قتلني بسكين الخيانة حتى النخاع

قتلني بسكين الخيانة حتى النخاع

لقد كنت له يوما الهواء الذي يتنفسه او لعلي كنت اوهم نفسي بذلك ولم يكن هو جزءا مني بل امتلكني بكل جوارحي واصبحت انا ضيفة على نفسي نعم احببته كما لم تحب امراة قط زوجها كنت له الامان والقلب الدافئ والحضن الحاني وهبت كل مالي وروحي وراحتي وانوثتي لاجله حتى اصبح لي كطفل بين ذراعي ولكن حدث مالم يكن في الحسبان حين بدات اخلاقه تتغير واصبح لايقيم وزنا لاي شئ سوى ذاته ثم دخل في دائرة النساء وبدات علاقاته المسمومة والمحمومةتتسع اكثر واكثر وتوالت الاكاذيب واللف والدوران ثم الاعتراف والندم المؤقت ليعود اكثر شراسة وضراوة لقد قتلني بسكينه البارد حين وجه لي اصابع الاتهام بانني امراة ساقطة ولا اعد شيئا بين نساء العالموانني متخلفة ذات افق ضيق ولا يمكن ان يحبني ولم اكن في يوم استحق هذا الشرف العظيم لقد ابتلعت جراحي ووضعت يدي على نزفي لئلا يتسع اكثر لاحبا بمن قتلني ولكن حفاظا على ماتبقى لي من كرامةسحقها بقدمغروره وجبروتهلينهي المهزلة بالطلاق نعم انا شبه انسان بل اشلاء ولاعزاء لسراب بعد اليوم

المصدر: نفساني

لا تجزعي يا أختي فلعل الله قد أراد بك خيراً.

شخص كهذا يبحث عن لذة فرجه و حواسه لن يجد السعادة أبداً. إنه يريد زوجته كهذه في شكلها و نلك في ضحكتها و الثالثة في نظراتها و الرابعة في ... و الخامسة في ..... هل يعقل ما ذلك؟ طبعاً لا. لا أنت و لا غيرك يمكن أن يحقق هذه المعادلة له. لذلك فكل النساء فاشلات بمقياس هذا الرجل القاسي و غير الواقعي.

لم أستغرب أن يجد نفسه وحيداً يوما ما أو على الأقل فريسة لشعوره بسوء الحظ لأن زوجته لم تنجح في المعايير التي وضعها.

دعيه و شأنه و فوضي أمرك لله و لعل الله أن ييسر لك من هو خير منه. آآآآآآمين

و السلام.