المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

الهيذ وما علاقته بلحن القول، وأين هو من اللاشعور؟، والهيذ المرضي، وفرط الهيذ

السلام عليكم ما الهيذ وما علاقته بلحن القول، وأين هو من اللاشعور؟ الهَيْذ:هو كلام غير مرتب ولا يعني شيئا مرادًا، ويقوله الإنسان عندما يتوتر، وهو يَعْلَم أنَّه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-05-2015, 12:19 AM   #1
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الهيذ وما علاقته بلحن القول، وأين هو من اللاشعور؟، والهيذ المرضي، وفرط الهيذ



السلام عليكم

ما الهيذ وما علاقته بلحن القول، وأين هو من اللاشعور؟

الهَيْذ:هو كلام غير مرتب ولا يعني شيئا مرادًا، ويقوله الإنسان عندما يتوتر، وهو يَعْلَم أنَّه قد نطق به، بمعنى أنَّ وَعْيَه كان حاضر تمامًا عندما نطق بالكلام غير المرتب؛ ولهذا فالكلام غير المرتب لم يكُن في ذَاكِرَة الإنسان على النحو الذي خَرَج منه، بل التوتر هو الذي يقف للكلام المراد التلفظ به؛ فيخلطه مع كلام آخر لم يكن المتكلم يريد أنْ يقوله، أو يجعل الكلام المراد التكلم به ينحرف، فلا يخرج الكلام الذي أراد التكلم به كما أراده، بل يخرج على شكل هيذ.
ليس بالضرورة أنْ يكون الذي أصيب بـ"هيذ"، يتلفظ بكلام، فقد يكون يقرأ شيئًا ما؛ فيتوتر؛ فيصاب بهيذ، وقد يكون يتكلم بكلام نفسي؛ فيتوتر؛ فيصاب بهيذ.
ليس الـ"هيذ – وهو كلام غير مرتب يجيء في حالة توتر قوية، أو آثار توتر -" مما يدل على بداية خَرَف، فالـ"هيذ" في ذاته لا يُؤدي إلى خَرَف، ولكن إنْ أسْتُهزِئ بالذي "هَيَّذ (أصيب بالهيذ)"، وخضع الذي "أصيب بالهيذ" لما قاله الذي استهزأ به – أو الذين استهزؤوا به -؛ ففي ذلك الوقت ربما يفقد نسبة من القدرة على التعقل العادي، كما أنَّّه إنْ اعتقد أنَّ الـ"هَيْذ – وهو كلام غير مرتب -" سببه خلل في ذهنه؛ وخضع لاعتقاده؛ فيمكن أنْ يَفْقِد نسبة من القدرة على التعقل العادي؛ وبهذا نَعْلَم أنَّ الـ"هَيْذ" لا يُؤدي إلى "فقدان نسبة من القدرة على التعقل العادي” من حيث هو "هَيْذ"، بل من حيث حُكُم زائد عليه، كما ذكرنا.

لتوضيح المسألة أكثر إليكم ما يلي:

مَهْيَذَة – وهي تعني أسباب تؤدي إلى الهيذ غير المرضي –، وهي أسباب "توترية حادة وخارجية، ولكنها غير مرضية" من نوع "ملزومة – كلمة ملزومة تعني أنَّ أسباب التوتر ما دامت ملزومة؛ فهي لم تصل إلى مرحلة التأثير في الدم واﻷعصاب، ولكنها تؤدي إلى أسباب تؤدي إلى التأثير في الدم واﻷعصاب -”: هي أسباب خارجية، واﻷسباب الخارجية هي "اﻷشياء التي خارج إنسان ما – أو حيوان ما -، حيث يمكن أنْ تكون إنسان آخر، أو حجرة ، أو أسد، بل يمكن أنْ تعني علاقة توترية بين أسد وأسد آخر مثلًا"؛ تؤدي إلى هيذ، وتحصل في شخص غير مريض، ولكنها حادة. مثال: في برنامج تلفازي، كان فيه سائل- مدير حوار، وضيفان، فسأل السائل الضيف الأول عدة أسئلة فكان كل سؤال يوتره، فالسؤال الثاني كان يوتره أكثر؛ وذلك لأنَّه يكون سببًا في إضافة توتر على توتر موجود، وهكذا إلى السؤال الرابع، وقد كان الضيف الثاني يُشَاهِد توتر الضيف الأول، فظهر عليه توتر، ولا يمكنه في هذا الحال إلا أنْ يتوتر، ولكنه في غضون تكلُّم السائل بالسؤال الثالث، كان يشاهِد توتر الأول عبر الشاشة، فما كان منه إلا أنْ تهَيَّذ، أعني أصيب بهيذ.. كما ترون فالتوتر الشديد؛ يسبب الهيذ بسهولة.

مَهْيَذَة – وهي أسباب تؤدي إلى هيذ غير مرضي –، وهي أسباب "توترية داخلية حادة، ولكنها غير مرضي" من نوع " ملزومة – كلمة ملزومة تعني أنَّ أسباب التوتر حاصلة في الدم والأعصاب”: فهي أسباب داخلية، وكلمة داخلية تعني "أي شيء متعلق بجسد إنسان ما، كشكلة، أو حركاته، أو ضحكاته، إلخ"؛ حيث تؤدي هذه اﻷسباب إلى هيذ، وتحصل في شخص غير مريض، وهي أسباب توترية حادة. الأسباب الداخلية التي تؤدي إلى هيذ، لا يمكن أنْ تكون سببًا في حدوث الهيذ ما لم يحصل توتر، فالتوتر هو العامل الحاسم في حصول الهيذ، هذا بشأن فئة التوتر غير المرضية، أمَّا المرضى، فإنَّ كثرة "الروت المرضي (هرمونات في اﻷعصاب تؤدي إلى اضطراب اﻷعصاب اضطرابًا مرضيًا)"، أو "فرط هرمونات في اﻷعصاب؛ تؤدي إلى فرط اضطراب اﻷعصاب (فرط الروت المرضي)" إلى جانب القليل من التوتر، الذي قد لا يكون مرئيًا على وجه صاحبه، يُؤدي إلى "هيذ مرضي"، أو "فرط هيذ”.
على كل حال هذا موضوع صعب، ويحتاج مراقبة بآلات، ولكن مع الأسف فلا توجد آلة نستطيع من خلالها رؤية ما الذي يحصل بالضبط في الجسم أثناء حصول الهيذ، أو الـ"هيذ مرضي"، أو "فرط الهيذ"، أو الـ"توتر المرضي"، أو "فرط التوتر"، أو الـ"روت المرضي (هرمونات تؤدي إلى اضطراب اﻷعصاب اضطرابًا مرضيًا)"، أو الـ"فرط الروت (هرمونات تؤدي إلى فرط اضطراب اﻷعصاب)".

مَهْيَذَة – وهي أسباب تؤدي إلى هيذ غير مرضي –، وهي أسباب "توترية حادة، ولكنها غير مرضية"، من نوع "لازمة – وتعني أنَّ أسباب التوتر حاصلة في الجسم -”: فهي هرمونات في اﻷعصاب وهرمونات في الدم، ولكنها هرمونات غير مرضية، وتحصل بسرعة، وتزول بسرعة، ولكنها تؤدي إلى هيذ.
إذا كانت الـ"أسباب التي تؤدي إلى هيذ غير مرضي"، وهي "أسباب توترية حادة، موجود في الدم واﻷعصاب، ولكنها غير مرضية" من الدرجة الثالثة؛ فهناك احتمال كبير جدًا إلى الدخول إلى المرض بسببها، أمَّا إذا كانت "أسباب تؤدي إلى هيذ غير مرضي، وهي "أسباب توترية حادة، وحاصلة في الدم واﻷعصاب، ولكنها غير مرضية" من الدرجة الأولى"، أو "أسباب تؤدي إلى هيذ غير مرضي، وهي "أسباب توترية حادة، وحاصلة في الدم واﻷعصاب، ولكنها غير مرضية" من الدرجة الثانية" فتؤدي إلى:
هَيْذ توتري حاد، ولكنه غير مرضي، من الدرجة اﻷولى أو الثانية: وهو التكلم بكلمة أو أكثر، في حال توتري، يتزامن مع حركة توترية في الجسد عمومًا، والرأس خصوصًا.. راجع المثال السابق.




لحن القول، أو فلتات اللسان
لحن القول يحصل لأنَّ الذي يصاب باللحن لديه كلامًا محددًا ولكنه لا يريد أنْ يقوله، ولكنه لا يستطيع؛ وذلك بسبب التوتر.
مثال: لنفترض أنَّ شخصًا ما، يجب أنْ يقول شيئًا معينًا لشخص آخر متنفذًا؛ فإنَّ القائل في هذا الحال يكون توتره وسطًا أو حادًا هذا من جانب، ومن جانب آخر فإنَّ الكلام الذي لا يريد أنْ يقوله، هو "نشط شعوريًا"، بمعنى أنَّ الكلام لم يكن "نشطًا شعوريًا" ثم صار "نشطًا شعوريًا"؛ وهذا يؤدي إلى لحن، فالكلام الـ"نشط شعوريًا" من شدة التوتر – الذي ليس بالضرورة أن يظهر على ظاهر الجسد - تفلت من الرقيب الفكري الذي تَقِل قدرته على مسْك الكلام الذي لا يريد أنْ يقوله. نستنتج من هذا الكلام أنَّ الكلام ما كان ليلحن به الذي يلحن، لولا أنَّه صار "نشطًا شعوريًا"، وهذا ينسف كلام من يرُد هذا الحال إلى اللاشعور، وذلك لأننا أثبتنا أنْ الكلام الذي لَحَنَ به الذي الملحن، ليس في الشعور وحسب، بل في أوضح مواطن الشعور، فالكلام "النشط شعوريًا" عندما يكون مطلوبًا، ويأبى صاحبه أنْ يُظْهِرَه لمن يريد، يكون في أوضح مواطن الشعور، وذلك لانشغال صاحبه به.
قد يقول قائل: ماذا عن الذين يُعَذَّبون، ولا يعترفون بما لديهم من أسرار؟
أقول: الذين يعذَّبون ليسوا بالضرورة متوترين، فالذي يتوتر، ويكون توتره بسبب كلام معين محفوظ في ذاكرته، ويكون الكلام "نشطًا شعوريًا"، فلا شك من أنْ يُلحن به الملحن، وبقدر قوة التوتر يكون اللحن، وما لم يـ"نشط شعوريًا"، لا يمكن أنْ يَخْرُج منه شيئًا عند التوتر؛ فالـ"نشط شعوريًا" هو الذي يُلْحن به الملحن؛ ولهذا نقول إنَّ الذين يُعَذَّبون ولا يُلْحِنون يكون توترهم قليلًا، فهم لا يسمحون لمسببات التوتر أنْ تسير في أجسادهم إلا قليلًا: فتكون خفيفة جدًا، ولا يجعلون كلامهم الذي لا يريدون قوله أن يـ"نشط شعوريًا" بنسب عالية؛ وبهذا لا يؤدي تعذيبهم مع قدرتهم على المسك – مسك الكلام بحيث لا يلحن به - إلى لحن، فكيف يؤدي تعذيبهم إلى لحن، ولا يوجد كلامًا "نشطًا شعوريًا" بنسب عالية، وذلك بسبب قدرتهم على المسك؟!
كما أنَّ الذين يُعَذَّبون ولا يُلْحِنُون، ربما ينشغلوا بالآلام التي في أجسادهم أو بشيء آخر، لئلا يـ"نشطون شعوريًا" كلاما ما، وبهذا فإنَّهم مستعدون للموت، ولكنهم غير مستعدين أنْ يتوتروا توترًا يؤدي بهم إلى اللحن. وعدم استعدادهم للتوتر الذي يؤدي إلى لحن؛ يجعلهم يتمكنوا من أنْ يـ"نشطوا شعوريًا" كلامًا ما، ولكن بنسب خفيفة؛ وبذلك فإنَّهم لا يَخْشَون أنْ يلحنوا.

قال تعالى:"أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30)" سورة محمد.
اللحن الذي حصل هنا لم يحصل والملحون لا شعوري، بل حصل وهو شعوري، فلو لم يكن شعوريًا؛ لَمَ حَصَل؛ فلانَّ الملحون "نشط شعوريًا" بوجود توتر يؤدي إلى لحن؛ يحصل اللحن، فهذا حال يؤدي إلى لحن، وبعدم وجود هذا الحال؛ لن يحصل اللحن، أقصد لا لحن بكلام غير "نشط شعوري"، فلا بد أنْ يصير الكلام "نشطًا شعوريًا" أولًا، ويلازمه توتر - من وسط إلى حاد - يؤدي إلى لحن هذا ثانيًا؛ لكي يُلْحَن به؛ وبهذا يَحْصَل اللحن من حيث لا يشعرون؛ وذلك لأنَّ التوتر الذي يؤدي إلى لحن؛ يؤدي إلى تقليل قوة شعورهم بما في شعورهم؛ فيلحنوا.
لاحظ أنَّ كلمة سيماهم مقدمة على لحن القول، فهي تارة تدل على الأضغان بلا لحن بالقول، وتارة تكون متبوعة بلحن القول، ولحن القول تابع لها.


التفريق بين الهيذ والحن القول

قال تعالى:"وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)" المنافقون.
جاء في تفسير الكشاف: يحسبون كل صيحة واقعة عليهم وضارة لهم ، لجبنهم وهلعهم وما في قلوبهم من الرعب: إذا نادى مناد في العسكر أو انفلتت دابة أو أنشدت ضالة: ظنوه إيقاعاً بهم.
لنترك كلمة جبنهم، ونركز على كلمة هلعهم، التي تعني أنَّهم لكثرة خوفهم من انكشاف أمرهم، يحسبون كل صيحة عليهم، فتوترهم من انكشاف أمرهم، قد دخل سلم المثيرات فصار أولًا خفيفًا، ثم وسطًا، ثم حادًا؛ وبهذا فإنَّ أي صيحة تؤدي إلى ظهور الرتبة الحادة فيهم - في سلم المثيرات -، حيث يتوترون بسرعة. هذا الحال يمكن أنْ يكون سببًا في حدوث لحن، عندما يَقْتَرب أحد منهم ويُكَلِّمهم، ولهذا ينبغي التفريق بين اللحن والهيذ – والـ"هيذ المرضي" و"فرط الهيذ" -؛ فاللحن أوضَح من الهيذ – والـ"هيذ المرضي" و"فرط الهيذ" -، فالهيذ – والـ"هيذ المرضي" و"فرط الهيذ" -؛ لا معنى لها إلا في القليل، كما أنَّ سيماء الذي يُلْحِن تختلف عن سيماء الذي يصاب بالهيذ، ولكن هناك وُجُوه مشتركة بينهما، ثم أنَّ المصاب بالهيذ قد يقول كلامًا (هيذ) ويبدو أنَّ للكلام معنى في كل جزئياته؛ فيُظن أنَّه لحن، وليس الأمر كذلك.

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2015, 12:20 AM   #2
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الهيذ المرضي

الهيذ المرضي (الهُياذ): هو كلام غير مرتب، وغير مقصود أنْ يخرج على الشكل الذي خرج به، فهو يحصل عندما يكون المريض متوترًا، وبه "روت مرضي – وهو هرمونات مرضية تكون في اﻷعصاب -" كثير، وهو يختلف عن لحن القول، فلحن القول: يخرج بعضه مقصودًا والبعض الآخر غير مقصود، وقد تداخل مع الكلام المقصود، ولكن الكلام الداخل هو الذي أراد الملحن أنْ لا يتلفظ به.
عدم ترتيب الكلام من المصاب بـ"الهيذ المرضي"؛ يختلف عن لحن القول، فلحن القول يكون في قمة الشعور، والذي يُلْحِن به؛ يشعر به جيدًا. أما الـ"هيذ المرضي" فلم يكن في الشعور بحيث يخاف المصاب بالـ"عدم ترتيب الكلام في أحوال مرضية – في أوقات توترية آثار توتر وليس في كل وقت -" من خروجه، فهو يأتي في لحظة توتر متزامنة مع وجود "هرمونات كثيرة ومرضية تكون في اﻷعصاب، وتسبب اضطرابًا حيثما تكون في اﻷعصاب”، فالمتوتر يخاف من حصول الـ"هيذ المرضي”، أقصد أنَّه يخاف من أنْ يلفظ كلامًا غير مرتب، خاصة أنَّ الكلام غير المرتب لم يكن موجودًا في ذهنه قبل أنْ يتلفظ به، أما لحن القول فهو موجود في ذاكرة المحن قبل أنْ يلحن به؛ وبهذا فالملحن يخاف أنْ يتوتر؛ لكي لا يقول شيئًا من ذاكرته لا يريد أنْ يقوله، إما الذي قد يصاب بـ"الهيذ المرضي" بسرعة؛ فيخاف أنْ يتوتر؛ لكي لا يقول شيء هو أصلًا غير موجود في ذاكرته على النحو الذي خرج به.


لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:
ثلاثة أمثلة على: أسباب "هيذ مرضي – وهو كلام غير مرتب يحصل والمريض في أحوال توترية أو آثار توتر -"، وهي أسباب "توترية تحصل خارج المتوتر، فتأثر على الذي يمكن أنْ يتأثر منها تأثرًا وسطي ولكن مرضي، بحيث يكون التأثير في الدم واﻷعصاب معًا”:
أ- شخص مصاب بـ"بفرط هرمونات في اﻷعصاب (فرط روت)، وفرط الهرمونات هذه تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا"، قد ذهب مع جماعة إلى منطقة معينة، وكان بين الجماعة شخص أصيب بـ"روت مرضي، أقصد هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" من المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا (تروات كربي وسطي)” -، فكان المصاب بـ"هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" يتوتر إذا تكلم المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا” مع الجماعة، حتى إنْ لم يَظْهَر على المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا” توتر على جسده من الخارج، ومن كثرة توتره؛ ظَهَر عليه "توتر مرضي"، وكانت النتيجة: "هيذ مرضي" بسبب "هرمونات مرضية حادة في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب"، وقد شاهد بعض الجماعة ما حصل فيه. ربما ظنوا أنَّ عقله قد أصيب بخلل، وليس الأمر كذلك، فالمصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا” في ذهن المصاب بـ"هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" مقرون (أي المصاب بفرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا) بـ"هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" التي يعاني منها، فهو يخاف زيادة الـ"هرمونات المرضية في اﻷعصاب التي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب"، إلى جانب أنَّ أقل توتر في المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا" يوتره، فهو قد يحسب حركة عابرة من المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا" ليس فيها توتر، بأنَّها تعني أنَّه متوتر، وإذا كان الأمر كذلك، فالجسم على حاله هذا لا يترك فرصة إلا للتوَتُّر، وبهذا يزداد توتره، لينتج – كما قلنا – "توتر مرضي"، يُؤدي إلى "هيذ مرضي، وهو كلام غير مرتب يحصل في هذا السياق في حالٍ توتري”.. ولكن ليس بالضرورة أن يسبب هذا الحال "هيذ مرضي"، فالذي تعرض للـ"هيذ المرضي"، كان بإمكانه المغادرة فلا يتعرض لـ"هيذ مرضي"، أو الضغط على نفسه فلا يحصل "هيذ مرضي، أقصد الكلام غير المرتب الذي يحصل في حالٍ توتري"؛ وتكون نتيجة هذا الضغط الذي قمع الأسباب التي تؤدي إلى الـ"هيذ المرضي" من خلال الضغط على النفس؛ زيادة الـ"هرمونات المرضية في اﻷعصاب التي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" في جسمه، بحيث إمَّا أنْ ينتقل إلى الفرع الثالث، وهو الفرع الحاد من فئة التوتر المرضية، وهي الفئة الأولى من فئات التوتر المرضي، أو إلى فئة التوتر المستمر، وهي الفئة الثانية من فئات التوتر المرضي.

ب- جاء شخص غير مريض إلى شخص مصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا"، ويعاني أيضًا من "فرط الهجر"، حيث كان يتكلم، وكان المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا" يسمعه، دون أنْ ينْظَر إليه، ولكن المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا" لَمَحَ الشخص الذي جاءه، فما كان من الشخص المَلْمُوح إلا أنْ لف رأسه لفَّه خفيفة وحرك فمه وحرك شفتاه، ورفت جفون عينه الشمالية.. كما ترون، فالشخص الذي جاء إلى المريض يعرف المريض، ويعرف مَرَض المريض، وبمجرد أنْ لمحه المريض، توتر كثيرًا، ولم يصاب بـ"هيذ" فحسب، بل ورفت جفونه. إنْ كرر الشخص المذكور زيارته إلى المصاب بـ"فرط هرمونات تكرب اﻷعصاب كربًا وسطيًا"، ويعاني من "فرط الهجر"، فلا شك سيدخل المرض من أبوبه الكبرى.

الأمثلة السابقة توضح من بعض الوجوه معنى: أسباب الهيذ المرضي، التي هي "توتر وسطي ومرضي، حيث يحصل التوتر في الدم واﻷعصاب معًا".

هيذ مرضي بسبب "توتر وسطي مرضي": فهو كلام غير مرتب، ولا معنى له، سوى أنَّه يحصل عندما يكون المصاب به مصاب بـ"توتر مرضي، وهو هرمونات تكون في الدم واﻷعصاب معًا، وليس في أحدهما دون اﻵخر" أو بـ"هرمونات مرضية حادة في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب دون الدم"، حيث يكون المصاب على علم تام بما حصل فيه، ويعرف أنَّ سبب الـ"هيذ المرضي" الذي اعتراه هو الـ"توتر المرضي" الذي يعاني منه.
الـ"هيذ المرضي" لا يختلف عن الهيذ في كثير من الأحيان، ولكن أحيانًا يظهر بوضوح أكثر مما هو عند الذين ينتمون إلى فئة التوتر غير المرضية، وجل وضوحه يكون عندما يكون الـ"روت المرضي، أقصد الهرمونات المرضية في اﻷعصاب التي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب” الذي فوق الجمجمة وتحت جلدة الرأس كثيرًا، إلى جانب "ضيق مرضي"، و"مغص مرضي" بسبب "هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب"، ويحصل الـ"مغص المرضي" في غلاف البطن، وليس في الأمعاء، ولكن أحيانًا يكون له انعكاسات على الأمعاء، خاصة إذا استجاب المريض للألم، وهذا نسميه "مغذ مرضي (مُغاذ)".
قد يتجاوز الـ"مغص المرضي"، أو الـ"مغذ المرضي" إلى العنق، بمعنى يحصل "خنه مرضي (خناه)"، والـ"خنه المرضي" يجعل المرضي يَشْعُر بأنَّه على وشك أنْ يتقيَّأ، وأحيان يتحد الألم في غلاف البطن والعنق؛ ليظهر على هيئة "خنق مرضي" – فلا بد من التفريق بين الـ"خنق المرضي" والـ"خنه المرضي" -، وكذلك العينين، وهذا الاتحاد شديد جدًا، قد يُؤدي إلى أنْ يلعن المريض الحياة عشرات المرات، بلسان حاله، وربما يتجاوز لسان الحال إلى لسان النطق.

ما مصير الذي يُصاب بـ"هيذ مرضي" أمام الناس عدة مرات، وكان رد فعلهم أنَّهم ظنوا أنَّ في عقله خلل، وتصرفوا معه بناء على ظنهم هذا؟
في الحقيقة إنَّ المريض إذا لم يكن على اطلاع جيد على المرض، ولم يجرب الكثير من خفاياه؛ فلا شك أنَّه أكثر عُرضه من غيره لتضيق قدرته على التعقل بسبب الـ"هرمونات مرضية في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" من خلال الناس واستهزائهم؛ حيث يثير استهزاؤهم أو كلامهم أفكارًا تسبب تضيق قدرته على التعقل، وربما تضيق قدرته على التعقل من خلال أفكاره مباشرة، بمعنى لا حاجة في هذا الحال لتأثير كلام الناس واستهزائهم عليه. هذا المريض إنْ لم يستطِع أنْ يتركهم، ويبني لنفسه طريقة جديدة في الحياة، وكان إلى جانب هذا فقيرًا؛ فالاحتمال شبه مؤكد بشأن تضيق قدرته على التعقل؛ وذلك لأنَّ وجوده بينهم يزيده توترًا، بحيث ربما ينام بعد إحدى حوادث توتره، أو قل "حزنه المرضي" – فهو أقرب من "الغضب المرضي" في هذه الحالة -، ويقوم وقد فقد قدرته على التعقل تمامًا.

على الذي أصيب بـ"هيذ مرضي، أقصد بكلام غير مرتب في حال توتر، أو آثار توتر" أنْ يَحْذَر من هذه المطبَّات التي قد يَدْخُل فيها بسبب شخص آخر، أو حتى من خلال تفكيره السلبي، والتفكير السلبي أخطر، وعليه ألا يَظُن أنَّه يوجد مشكلة في قدرته على التعقل، وإلا فإنَّ هذا الظن – والظن شديد على المريض – كافٍ لتضيق قدرته على التعقل، إلا إذا استدرك خطورته، أو لم يُكْثِر منه، ثم عليه ألا يكثر من الاختلاط بالناس عندما يكون يُعاني من "ضيق حاد ومرضي"، و"مغص حاد ومرضي"، و"خنق حاد ومرضي"، ﻷنَّ هذه أسباب تؤدي على الـ"هيذ المرضي" بامتياز، ويمكنه مخالطتهم عندما يصير الـ"ضيق المرضي" خفيفًا، والـ"مغص المرضي" خفيفًا، والـ"خنق المرضي" خفيفًا، أو "ضيق مرضي" كامن – بمعنى أنَّ الـ"ضيق المرضي" موجودًا ولكن المريض لا يشعر بوجوده -، و"مغص مرضي" كامن، و"خنق مرضي" كامن، إلخ.


 

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2015, 12:21 AM   #3
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فرط هيذ مستمر أو التَّهْيَاذ

فرط الهيذ (التَّهْيَاذ): هو فرط كلام غير مرتب، حيث يعيه المصاب بهذا المرض، وهو من حيث هو فرط كلام غير مرتب لا يحصل دفعة واحدة، بمعنى أنَّ الكلامَ غير المرتب يكون كلمات معدودة، فليست كثيرة، ولكن لأنَّ المصابُ مُصَابًا بـ"فرط هرمونات حادة تكون في اﻷعصاب (تروات حاد) وهي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" فيمكن أنْ يحصل "فرط الهيذ" مدد ليست بعيدة عن بعضها البعض؛ ولهذا فـ"فرط الهيذ" يعني حصول الـ"هيذ" مرات كثيرة، وليس دفعة واحدة، حيث يوجد فترات بين الهيذات (جمع هيذ) الفرط المرضية؛ ولمَّا كان الإنسان يكره أنْ يُصاب بـ"فرط هيذ" وهو بين الناس؛ فإنَّه يَهْجُرهم؛ وبهذا يتقي حصول "فرط الهيذ" أمام الناس، فتقل "فرط الهرمونات التي تكون في اﻷعصاب (تروات حاد) وهي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب” من جسمه، بحيث يكون متأكدًا أنَّه لا يمكن أنْ يُؤدي إلى "فرط الهيذ"، ولكن الذي لا يهجرهم رغم أنَّ معرَّض جدًا لـ"فرط الهيذ – وهو فرط كلام غير مرتب -"؛ فسيُصَاب بـ"فرط الهيذ" بسرعة.
الذي يُصاب بـ"فرط الهيذ" أمام الناس كثيرًا، قد يكون موضع لـ"فرط استهزائهم" به، فـ"يتوتر" من "فرط استهزائهم"، وربما يسمع ما يقولون جيدًا، مثل: لقد انفرط عقله؛ وهذا يجعله يتوتر، ثم إذا اسْتَسْلَم لكلامهم؛ فربما يُضَيَّق عقله، كما أنَّه إنْ اعتقد أنَّ عقله قد انفرط، أو يوشك على الانفراط؛ فيمكن أنْ تنخفض قدرته على التعقل (يُضَيَّق عقله)، فالحذر من الخضوع للوهم، فهذا الوهم بَوَّابة الإنسان إلى "العقل المُضَيَّق”، حيث تصير قدرة المريض على التعقل العادي قليلة؛ فهذا الوهم أحد أهم اﻷسباب التي تؤدي إلى انخفاض القدرة على التعقل.

لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

بشأن أسباب تؤدي إلى فرط الهيذ، التي هي “توترية مستمرة – وهي الفئة الثانية من فئات التوتر المرضي - حادة ملزومة": فهي الأسباب الخارجية، مضاف إليها الأسباب الداخلية، وكذلك الفكرية السلبية، ولكن ليس بالضرورة أن تجتمع كل هذه العوامل لتؤدي إلى "فرط الهيذ الحاد" من هذا النوع، فمن الممكن أنْ يكون "فرط الهيذ الحاد" بعامل واحد، ولكن إذا دخل العامل الداخلي، فالطامة كبرى؛ وذلك لأنَّ كل عوامل الاضطراب التي في اﻷعصاب (فرط الروت – وهو فرط هرمونات في اﻷعصاب -)، يمكن أنْ تهب، وربما تنتفض، لتبقى مدة أطول، فهي إنْ هبت؛ فستعود إلى مكان كمونها بسرعة، ولكن إنْ انتفضت؛ فالعودة إلى مكان كمونها يحتاج وقت أطول.

مثال على: أسباب "فرط الهيذ الحاد – لست بحاجة أنْ أقول في فئة التوتر المستمر (وهي الفئة المرضية الثانية من فئات التوتر)، ﻷنني في سياق يقتضي وجود هذا المعنى، وإنْ لم أكتبه -"، التي هي "توترية مستمرة حادة ملزومة – كلمة ملزومة تعني العوامل التي تكون خارج اﻹنسان، وكذلك التي في اﻹنسان كشكله، وكذلك العوامل الفكرية السلبية -”:
أ- شخص مصاب بـ"فرط هرمونات حادة تكون في اﻷعصاب (تروات حاد) وهي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب"، حيث ينتمي إلى فئة التوتر المستمر، ذهب ذات يوم إلى مَصْرِف، حيث كان "فرط الضيق" كامن، "فرط المغص" كامن، "فرط الخنق" كامن، فـ"فرط الروت" الذي كان يسري في جسمه، حامي إلى حد بعيد، و"فرط الروت – وهو فرط هرمونات يكون في اﻷعصاب، ويسبب فرط اضطراب فيها (اﻷعصاب)" الذي في رأسه يسبب "فرط الصدع"، وكان "فرط الهرمونات الحادة (فرط الروت الحاد)" يجعل المصاب به (فرط هرمونات حادة تكون في اﻷعصاب (تروات حاد) وهي تسبب فرط اضطرابًا في اﻷعصاب"، حيث ينتمي هذا المصاب إلى فئة التوتر المستمر، يقول بلسان حاله لا نطقه: إنَّ الحياة طامة كبرى، والأفضل التخلص منها، فهي بأدنى توتر تؤدي إلى خروج "فرط الضيق"، و"فرط الخنق"، و"فرط المغص – الذي في اﻷعصاب التي تحت غلاف البطن -" من أماكن كمونها، وهو بهذا الحال تَقَدَّمَ إلى شابة يعرفها، فتكلَّم معها، فإذا بشابة أخرى يعرفها إلى جانبه، ولكن لم يكن يريد أنْ يَدْخُل في حوار مع أكثر من واحدة، وهو في هذا الحال، ولكن حصل هذا من حيث لم يُرِد، فكلَّمَته التي على جانبه، فما كان من هذا إلا أنْ أدى إلى خروج "فرط الضيق"، و"فرط الخنق"، و"فرط المغص" من أماكن كمونها، ولكنه مع خروجها من أماكن كمونها قد تَكلَّم، ولكن ما فرع الكلام عندما يخرج "فرط الضيق"، و"فرط الخنق"، و"فرط المغص" من أماكن كمونها؟ إنَّه "الهيذ”.. بعد أنْ أصيب بالـ"هيذ" مباشرة، سألته التي بجانبه ماذا قلت؟ فقال لها: دعك من هذا الكلام فهو صعب!، ويحتاج أناس خاصة لتفهم هذا الكلام الصعب!، ولكن الحقيقة أنَّه أراد أنْ يرسل رسالة أنَّ هذا الكلام له معنى، وهي أقل من أن تُدْرِكه، ولا أدري هل صدَّقت هذا الكلام أم لا، فأغلب الظن أنَّها ظَنَّتْ أنَّ عقله قد انفرط، ولكنه جَبَّار لا يبالي بالظنون، فهو رحمة بهم – وبنفسه من ناحية أخرى - يهجرهم، وإلا فلا يحتاج للكثير من الوقت معهم، لِيُدْخِلَهم إلى المرض من أوسع أبوابه.


بشأن أسباب تؤدي إلى "فرط الهيذ"، التي هي "توترية مستمرة وحادة ولازمة – كلمة لازمة في هذا السياق، تعني أنَّه يوجد هرمونات تسبب اضطرابًا في الدم، ويوجد هرمونات تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب أيضًا -": هي الأسباب التي تكون المَكْمُونات الـ"فرط مرضية" قد طفت على السطح، فأدَّت إلى حالة "فرط توترية"، يمكن ملاحظتها من سيماء الشخص المصاب بها، فشكله لا يوحي على الأغلب إلا بـ"فرط التوتر الحاد".

فرط الهيذ، الذي سببه "فرط توتر مستمر وحاد – كلمة مستمر تعني أنَّ فئة التوتر التي ينتمي إليها المريض هي الفئة الثانية من فئات التوتر -": هو كلام غير مرتب، ولا معنى له، سوى أنَّه يحصل عندما يكون المصاب به يعاني من "فرط التوتر الحاد"، حيث يكون المصاب على علم تام بما حصل فيه، ويعرف أنَّ سبب "فرط الهيذ – وهو كلام غير مرتب يحصل كثيرًا -" الذي أصيب به، سببه "فرط الروت – وهو هرمونات في اﻷعصاب فقط تسبب اضطرابًا فيه (اﻷعصاب) -" الذي يعاني منه، بمعنى أنَّه لا يحصل إنْ لم يكن صاحبه مصابًا بـ"فرط التوتر" الذي يسبب "فرط الهيذ"، بل يعاني من "فرط الروت"، وأرجو ألا يُظَن أنَّ كل "فرط توتر حاد" يسبب “فرط الهيذ".


 

رد مع اقتباس
قديم 22-05-2015, 01:01 PM   #4
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مشاركاتي السابقة في هذا الموضوع، كلها على ملف pdf

http://www.gulfup.com/?iXTPXB


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا