هذا هو العلاج بالنسبة لي..فمن يأتي معي..؟

هذا هو العلاج بالنسبة لي..فمن يأتي معي..؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخواني و كل مشرفي المنتدى:

لقد جربتم طرقا عديدة في العلاج من الرهاب منكم من أدمن على الأدوية و منكم من

أجرى عملية و منكم من جرب العلاج السلوكي...ومنا من استسلم للرهاب و لم يعالج

بأي طريقة...لكن ما هي النتيجة..؟

حسب ما قرأت في هذا المنتدى و في غيره النتيجة تبدو واحدة و هي البقاء على الحال

نفسها أو بعض التحسن النسبي الذي لا تعقبه إلا الإنتكاسات و العودة دائما إلى نقطة

الصفر للأسف...أتدرون لماذا..؟

لأننا استعملنا علاجات خارجية وقتية توهمنا بالشفاء في حين أنها تخدعنا لا غير.

الحل بالنسبة لي إخوتي و أحبتي أن نضرب هذا الداء-بل هذه الأوهام-( لأنني صراحة

إقتنعت بأننا نحن من أطلقنا عليه إسم الداء و خولنا له أن يلعب و يتحكم في مصيرنا و

حياتنا) في مكمن و أن نقتلعها من جذورها حتى لا تعود بإذن الله..هذا ليس صعبا فهل

ولدنا بها نحن حتى نؤمن بأنها لن ترحل عنا..!! من منا ولد رهابيا..؟ لا أحد بالتأكيد.

إذن الحل الوحيد في المواجهة و أرجو أن لا ترهبكم هذه الكلمة حتى و إن أرهبتكم في

البدء فوالله سوف تعشقون شيئا اسمه مواجهة في المستقبل.

لا أطيل عليكم هذا إقتراحي و رأيى بل هو الصواب بعينه فمن أراد التشجيع لنفسه و

لغيره و الشفاء بإذن الله فليفدنا بتجرباته في المواجهة حتى نستفيد منها و بالنسبة

لي من الأن فصاعدا سوف أنقل لكم ما سوف يعترضني بإذن الله و ما سوف أواجهه و

ما واجهته سابقا و أصبح الأن أمرا بديهيا جدا..جدا..جدا سوف أكتب كل المواقف التي

سوف أواجهها لتستفيدوا منها جميعا و لنعلم أننا كنا نعيش الأوهام لا غير..و أرجو منكم

أيضا أن تكتبوا ما تعرضتم له من مواقف أضطررتم فيها للمواجهة حتى نستفيد جميعا.

أحبكم في الله.

المصدر: نفساني

السلام عليكم
اتمنى لك الشفاء العاجل باذن الله فانا اعاني اشد المعناة من هذا المرض وهو ليس فيني شخصيا وانما بزوجي لا اعرف كيف اتعامل معه واخرجه من الرهاب ويعيش حياته طبيعية واحاول ان اجد من عالجه له لايخرج من البيت

بارك الله فيك

شكرا لكم'اشكثر أعاني'و'المستقبل احلى'على تفاعلكم.

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفينا جميعا من هذه الوساوس و الأوهام..
لمن لم يصدق بعد أن لا علاج بإذن الله إلا بالمواجهة..فليجبني على هذه الأسئلة:

1- هل كنت في صغرك خجولا..؟

2- كيف كان إذن خجلك..هل تصحبه أعراض(احمرار,تعرق,خفقان,رعشة...) أم بدون أعراض..؟

3- هل كنت تعرف ما معنى رهاب أو خوف إجتماعي في صغرك..؟

4- هل كنت الوحيد الخجول في صغرك مع أقرنائك أم كنت ترى أطفالا مثلك..؟

5- هل تعرف الأن أناسا عاديين و ليسوا خجولين ناجحين في حياتهم و قد كنت تعرفهم في صغرك بأنهم خجولين و انعزاليين..؟

6- هل كنت تحب الحياة في صغرك..أم كنت تكرهها.؟

أكيد أنك تعرف الإجابة على هذه الأسئلة أكثر من أي شخص اخر..فهذه حياتك أنت صنعتها و لازلت تصنعها.

لقد مر الناس كلهم بما تعتقد أنه مرض..لقد مروا من هذا الطريق..خجلوا أحيانا و ارتبكوا أخرى و ارتعدت فرائسهم أكثر من مرة و تعرقوا و أحرجوا.........لكنهم لم يبقوا هناك..بل مروا و تجاوزوا هذا الطريق ليكملوا رحلة الحياة..أما نحن فقد التصقنا بهذه الطريق و لم نخرج منها و بقينا نندب حظنا هناك في حين أن الممر سالك و امن وقدراتنا تسمح لنا بالمرور..فلماذا لم نعبر الطريق...؟

أجيبوا أنتم على هذا السؤال.

أحبكم في الله.

أخي هل شفيت أما مازلت مريض الرجاء أن تحكي لنا عن تأثير المواجهة عليك

أخي 'محمد سراج' و كل باقي أعضاء المنتدى و مشرفيه و زواره

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن أصعب شيء في المواجهة هو تقبلنا للأعراض التي تظهر علينا في ذواتنا و في

داخلنا في تلك اللحضة الحرجة بالنسبة لنا فلا أحد يقبل أن يراه الناس متعرقا أو محمر

الوجه أو مرتعشا...لكن نقطة التحول في هذه الحالة هي الامبالاة..!!

نعم اللامبالاة بما يضهر علينا من أعراض و عدم التفكير فيها و هذا عن تجربة شخصية

مررت بها و في عديد المواقف لكني تجاهلتها قائلا في نفسي " و إن رأوني

متعرقا...ما المشكل في ذلك..هل سيقتلونني..!!..هل سأموت..هل..هل..! و و الله لقد

كنت في بعض المواقف أتصبب عرقا و و الله لم أكن قبل أتجرء على الدخول في مثل

هذه المواقف و لا أكذب عليكم بالقول بأنها أصبحت أمرا عاديا جداااااااا و الذي نفسي

بيده لم أعد أهاب هذه المواطن و لله الحمد و إني أعمل جاهدا على التصعيد في

المواجهة كالدخول في حلقة ترتيل أو لما لا إمامة الناس في الصلاة الجهرية و سوف

يتحقق هذا بإذن الله.

دعواتكم.

جزاك الله خير لقد وضعت يدك على اهم نقطه في الرهاب وهي الاعراض المصاحبه له
مثل احمرار الوجه يسكتني واحاول ان اهرب من انظار الناس
مع العلم انني اقدر على امامة الناس في الصلاة الجهرية
انه ابتلاء والحمد لله على كل حال

نعم أخي 'الحمدلله وحده' الله يباركلك ما في أحلى مالمواجهة..أقسم بالله العظيم

أنني أصبحت أتوق للمواقف التي كنت أتهرب منها سابقا و لقد جربت ذلك الأسبوع

الفارط.سأحكي لك القصة من أولها

منذ ما يقارب العامين تقريبا دعاني أحد أقربائي لوليمة أنا و أبي و أخي..لكن إعتذرت

لأبي و قلت له بأني لا أستطيع و أن عندي غدا ما يشغلني و غيرها من الأعذار التي

تخص الرهابيين فقط و هي كذب في كذب..لكن الطامة الكبرى أن أبي أقسم على أن

أصحبه..........ااااااااه...لقد بت أفكر من تلك اللحظة إلى حين موعد الذهاب في شيء

واحد فقط و هو كيف سأتعامل مع هذا الموقف.........لأن الهرب لم يعد ممكنا.

و في اليوم التالي جاء وقت الذهاب و أنا خائف متغير الملامح شارد الذهن و لما دخلنا

كانت الأمور على عكس ما تخيلت...........ههههههههههه.........و الله لقد ضخمت الأمر

لدرجة بقيت فيها أضحك على نفسي مع العلم أني كنت مشدود الأعصاب طوال

العزيمة و كانت بي بعض أعراض الرهاب لكنها مرت على خير و الحمد لله.





لكن المهم في ما أنقله لكم ما حدث معي منذ أسبوعين فقط...أقسم بالله العظيم لقد

إتصل بي قريبي و قال لي أنت و أبوك معزومان عندنا غدا..........سبحان الله..لم أفكر

أبدا بل قلت له و مباشرة و بكل فرح و رحابة صدر بأني سوف اتي إن شاء الله و الله

يباركلك و إنشاالله المرة القادمة عندي أنا و أغلقت الهاتف و لم أفكر في الموضوع أبدا

بل إن تذكرته..تذكرته برغبة في الذهاب و دون التفكير في الطرهات التي كانت تشغل

تفكيري سابقا و الحمذ لله..و الله كنت أنا من ذكر أبي بالذهاب يومها إلا إنه قال بإنه لن

يذهب..فأصبحت ألح عليه بأن يذهب و أن هذا واجب و لازم نلبي و نفرح قريبنا

بحضورنا..فو الله الذي نفسي بيده حضرت العزيمة و كنت عاديا جدا و مرتاحا و لم

أصدق مدى الفزع الذي كان ينتابني سابقا و لقد ندمت على كل المناسبات التي

فاتتني.............لكن الحمد لله.

و أنا الأن أحس بأني لن أتهرب على هكذا مناسبات في المستقبل إن شاء الله.

الحمد لله..كما وعدتكم بأني سوف أنقل لكم كل جديد في ما يخص المواقف التي عزمت على اقتحامها و مواجهتها.

تمت دعوتي إلى عقد قران صديقي منذ يومين..و قد عدت قبل قليل و الحمد لله لم أفكر في المسألة قبل مجيئ وقتها و لم حان الوقت إتصلت بصديق لي و أخذته معي و هو أيضا مدعو..و الله لم تكن أعراض الرهاب كما كانت تأتيني سابقا بل تكاد لا تذكر و الحمد لله كنت مرتاحا و قد أصبحت المسألة عادية جدا الأن و الحمد لله.

ما لاحظته شخصيا و من الممكن الإستفادة منه هو أن عدم التفكير في المسألة قبل مجيئها يخفف كثيرا من عبئها. و لله الحمد من قبل و من بعد.

الله يثبتك ياشيخ

اخوي " خليها على الله "

ذكرت اشياء مهمة في التغلب على الرهاب , اعجبتني ولامستني ,,

الا وهي : عدم تقبلنا لعلامات الرهاب , التلعثم , اللخبطة , الخوف من ملاحظه الناس لنا , هو مشكلة لوحدها , صارت عندنا مشكلتين , الخوف من ظهور الاعراض , والخوف من ملاحظة الاخرين لهذه الاعراض , تخيلوا قد ايش عايش عقل الرهابي في ضغط نفسي رهيب !!

انت ذكرت ان اللامبالاة هو الحل فعلا كلامك صحيح , ولكن كيف اكون لا مبالي تجاه الاعراض , اتوقع مع مرور الزمن والوقت والخبرات , وانا عندي اقتراح ليه ما نتواصل خارج المنتدى ويكون لنا قروب يجمعنا

الله يشفيك وإلى الأمام إلى الأمام
يا أبطال

مبارك لك اخي تخلصك من هذا الداء اللعين
+
لأسف انا دائما اواجه وافشل
!!
لا أعرف مالحل

كلام رائع جدا وفقك الله

كلامك صحيح لكن الى حد ما بالنسبه لحالتي

انا ماعندي مشكله من حضور اي مناسبه دام معاي مرافق ولا تجيني افكار الرهاب ولا حتى الاعراض ماشاءالله
لكن المصيبه اللي اعتبرها كارثه لما اكون بحضر مناسبه لوحدي وبالاخص الزيارات سواء انا اللي بقوم بالزياره وهذا بالنادر لاني اتحاشاها او اذا كلموني ناس يبون يزوروني
هذي المواجهه ماقدرت اتعود عليها رغم انها صارت معاي وعدت المواقف على خير لكن تحت ضغط نفسي قوي