|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
18-05-2004, 01:13 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
" إلهي لا تعذب لسانا يُخبر عنك ولا .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" إلهي لا تعذب لسانا يُخبر عنك ولا عينًا تنظر إلى علوم تدلّ عليك , ولا يداً تكتب حديث رسولك , فبعزتك لا تدخلني النار " هكذا كان ابن الجوزي _رحمه الله _ يناجي ربه , وربما ابتهل إلى ربه قائلاً :" ارحم عبرة ترقرق على مافاتها منك , وكبداً تحترق على بُعدها عنك " . إن الانكسار والانطراح بين يدي الله _تعالى_ أعظم العبادات وأجلّ القربات ؛ فالدعاء هو العبادة ؛ حيث يتضمن أنواعاً كثيرة من العبادات كإسلام الوجه لله تعالى , والرغبة إليه ؛ والاعتماد عليه والتذلل والافتقار . يقول مطرف بن عبدالله بن الشخِّير _رحمه الله _ تذاكرت : ما جماع الخير ؟ فإذا الخير كثير الصيام والصلاة , وإذا هو في يد الله , وإذا أنت لا تقدر على مافي يد الله إلا أن تسأله فيعطيك , فإذا جماع الخير الدعاء " ولما كان الله _تعالى_ لا يخلق شراً محضاً , فإن المحن المتتابعة على أمة الإسلام في هذا العصر من أعظم أسباب اللجوء إلى الله تعالى , والابتهال إليه . وتحقيق التوحيد كما حرر ذلك ابن تيمية _رحمه الله _ بقوله :" فمن تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين , ويرجونه لا يرجون أحداً سواه , وتتعلق قلوبهم به لا بغيره , فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه , وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف , أو الجدب , أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة ؛ فإن ذلك لذّات بدنية ونعم دنيوية قد يحصل الكافر منها أعظم مما يحصل المؤمن . وأما ما يحصل لأهل التوحيد المخلصين لله الدين فأعظم من أن يعبر عن كنهه مقال , أو يستحضر تفصيله بال , ولكل مؤمن من ذلك نصيب بقدر إيمانه , ولهذا قال بعض السلف : ياابن آدم , لقد بورك لك في حاجة أكثرت فيها من قرع باب سيدك . إن الناظر إلى حالنا يرى غفلة عن الدعاء , فقد ندعوه سبحانه دون إلحاح وافتقار مع ضعف ثقة ويقين بإجابة الدعاء , ولذا تغيب حلاوة المناجاة ولذّة الابتهال إلى رب العالمين . ومما يحقق ذلك أمرين : • أن نستحضر أسماء الله الحسنى وصفاته العلا فنتعبد الله _ تعالى _ بأسمائه وصفاته . * وأن نستصحب في مناجاتنا فقرنا وضعفنا ومسكنتنا وكثرة ذنوبنا , وظلمنا وتفريطنا . . . . " اللهم إنك تسمع كلامي , وترى مكاني , وتعلم سري وعلانيتي , ولا يخفى عليك شئ من أمري وأنا البائس الفقير , المستغيث المستجير , الوجل المشفق , المقر بذنبه , أسألك مسألة المسكين , وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل , وأدعوك دعاء الخائف الضرير , من خضعت لك رقبته , وذل لك جسده , ورغم لك أنفه , اللهم لا تجعلني بدعائك رب شقياّ وكن بي رؤوفاً رحيماً .. ياخير المسؤولين , وياخير المعطين " * .............................. * أخرجه الطبراني . المصدر: نفساني |
|||
|
19-05-2004, 10:06 AM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
غاليتي القريشية ...
أسعدك الله في الدنيا والآخرة وأكرمك الله برؤية وجهه ذو العزة والجلال في جنات النعيم ... |
|
23-05-2004, 09:32 AM | #8 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
(( بحر الغموض )) سأل أن يغفر لك ، وأن يتوب عليك ، وأن يشرح صدرك للعمل الخير ، عليك بالسكينة والرضا والرضوان و ان يوفقك لما فيه الخير . و جزاك الله خير علي هذه الكلمات الطيب والدعاء الطيب فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء) . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|