|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
16-01-2016, 05:27 AM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
دراسة علمية: القرآن الكريم علاج فعال لكل الأمراض النفسية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي المسلم .. أختي المسلمة : أكدت دراسة علمية أن الإيمان بالله - عز وجل - والمحافظة على الصلاة وأداء الزكاة والصدقات وصوم رمضان والعمرة والحج وقراءة القرآن الكريم - علاج فعال لكل الأمراض النفسية التي قد تصيب الإنسان. وأوضحت دراسة أجرتها الطالبة "شاهيناز حسن مليباري" بعنوان "الوقاية والعلاج من الأمراض النفسية في ضوء السنة النبوية"، وحصلت بها على درجة الماجستير من جامعة "أم القرى" - أن أبرز الأمراض النفسية هي: القلق، والاكتئاب، والوسواس القهري، والصدع، والخوف من المرض، والأرق، والأمراض النفسجسمية. وأكدت الدراسة أن الإيمان بالله - عز وجل - هو أول وسيلة لتحقيق الوقاية والعلاج من المرض النفسي؛ فأول وسيلة تؤمن للإنسان أعلى مستوى من الصحة النفسية هي تحقيقه الكامل للتوحيد ومعنى الشهادتين، وابتعاده عن كل أبواب الشرك واجتنابه البدع والخرافات، فالإيمان بالله إذا ما بث في نفس الإنسان منذ الصغر فإنه يعزز ثقته بنفسه ويمنحه الثبات ويحميه من الحيرة والتخبط، ويكسبه مناعة ووقاية من الإصابة بالأمراض النفسية، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام : 82]. وأكدت الدراسة أن المحافظة على أداء الصلاة خمس مرات - مع التسبيح والدعاء وذكر الله بعد الفراغ منها - تمدنا بأحسن نظام للتدريب على الاسترخاء والهدوء النفسي؛ مما يساهم في التخلص من القلق والتوتر العصبي، التي تمتد وتستمر مع المسلم إلى ما بعد الصلاة فترة من الوقت، وقد يواجه - وهو في حالة الاسترخاء - بعض الأمور أو المواقف المثيرة للمرض، أو العرض النفسي، أو قد يتذكرها وتكرار تعرض الفرد لهذه المواقف وهو في حالة استرخاء والهدوء النفسي عقب الصلوات يؤدي إلى "الانطفاء" التدريجي للقلق والتوتر؛ وبذلك يتخلص من القلق الذي كانت تثيره هذه الأمور أو المواقف، وكان عليه الصلاة والسلام يقول لـ"بلال بن رباح" - رضي الله عنه -: ((يا بلال، أقم الصلاة أرحنا بها)). ويعد الوضوء وسيلة مماثلة للوسائل التي يستخدمها أطباء العلاج النفسي لعلاج مرضاهم بالماء؛ فغسل الأعضاء بشكل مستمر يساهم في التخفيف من حدة التوتر والتقليل من وطاة الأحزان والهموم؛ فجسم الإنسان تنتشر في أجزائه شعيرات عصبية تتأثر بكل ما يتلقاه العقل والجسد من انفعالات، وتعريض هذه الشعيرات للماء يؤدي لبرودها وتهدئتها، وحرص المسلم على إطالة غرته وعلى أن يظل طاهرًا طوال اليوم يساعد على بقائه هادئًا مطمئنًا؛ عن "نعيم بن عبدالله" أنه رأى "أبا هريرة" يتوضأ؛ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين، ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين، ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: ((إن أمتي يأتون يوم القيامة غُرًّا مُحَجَّلين من أثر الوضوء؛ فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل)). وبيَّنت الدراسة أن لقيام الليل شأن عظيم في تفريج الهموم وتفريغ الأحزان في أوقات الأسحار وساعة نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا؛ حيث يستفيق المسلم من فراشه ليقف مصليًّا مناجيًا لله يبثه شكواه، وينفس عن هموم أثقلت صدره وأرقت مضجعه، ويسأله اللطف والشفاء من كل داء، عن "جابر" - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: ((إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة)). وشددت الدراسة على أهمية التوجه إلى الله تعالى بالدعاء: فالدعاء نوع من الفضفضة والتعبير عما تجيش به النفس ويعتمل في الفؤاد؛ فالداعي يبث أحزانه لخالقة {قَالَ إنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وحُزْنِي إلَى اللَّهِ}. المصدر الالوكة المصدر: نفساني |
|||
|
16-01-2016, 01:05 PM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
لي نقد على هالدراسة وهي : انه يوجد اناس معروف بتقواهم وعلمهم واصيبوا بالاكتئاب مثل أبو حامد الغزالي رحمه الله ،، قد يكون الجانب الايمان عامل مؤثر لا انكر ذلك ،، ايضا مشكلتنا اننا حملنا الاشياء الخارج عن الطبيعه مالا يحتمل وجعلناها شماعه لكل مرض او عيب او تقصير واهملنا الجانب الظاهر والمؤثر في الامراض سواء النفسية او الجسدية
|
|
16-01-2016, 06:13 PM | #6 | |
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
السلام عليكم رسولنا الكريم يقول " ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ" الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري المؤمن يصاب ايضا ولكنه سرعان ما يبرا وامره كله خير ويحتسب مصابه عند الله عزوجل فيشعر بسعادة واطمئنان غير المؤمن اذا اصابته مصيبة يجزع ويعيش فى بوتقة الحزن والهم سنين طويلة وربما اقدم على الانتحار هذا هو الفارق تتحدثين عن اكتئاب الامام الغزالى رحمه الله تعالى وهى فترة عمرية كان شاغله فيها الفلسفة والنتيجة التى وصل اليها هو وغيره نهاية اقدام العقول عقال وعموما الإمام ابي حامد الغزالي الذى بلغ في العلم والشهرة والغنى شأنا حتى أصبح يلبس عباءة قيمتها خمس مائة دينار وحتى أصبح محظيا ومحبوبا عند الوزير نظام الملك فعينه رئيسا على الجامعة الكبرى في بغداد المدرسة النظامية، وعندما قارب الاربعين أصيب ببوادر الاكتئاب، وأضحى مترددا كثيرا في الانعزال عن الدنيا والابتعاد عن الناس، واستمر الاكتئاب الشديد معه - كما يحدث هو عن نفسه في المنقذ - حتى ما عاد يستسيغ الطعام، وضعفت معدته، وكره الطعام والشراب، وأصابته سوداوية واغتمام، وضعف جسمه، حتى أصبح عاجزا عن النطق بما يريد وصعب عليه الكلام، فقرر ان يقف شامخا في وجه هذا المرض النفسي القاتل، فتصدق بماله، وهاجر الى الشام، وحج الى البيت العتيق، وعندما غير المكان وأسلوب حياة العيش الرتيب واقترب من الله تعالى و من المساكين وأسعدهم بماله وكسر رداء الكبر والطبقية والغرور، رد الله اليه سعادته وبدل انكساره وتواضعه الى رفعة وسمعة وعلم أطبق الآفاق، وفتح عليه بفتوحات علمية ادهشت علماء الفقه والقانون حتى هذه العصور، فنصيحتي الى كل المكتئبين ان يجعلوا من نار مرضهم نارا منضجة لعقولهم، ومن اعصار اكتئابهم رياحا تدفع مراكبهم في بحور الابداع والعلم، انها فرصة التغيير والتحسين والتقدم للأفضل والالتجاء الى الله تعالى بالصلاة والذكر والعمل لنفع وخير الناس وهذا اكسير السعادة وسرها الذى افتقده الكثيرون .. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة المسلاتى ; 16-01-2016 الساعة 06:25 PM
|
17-01-2016, 11:52 AM | #8 | |
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ملامح شفاء ; 17-01-2016 الساعة 12:00 PM
|
17-01-2016, 12:22 PM | #9 |
V I P
الصلع غزا رأسي
|
ما يحتاج تخش بجدال ديني ،، المرجع الحديث في علم الحديث الالباني لكن عقول البعض خلته مهمش
يا ملامح امور الدين بالعقل ولو تجادل بعقلك مدعوم بالنصوص لقالو انك خارجي ،، لهذا لا تتعب نفسك وانا اخوك |
|
17-01-2016, 12:33 PM | #10 |
V I P
الصلع غزا رأسي
|
اتذكر مره يا ملامح جا واحد يقول المؤمن الي يخاف الموت ويكرهه هذا ليس بمؤمن لانه يخاف لقاء ربه ولو كان لا يخاف لما كره الموت وصار يحاول يعالج كل شي عشان تطول حياته ولهذا قال الرسول ان من كره لقاء الله كره الله لقاءه ومن احب لقاء الله ، احب الله لقاءه.
ولما اخذت نص الحديث لقيته كامل وشوف قطع البعض واخذ البعض. والمشكله انه بالصحيحين يعني مشكلتنا امه نمشي ونسمع ولا نقرأ ابدا عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، فقلت: يا نبي الله أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت، فقال: ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه. |
|
17-01-2016, 12:43 PM | #11 | |
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
|
|
|
17-01-2016, 12:46 PM | #12 |
V I P
الصلع غزا رأسي
|
ما احد بيعترف بيقولون لك كان شاذ عن السنه
انت تعرف لما الاخ قال التبرير عن الغزالي قلتله اقرأ عن الاشاعره والمعتزله وبعدها اطلق العنان والله يا ملامح رح تتعب جدا ،، ف انا مثلك بترك النقاش هذا لكني مثلك ان شفت خطأ لاظم اذكره مقدر ههههههههههه بارك الله فيك ي ملامح ويكثر من امثالك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|