|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
04-02-2003, 01:09 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
إلى الذي دب في قلبه الرعب من الحروب أنظر يأخي حال المجاهدين وأحكم بنفسك
أرجو ان تستمع إلى هذة الانشوده وانت تنظر إلى الصورة
http://www.sahwah.net/Download/sound...eed/mix/44.ram صورة شهيد لايبتسم بل يضحك: http://www.uae88.com/mixx/shaheed.htm ******************************** شتان بين طعم الحياة هناك في أرض الجهاد تحت ظلال السيوف وبين طعم الحياة في عيش رغيد رتيب هادئ وادع تحت ظلال المكيفات شتان بين تجاوب القلب للقرآن الكريم والتفاعل مع معانيه والعيش مع مدلولاته وإيحاءاته هناك تتجرد النفوس من غواشيها وتخلص لبارئها وتتعرى الفطرة لخالقها فوق أرض النار والفخار وبين القلب الذي أشغلته مشاغل الدنيا وألهته حتى عن الأذكار بعد الصلاة.. شتان شتان بين استعذاب الصلاة وتذوق حلاوتها والثلوج تغطي القمم والآكام وبين الصلاة الرتيبة في أضخم المساجد ولو كان المسجد الحرام، وصدق الله العظيم: ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين، الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون )؛ إنه من الصعب على النفس التي تذوقت حلاوة الجهاد واستعذبت المعاناة على طريقه وسعدت بتجرع الغصص على جادته أن تستريح إلا بين أنغام الرصاص وعزف المدافع ودوي الطائرات. وإنه لمن الصعب على القلب البشري أن يتفتح إلا مع سخونة الأحداث وغليان الدم في العروق فتحرك في القلب الحياة والحركة بعد الجمود والركود والهمود.. إن النفس البشرية مع الأهوال تطاوع فتكون عندها قابلة للطرق مستعدة لتلقي الأوامر الربانية والتوجيهات النبوية. لقد أيقنت أنه من الصعب على الإنسان أن يفهم دين الله وأن تحل له كثير من الألغاز التي تعجم عليه في إدراك هذا الدين إلا من خلال الحركة لإقرار هذا الدين ونصرته ما من مكْلوم يُكلَم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلْمُه يَدمَى اللون لون دم والريح ريح مسك ********************************** هنا يا اخوان روابط رابط لمن اراد تنزيل جحيم الروس3 http://www.waislamah.net/jaheem3.ram ********************* شهداء البوسنة .... قصص لا تنسى (منقول): (1) - ابو عبدالله الشرقي(مشعل القحطاني) من حفظة كتاب الله الكريم ومن الطلبة المتفوقين في كلية الشريعه بالأحساء ومن حملة العلم الشرعي ، تتعجب من اخلاقه الفاضله وسمته العالي ووقاره العجيب وهيبته التي وضعها الله فيه إذا رأيته ترى نور الطاعه يخرج من وجهه بلا مبالغه ، كان ممن شارك إخوانه الافغان في جهادهم ضد الروس والشيوعيين هو وأخ له يكبره قتل هنالك رحمه الله وتقبله في الشهداء وبعد مقتل اخيه رجع لوالدته في مدينة الجبيل في الشرقيه وواصل دراسته الجامعيه حتى توفيت والدته رحمها الله وكان يراودها بذهابه الى البوسنه فترفض وخطب من عائلة مباركه وعقد على المرأه وحدد موعد الزواج ولكن الله يأبى الا ان يزوجه من الحور العين ان شاء الله وبينما هو في المستوى الأخير في الجامعه لم يصبر على ترك الجهاد وهو يتابع اخبار المجاهدين هناك فحزم حقائبه مع دخول شهر رمضان المبارك لعام 1415هـ واراد ان يمضي الشهر الكريم هنالك فوصل رحمه الله برفقة احد الاخوان الى عاصمة كرواتيا وهي زاغرب حيث سكن في فندق هناك ثلاثة ايام حدثت له فيها حادثة غريبه مع امرأة جميله. حاصلها انه اقام في الفندق لمدة ثلاثة ايام مع الاخ الذي كان برفقته وكانت هنالك امرأة تعمل في الفندق اعجبت بشخصه حيث كان وسيما كث اللحيه وشكله انيق فبدأت تحاول اغواءه وتتودد له ولكن الله عصمه منها حتى ثالث يوم فأتت لتنتصر لنفسها وكانت على الاستقبال وقالت له لو اردتك لنفسي لأغويتك وعشرة من أمثالك وذهب وتركها ، وانطلقت رحلته بالطائره حتى مطار سبليت ثم استقل باصا للدخول الى البوسنه فيسر الله له الدخول الى الأرض التي طالما حلم بدخولها وكان على موعد مع الأجل فيه(وماتدري نفس بأي أرض تموت) فكانت سعادته عند دخوله لاتكاد توصف هل صحيح انه دخل ارض جهاد؟ هل صحيح انه سيقاتل اعداء الله الصرب؟ هل صحيح انه سيرابط؟ و..و.., نعم كل ذلك صحيح. ذهب الى منطقة ترافنيك والتحق بالمجاهدين هناك وكان مكان المجاهدين في منزل متوسط قرى صغيره وبها عدة مساجد وهي على بعد قريب من الصرب وبدأرحمه الله كالغيث يعلم الصغار الفاتحه والصلاة ويعلم الكبار وهذا برنامجه اذا كان في القريه حتى احبه اهل القريه ولم يكن حاجز اللغه عائقا حيث تكفي مع النية الصادقه لغة الاشاره واذا صعد للجبهه يكون اكثر اختلاطه مع البوسنويين ليوصل اكبر قدر ممكن من الدعوة الى الله وتبليغ رسالته . واستمر به الوضع هكذا حتى آخر شهر رمضان المبارك حيث صاح المنادي ياخيل الله اركبي حيث اتت عملية جبل فلاشيج الشهيره وهي على قمة مرتفعة شاهقه استراتيجيه مسيطر عليها الصرب ولكم آذوا المسلمين بالقذائف منها فأعد المجاهدون لتلك المعركة الفاصله فقد كانت الخطه ان يتسلل المجاهدون داخل اراضي الصرب بحدود ثلاثة كيلو مترات كما كان يتحدث بذلك من شارك فيها ومن ثم قطع الامدادات عن الصرب ويقتحم الجيش الجبل بكامله . قبل العمليه بيومين تحدث ابوعبدالله مع احد الاخوه وقال له لقد رأيت في منامي انني اقتل اثنين من الصرب وتأتيني رصاصتان هنا واقتل فبشره الاخ بالشهادة على ظاهرها فما برح يردد الله المستعان لسنا اهل لها وامره بكتمان الرؤيه . تحرك اسود الله نحو المعركه وتسللوا حتى الفجر وهم يصعدون الجبال حتى قرب خروج الفجر وكان المجاهدون منهكون من الطريق ولم تبدأبعد المعركه فأمر القائد جميع المجاهدين بالافطار فأفطر المجاهدون ليتقووا على عدوهم الا هو لم يفطر واستأذن بذلك الأمير فأذن له، بدأت المعركه شديدة وقويه مع طلوع الفجر واستبسل اخونا في المعركه وتقدم الركب هو واثنين من المجاهدين فخرج مجموعه من الصرب المذعورين وتواجهوا وجها لوجه فاأطلق ابوعبدالله رشاشه تجاههم فقتل اثنين منهم واتته طلقتان في نحره وتحققت رؤياه وسقط الأخوين الذين كانا معه جرحى بين الصرب وباقي المجاهدين خلفهم بأمتار ولكنهم لايستطيعون انقاذ الجرحى لوقوعهم بين الصرب فأراد الصرب اخذهم كأسرى فدعى الله احد الاخوه الجرحى بحراره ياالله ..ياالله...ياالله وماهي الا ثواني معدوده حتى نزل ضباب كثيف استطاع المجاهدون ان يقتربوا من الاخوه وانقذوهم وفر الصرب مذعورين خائبين ، ووجدوا اخونا ابوعبدالله الشرقي قد فارق الحياه وهو صائم لم يفطر وارتسمت على وجهه ابتسامة عريضه عجيبه بل هي آيه ( وهي مصوره بشريط فيديو) ثم لما انزله اخوانه للقريه وحفروا قبره خرجت منه رائحة المسك التي يشهد بها كل من حضر دفنه . فرحم الله اباعبدالله الشرقي ذالك الحافظ التقي الورع المتواضع واكثر الله من امثاله في الامة المسلمه . .... يتبع ************************* انتظرو المزيد اللهم اكتب لنا الشهادة المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|