|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
22-12-2003, 10:53 PM | #1 | |||
مستجد
|
مهم للنساء والرجال
يتحكم عدد من الغدد بوظائف الجهاز التناسلي عن طريق إفراز مجموعة من الهرمونات
وتأتي في مقدمة الغدد الغدة النخامية pituitary gland الموجودة داخل الجمجمة أسفل المخ والتي تقوم بالدور الأساسي والقيادي في التحكم بمعظم الغدد الأخرى والغدة النخامية بدورها تخضع لسيطرة منطقة أسفل المخ تسمى الهايبوثلاموس hypothalamus أو منطقة ما تحت السرير البصري . من أفرازات الغدة النخامية الهرمونات التالية: أف أس أتش (fsh ) الهرمون المسؤل عن نمو ونضج البويضات أل أتش (lh )الهرمون المسؤل عن حدوث عميلة الأباضة والوسيط تي أس أتش (tsh ) الهرمون المسؤل عن نشاط الغدة الدرقية برولاكتين (prolactin )الهرمون المسؤل عن تكوين وإدارة الحليب من الثديين ويقوم البنكرياس بأفراز الأنسولين insulin وتقوم أيضا الغدة الكظرية بأفراز مشتقات الكورتيزون cortisone وسبحان الله عز وجل إن هذه الغدد مجتمعة فيما بينها وبتناسق تام تنظم عمل المبيضين عند النساء لتكوين بويضة ناضجة جاهزة لتتلقى التلقيح ومع بداية الطمث تقوم الغدة النخامية بإفراز كميات متزايدة من هرمون أف أس أتش والذي يحفز عدد من البويضات للنمو وتتسابق هذه البويضات للوصول إلى مرحلة النضج المقبول للتلقيح وللعلم (توجد البوضة وتنمو في حويصلة جراف )وفي العادة تأخذ بويضة واحدة الريادة في هذا السباق ومع حلول الشهر العاشر من بداية نزول الطمس يكون قد تم تحديد هذه البويضة وهو ما نستطيع تأكيده بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية تبدأ هذه البويضة بإفراز هرمون الأستروجين estrogen والذي يعمل بتناسق مع هرمون أف أس أتش على نمو البويضة إضافة إلى إشعار الرحم بضرورة نمو بطانته وتهيئته لاستقبال البويضة الملقحة ؟؟؟؟؟؟؟ كذلك يزيد هرمون الإستروجين من إفرازات عنق الرحم ويقلل من لزوجتها تستمر هذه البويضة بالنمو معدل 1-2مم يوميا حتى يصل حجمها إلى 18-24مم وبذلك تكون قد بلغت مرحلة النضج عندئذ تقوم الغدة النخامية بإفراز كميات كبيرة من هرمون أل أتش وبشكل مفاجئ مما يؤدي إلى الإباضة أي خروج البويضة من المبيض لتقوم قناة فالوب بتلقفها ونقلها في إتجاه الرحم . بعد خروج البويضة من حويصلة جراف في المبيض تمتلئ هذه الحويصلة بكمية من الدم مما يعطيها اللون الأحمر والذي يتحول تدريجيا ألى اللون الأصفر ويطلق عليه الجسم الأصفر والذي يبدأ بأفراز كميات متزايدة من هرمون البروجستيرون ؟؟؟ وبمجرد خروج البويضة من المبيض تقوم أهداب قناة فالوب بتلقفها لتبدأ رحلتها في إتجاه الرحم على أمل أن يتم تخصيبها بواسطة حيوان منوي واحد. ويتراوح عمر البويضة من 18-24 ساعة من لحظة إنطلاقها بمعنى إنه إذا لم تلقح هذه البويضة خلال تلك الفترة فمصيرها حتما الموت. أما الحيوان المنوي فله القدرة على الحياة لمدة تتراوح من 3-5 أيام وبهذا تبلغ فترة الخصوبة عند المرأة5-6 أيام كل شهر علما بأن ذروة الخصوبة تكون في حدود 2-3 بما في ذلك يوم الأباضة . وفي حال حدوث معاشرة زوجية في هذه الفترة فإن الحيوانات المنوية النشيطة الحركة تنتقل عن طريق عنق الرحم إلى تجويف الرحم ومن ثم إلى قناة فالوب لتلتقي مع البويضة السليمة المتواجدة هناك لتتم عملية التلقيح. وتعتبر عملية التلقيح من معجزات الخالق عز وجل حيث يتسابق ملايين من الحيوانات المنوية لدخول بويضة واحدة وبمجرد تمكن إحداها من الوصول إلى داخل البويضة يتصلب جدار البويضة ليحول دون دخول أي من الحيوانات المنوية الأخرى . يحتوي الحيوان المنوي وكذلك البويضة على نصف العدد من الكرموزومات أي الصبغات الوراثية( 23 كرموزوم) والتي يبلغ عددها في الخلية العادية 46 (23زوج)وبمجرد إتمام عملية الإخصاب تندمج نواة البويضة ونواة الحيوان المنوي والذين يحتوون على الكورموزوم وبناء عليه يحصل الجنين على نصف الصفات الوراثية من الأم ونصفها الأخر من الأب . بعدئذ تبدأ البويضة الملقحة عملية الإنقسام لتكون مضغة ثم علقة قبل أن تصل إلى تجويف الرحم والذي تصله عادة خلال ثلاثة أيام حيث تغرس نفسها بجدار الرحم لتبدأ مراحل تكوين الجنين. وهكذا نتمكن من معرفة الخطوات الأولى والأساسية لتكون الجنين للزوجين السليمين من عقبات الإنجاب وهي كثيرة جدا وحساسة منها مهم ويسبب في تأخر الإنجاب ومنها ممكن معالجته بفترة وجيزة وعلى كل حال أغلب العقبات لها أدوية إما كيميائية أو تركيبات عشبية وهو ما نقوم به والأسباب التي تعيق عدم أو تأخر الإنجاب كثيرة منها وأهمها على الإطلاق أولا : الهرمونات (عدم أنتظام أفراز الغدد للهرمونات اللازمة بالمعايير المطلوبة للإنجاب )وتكون عند النساء أكثر من الرجال وسنتكلم لاحقا عنها إن شاء الله وثانيا :الإلتهابات (وهي عبارة عن جراثيم أو فطريات أو بكتريا وما شابه تسبب الخلل في العملية التي تم شرحها سابقا للإنجاب) وعندما تكون الإلتهابات عند أحد الزوجين فحصرا سيتم أنتقالها للزوج الثاني عن طريق الجماع وهنا أيضا النساء معرضة للإصابة أكثر من الرجال وهو من الأمور الشائعة وثالثا :الحالة النفسية عامة ومن ناحية الإنجاب خاصة (تؤدي إلى خلل بالهرمونات وانقباض الرحم وأمور أخرى متواترة)وهي تنطوي تحت قائمة الهرمونات وسنحاول إن شاء الله التحدث بأعراض أرتفاع كل هرمون وبعض أسبابه والوقاية والعلاج له وأسباب وأعراض الإلتهابات والوقاية والعلاج منها وعن الحالات النفسية أيضا بإذنه تعالى وكل ما مر معنا من هذه الأعراض لا يسمى عقما ولا يخيف إنما هو تأخر بالإنجاب فقط والعلاج له موجود فقط لا نتأخر ونعرض نفسنا على طبيب مختص ونسأل أهل الخبرة السابقة لأن التأخير لا يفيد بل على العكس ــــــــ؟... ونحاول الإستفادة من هذا الموقع والطبيب العام المختص وحتى المشرفين فالكل لا يبخل بالمساعدة أو الإجابة عن أي تساؤل حول أي عارض معنا والله هو أولا وأخيرا الشافي سبحانه وتعالى وما تبقى أسباب لنصل عن طريقهم فقط أما بالنسبة للعقم الكامل فهي حالات شبه نادرة وولرجل العقيم صفات وحالات معينه وكذلك المرأة وسنتكلم إن شاء الله تعالى أيضا عنهم لكن كي لا أطيل فتملون مني والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وأرجوا من المسؤولين تثبيت الموضوع لفترة حتى يتمكن أكبر قدر من الأعضاء والزوار قراءته من أجل أن تعم الفائدة على الجميع ... أما إن كان هناك موضوع أهم لتثبيته فأنا متفهم لهذا وكل على حسب أهميته للموقع وأفادته للمسلمين وشكرا على وقتكم ... المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|