مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث! المشاركة للأهمية!!

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث! المشاركة للأهمية!!

أقوم ببحث هام وأريد المشاركة
الرجاء عدم التردد إخواني وأخواتي الأفاضل

البحث هو سؤال عن أهمية إخبار الطفل عن مرضه،" مرض السرطان
ولكن قبل الإجابة ممن يريد الرد ... يجب الوعي التام بحالة الطفل المعنوية خاصة عندما يبدأ بتلقي علاجاً يفقده شعر رأسه ويسبب له الغثيان والتقيؤ ،، كيف سيكون مظهره أمام أقرانه وأفراد عائلته خاصة في من هم في نفس العمر.. وكما نعلم أن التوعية للطفل عن مرضه سوف يساهم كثيراً في إعطاءه مبررات عن التغيير الذي يحدث له.

وفقكم الله لفعل الخير حيث سينشر هذا الاستفتاء في مجلة أطفالنا الخاصة بمستشفى الملك فهد لأورام الأطفال " مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث"

السؤال هو:
ما رأيك في إخبار الطفل عن مرضه "السرطان" ؟

ليلى

المصدر: نفساني

الأخت الفاضلة / ليلى

السلام عليكم

في رأيي أن يخبر الطفل أنه مصاب بمرض ولكن ليس من الضروري أن نخبره بأسم المرض ( السرطان ) او ابعاده انه من الممكن ان ينتشر في الجسم ، ولكن كل طفل حسب عمره ممكن ان نخبره أنه مصاب بمرض ولكل مرض علاج ولكن علاج هذا المرض قد يسبب له بعض المشاكل مثل تساقط الشعر او الغثيان ، ولكن نخبره بأن بعد هذه المرحلة إن شاء سيتاعافى ويستطيع اللعب والقيام بكل ما يحبه . ولا ننسى ان نذكره بأن هذا المرض له فيه اجر كبير إن شاء في الجنة لو صبر وتحمل هذا ونشرح له امور عن الجنة بطريقة محببة إليه تشجعه على تحمل هذا الامر .

اسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يشفي كل مريض ويلبسنا وجميع المرضى والمسلمين تاج الصحة والعافية .

تحياتي لك وموفقة بإذن الله .

أختي الغاليه...
سؤالك أكبر مني...
لكن أفضل عدم أخباره باسم المرض..
والاكتفاء بانه مريض وسيشفى لكن شرط الشفاء هو تساقط شعره وسيبنت غيره عندما يتعافى بأذن الله..وغيرها من الاعراض...
لأن الروح المعنويه أهم شيء في علاج المرضى فمابالك بالاطفال..!!
وقد ثبت علمياً ان كثير من مرضى السرطان تشافوا بنسبه كبيره عندما لم يعلموا بحقيقة مرضهم..بعكس من علموا بحقيقة المرض وفقدوا كل مناعتهم وقوتهم ضده بتعب وتدهور حالتهم النفسيه السيئه...!
اللهم رب الناس مذهب البأس أشف أنت الشافي شفاء لايغادره سقم..

اري

بمشاركته لاطفال يعانون نفس معاناته يخفف عليه الكثير

وبالاضافه الي ماذكره احبابي بعدم اخباره باسم المرض



ووفقك الله حبيبتي

اختي الكريمة ليلى

السرطان داء يدخل الانسان معه في معركة شرسة طويلة الامد فلا راحة بها ولا وقف للإطلاق النار ولا هدنة ولا اتفاقيات سلام !

معركة لابد لها من منتصر ومهزوم ومن هذا المنطلق أرى بان لا نشغل هذا المحارب الصغير بأسم مرضة لكن !! نبين له طبيعة مرضة وماهي جوانبة السلبية واعرضة الجانبية .

دعوا هذا المحارب ان لا ينشغل بأي أمر اخر لا لأسم مرضة ولا لي اسم دواءة .

دمتي سالمة

وفقكي الله

شكراً لمن شاركوا وأتمنى المزيد من المشاركات من الأمهات والآباء كي تكتمل الرؤية
ولكم تحياتي
ولا أراكم مكروه في أنفسكم ولا في غالي
آمين

أهلا بك

ما درسناه بشكل عام رغم اختلاف الآراء في ناحية التأهيل النفسي للمرض لكنها تنصب في اخر المطاف في بوتقة واحدة وهي أخذ الاعتبار

أولا عمر الطفل لأن هناك أطفال ماهم دون سن التمييز لنقول 3 4 او 2

الأهم العملية التحتضيرية للأب والأم لا بد ان يكون هناك لاافراط ولا تفريط في معاملة الطفل بعد ذلك يكون الانطلاق لتهيئة الطفل وكما ذكرت سابقا الطفل لابد أن يفهم ويشرح له وضعه أن هناك ألم وسيصاب به وهذا المرض سيكون مؤلما وأنه سوف يعاني من العلاج الكميائي وما سيترتب عليه ......

ألأهم هي لغة المرض هي الاهم سواء ذكرنا اسم المرض ام لا بد من تهيئتة وتحضيره لذلك

حتى يستوعب التجربة الطفل لا ولن يفهم لماذا يبقى في المستشفى تحت أنابيب لساعة او ساعتين تستمر للاسابيع وفحوصات دم وخلافه هذه التجربة لابد أن يعيها هو كائن صغير نعم لكن لابد من وصف الوضع الذي هو فيه لغتنا حديثنا معه بطريقة لايصال المعنى من وجوده هو الاهم

أرى اخباره باسم المرض مهم اذا كانت الحالات مع المراهقين 15 16 لابد أن تكون هناك صراحة تامة معهم الأمر الاخر معني الموت وحقيقة مصير المرض هذا جانب هام وفعال والعلاج الجمعي وحالات نجاح التغلب على المرض ورؤية ذلك امام أعينهم مهم كذلك

مناقشة مخاوفهم ووضعها بكلمات فالتجربة التي يمرون بها هي فترة عصيبة جدا وعقولهم ولو أنها تدرك معنى الموت و أنه هو الغياب لكن أدراك ومواجهة الموت او المعاناة والتكبد في سبيل التغلب وقهر المرض ومحاولة الحياةأمرا اخر فأبعاده لا تدركها أذهانهم هذه المعاني والامور متداخلة ومتشابكة في كل لحظة أمل يتجدد ونوع من تقدير قيمة الحياة بمعني أخر يوم يعيشه بالألم ولا يقوى على الحراك ويوم كأن شيئا لم يكن.........

واشير الأجدى أن يأخذ في الحسبان الا وهو علاج اسري للأهل لأن تأثير استجاباتهم العاطفية والانفعالية قوية في رفع الروح المعنوية للطفل

والله ولى التوفيق شفى الله أبنائنا وبناتنا

لايوجد اي مبرر لاخباره

الا ان كانت حالته تستدعي تميزا كبيرا في التعامل معه على كافة المجالات..فيجب ان يتفهم تميزه