات مرت علي ولكن كل ذلك تغير تماماً بعد ان قالت بأنها غير مهتمة بي ابداً حتى انها قالت ( اتمنى ان لا تذاكري شيئاً فانت لا تهمينني ) ولا انسى كلمتها عندما قالت ( بما انك الان في فترة اختبارات فلك مني دعوات بأن لا يوفقك الله)
لذلك اصبحت الاختبارات آاااااخر ما افكر به
وفي الواقع ارى بأن هذا التبلد اثر على تفكيري ايضاً
لم اعد استطيع ان اقرر ماذا افعل
لذلك اصمت تماماً عندماً اغضب. بينما في السابق كنت اغضب بسرررعة وعندما اغضب اصبح مجنونة
لقد اصابتني حالة من الصمت التااااام
اشعر بالحيرة وفي كل وقت لي قرار مختلف لا اعلم ما الذي ينبغي علي فعله مع امي

كانت في السابق تشتمني وتدعو علي وهذا ليس بالقليل ولكن الشئ الذي لا يغفر ولا يسكت عليه
ان تتهمني بأنني فتاة لا اعرف الله وتشكك بأنني مسلمة والادهى بأن تقول بأنني ابحث عن الشباب واتهرب في الاسواق بعيداً عن اهلي حتى افعل ما يحلو لي وقد اقنعت والدي بهذا الكلام حتى اصبح مقتنعاً تماماً بما تقول وصدقوا هذه القصة بالكامل
وانا والله العظيم انني فتاة بعيييييدة كل البعد عما يقولون حتى ان جميع الفتيات اللواتي اعرفهن الان يتحدثن مع الفتيان على الانترنت ويقمن الصداقات معهم
وكل هذه الاتهامات كانت لاننا ذهبنا سوياً الى احد الاسواق فخرجوا اهلي قبلي وعندما خرجت ذهبت الى المتجر الذي يليه ظناً مني بأنهم هناك وبينما انا هناك اتصل والدي وسألني اين انتي قلت انا في المحل الفلاني فانهى المكالمة
عندها بحثت عن اهلي ولكنني لم اجدهم
فخرجت من المحل وقرأت لوحته الخارجية فإتضح لي بأنني اخطئت بالمحل وسارعت الى الذهاب الى المحل الصحيح فرآني والدي عندما خرجت واخبر والدتي فإذا بها تلفق هذه القصة التي لا اساس لها من الصحة
وعندما وبختني اخبرتهم بأنني لم افعل شيئاً وبأنني فتاة عاقلة ولا افعل مثل هذه الاشياء الغير معقولة ولكنهما لم يصدقاني
عندها غضبت وقلت انا غير مهتمة بنظرتكم الخاطئة عني انا فتاة عاقلة ولست مهتمة ان ابرر لكم اي شئ لذلك اعتقدوا ما تريدون انا لن اتعب نفسي واوضح لكم اي شئ لانكم لن تصدقوني لذلك ابقوا على حالكم هذا
وذهبت. ولكن لم يصدقوني بأي شئ
وانا فعلاً لم اعد ابالي بهم ولست مهتمة بنظرتهم لي. وان كان هناك لوم فهو يقع عليهم وعلى تفكيرهم الساذج
اعذروني على هذه المصطلحات ولكن فعلاً هو امر اغضبني بشكل جنوني
كيف يمكنهم ان يشككوا في تربيتي وديني الهذه الدرجة وصل بهم الامر
انا لم اعد استوعب شيئاً لقد تعطل تفكيري
ولكن في الوقت ذاته اريد ان اعيش حياتي واستمتع بها ولن اسمح لاحد اياً كان بأن يعكر علي هذه الحياة لانه لا احد يستحق ان افكر به او احزن من اجله
مصلحتي فووووق الجميييع
نعم احب نفسي ولن يستطيع احد العيش في هذه الحياة اذا كره نفسه
احب نفسي فقط
واكره من يؤذيها

?

لم اخطى حينما قلت بانك بنت ذكيه والدليل ماتسطرينه هنا في استشارتك

مابي اعاتبك والقي اللوم عليك وماقصدته في الرد ليس البر بالاهل ( الاب والام ) لاكن اوضح لك بان العصيان يكون في حاله ان يطلب منك الشرك فقط

لذالك ركزي جيدا معي

وهذا اقتباس منك

في الوقت ذاته اريد ان اعيش حياتي واستمتع بها ولن اسمح لاحد اياً كان بأن يعكر علي هذه الحياة لانه لا احد يستحق ان افكر به او احزن من اجله
مصلحتي فووووق الجميييع
نعم احب نفسي ولن يستطيع احد العيش في هذه الحياة اذا كره نفسه
احب نفسي فقط
واكره من يؤذيها

?

كلام جميل جدا ومنهج علاجي ناجح نعم ليس هناك احد يستاهل ان يعبث في مشاعرك , واتمنى ان تفهمي بان حب الام والاب لاابنائهم ازلي اهلك يحبونك لاكن اسلوب تربيتهم خاطئ اتمنى تفهمي النقطه هذي جيدا ووتعاملي معها على هذا الاساس هم يريدون مصلحتك بطريقتهم والطريقه الصحيحه للتعامل مع الحاله هذي هو عدم الصدام معهم نظمي وقتك فكري في دراستك ومذاكرتك خاصه خلال هذة الاسابيع ولاشي غير ذلك

انا فعلاً اريد ذلك
لم يتبقى سوى يومين فقط على الاختبار الاول
وانا حتى لا املك الكتاب
اتمنى لو استطيع
الشئ الوحيد الذي يعطيني الامل هو انني اذكر بأن الاختبارات الفائتة كنت في خلاف ايضاً مع امي ولكن نسبتي النهائية كانت افضل نسبة حصلت عليها
لذلك اعتقدت بأنني لست بحاجة اليها لتحرص علي استطيع ان انجح بدون اهتمام امي
ولكن الامر مختلف هذه المره
لا استيطع حتى انني لا اريد الذهاب ولا حظور الاختبارات
ربما انا في داخلي مقهورة لان والدتي غاضبة مني
ولكنني لا اعترف بذلك ولا اريد التفكير بهذا ايضاً


قبل يومين كنت اجلس امام التلفاز
فحادثني والدي عنها وقال بأنها غاضبة مني جداً وتقول بأنها ستظل غاضبة الى يوم القيامة
وان حدث لي شئ او مت فإنها ستدعو علي بأن لا يرحمني الله
وسوف تبقى هكذا ولن تغير رأيها
لذلك انا ايضاً
لن اعود كما كنت. في السابق كانت علاقتي انا وامي رائعة جداً كنا حقاً صديقات
ولكن اعتقد بأن كل هذا ذهب. او كما تقول امي دائماً ( هي صفحة واغلقت وستفتح صفحة اخرى لن تتوقعيها)
لذلك انا ايضاً لي صفحة جديدة معها

في الحقيقة انا الان افكر في اصلاح الامور ولكنني متأكدة فعلاً بأنها لن تقبل اعتذاري
لذلك انا لا اريد ان احاول ان اصلح اي شئ
وان فكرت في الاعتذار فهذا فقط من اجل مصلحتي


?

بارك الله فيك , أمك من النوع الذي يريد ان يكون المسيطر لذالك تتصادم معك وتريد فرض رائيها ( معها او ضدها )

لذالك الامر ظروف وأمور لايفهمها الأكبار السن صدقيني .


اريد منك التركيز على الاختيارات وتأجيل الصلح مع امك والاهم عدم المناقشه معها فقط خليك طبيعيه ومطيعه نوعا ما للاوامر بعد الاختبارات هناك خطه سوف اتناقش معك فيها ونرى مالسبيل لرجوع علاقتك مع امك بدون جرح كرامتك !


اتمنى لك السعادة بالدارين

السلام عليكم
انقضى الاسبوع الاول من الاختبارات
في يوم الجمعة
والدتي كانت تريد ان تتحدث معي وبدا لي انها تريد المشاكل وكان والدي معها اخبرتهم بأننا سنصلح كل شئ ولكن بعد الاختبارات
لانني اريد التركيز في المذاكرة ولا اريد ان اتجادل مع احد ولا اريد مشاكل لانني لست متفرغه
وكنت سأذهب الى غرفتي ولكنهم رفضوا وطلبوا مني ان احدثهم
وبالفعل والدتي لم تكن تريد سوى المشاكل ومع ذلك اخبرتها بأنني سأصلح كل شئ ولكن اريد التركيز في مذاكرتي
ولكنها مصرة ... قالت لي ( انا لم آت اليك لكي اخبرك بأنني متعاطفة معك او انني قد اقبل اعتذارك ولكن كنت اريد ان احذرك .. في الحقيقة لم افكر ابداً في ان اتحدث معك ولكن شيئاً حدث جعلني اغير رأيي ... لقد حلمت بك حلماً سيئاً) وعندما سألتها عنه لم تخبرني بشئ
قالت بأنه تحذير لك من الله
في الواقع لم اشعر بصدقها وراودني الشك بأنها تكذب لا اعلم ولكنني شعرت بذلك
قالت لي ( يا ابنة الكلب ... هذا هو الاسم اللائق بك لانك لست ابنتي ولا ابنة والدك ..) واذكر بأنها قالت نحن بريؤون منك .. لست متأكدة تماماً ان هذا ما قالته ولكن هذا ما كانت تعنيه
قلت لها انا سأحاول اصلاح كل شئ. فقاطعتني لتقول ( ربما كنت سأقبل اعتذارك لو انه كان قبل ان أتحدث معك الان )
حاولت عدة مرات ان اسألها ماذا تريدين بالضبط ماذا يمكنني ان افعل ولكنها قالت ( لو كان لديك عقل يا عديمة العقل لكنت عرفتي ماذا يجب ان تفعلي دون ان اخبرك)
كنت اسألها بإستمرار ماذا تريدين ولكنها تقاطعني وتوبخني او تتجاهل سؤالي

كانت ليلة سيئة. ماذا يمكن ان يكون اسوأ من ان ابدأ اختباراتي بمثل هذه الحالة النفسية
انا لن اعاتب نفسي او الومها ابداً ابداً ان كانت نسبتي سيئة بل انا ممتنة جداً لجهدي العظيم الذي قمت به وخصوصاً وانا بهذه الحاله
انا متفائلة بإذن الله ودائماً ادعو ربي بأن يوفقني. ربما انا فعلاً لم اجد من يهتم بي ويسألني عن اختباراتي سوى جدتي ولكن هذا ايضاً لا يهمني سأحاول بذل كل ما استطيع وكما ذكرت سابقاً لن الوم نفسي بل سأشجعها في كل الاحوال

ان استطعت سأحاول اكمال الكتابة عن حديثي معها تلك الليله
اشعر بأن قلبي ينقبض عندما اتذكر تلك الليلة اكره تذكرها

السلام عليكم
انتهت اختباراتي يوم امس
والنتائج ربما ستظهر اليوم او غداً ان شاء الله
اتمنى من الله عز وجل التوووفيق انا فعلاً بحاجة اليه فهو سيساعدني في ارضاء امي ان شاء الله
ارجو الدعاء لي بالتوفيق وتيسير الامور
اللهم وفقني وجميع ابناء المسلمين
اللهم آمييين?

عليكم السلام

الحمد لله وان شاء الله تبشرينا بالنجاح

واحيي فيك تغيير نظرتك وارضائك لاامك والله ثم والله لن نسعد بالدنيا والآخرة الا برضى الوالدين

الله يكتب لك الاجر ويوفقك أختي الكريمه

في انتظارك