|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
28-09-2002, 07:18 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
الموت نعمة
الدكتور السبيعي المحترم تحية و بعد
أشكرك على الرد على مشكلتي حياة بلا معنى حيث أن كل ما جاء في ردك على رسالتي صحيح و لكن ! كيف لي أن أتجاهل أنني لست كغيري من الناس أني أععيش عالة على أهلي لا أقدم لهم شيئاً و لو تافهاً مقابل ما يقدمونه لي على الأقل من خلال نجاحي في دراستي لقد تكونت عندي شبه قناعة أني لا أنفع في شئ فحتى على مستوى الريجيم لم أستطع المتابعة فيه إلا أيام قليلة و كم أتمنى أن أكون كغيري من الفتيات اللواتي يتمتعن بجسد جميل و لكن هيهات منذ حوالي ثلاث سنوات ذهبت لطبيب أمراض نفسية لمدة ستة أشهر و قد شعرت بارتياح لا بأس فيه حيث كنت أعاني من حالات من الخوف الشديد التي تصل لحد الرعب مصحوبة بالرجفان و القلق الشديد و التعرق و دقات القلب السريعة حيث شعرت بالارتياح من خلال الدواء و الجلسات النفسية التي كنت أخضع لها و لم أتابع العلاج من خوفي بأن أدمن على الدواء , و بعد سنة ذهبت لطبيب آخر و لكن أيضاً لم أستمر أما الآن فأنا لا أستطيع النوم إلا بعد رقادي في الفراش بساعات , لا أستمتع بشئ , لا أفرح لا أحزن ,كله عندي سواء , حتى أني لا أفكر مطلقاً بأي شئ أعيش لمجرد أن الله يريدني أن أعيش لا فائدة من حياتي فأنا لا أقوم بأي عمل احقق من خلاله أي شئ لي أو لغيري مالفائدة من حياتي لا أعرف و لولا خوفي على أمي و خوفي من الله لكنت انتحرت منذ زمن , الآن أدرك أن الموت نعمة من نعم الله وياليتها تتحقق عندما نريد و لكن ! لم أعد أستطيع تحمل الشعور بالدونية , أتمنى أن أحب و أرتبط ربما كان في ذلك حل لمشكلتي أرجوك ساعدني و لكن لا تقل لي اذهبي للطبيب مرة أخرى المصدر: نفساني
|
|||
|
30-09-2002, 09:08 AM | #2 |
الزوار
|
يا أخيتي:
كل يوم يمضي من عمرك يقربك من الأجل (الموت) الذي تريدينه. و لكن الم تفكري فيما بعد الموت؟ لا تقولي لي لم أفعل سوءاً حتى أفكر فيما بعد الموت. النبي صلى الله عليه و سلم و هو في أعلى درجات الجنة كان يقوم حتى تتفطر قدماه ، و الصحابة كلهك كانوا يخشون النار و هم من بشرهم الرسول بالجنة. أختي أريد أن أقول إجعلي لك في كل يوم برنامجاً تعملين فيه لله تعالى جل ساعات يومك ذاك. ليس بالضرورة أن تصلي و تصومي و تقرئي القرآن فقط. و لكن كل ما تعملينه إقصدي بعه وجه ربك. هنا تكون كل أعمالك عبادة. حتى الريجيم تصوري !!! يصبح عبادة. عندما نعمل أشياء بدون هدف نجد أن لا داعي لتحمل مشقة عملها و نتراخى حتى نطرحها جانباً و من ثم يعن لنا شيء آخر و هكذا. تمر الأيام و السنين و نحن لا نزال نراوح في نفس المكان. يقول الله سبحانه و تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى . أعوذ بالله فأنا لا أقصد أنك معرضة و لكن كلنا مقصرين و لا بد أن يتهم كل منا ذاته في علاقته بربه لأن هذا هو رأس مالنا. أريدك أخيتي أن تجتهدي و تخلصي نية كل أعمالك لله و تقوي علاقتك به. عندها تنجحين لأن هدفك سما و تلقين ربك و هو راض عنك غير غضبان. ما احلى الدنيا و الآخره (أليس كذلك؟). اللهم اجعل الحياة زيادة لهبه من كل خير و اجعل الموت راحة لها من كل شر. و السالم. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|