الاعتذار بين الأزواج ..

الاعتذار بين الأزواج ..

يروي ان المرأة في مجتمعات قبائل الامازون كانت عندما تغضب تذهب لبيت اهلها لقضاء فتره من الوقت قد تستغرق شهرا ، وتكون هذه الفتره كافية لتهدأ النفوس ، وبعدها يذهب الزوج ويقطع النهر حاملا الهدايا لاهلها وما ان يأتي موعد الغروب ويستأذن بالعوده الى بيته حتى تكون زوجته جهزت نفسها للعودة معه .


الاعتذار الى الآخر لا يكلف النفس سوى الاستعداد للاعتراف بالخطا ، وادراك مشاعر الآخرين ، والاعتذار كلمة واحده هي " آسف " او " آسفة " ، او بضع كلمات لا تكلف الانسان مشقة ، لكنها كافية لغسل ما في القلوب من إحساس بالضيق ، ولإفهام الآخر ان لمشاعره مكانة في نفس المعتذر .
واهم الاعتذارات ما يجب ان يكون بين الازواج ، واكثرها غيابا هو ما يجب ان يكون بين الازواج ، فقد يعتقد البعض ما الذي يبقى من رجولة الرجل اذا قال لحبيبته : أنا آسف .
والنساء ايضا ، منهن من تعتبر ان على الزوج ان يفهم وحده انها آسفة ، وان هذا طبع النساء ، ومنهن من لا تبادر بالاعتذار فورا اذ تسبقه كلمة في الوجه .
وتختلف تكلفة ما ننتقيه من سوق الاعتذارات ، فقد يكلف وردة ، او بعض الفاكهة ، او دعوة الى عشاء تعيد الجسور بين القلبين ، او ربما يكلف الامر بسمة رقيقة فحسب ، او فستانا انيقا ، او زجاجة عطر ، وهكذا .


المقدمة مقتبسة من كتاب ،،

المصدر: نفساني

أختي الغالية ..في بعض الاحيان كلمة آسف لا تكفي لمن اخطىء فاتصور أن الأفعال تكون هي لا أقوى للاعتذار
وأهم من ذلك أحساس الشخص المخطيء بالخطاء وانه يريد الاعتذار من أعماق قلبه ..فبذلك قدتنسى أقوى الجروح للمجروح

اولا الف شكر علي الموضوع الرائع

ثانيا انا اوافق راي الجريحه وبقوه

اشكر لكما مروركما ..

نعم ، احيانا لا تكفي كلمة آسف فهي لا تداوي الجروح .. كما نقول وين اصرفها في أي بنك ؟

لكن المهم في الاعتذار احساسنا بالخطأ فما فائدة الاقوال او حتى الافعال ما دام يظن نفسه لم يخطئ .

أجبل نفسي على الإعتذار ان لم يكن لموقفي فلحدوثه من أساس

خلاص انجرحت وش تفيد اسف بس تخفف منه شوي وسلامي لبنات المنتدى

مرحبا
هناك مشكله تواجه بعض الاشخاص وهي معنى الاعتذار بالنسبه لهم
هناك اشخاص لايعرفون معنى الاعتذار ويفسر على انه ضعف من الشخص الذي يعتذر
فاذا احببت حل هذه المسأله فبدئي بهم لانهم كثيرون في المجتمع ولااقول كل المجتمع وانما فئه كبيره الى حدا ما