|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
05-07-2005, 09:49 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
الى الاخت بقايا مطلقة
نسأل الله تعالى أن يمن عليك بالاستقرار والاطمئنان ، وأن يذهب عنك ما تجدين من الضيق والهم ، وأن ييسر لك أسباب الخير والفلاح .
وما ذكرتيه من المتاعب والآلام ، لا نقول إنه يلحق كل من تمر بمثل ظروفك ، ولكن على الأقل هناك قدر من المتاعب يصيب المرأة حين تفقد الزوج ، وتضطلع هي بأعباء الحياة . ثم تتفاوت النساء في القدرة على التحمل ، وفي محاولتهن للتغلب على ذلك ، فهناك عدد من المطلقات استطعن التغلب على هذه المشاكل ، وعشن حياتهن في سعادة واطمئنان ، وهذا راجع لأسباب ومقومات ، هي الحل بالنسبة لك إن شاء الله ، وهذه بعضها ، لتتأمليها جيدا ، وتسعين في تطبيقها ، لتعود لك السعادة التي تنشدينها : 1- توثيق الصلة بالله تعالى ، ومن ذلك الإيمان بأن هذه المشكلة وغيرها واقعة بقضاء الله تعالى وقدره ، وأن الله تعالى أرحم بك من الوالدة بولدها ، وأن قضاءه خير لعبده ، في العاجل والآجل ، فالمصائب تكفر السيئات ، والصبر عليها يرفع الدرجات ، والله إذا أحب عبدا ابتلاه . 2- أنك بين أمرين : أن تعيشي حزينة مهمومة متألمة ، أو تصبري وتحتسبي ، لتنالي الأجر والرفعة . وحزنك لا يقدم ولا يؤخر . 3- التأمل في نعم الله تعالى ، والسعي في شكرها ، ومقارنة هذه النعم الكثيرة بالمصيبة الحاصلة . وهذا يفتح على القلب باباً إلى الرضا . فتأملي كم لله عليك من نعمة ، في دينك ، ونفسك ، وصحتك ، ومالك ، وأولادك . وتأملي ما يصيب غيرك من المصائب ، فكم من امرأة مقعدة ، وأخرى مصابة في أبنائها ، وثالثة مبتلاة في دينها ، ورابعة تئن من المرض ، وخامسة وسادسة . وإذا تأملت هذا وجدت نفسك في نعم تحسدين عليها ، ووجدت في الناس من هو أعظم مصابا منك وألماً . وهذا يهون عليك ، ويدعوك للحمد والشكر والاعتراف بفضل الله ورحمته . 4- التأمل في المصيبة النازلة بك ، ورؤية ما يحفها من النعم ، فكم من امرأة متزوجة ، تعاني من مضايقة الزوج وأذاه ، وتسلطه وقسوته ، ونكد الحياة معه ، وأنت قد سلمت من ذلك كله ، فاحمدي الله . 5- شغل الوقت بالنافع من أمور الدنيا والآخرة . 6- اليقين والثقة بأن ما عند الله خير لك ، وأنه أرحم الراحمين ، وأنه مع المتقين ، ويحب المحسنين ، ويجزي الصابرين ، ويسعد المؤمنين . 7- أكثري من هذا الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا . قَالَ : فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ : بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ) . 9- حاولي نسيان الماضي ، وابدي حياتك من جديد ، وتاملي في من تقدم اليك وحاولي اختيار المناسب منهم ، ولا تتردي في الزواج الان فربما يرزقك الله بزوج ينسيك الماضي ، واعلمي ان زواج زوجك السابق لا يعني بانه كان على صواب وانتي على خطأ ولكن هي اقدار من الله . وربي يسعدك . المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|