ما أعراض الأرق لديكم. وهل تنام قليلا؟

ما أعراض الأرق لديكم. وهل تنام قليلا؟

السلام عليكم

ما رأيكم بشرح الأحوال التي تكونون فيها وأنتم في حالة الأرق، حيث يصعب النوم، فأنت تريد أنْ تنام ولكن لا تستطيع، فإنْ نمت، فتستيقظ وأنت لم تكتفِ(ي) من ساعات النوم التي نمتها، فم ا الأعراض التي تشعر بها لما تستيقظ من النوم وأنت لم تنم مدة كافية؟

المصدر: نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران

السلام عليكم

ما رأيكم بشرح الأحوال التي تكونون فيها وأنتم في حالة الأرق، حيث يصعب النوم، فأنت تريد أنْ تنام ولكن لا تستطيع، فإنْ نمت، فتستيقظ وأنت لم تكتفِ(ي) من ساعات النوم التي نمتها، فم ا الأعراض التي تشعر بها لما تستيقظ من النوم وأنت لم تنم مدة كافية؟

للأسف انا اعاني من الأرق منذ سنوات طويلة وجربت اغلب الادوية المساعدة على النوم ولكن بدون أي فائدة

نومي متقطع في اغلب الايام واحيانا اتقلب على الفراش اكثر من 4 ساعات دون نوم

واذا نمت انام نوم غير مريح احلام واضحة وكأني في حالة بين النوم واليقضة ولست نائما نوم كامل او عميق بل نوم متقطع ومليء بالأحلام واستيقض وانا متعب ونادرا ما انام نوم مريح وساعات متواصلة وحالة الارق عندي حالة مزمنة للأسف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

للأسف انا اعاني من الأرق منذ سنوات طويلة وجربت اغلب الادوية المساعدة على النوم ولكن بدون أي فائدة

نومي متقطع في اغلب الايام واحيانا اتقلب على الفراش اكثر من 4 ساعات دون نوم

واذا نمت انام نوم غير مريح احلام واضحة وكأني في حالة بين النوم واليقضة ولست نائما نوم كامل او عميق بل نوم متقطع ومليء بالأحلام واستيقض وانا متعب ونادرا ما انام نوم مريح وساعات متواصلة وحالة الارق عندي حالة مزمنة للأسف

الأستاذ شهيد الحب

هل يمكنك أنْ تذكر الأعراض التي تصاب بها في الأرق؟
ما الأفكار التي تدور في رأسك وأنت مصاب بأرق، فهل هي أفكار سلبية، وهل تتذمر من حصول المرض؟

هلا سمير ساهران حياك ربي

من ناحيتي

1 عصبية إلى حد التهيج النفسي و العصبي
2 قوة الأفكار السلبية
3 كثرة تمني الموت و قد تنتابني كلمة تدور في رأسي أحيانا لكنها ليست قهرية و هي " خلاص إنتحر كفاية تعب من الطفولة و المراهقة إلى الآن "
4 قد يرافقها بكاء خصوصا إلى إستدام الأرق ساعات طويلة و أياما
5 حقد على النائمين و قهر على الذين ينامون بدون أدوية

يا رجل يدور في راسي إن الأدوية المنومة تبنج العقل و لا تنومه التنويم الطبيعي و الصحيح بدليل التعب في حال اليقظة و لأنني واحد ممن فقد أحلامه غالبا في النوم و لذلك قلت هي من فصيلة البنج

الطبيعيين ما شاء الله عليهم يستلذون في النوم و مراحله و ترافقهم الأحلام و يستيقظون محبين للصباح و لديهم طاقة جسدية لممارسة حياتهم في النهار كله أما أنا فالعكس و لا أقول إلا ما يرضي رب العزة و الجلال

سمير ساهران معجب بهذا

شكرا للأستاذ الوعل الثلجي على المشاركة، ونرحب إنْ ذكرت الأعراض الجسدية من حمى وما شابه ذلك.

ونود أنْ نرى مشاركات أكثر عن تجارب الأرق من الأعضاء.

الوعل الثلجي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران

الأستاذ شهيد الحب

هل يمكنك أنْ تذكر الأعراض التي تصاب بها في الأرق؟
ما الأفكار التي تدور في رأسك وأنت مصاب بأرق، فهل هي أفكار سلبية، وهل تتذمر من حصول المرض؟

اذا كنت تقصد الاعراض التي تصيبني وانا مستيقض من النوم فهي تتمثل في العصبية وعدم القدرة على التركيز وكثرة النسيان وتعب عام في الجسم ومزاج سيء وعدم الرغبة في عمل اي شيء وعدم الرغبة ايضا في الجلوس مع الناس وعدم الرغبة في الكلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

اذا كنت تقصد الاعراض التي تصيبني وانا مستيقض من النوم فهي تتمثل في العصبية وعدم القدرة على التركيز وكثرة النسيان وتعب عام في الجسم ومزاج سيء وعدم الرغبة في عمل اي شيء وعدم الرغبة ايضا في الجلوس مع الناس وعدم الرغبة في الكلام

الأستاذ شهيد الحب
جيد أنَّك ذكرت أحوالك عند الاستيقاظ.
ولكن لما تذهب لتنام ما الأفكار التي تدور في رأسك، هل تكون في رأسك أفكارا سلبية، هل تتذمر من المرض لما تذهب لتنام، هل لما تذهب لتنام ولا تستطيع النوم، تتوتر بسبب عدم القدرة على النوم؟
هل هناك فكرة ثابتة تلازمك مدة طويلة، فتؤثر على النوم؟
هل تشعر بنوع من أنواع الحرارة في الجسم، أو لا يوجد حرارة؟
هل تشعر أنَّ جسمك يزداد ثقلا كلما طالت ساعات الأرق؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران

شكرا للأستاذ الوعل الثلجي على المشاركة، ونرحب إنْ ذكرت الأعراض الجسدية من حمى وما شابه ذلك.

ونود أنْ نرى مشاركات أكثر عن تجارب الأرق من الأعضاء.

ما فيه حمى
العفو

سمير ساهران معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران

الأستاذ شهيد الحب
جيد أنَّك ذكرت أحوالك عند الاستيقاظ.
ولكن لما تذهب لتنام ما الأفكار التي تدور في رأسك، هل تكون في رأسك أفكارا سلبية، هل تتذمر من المرض لما تذهب لتنام، هل لما تذهب لتنام ولا تستطيع النوم، تتوتر بسبب عدم القدرة على النوم؟
هل هناك فكرة ثابتة تلازمك مدة طويلة، فتؤثر على النوم؟
هل تشعر بنوع من أنواع الحرارة في الجسم، أو لا يوجد حرارة؟
هل تشعر أنَّ جسمك يزداد ثقلا كلما طالت ساعات الأرق؟

عند النوم تختلف الاعراض عن بعد الاستيقاض

لما تذهب لتنام ما الأفكار التي تدور في رأسك

يدور في رأسي أفكار كثيرة من الصعب حصرها ولكن في الغالب تتمحور حول التفكير في المستقبل والقلق من المجهول

هل تكون في رأسك أفكارا سلبية

نعم احيانا تدور في رأسي أفكار سلبية ولكن ليس دائما

هل تتذمر من المرض لما تذهب لتنام

اتذمر من المرض في حال استيقضت مبكرا دون أن احصل على وقت كافي من النوم اما قبل النوم فلا اتذمر من المرض

هل لما تذهب لتنام ولا تستطيع النوم، تتوتر بسبب عدم القدرة على النوم؟

نعم اتوتر بسبب عدم القدرة على النوم في بعض الاحيان ولكن هذا يحدث مرات قليلة جدا في الشهر يمكن يومين او ثلاثة ايام لأنني اعتدت على قلة النوم ولم اعد اشعر بالخوف او التوتر عندما لا استطيع النوم الا في احيان قليلة لأني ادركت ان القلق من عدم القدرة على النوم لا يضر ولا ينفع

هل هناك فكرة ثابتة تلازمك مدة طويلة، فتؤثر على النوم؟

لا يوجد الا في بعض الاحيان القليلة

هل تشعر أنَّ جسمك يزداد ثقلا كلما طالت ساعات الأرق؟

لا اشعر بثقل في الجسم ولكن اشعر بتعب عام وارهاق مع عدم القدرة على التركيز وعدم القدرة على بذل اي نشاط بدني او ذهني مع عصبية مفرطة وسرعة استثارة

سمير ساهران معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

عند النوم تختلف الاعراض عن بعد الاستيقاض


يدور في رأسي أفكار كثيرة من الصعب حصرها ولكن في الغالب تتمحور حول التفكير في المستقبل والقلق من المجهول

الأستاذ شهيد الحب

ولماذا تفكر بشأن المستقبل تفكيرا يعكر عليك نومك؟
لماذا القلق من المجهول؟ أليس من الأفضل أنْ يصير المجهول معلوما لأعرف كيف أتعامل معه، بدلا من أنْ ينغص عليَّ حياتي وتحديدا خلال النوم.
لنفترض أنْ المستقبل ستحصل فيه أحداثا سيئة، فلماذا أعيش في قلق قبل وقوع الأحداث السيئة، وكذلك عند وقوع الأحوال السيئة، أفليس من الأفضل أنْ أعيش قلقا عند الأحداث السيئة هذا إنْ لم أستطع الحؤول دون حصول الأحوال السيئة أو التخفيف من حدتها لما تقع؟
المستقبل كله مجهول تقريبا، فهل على الإنسان أنْ يقلق لأنه مجهول؟
تخيل لو أنَّ كل الناس قلقوا من المستقبل لمجرد أنَّه مجهول، فهل ممكن أنْ تكون الحياة صالحة لهم؟، أم أنَّ المجهول لديك محدود مقارنة بعموم المستقبل؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

نعم احيانا تدور في رأسي أفكار سلبية ولكن ليس دائما

هل هناك اختلاف واضح بالنسبة لشعورك بين القلق بلا أفكار سلبية، والقلق مع الأفكار السلبية، فم الذي يميز القلق بالأفكار السلبية، عن القلق بلا أفكار سلبية؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

اتذمر من المرض في حال استيقضت مبكرا دون أن احصل على وقت كافي من النوم اما قبل النوم فلا اتذمر من المرض

وهذا يعني أنَّك تتذمر قبل النوم هذا إذا نمت بعد الاستيقاظ الذي لم يسبقه نوم لمدة كافية، وهذا لا يكون في أيام كثيرة، باعتبار أنَّك لست دائما تستيقظ دون الحصول على مدة نوم كافية.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

نعم اتوتر بسبب عدم القدرة على النوم في بعض الاحيان ولكن هذا يحدث مرات قليلة جدا في الشهر يمكن يومين او ثلاثة ايام لأنني اعتدت على قلة النوم ولم اعد اشعر بالخوف او التوتر عندما لا استطيع النوم الا في احيان قليلة لأني ادركت ان القلق من عدم القدرة على النوم لا يضر ولا ينفع

في حقيقة الأمر القلق مع عدم القدرة على النوم ليس "لا يضير ولا ينفع" بل "يضر"، فهو يؤخر النوم في كثير من الأوقات.
هل تترك ميعاد النوم يحصل فتنام، أم هناك موعد محدد وإنْ كان هناك هامش زمني تتأرجع فيه بشأن وقت النوم، بمعنى هل النوم لديك يدور على الساعات كلها، مثل أنْ تنام في يوم على السابعة السابعة، وبعد عدة أيام تنام على الساعة التاسعة مثلا، وبعد عدة أيام تنام على الساعة الحادية عشر أو الثانية عشر مثلا، وبعد عدة أيام تنام على الساعة الثانية أو الثالثة ليلا، وهكذا بحيث يتقدم موعد النوم في أغلب الأحيان، حيث خلال شهور أو شهر، ممكن أنْ تكون ساعات النوم في النهار، وبعدها تتحول ساعات النوم إلى ساعات مختلفة من الليل، وهكذا، أم ماذا؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

لا اشعر بثقل في الجسم ولكن اشعر بتعب عام وارهاق مع عدم القدرة على التركيز وعدم القدرة على بذل اي نشاط بدني او ذهني مع عصبية مفرطة وسرعة استثارة

عندي أصنف الإرهاق وعدم القدرة على بذل أي نشاط بدني بأنَّه ثقل، فالثقل ممكن أنْ يكون خفيفا أو متوسطا أو حادا.
بشأن عدم التركيز وعدم القدرة على بذل أي مجهود ذهني ناتج عن الثقل الذي ممكن أنْ تسميه أرهاقا، ولكن يبدو أنَّك تكثر التوتر، بحيث تؤدي إلى مخلفات كثيرة بعد زوال التوتر على الأقل التوتر الواضح، فهذا هو الذي يؤدي إلى الإرهاق، أي الثقل، وهو يجعلك تحتاج أنْ تتمطى (تتمغط) من حين إلى آخر؟
العصبية المفرطة ناتجة عن مؤديات الإرهاق - وهي مخلفات توتر، وتزداد شدة خلال التوتر -، بدليل أنَّ "سرعة الاستثارة" تحصل في جسمك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران

الأستاذ شهيد الحب

ولماذا تفكر بشأن المستقبل تفكيرا يعكر عليك نومك؟
لماذا القلق من المجهول؟ أليس من الأفضل أنْ يصير المجهول معلوما لأعرف كيف أتعامل معه، بدلا من أنْ ينغص عليَّ حياتي وتحديدا خلال النوم.
لنفترض أنْ المستقبل ستحصل فيه أحداثا سيئة، فلماذا أعيش في قلق قبل وقوع الأحداث السيئة، وكذلك عند وقوع الأحوال السيئة، أفليس من الأفضل أنْ أعيش قلقا عند الأحداث السيئة هذا إنْ لم أستطع الحؤول دون حصول الأحوال السيئة أو التخفيف من حدتها لما تقع؟
المستقبل كله مجهول تقريبا، فهل على الإنسان أنْ يقلق لأنه مجهول؟
تخيل لو أنَّ كل الناس قلقوا من المستقبل لمجرد أنَّه مجهول، فهل ممكن أنْ تكون الحياة صالحة لهم؟، أم أنَّ المجهول لديك محدود مقارنة بعموم المستقبل؟

المجهول بالنسبة لي قد يكون معلوما عند غيري ولذلك انا عندما افكر في المستقبل والمجهول منه تفكيري في الاصل نابع من اصابتي بالمرض النفسي وهو الاكتئاب والارق المزمن الذي يعكر علي حياتي اليومية وتسبب لي في مشاكل كثيرة في حياتي من ضمنها فقداني لوظيفتي وعدم وجود مصدر دخل ثابت بالنسبة لي يؤمن لي حياتي في المستقبل اضافة على ذلك فأنا انسان غير متزوج وليس لدي أبناء استطيع ان أعول عليهم في حياتي مستقبلا عند الكبر وايضا عند حدوث ضائقة مالية او نفسية او بدنية في المستقبل لا سمح الله ولذلك يعتبر المستقبل بالنسبة لي مجهولا بشكل كبير وغير واضح المعالم ولهذا انا قلق من المجهول بينما غيري من البشر قد لا يكون قلقا من المجهول بسبب عدم تعرضه للأحداث والظروف التي تعرضت لها انا

واما قولك عن ان المستقبل كله مجهول تقريبا فأنا لا اتفق معك في هذا الرأي فالمستقبل بعمومه ليس مجهولا بشكل كامل بل قد يستطيع الانسان التنبؤ ببعض الأحداث المستقبلية بناءا على ما يعيشه في حاضره واستقراء بعض الاحداث التاريخية فالحاضر والماضي في بعض الظروف قد يكون انعكاسا لوجهة ما قد سيحدث في المستقبل ولكن هذه لا تعتبر قاعدة ثابتة فقد يحدث العكس في بعض الاحيان فلكل قاعدة استثناءات ولكن نحن كبشر علينا أن نأخذ بالأسباب ونتوكل على الله لا أن نقول ان كل ما ينتظرنا في المستقبل مجهول حتى لا نقع في ورطة القدرية

هل هناك اختلاف واضح بالنسبة لشعورك بين القلق بلا أفكار سلبية، والقلق مع الأفكار السلبية، فم الذي يميز القلق بالأفكار السلبية، عن القلق بلا أفكار سلبية؟

لا اعتقد انه يوجد قلق بدون افكار سلبية فالعلاقة بين القلق والافكار السلبية هي علاقة طردية وليست علاقة تنافرية فالقلق والتوتر لا بد ان يصاحبه افكار سلبية حتى ولو لم تدرك ماهية تلك الافكار

وهذا يعني أنَّك تتذمر قبل النوم هذا إذا نمت بعد الاستيقاظ الذي لم يسبقه نوم لمدة كافية، وهذا لا يكون في أيام كثيرة، باعتبار أنَّك لست دائما تستيقظ دون الحصول على مدة نوم كافية.

نعم يصيبني احيانا تذمر قبل النوم ولكن ليس بنفس الحدة التي تصيبني عند الاستيقاض من النوم دون اخذ قسط كافي من النوم فأنا في اغلب الايام استيقض دون الحصول على مدة نوم كافية

في حقيقة الأمر القلق مع عدم القدرة على النوم ليس "لا يضير ولا ينفع" بل "يضر"، فهو يؤخر النوم في كثير من الأوقات.
هل تترك ميعاد النوم يحصل فتنام، أم هناك موعد محدد وإنْ كان هناك هامش زمني تتأرجع فيه بشأن وقت النوم، بمعنى هل النوم لديك يدور على الساعات كلها، مثل أنْ تنام في يوم على السابعة السابعة، وبعد عدة أيام تنام على الساعة التاسعة مثلا، وبعد عدة أيام تنام على الساعة الحادية عشر أو الثانية عشر مثلا، وبعد عدة أيام تنام على الساعة الثانية أو الثالثة ليلا، وهكذا بحيث يتقدم موعد النوم في أغلب الأحيان، حيث خلال شهور أو شهر، ممكن أنْ تكون ساعات النوم في النهار، وبعدها تتحول ساعات النوم إلى ساعات مختلفة من الليل، وهكذا، أم ماذا؟

بالنسبة لي لا يوجد موعد محدد للنوم رغم اني حاولت وبكل الطرق ان اثبت موعد نومي اليومي على الساعة العاشرة مساءا واستيقض الساعة 6 صباحا لأن نوم الليل افضل واجود من نوم النهار ولكن للأسف جميع محاولاتي باءت بالفشل لأنه يوم بعد يوم يتأخر موعد نومي عن اليوم الذي يليه ..
فمثلا لو نمت اليوم الساعة 10 مساءا غدا ربما انام 10:30 مساء وبعد الغد انام 11 مساء وهكذا !!
وبعض الاحيان استلقي على الفراش الساعة 10 مساءا ولا استطيع النوم الا في الساعة 3 صباحا

وحتى ولو استيقضت 6 صباحا وانا لم انام الا في الساعة 3 او حتى 5 صباحا فاليوم الذي يليه لن استطيع النوم الا على الساعة 3 صباحا او بعدها لأن موعد نومي يتأخر يوم بعد يوم بشكل لا استطيع السيطرة عليه مهما فعلت ولا اعلم لماذا ؟!

ولو حاولت مثلا ان أغفي قليلا في الظهر لكي اعوض مافاتني من النوم فلا استطيع النوم ابدا ولو حدث وان نمت فبمجرد ان تغفو عيني ادخل في حالة تسمى مرحلة نوم حركة العين السريعة REM لمد عشر دقائق الى ربع ساعة وارى احلام واضحة واشعر ان جسدي في حالة بين النوم واليقضة وليس نوما عميقا ثم افتح عيني واشعر ان جسدي كله مرهق وكأن اطرافي مخدرة وفيها تنميل واشعر بحرارة النوم في عيني ورغم ذلك لا استطيع النوم رغم ان جسدي مرهق وبحاجة شديدة الى النوم لاستعادة نشاطه ولكن بلا اي فائدة!!
وللعلم انا لدي استعداد ان ابقى مستيقضا 10 ايام متواصلة دون نوم لأني لا اشعر بالنعاس ابدا حتى ولو بقيت لمدة شهر كامل بدون نوم فعندما استلقي على الفراش اغمض عيني فقط وانتظر حتى انام ولا اعلم في اي ساعة نمت بالضبط لأن النعاس لا يدخل في عيني ابدا فكل ما افعله من اجل النوم هو الاستلقاء على الفراش واغماض العين فقط وانام دون اي شعور بالنعاس
فكل ما افعله هو ان احسب على الساعة مدة 12 ساعة من استيقاضي وبعد مرور 12 ساعة استلقي على الفراش واغمض عيني حتى استطيع النوم ولو لم يكن لدي ساعة لما علمت متى يتوجب علي النوم من الاصل لأني لا اشعر ابدا بالنعاس مهما بقيت مستيقضا حتى ولو كنت مستيقضا اياما عديدة!!

عندي أصنف الإرهاق وعدم القدرة على بذل أي نشاط بدني بأنَّه ثقل، فالثقل ممكن أنْ يكون خفيفا أو متوسطا أو حادا.
بشأن عدم التركيز وعدم القدرة على بذل أي مجهود ذهني ناتج عن الثقل الذي ممكن أنْ تسميه أرهاقا، ولكن يبدو أنَّك تكثر التوتر، بحيث تؤدي إلى مخلفات كثيرة بعد زوال التوتر على الأقل التوتر الواضح، فهذا هو الذي يؤدي إلى الإرهاق، أي الثقل، وهو يجعلك تحتاج أنْ تتمطى (تتمغط) من حين إلى آخر؟
العصبية المفرطة ناتجة عن مؤديات الإرهاق - وهي مخلفات توتر، وتزداد شدة خلال التوتر -، بدليل أنَّ "سرعة الاستثارة" تحصل في جسمك.

بشكل عام اي انسان لا يحصل على مدة نوم كافية فسيصيبه الارهاق البدني والتعب النفسي بغض النظر عن ما اذا كان مريضا نفسيا او لا

فالارق دائما ما يكون مرتبطا بسوء الحالة المزاجية لدى الانسان وسرعة الاستثارة والارهاق البدني ويجعل الانسان يتمطى (يتمغط) دائما في حال عدم حصوله على مدة كافية من النوم بسبب شعوره بالتعب واما من يحصل على ساعات كافية من النوم فهو ليس بحاجة الى ان يتمغط فالنوم الكافي يجعل الانسان في افض حالاته النفسية والبدنية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

المجهول بالنسبة لي قد يكون معلوما عند غيري ولذلك انا عندما افكر في المستقبل والمجهول منه تفكيري في الاصل نابع من اصابتي بالمرض النفسي وهو الاكتئاب والارق المزمن الذي يعكر علي حياتي اليومية وتسبب لي في مشاكل كثيرة في حياتي من ضمنها فقداني لوظيفتي وعدم وجود مصدر دخل ثابت بالنسبة لي يؤمن لي حياتي في المستقبل اضافة على ذلك فأنا انسان غير متزوج وليس لدي أبناء استطيع ان أعول عليهم في حياتي مستقبلا عند الكبر وايضا عند حدوث ضائقة مالية او نفسية او بدنية في المستقبل لا سمح الله ولذلك يعتبر المستقبل بالنسبة لي مجهولا بشكل كبير وغير واضح المعالم ولهذا انا قلق من المجهول بينما غيري من البشر قد لا يكون قلقا من المجهول بسبب عدم تعرضه للأحداث والظروف التي تعرضت لها انا

الأستاذ شهيد الحب
المصاب بما يسمى أمراضا نفسه يجب أنْ تتوكل الدولة التي ينتمي إليها بإعطائه دخلا ثابتا يؤمن على الأقل الضروريات، خاصة أنَّ الأرق لا يجعله قادرا على الالتزام بمواعيد ثابتة ليعمل، هذا إنْ لم يكن يتجنب الناس بسبب مرضه، فربما لا يريد أنْ يظهر بالمظهر المرضى، وهذا يجعله مصابا برهاب اجتماعي بنسبة من النسب، فآنذاك تجتمع مشكلتان واضحتان فيه: الأرق الذي يستلزم عدم ثبات المواعيد، والرهاب الاجتماعي، الناتج عن عدم إرادتك أنْ يظهر بمظهر مرضي، مثل اللعثمة، أو ضيق الصدر، أو كلام غير مرتب من شدة التوتر، ومخلفات التوتر.
إنَّ التزام الدولة اقتصاديا بهذه الفئة، يخفف من أمراضهم، ويقلل نسبة العدوى بهذا المرض، أو على الأقل بجزء منه، هذا إذا كانت الدولة تهتم للتخفيف من أمراضهم، ويجب عليها أنْ تهتم، فالفئات التي تعاني من هذه الأمراض، هم أكثر الناس تعرضا للآلام في هذه الحياة، فيجب أنْ يضرب المثال على الصبر، بصبر هذه الفئات، فلا يوجد أصبر على الآلام الشديدة من هذه الفئات، فصبرهم هو الصبر الحقيقي، وكل صبر آخر، فدون صبرهم بمراتب.
مع الأسف هناك نسبة كبيرة من المصابين بهذه الأمراض غير متزوجين، لأسباب كثيرة منها، أنَّ الناس لا تعطي المصاب بهذه الأمراض بناتهم، إنْ كان الطالبون ذكورا، ولا يزوجون ذكورهم، من المصابات بهذه الأمراض إنْ كانوا يعلمون عن مرضهن، وكان المرض يؤثر تأثيرا واضحا على حياتهن.
وأحيانا المرضى هم الذين يرفضون الزواج، فكل شخص يشعر أنَّه محل نظر الآخرين، بحيث يشعره هذا بألم شديد؛ فإنَّه لا يتزوج، فإنْ طلب الزواج، فيطلبه متأخرا - وربما تحت إلحاح الأهل -، وهذا لكي يزيل الاحتقان الجنسي، وحتى إنْ طلب الزواج فهو يعرف أو سيعرف أنَّ مصيره الفشل، فهو لن يتحمل أنْ يبقى معه أحد وهو مصاب بهذا العرض الخبيث، وهو أنَّه محل نظر الآخر، الآخرين.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

واما قولك عن ان المستقبل كله مجهول تقريبا فأنا لا اتفق معك في هذا الرأي فالمستقبل بعمومه ليس مجهولا بشكل كامل بل قد يستطيع الانسان التنبؤ ببعض الأحداث المستقبلية بناءا على ما يعيشه في حاضره واستقراء بعض الاحداث التاريخية فالحاضر والماضي في بعض الظروف قد يكون انعكاسا لوجهة ما قد سيحدث في المستقبل ولكن هذه لا تعتبر قاعدة ثابتة فقد يحدث العكس في بعض الاحيان فلكل قاعدة استثناءات ولكن نحن كبشر علينا أن نأخذ بالأسباب ونتوكل على الله لا أن نقول ان كل ما ينتظرنا في المستقبل مجهول حتى لا نقع في ورطة القدرية

قلت "المستقبل كله مجهول تقريبا"، وكلمة تقريبا كفيلة بأنْ تجعل كله تستبدل بكلمة "بعض"، فستقط كلمة تقريبا، فيكون المعنى "بعض المستقبل مجهول"، ولكن حسب سياق كلامي فالبعض هو أغلب في هذا السياق، أي "أغلب المستقبل مجهولا"، ولا أقصد الجهل بالكليات، بالعموميات، بل بالخصوصيات، فمن خلال الماضي والحاضر ممكن استشراف المستقبل، خاصة بشأن الأحوال المتكررة، وبهذا فكلامك أيضا صحيح عن استشراف المستقبل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

لا اعتقد انه يوجد قلق بدون افكار سلبية فالعلاقة بين القلق والافكار السلبية هي علاقة طردية وليست علاقة تنافرية فالقلق والتوتر لا بد ان يصاحبه افكار سلبية حتى ولو لم تدرك ماهية تلك الافكار

الأستاذ شهيد الحب

أذهبُ إلى أنَّ الفكرة السلبية ليست دائما ضرورة لإحداث القلق، أو الأرق، ولإحداث عموم هذا المرض بعد حصوله، لأنَّ الفكرة السلبية، من غضب، وحزن، ممكن أنْ تؤدي إلى المرض، فإنْ أدت إلى المرض؛ فيستقل المرض عن الفكرة السلبية، بحيث ممكن أنْ يُثار المرض من جلي صحن في بعض الأحيان، أو حتى التركيز على شيء مدة طويلة، دون حصول فكرة سلبية، إلى حد أنَّ آلامها ممكن أنْ تكون أسوأ من الفكرة السلبية بأضعاف مضاعفة في بعض الأحيان.
فالقول بأنَّ الشخص لا يدرك ماهية الأفكار السلبية، هو قول جماعة التحليل النفسي، بروير، وفرويد وجماعته، فالشخص يحتاج إلى محلل يخرج من اللاشعور إلى الشعور الأفكار المكبوتة، أو يجعل المريض يتذكر نساياته، وأنا بصدد كتابة كتاب (كتابي الثاني) في نقد نظريتهم، استند فيه على كتابي الأول وهو التوتر وآثار التوتر.
ومع ذلك تبقى الفكرة السلبية في غاية السوء بالنسبة لاستمرارية هذا المرض ولزيادته أيضا، دون إرجاعها إلى الكبت واللاشعور الفرويديان، فأنا أرجع فيه إلى مخلفات التوتر.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

نعم يصيبني احيانا تذمر قبل النوم ولكن ليس بنفس الحدة التي تصيبني عند الاستيقاض من النوم دون اخذ قسط كافي من النوم فأنا في اغلب الايام استيقض دون الحصول على مدة نوم كافية

هذا من أعراض الاكتئاب الواضحة، وليتك تشرح بالتفصيل، أو بشيء من التفصيل عن الأعراض الجسدية لما تعاني منه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

بالنسبة لي لا يوجد موعد محدد للنوم رغم اني حاولت وبكل الطرق ان اثبت موعد نومي اليومي على الساعة العاشرة مساءا واستيقض الساعة 6 صباحا لأن نوم الليل افضل واجود من نوم النهار ولكن للأسف جميع محاولاتي باءت بالفشل لأنه يوم بعد يوم يتأخر موعد نومي عن اليوم الذي يليه ..
فمثلا لو نمت اليوم الساعة 10 مساءا غدا ربما انام 10:30 مساء وبعد الغد انام 11 مساء وهكذا !!

الأستاذ شهيد الحب
هذا "النوم الدَّوَّار" فهو كل مدة في موعد جديد، والسبب أنَّه لا يوجد عمل ثابت ملائم ينشغل به المريض، ولكن لمدة لا تجعل مرضه يرتفع ويستفحل، فإنْ زادت مجموع المدة التي عمل فيها المريض عن التي يتحملها، فيرتفع المرض كثيرا، فالمريض عليه التوقف قبل ارتفاع المرض بشكل واضح، فيحتاج إجازة، يخفف من المرض، ومدة الإجازة ممكن أنْ تختلف من شخص إلى آخر، وقد يحتاج الشخص إجازة لعدة شهور، لتخفيف المرض!.
ولكن المصاب بالاكتئاب الذي يصاب بأرق كثير، من الصعب الالتزام بموعد ثابت مدة طويلة، هذا إنْ لم يؤدِ(ي) العمل الثابت الملائم لمدة ما، من تخفيف الاكتئاب ومن ضمنه الأرق.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

وبعض الاحيان استلقي على الفراش الساعة 10 مساءا ولا استطيع النوم الا في الساعة 3 صباحا
وحتى ولو استيقضت 6 صباحا وانا لم انام الا في الساعة 3 او حتى 5 صباحا فاليوم الذي يليه لن استطيع النوم الا على الساعة 3 صباحا او بعدها لأن موعد نومي يتأخر يوم بعد يوم بشكل لا استطيع السيطرة عليه مهما فعلت ولا اعلم لماذا ؟!

من السيئ الذهاب للنوم دون الشعور باقتراب موعد النوم الجسدي، فالذي يذهب للنوم، ثم لا ينام إلا بعد عدة ساعات، كثيرا ما يتوتر لعدم قدرته على النوم، فهو يريد أنْ يغصب نفسه على النوم، ولكن مع الاسف، تكون النتيجة مقلوبة، أي يبتعد موعد النوم أكثر مما لو لم يحصل توتر بسبب عدم القدرة على النوم، وهذا هو نفسه الذي يحصل في الوسواس، فالمصاب بالوسواس إذا أراد أنْ يبعد الوسواس بالتوتر عليه، فيتشبث الوسواس أكثر، فالأساس واحد، وهو التوتر الذي يؤدي إلى مخلفات توتر تزيد من مدة المكروه إنْ اقترن بتوتر عليه (المكروه).
بعض المرضى يكتسبون خبرة، فلا يتوترون إنْ تأخر موعد النوم وهم في المنام، بل يبقون في المنام إلى أنْ يجيئ موعد النوم الجسدي، وأحيانا يقومون فينشغلون بشيء إلى أنْ يشعروا باقتراب موعد النوم، ثم يناموا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

ولو حاولت مثلا ان أغفي قليلا في الظهر لكي اعوض مافاتني من النوم فلا استطيع النوم ابدا ولو حدث وان نمت فبمجرد ان تغفو عيني ادخل في حالة تسمى مرحلة نوم حركة العين السريعة REM لمد عشر دقائق الى ربع ساعة وارى احلام واضحة واشعر ان جسدي في حالة بين النوم واليقضة وليس نوما عميقا ثم افتح عيني واشعر ان جسدي كله مرهق وكأن اطرافي مخدرة وفيها تنميل واشعر بحرارة النوم في عيني ورغم ذلك لا استطيع النوم رغم ان جسدي مرهق وبحاجة شديدة الى النوم لاستعادة نشاطه ولكن بلا اي فائدة!!
وللعلم انا لدي استعداد ان ابقى مستيقضا 10 ايام متواصلة دون نوم لأني لا اشعر بالنعاس ابدا حتى ولو بقيت لمدة شهر كامل بدون نوم فعندما استلقي على الفراش اغمض عيني فقط وانتظر حتى انام ولا اعلم في اي ساعة نمت بالضبط لأن النعاس لا يدخل في عيني ابدا فكل ما افعله من اجل النوم هو الاستلقاء على الفراش واغماض العين فقط وانام دون اي شعور بالنعاس

الأستاذ شهيد الحب
يبدو أنَّك تمر بحالات هوس، فالإرهاق خلال مدة طويلة إنْ اقترن بفرح خاصة الفرح العميق، فيحصل الهوس، فيكون التصنيف في حقيقة الأمر ثنائي القطب، وهو اكتئاب وهوس؟
من خلال ما سبق فإنَّي أرى أنَّ جسمك يصاب بحالات هياج من حين إلى آخر، وممكن أنْ يحصل الهياج بعد مدة هوسية، فهل يمكنك أنْ توضح المسألة عن الهياج والهوس؟