مهارة الاستشارة النفسية عبر الشبكة العنكبوتية

مهارة الاستشارة النفسية عبر الشبكة العنكبوتية

طلب الاستشارة النفسية خدمة يحصل عليها الشخص من قبل مختص نفسي يقدم الخدمة بما تقتضي أخلاقيات ممارس المهنة النفسية
ومع تطورات العصر تطورت الطرق التي يتم بها الاستشارة النفسية .بدا من العيادة النفسية إلى الاستشارة عبر الهاتف إلى الاستشارة عبر الانترنت .

وتعد الاستشارة عبر الانترنت من الطرق التي بدأت في عالمنا العربي تاخذ اهتمام اكبر من قبل طالبي الاستشارة والمختصين النفسيين وذلك من خلال المواقع النفسية .في الغرب قطعت الاستشارة عبر ألنت شوط كبير الى إن وصلت إلى العيادة عبر ألنت والتي تبداء بالحجز في العيادة ودفع الرسوم والمقابلة عبر العيادة الالكترونية .وتقديم الخدمة اللازمة .

الملاحظ في عالمنا العربي كثرة مرتادي المواقع النفسية وكثرة طالبي الاستشارة .بخلاف الواقع في العيادات النفسية .وذلك يعود للأسباب معروفة من ثقافة نفسية متخلفة وتكوين إيديولوجي .


من خلال تجوالي في اغلب المواقع النفسية العربية لاحظت كثير من الأخطاء و التخبط في تقديم الاستشارة

لابد ان يعرف المختص النفسي ان تقديم الاستشارة عبر النت مهارة بحد ذاتها لها بعض المعايير والاعتبارات التي يجب على المختص مراعاتها والتقييد بها . مثلها مثل الاستشارة الهاتفية التي تعد مهارة مختلفة لها أسلوبها واعتباراتها وطرقها .

نقطة مهمة يجب ان نتطرق لها وهي ان مهارة الاستشارة عبر النت تختلف من مختص لاخر ولا تعكس بالظرورة حقيقة المختص العلمية .فقد تجد مختص ذو قدرة عالية في العيادة النفسية ولا يكون كذلك في الردود عبر النت .والعكس ليس صحيح أي انه من يستطيع تقديم مهارة عالية عبر النت لدية قدرة اكبر عبر العياده

لان الردود عبر النت لها من الصعوبة الشي الكثير فانت لا تشاهد طالب الاستشارة لاتعرف ردود فعلة الحقيقية
لاتعرف مستواه الثقافي أو الاجتماعي ولا عمرة الزمني .المختص الجيد يتغلب على هذه الصعوبات كلها إلى إن يصل إلى تكوين فكره عن هذه الأمور كلها إما بالسؤال أو بحس الأخصائي.

اذكر بعض النقاط المهمة التي يجب ان يتنبة لها المختص قبل تقديم الاستشارة النفسية عبر النت

1-تقبل المسترشد وابدأ الاستعداد لتقديم المساعده وكسب الثقة
من خلال الترحيب بالمسترشد وشعوره بالاهتمام بمشكلتة وان المختص يبدي استعداد لخدمتة ويتقبل وضعه .يجعله يبدي تجاوبه مع المختص والتواصل معه .

2-العمل على خفض التوتر والقلق
هذه النقطه مهمه للغاية سواء في العيادة او غيرها.
تفهم المختص لنوع المشكلة وشعور المسترشد بمن يعرف مايعانية ويشرح له طبيعة مايعانية يعمل ذلك على خفض التوتر والقلق لدى المسترشد لان بعض المسترشدين لايعرف بان مايعانيه هو اظطراب معروف وله طرق علاجية او لا .والبعض الاخر يخاف من الانتقاص مما يعانية والتسفية .والبعض الاخر يكون مستوى القلق لدية مرتفع من خلال الاعراض التي تصاحبة والتي يشعر نتاج ضعف او نقص في شخصه او انها اعراض لشي اخر يخافه .شعور المسترشد بتفهم مشكلتة ومعرفة مايصاحبها من قبل المختص يمنح المختص الثقه من قبل المسترشد وهومطلب ظروري وهام.

3-الابتعاد عن تقديم الحلول الجاهزه والفورية .
أ-ان من يطلب الاستشاره عبر النت ويجد الجواب (انصحك بمراجعة مختص نفسي في العياده )هل هذه استشاره هل هذه اجابة !!!!!!!!!!
إن أكثر من يسأل عبر ألنت يعرف الطريق الى العيادة أكثر من الطريق الى بيته .ويعرف هواتف العيادات وبعض العيادات تقدم الاستشارة المجانية عبر الهاتف
ولكن لايريد ان يذهب لاي اعتبار كان .المهاره في كيفية إقناعه بالعيادة هنا المهارة في تغيير بعض الأفكار والمعتقدات التي يحملها بعدها تكون النصيحة بمراجعه سهله مؤثره ومحل اقتناع وتنفيذ.

ب-ان تقديم الحلول الجاهزة والفورية غير صحيح انت تفرض بهذه الحالة رايك فقط وتهمش المسترشد ان عملية العلاج النفسي هي نتاج تواصل واتفاق مع الحالة للتوصل لخطه علاجية وليس اوامر من المعالج يطلب تنفيذها فقط .
اشراك الحاله في اختيار الخطة امر ظروري في العملية العلاجية تتم وفق مهارة المختص في تنفيذ هذه المهارة بطريقة مباشرة او غير مباشره .
وليس بمعزل عن الحالة فقد لاينفذ هذه الحلول لعدم اقتناعه بها أي ان تسبق هذه الحلول اقناع وتشاور في طرح الخيارات . اذكر هنا توقيع أ.سليمان القحطاني وهو دليل على فهم المختص بطبيعة الاستشاره النتية يعجبني كثيرا في ردوده .

4-اختيار لغة التعامل مع المسترشد وفق ماتقتضية حاسة المختص لما يحملة من خلفية علمية وثقافية وعمر زمني .لابد ان تكون لغه سهله مفهومه
ان لغة التعامل هي مفتاح التواصل مع الحالة والحديث بأسلوب علمي بحت قد لا يفهمه المسترشد يصعب عملية التواصل .ان الفروق الفردية بين الناس تعمل على اختلاف المقدره على تفسير ردود المستشار .بمعى أخر الردود تكون حسب مستوى المتلقي .

5- تقديم الامثلة التوضيحية يسهل من عملية الفهم والاقتناع والتبصير .

إن هذه الأمثلة تسهل عملية فهم طبيعة المشكلة لدى الحالة وذلك باللغة ألسهله البسيطة المفهومة

6- الابتعاد عن النصح المباشر والتخدير .او النصح الديني


اخير يجب ان نعرف بان هذه الردود يمر عليها ممن لديهم نفس المشكلة لذى نراعي هذه النقطه في الشمولية في الرد

المصدر: نفساني

أخي الكريم مشعل العنزي ...

حياك الله وبياك ... ومرحباً بك في دارك نفساني ... ويسعدنا إنضمامك إلينا ...

بارك الله فيك على مقالتك القيمة والرائعة بطرحها التي نأمل من الجميع الإستفادة منها لأهميتها ...

مع الشكر والتقدير لك ...

مشعل العنزي





حياك الله هنا وبارك الله فيك

جزاك الله خيرآ أخي مشعل على هذة النبذة المفيدة وكما أشكر وأوجه الترحيب بجميع أعضاء المنتدى.

.................................................. ...............................................
.................................................. ................................................

ما تم حذفه لا علاقة له بالموضوع .

دوما ربي يحفظك .

الأخ / مشعل العنزي ...

كم نحن بحاجة إلى مقالات مميزة وطروحات مفيدة مثل ماأثريتنا به في مقالك الشافي والوافي
حول مهارات الإستشارة النفسية .

شكراً جزيلاً لك .... وأرجو إن كنت طبيب أو أخصائي نفسي فلا تحرم المرضى والأخصائيين من

الإستفادة من امكانياتك لكي تعم الفائدة .

إذا تسمح لي بتعليق بسيط ....

فليس هناك مقارنة بيننا والغرب من حيث الإستشارة النفسية .. فهناك يخرج جارك من منزله
وتسأله كالمعتاد لديهم ( where are you going ) أي وين بتروح .. فيجيبك بكل ثقة وأريحية

( عندي استشارة مع طبيب نفسي ) وعندنا للأسف ( يطق اللطمة ) .