انت مكتئب لأنك وحيد و انت وحيد لأنك مكتئب

انت مكتئب لأنك وحيد و انت وحيد لأنك مكتئب

يحاول جميع الناس بلا استثناء بأن يتجنبوا الوحده، سألت صديقي الحكيم لكي اتأكد ما هو اكبر مخاوف البشر قال بلا تردد الوحده. الوحده هي عندما تكون بلا اتصال مع العالم حولك مع محيطك و مع بيئتك، عندما تكون ايامك في عالم لا يعيش فيه احد إلا انت، عشت في امريكا وقد فصلت نفسي تدريجياُ عن كل شيء من العالم حولي ليس لي تواصل مع الناس ولا مع الأشياء مجرد افكار لا تجد طريقها للمشاركة مع احد. الشهور بلوحده درجات قد تكون وحيد لكنك لست بعيد و قد تكون وحيد و بعيد جداً في مكان مظلم و مخيف تعتقد ان الناس تعلم عن وحدتك ربما يستشعرها احد ثم يحاول الإقتراب منك لكنك تهرب بلا إراده فقد طورت استراتيجيه للإنسحاب من اي تواصل، المحاولة في فتح قنواة تواصل تنتهي بفشل كبير فا استراتيجتك للوحده تنتصر دائماً، الجلوس مع الناس يزيد الإحساس بلغربة لديك تتصنع التواصل و انت تعلم انك ستنتهي وحيداً.

وحيد في عالم لا تعرف لماذا جئت اليه و ماهي الغاية منه و لماذا يحدث هذا ..؟ ان تكون وحيد يعني انك لا تعيش تحاول ان تجد مخرجاً لهذه العزلة و تجرب الوسائل و الطرق و تطرق الأسباب من اجل ان ينتهي هذا العزل بأي وسيلة لا تمانع ان تكون صديقاً لشيطان لكن المهم ان اعرف من انا. في كل مره تعتقد انه ستنتهي هذه المعاناة لكنك تصطدم بحقيقتك مره اخرى فا تسأل هل سوف اعيش حياتي كلها و انا وحيداً ؟ هل سيتنهي حالي على ما انا ليه الأن ؟ هل يجب ان لا افكر في شعوري بلوحده و يجب ان انساه حتى اخفف من هذا الوجع ..!!

في مره من المرات عندما كنت وحيداً سألتني صديقتي سامرا الأمريكية من اصل بوسني عن رحلتي فقالت تباً لا بد و انك تشعر بأنك وحيد في هذه اللحظة لم اشعر بأني وحيد في ايامي الأولى في الجامعه اعتزلت العالم لكي احصل على الدرجات لكني ابتعدت كثيراً وحصلت على الدرجات لكن ستيف مستشاري اخذني من عزلتي ورماني مع الناس ..! اصراري على الخروج من العزلة جعلني التزم مع ستيف و اضع له وقتاً اتحدث فيه عن حياتي و عن شخصيتي و عن الماضي و عن عائلتي و عن المستقبل و عن وطني و عن وطنه كلها اشياء كانت امامي فا استطاع ستيف ان يرتبها و اخرج من هناك كان ذالك على حساب دراستي لكن لا بأس كنت اريد الخروج بأي ثمن و بأسرع وقت وقد خرجت الأن لا اشعر بلوحده و استطيع ان اندمج في اي بيئه و في اي مكان معرفتي للخروج من تلك العزلة اعطتني اسرار التواصل و متى تحدث العزلة و كيف تتجنبها و تتجنب ان تشعر الناس بها ..! من كان في عزلة و خرج منها فهو قوي لا اقول هذا لأني خرجت منها لكن لا شيء اشجع من تختار ان تكون وحيد الكثير من الناس يرتكب كل الأخطاء لكي يتجنب الشعور في الوحده فيبقى في مستواه ومن اختار الوحده فهو يريد ان يفك ارتباطه مع كل شيء لأنه لا يريد ان يكون اسيراً بعد ذالك يرتبط من جديد بإختياره و مع من يريد و يتجنب من يريد،،
بعض الاعضاء اشعر معهم بتواصل لذالك اريد ان اشكرهم


تحياتي لمن قرأ،

المصدر: نفساني

هل سوف اعيش حياتي كلها و انا وحيداً ؟
موضوعك خلاني ابكي
لاني اعاني منها الان

الوحدة احيانا خير من الف شخص

يتعبون قلبك

يجرحونك من حيث يشعرون او لا يشعرون

لكنها مثل ماقلت

هي العدو اللي يحاول كل الناس الهرب منه

نريد ان نهرب من الوحدددددددددددددة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نااادية

هل سوف اعيش حياتي كلها و انا وحيداً ؟
موضوعك خلاني ابكي
لاني اعاني منها الان

دموعك غالية لكن موعد خروجك من الوحده لم يحن بعد
ستخرجين لكن في الوقت المناسب الأن انتي بحاجة
لأن تكوني وحيدة، ابقي قوية،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية الدنيا

الوحدة احيانا خير من الف شخص

يتعبون قلبك

يجرحونك من حيث يشعرون او لا يشعرون

لكنها مثل ماقلت

هي العدو اللي يحاول كل الناس الهرب منه

نريد ان نهرب من الوحدددددددددددددة

هلا حورية،
من زمان عنك
الأفضل انك تكوني قوية في مواجهة الوحده و هي اللي بتهرب عنك،
القوه وحدها من تهدم حواجز الوحده،

فعلا الوحدة قااتلة

جميل جدا اخي المنقرش

اعتقد ان اكبر غلطه في حياتي هي العزله فقدت صداقاتي وانعدمت مهاراتي الاجتماعيه واجد صعوبه كبيره عند التواصل مع الآخرين

حاليا احاول واكافح للخروج منها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائل ولكن

جميل جدا اخي المنقرش

اعتقد ان اكبر غلطه في حياتي هي العزله فقدت صداقاتي وانعدمت مهاراتي الاجتماعيه واجد صعوبه كبيره عند التواصل مع الآخرين

حاليا احاول واكافح للخروج منها

الوحده قد تكون تعرف كل الناس لكنك وحيد
وقد لا تعرف الا شخصين ولكنك لا تشعر بلوحدة
ماهي عزلتك و كيف اعتزلت و ما مدة هذه العزلة ؟

الوحدة والعزلة والابتعاد عن صخب العالم الخارجي ضرورة ملحة لحياة نفسية مستقرة، ودورة من دورات النفس المتعاقبة التي لا يلبث أن ينفض عنها الإنسان ويقذف بنفسه في معترك الحياة. وهذه الحالة الشعورية قام بها الأنبياء والحكماء والعلماء وعادوا منها بأقوى مما كانوا ليغيروا وجه التاريخ. الاعتزال وحتى لدقائق معدودة في اليوم يخصصها الفرد للتأمل والانفصال جزئيا عن العالم الخارجي للبحث عن بذور نموه الروحي وأسرار عظمته وقوته. بيد أن الاستغراق المفرط في الذات "والهروب" من زخم الواقع قد يكون من أعراض الأنانية وحب الذات وربما يكون أيضاً من أشكال الخوف والانطواء عن مواجهة أعباء الحياة، وقد أفرط كارل يونغ في تفسير هذه الحالة الاخيرة من الانطواء.