شـيء من ْهذا القبيـِل !

شـيء من ْهذا القبيـِل !

( بسـم الله الرحـمن الـرحيـم )


الأسـم : هادي اليـآمي .. اللقـب ( أبو ميـاس )

العمـر : 28

الموقع : المملكة العربية السعودية - جنوب

سبب الوجود : قلق عام وآكئاب

ستكون هذة الصفحة عِبارة عن بعض الكتابات التي أكتبها بنفسي .. وبعضها ما كان يروق لذائقتي

فأهلا ً وسهلا بكـم ..

..

المصدر: نفساني

مِـن بيـٌن مـلاييـن البـَـشر ’ وقـع الآختيـارُ " عَليٌ "
فـكنُت وحيدا ً بـِدلالِ عيٌنيـك ِ وملِكـا ً فـي آسوار عِشٌقك
ورُغـم ثِقـتي بأنـي لـنْ آراك ِ , ألا آننـي أحببـتْ أن اجدد
العهـود وأقـول " إطمئنـي ؛ ف حتى الفُـراق كـان بـدآية جديدة
لعشـقي لك ِ "

.
.
H S

فـي العـام الفـآءتْ ثمـة َ تشـآبُهات في حـالة ِ الطقسٌ
لِ هـذة الأيام ,إلا أننـي كُـنت أكثـرُ أهتمـآما ً بِ صحتـي عن هذا العام
لـم آضطـرٌ أن أخـرُج والمطـرُ ينهمـِر ..
كان قلبْ تِلك السيـٌدة هو حارسي الملائكـي
ف بمُجرد أن تطـرأ صُورِها فـي ذاكِـرتي تتـرافق ُ معها
كلمـاتِ الحِرص والتٌرجـِي التي آستسٌقي دِفء آحساسها في كل الوقت ْ ..
أيـن أصبحت ِ الآن وأيـن أصبحتْ ..!
" غـيـابِ مـن نشـتآق هـو السٌقـم "
.
.
H S

كـُوب قهْـوتك بِجـوَارك , ونـُور مُنبعـث من شُرفتـك يـرسُم آشكالا ً لا منتهية ً
تتكررُ يوما ً بعد يوم
وشَـريط مـِن الذكـرياتْ يحمِلُ روحـك إلـى مـاضٍ بعيـد دونَ عـودة ..
أتُـراني مـازِلت ُ أحتـل ذلك الـوقـتْ المطـوٌل في كـلِ آتكائة لك ِ أمام
تلك الشُرفَة ..
أم أنْني أصبِحتُ وميضا ً صْعب المُرور و لا تكـآد العين َ أن تلمِحـه ؟

.
.
H s

حقيقـة ً لا أعـرف كـيف سـأعبٌر عـن تلك اللحظـة ..
التـي أخفـت ْ معها كل الأحـلام والأمنيـات
كـم هـي قـاسيـة الحيـاة يا حبيبتـي
فـلـم تسمح لنـا حتى بكلمةِ وداع

ستطـول ساعات الانتظار وتمضـي معها السنين
ويصـل بنا العمـر إلـى محطات النسيـان يوما ً
لا تقلـقي ابدا ً .. فأنا آشعـُر بوجودك ِ دائما ً
وأن لـم تكـوني بقـربـي
أشعر بكلمـاتك التي تحلٌـق مـن قلبك نحـو السماء
فالأبتسـآمة لا تفـارقنـي لأننـي أعيـش فـي دفء حروفها

" آمل أن تـرى عينـاك ِ الجميلتان شيئا ً من مفـرداتي .. فلا تنساني "

.
.
HS

أنـا سعيـد الآن .. لأنـي تخلـصتُ مـن كـل الأشيـآء
الخـآنقـة ِ وتنفـست ُ الأكسجيـن َ النقـي ..
أنـا سعيـد لأنـي لـم أتخـل ٌ عـن أحـد بينمـآ كـانوا
يتخلـون عنـي عنـد كـل سـوْء فهـم .
أنـآ سعيـد الآن لأنـي أصبحـت ُ قنـوعٌ أكثـر , ناضـج أكثـر
, وربمـآ وحيـدا ً أكثـر ..
أنـآ سعيـد لأنـيْ سـأعتنـيْ بنفسـي ْ تعـويضـا ً عـن
كشـف ِ عَــورة َجـروح ٍ أمــآم الغـربـآء وكـل ذلك
الحـزن المثيـر للشفقـة ..

ســأعقـدُ صلحـا ً ينص ٌ علـى رمــي كـل مـآ يجلـب ُ
الأذى فـي سلـة ِ التجـآهـُـل الفـوريٌ والآنشغـال
بكـل مـا يـؤديْ إلـى الفَـرح
.
.

بـــوح جميـــل أستاذ هــادي،،،

فعـــلاً واضح أنك تجـــود بشىء من ذائقتك،،،



أهنئـــك ويعطيك العافيــة،،،،

تقبـــل مـــروري،،،


تحيـــاتي،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الحب الصافي

بـــوح جميـــل أستاذ هــادي،،،

فعـــلاً واضح أنك تجـــود بشىء من ذائقتك،،،



أهنئـــك ويعطيك العافيــة،،،،

تقبـــل مـــروري،،،


تحيـــاتي،،،

شـرفت ِ ونـورت ِ آخت وردة .. فخـالص الشُكر والإمتنان لـ عبـورك

تَختلـفُ نظـرَاتُ كـل ٍ مِنـآ .. ل ِ تْقبـُـلِ الآحـاسِيس َ
المُحـدَثـة فـي قـلبِـه ’ مـن صنِيـع ِ شخـص ٍ قـريب
أو حبيبْ .. أو مَثـالا ً آعلى ظنه ُ كذلك طيلـة حيـاتِه

أما أنا .. تَركتُ بـ حياتي مجـالا ً واسِعـا ً لإستقطـابِ الكثيـرين ؛

ول سَببِ طيشـي والتسآرُع في أخذ ِ قرارتِ , علٌمت ُ بأننـي آرتكبتَ أخطاء جسيمـة
قـاسِيـة ، تفشٌت آثارُها في شمٌس َ آمالي المُتـوهجة حتى آلتٌ إلى الأحتِضار ..!

ما أكتُبـة وتتنـآولـه ُ عزيزيٌ القـارِىء ليـسَ من خيـآلِ الكِتـآبة , فكـل مـا يُوضع أمام
عينـَـاك يحكـي واقعـا ً تكبٌـد مرارة الشَقـاء وآنكِسار الرٌوح بِفعـل مـن نُحب
ومـن نظُنهـم الأقـربُ مِنـا .. خصيصا ً فـي لحضات ٍ قاتلة كما أشعر الآن ..

هذه الحياة كالبلورة السِحـرية التي تخـدعُك بِ ملمَسها وجنونَ الخيـَال الذي تمضي
بـهِ روحك حينما تتعمٌقُ عواطِفـُك مع ألوانها , فتُصبح يوما ً بجنة ٍ معلقة بين سحبٌ
تُرسلُ طيورَ الطُهر لِ تلتف حولك بوميض ٍ من نُور ؛ ليتلاشى كليا ً ف تظهر فتاة ُ
قلِبك فتاة ً خلِقت ْ لأجلك أنت ’ فتركُضَ ضاحكة ً عبر تلِال الزهور حتى لا تتدارك
بأن جسَدك قد آنجذب بخفة ٍ ل يُزيل بكل ِ خطوة نحوها آلاف الحسَرات الآف الأمنيات
المحرومة الآف الأيام الضائعة في دوامت ِ النسيان .. وما أن تحقق اللقاء
حتى تُرمِشَ بِعيٌنيكَ ويهتُز رأسك ل ترى البلورة أمامك فاقدة ً كل وسومِ الأحلام
عائدة ً بك إلـى حقيقة ِ واقـعٍ مكٌضوم , حيثُ لا يكون للكلماتِ آثر بعد ذلك ِ
ف هنيئا ً لك العودة ً سالما ً نحو قُرونٍ من السُكونَ .. والسُكونَ فقط
.
.
H S

فـي عُـمق الـروح هنـاك مسـَاحات شـآسِعة بها أرض كـأرضنا وسماء مُلبدة ً
بسُحب ٍ كثيفة مـن الآماني التي أزهق ترآبُطها البـرق ف شـتت بعضها عن بعض
ف تهِلُ آمطارا ً على بقاع الآرض .. لتأخذَ تلك الروح شهيقـا ً عميق وتتفتحُ عيـناك من نوم ٍ
طويل ل ترى سـآعتك قـد قـاربتْ السـَآبعة والنِصف صباحا ً , بعد مضي ليلة قاسيـة مع
الألـم والـوِسواس , والظنْ بأن هذة اللحظة هي لحظة الفراق الدنيَوي الآخيرة ! ,,
ف تتفكر وأنت فـي مضْجعك ,عما قمـتَ بـه في دُنياك وهل كانت تلك السنون
الطويلة كفيلـة ً بنقـل روحك حيثُ النور الأبدي ..
هـل تعلمون ما هي حقيقة الجمـَال الذي تشهدهُ أي روحٍ من آرواحكم ..
يكمُن الجمَـال بمعٌرفتك أن حولك الكثيرون من الناس الذين ربما لا ترآهم
ولكـن تشعُـر بِحضورهم ورأفة آحساسِهم ب قربك , ل ِ تتمثل لك أرواحهم
الطيبة في كل وقتْ , مُلامسة ً قلبك وعواطِفك كـ حقلة ً من الجِنان الا متنـآهية

.
.
HS

يعطيك العافيــه ،، موضوع طيب
ننتظر جديدك دائما
دمت بخير

نعودُ مجـددا ً بـرأفـة ِ الذكريات من أعالي درجات ِ السٌمو وأقاصي قمم الخيـآل اللا محدود
فـي تلك المكانة التي لا تليـق برونـقها إلا " ذوي القلـوب المترفـة بالأحسـاس "
حيث طهارة الفكـر تطغوا بعالمهم ، وتبيدُ عنه عناصر الكراهية
وتكسوه حبا ً وإمتنان

.
.
وتلك المكانه هي قلبُك
دون كافةِ الخلق

قبـل شهـرين مـن آلان , إستفقـتُ مـن نومي على أصواتِ الأطفال ..
لم أكن أعلم بأن هناكَ من قام بزيارتي , ورغُـم أن " الآكتئاب " قام بعصفِ حياتي رأسا ً على عقِب
إلا أن آبتسامتْ الطفل محمد صنعتْ شيئا ً عظيما ً وقد تعدى كل مفاهيم الآنشراح لـ صدري المُنهك
آبتسامات الأطفال هي عـلاج يهبِط مـن سبع سماواتْ ل يُنجي قلوبنا , أعلم بأنه ليس من صُلبي
ولكن غمـرني بالشعـور الذي يتمناه الـرِجال ل تبتعد آثار الفـراغ الدنيَوي من ذاكرتهم

نظرة البراءة والآبتسامة والضحك المُستمر يخبِرك بشكل ٍ لا مُباشر " بأن عليك أن ترمي كل الهموم في محيط النسيان , لأن الفرج بات أقربُ مما تتوقع .. "
..

" لا تـدعـن ٌ بـريـق العـآطفـة المُـزيـف ؛ يتسببُ فـي شلِ عُقـولِكُنٌ
عـن أدراك ِ نقـاء ِ النـوايـا التي تستَأذِن ُ قلـوبَكـن ٌ بالـدخـول ! "
.
.
.
hs

مـآ أصعـبْ أن تبقـى حـائرا ً ما بين ( قلبَك ) و ( عقلك ) و ( ضمِيرك )

الـى آن يمُر العمـر ..

لا العقـل يُقنعـك ..
ولا القلـب ْ يُنصـفك ..
ولا ضميـرك يُـريحك !

.
.