مشكله زوجية تهدد استقرار حياتي الزوجية اعينوني اعانكم لله

مشكله زوجية تهدد استقرار حياتي الزوجية اعينوني اعانكم لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أود أن اشكر الله إني وجدت بالصدفة هذا الموقع ولله الحمد ، حيث انه لدي مشكلة زوجية احترت معها ‏ولا اعرف طريق أخر بعد الله لأحل مشكلتي فأعينوني أعانكم الله ، ومشكلتي هي كالتالي:‏
أنا متزوجة منذ عشر أعوام وأثمر هذا الزواج ولله الحمد بثلاثة أطفال ، زوجي يحبني منذ أن كان في الثلاثة عشر من ‏عمره وهو ابن خالي وطبعا لاحظت ذلك اهتمامه بي ‏‎ ‎وأنا اكبر ، وبعد أن تزوجنا علمني كيف أحبه ، حيث أحببته بكل ‏جوارحي . وأحبني هو أيضا بكل روحه .‏
كنت أعيش في بلدي وهو مغترب (500 كيلو فقط تبعد المسافة بين البلدين ) وبعد ان أنهيت دراستي الجامعية ‏وتزوجنا انتقلت معه في بلد الغربة وعشت معه عدة أشهر وخلال تلك المدة حاولت البحث عن عمل ولم أجد وبالتالي ‏اتفقنا على ان أعود إلى بلدي للعمل ويأتي ليزورني نهاية الأسبوع حتى يفرجها الله.‏
مرت السنون وبعد 6 أعوام اكتشفت أن زوجي له علاقة بابنة خالتي والتي تصغره بعشرة أعوام ( كانت في ‏مرحلة المراهقة) ولكنها كانت فعلا تعاني من مرض نفسي يجعلها تتعلق به. وانتهت المشكلة بتدخل الأهل.
حاولت جاهدة في أن أقنعه بان انتقل إلى بلده وأتنازل عن وظيفتي ونعيش بأي راتب المهم أن نكون معا نبني عشنا ‏ونربي أولادنا معا علما بان وظيفتي ومركزي مرموق ولكنه كان يرفض ويقول كل في أوانه ..‏
وبعد مرور ‏أربعة أعوام على هذه الحادثة اكتشفت بان العلاقة تكررت ، واعترف لي بأنه يحبها ويتمنى أن يتزوجها وانه لا يستطيع ‏ان يستغني عنا نحن الاثنين لأننا نشكل روحه.‏
لقد صدمت كثيرا وبكيت وانهرت لأنه خانني وقد أخلصت له من أعماق قلبي اخترته وأحببته بالرغم من ‏الفارق الثقافي والاجتماعي ولم ابخل عليه بأي شي لأساعده في مشوار حياتنا ولم اندم ولو للحظة أو تحسرت على حياتي ‏معه لان كل ما ارجوه من أن يجمعني الله معه في بيت واحد ، وهي سامحها الله لم تجد غير زوجي لتخونني ، أحببتها من ‏كل قلبي وكنت المفضلة لديها من جميع بنات العائلة لقد كانت تضحك في وجهي وفي المقابل تطعنني من ظهري ، ذهب ‏بنفسه واعترف لأمي بمسألة الزواج والنتيجة أن ذهبت أمي إلى خالتي وأخبرتها الحقيقة تأثرت خالتي كثيرا وبكت حيث ‏كانت تحبني ورفضت فكرة الزواج نهائيا وأنكرت ابنتها أن تكون هناك اية علاقة والقت اللوم على زوجي .‏
غضب زوجي كثيرا من أهلي ( بسبب تصرف امي) واخذ ملابسه كلها وذهب من البيت .‏
وجاء أبي وأخذني من البيت لأني كنت في حالة نفسية سيئة ورفض مطلقا أن أعود إليه ، ولكني بسبب حبي ‏وتعلقي الشديد بزوجي كما أن الأولاد لاحظوا شيئا غير عادي وان لم يفهموا ، عدنا الى بعض اتفقنا انا زوجي على أن ‏انتقل إلى البلد التي يعيش فيها وان نفتح صفحة جديدة ونقفل الماضي تماما ، فأخذت إجازة سنة من غير راتب وذهبت ‏لأعيش معه وبعد مرور 7 أشهر معا اكتشفت للمرة الثالثة المكالمات والمراسلات معها ، صدقوني أنا أموت في اليوم ألف ‏مرة والحمد لله أحس باني استمد قوتي من الله والرضا بالقدر ولكن أفيدوني هل هذا الزوج يستحق أن أكمل مشوار ‏حياتي معه ؟ أنا الآن منفصلة معه جسديا وعاطفيا وأعيش معه شكليا ، ولا اعرف الى متى استطيع أن أعيش هكذا.
‏زوجي مقصر كثيرا في دينه غير ملتزم في صلاته ويسمع الأغاني وكثير السهر في المقاهي منذ أول أيام زواجنا ، قد ‏تتهموني بان أكون أنا السبب في بعد زوجي عني ولكن حاولت كثيرا ان أتقرب منه واعينه على الصلاة علما بأني محجبة ‏وملتزمة والحمد لله بديني وأقرأ القران وادعو الله دائما بالليل والنهار ان يهديني ويهديه ويصلح امورنا ودائما اخصه ‏بالدعاء
اتذكر عيد ميلاده وذكرى زواجنا ، اسأله دائما ماذا تحب اتزين له في النهار قدر استطاعتي وفي الليل ، ‏دائما اعرض عليه ان نخرج معا فقط انا وهو لنتمشى في البحر او أي مكان نكون فيه معا ويتعلل بارتباطه مع الاصدقاء ‏والعمل .
لدي إيمان تام باني لا استطيع أن أوقف القدر إذا تزوج زوجي مرة أخرى ، والحق يقال زوجي طيب وحنون ‏ويكافح من اجلنا ولا يبخل علي بشئ بالرغم من الظروف المادية والحمد لله يسعى لتحسين أمور حياتنا ولكن لا استطيع ‏العيش مع ضرة وأخبرته أن له الحرية في أن يتزوج من يكون ولكن يطلقني أو انفصل عنه من غير طلاق وقد رفض تماما.‏
أنا مقتنعة بأنه يحبني كثيرا وحياته لامعنى لها من غيري ولكنه حب أناني يريد أن يأخذ أكثر من أن يعطي. لم أعد استطيع ‏أن افهم ماذا يريد وماذا افعل كي أرضيه ، لا أنكر قد أكون مقصرة في معاملتي معه لأني عصبية وعنيدة نوعا ما ولكني ‏دائما أعود إلى رشدي وأحب أن أتناقش معه عن سيئاتي وأحاول أن أجدد أسلوب حياتي معه ، ولكن اليد الواحدة لا ‏تصفق. ‏
ماذا افعل هل أعود إلى بلدي وأعود إلى عملي ( تبقى لي 3 اشهر لإنتهاء الاجازة) وأكمل حياتي من دونه واحرم أولادي منه واترك له مطلق ‏الحرية ليعيش بالطريقة التي تحلو له ؟ أم انتظر المجهول ليكتب خاتمة حكايتي واستقيل من وظيفتي واعيش معه؟ لأني تعبت وضحيت بعملي وحياتي ‏الاجتماعية من اجله وقد كافئني انه يتغزل كل ليلة بها بالتلفون ويسهر في المقاهي ، ومستعدة أن أكمل المشوار معه بكل ‏ما تبقى من عمري وبنفس راضية ومحبة ولكن من غير ضرة في حياتي وأن يغير اسلوب حياته معي .‏
عذرا للإطالة ولكنها المرة الأولى في حياتي التي اكتب كل ما يختلج بصدري وأتمنى ان يكون هناك من أتحدث ‏معه هاتفيا أو حتى ازور مكاتب الاستشارات الزوجية لان لدي بعض التفاصيل التي لا استطيع ان اسردها ، ولكم جزيل ‏العرفان والأجر انشاءالله على هذا العمل الهادف وأعانكم الله. ‏

المصدر: نفساني

الاخت الكريمه ليل راجي

خالص الشكر والتقدير انك فتحتي قلبك لنفساني وثقي انك محل الاهتمام باذن الله تعالى
اختي الكريمة (لخصت مشكلتك في الاتي ( خيانة زوجك لك . غدر اقرب الناس لك بنت خالتك تخليكي عن وظيفتك مؤقتا . عدم قبولك بالضره ؟ حبك الشديد وتعلقك بزوجك )
اختي الكريمه اوجه اليك النصائح التاليه
اولا / نصيحتي اولا ان لاتتركي وظيفتك وسارعي باعادة رجوعك لعملك فهو المعين لك من غدر الحياه بعد الله تعالى
ثانيا/ نصيحتي الثانيه ان لاتتركي زوجك واولادك فهو يحبك حسب كلامك وعمل الغالى والنفيس من اجل ان يعيشكم حياه كريمه حسب كلامك عنه وهو متعلق فيك وعمرك13 سنه
ثالثا / نصيحتي ان لاتتركي زوجك لاخرى بالعكس حاولى باللين والحسنى بالاسلوب الطيب والعقلاني وبالتشاور مع خالتك بدون ما يشعر زوجك بذلك لان كل ممنوع مرغوب وسيزيد من تعلقه ببنت خالتك اذا عرف انكم تحاولون تبعدوهم عن بعضهم
رابعا/ نصيحتي هي ان تبداي من الان بتغيير اساليبك في التعامل مع زوجك في كل امور حياتك
وان تكتشفى نقاط القوه والضعف لديه ثم تبداي في الدخول منها الى قلب زوجك وباذن الله ستكون النهاية السعيده
خامسا/ نصيحتي ان لاتكوني غيوره بشكل كبير فالغيره سوف تكون نتائجها وخيمه وهي عدو الاستقرار الاسري لانها اذا زادت عن حدها انقلبت ضدها وتذكري بانك جميله وعلى خلق وثقافه عاليه وتذكري ان الاخلاق والاسلوب هي الجمال الحقيقي للمراه ولاتحاولى تقهري نفسك من بنت خالتك دامك عارفه انها مريضه
سادسا / نصيحتي لك حتى لاسمح الله وان تزوج فهذا لايضيرك في شي فانتي قمتي بكل ماهو مطلبوب منك وليس الزواج عليك شي معيب ابدا
سابعا) ضرورة البحث باللين والحسنى بدون ان يشعر زوجك بذلك لماذ وكيف تعلق زوجك ببنت خالتك هل هو بسبب قصور منك ام ان ضعف الوازع الديني لديه هو السبب ام ان بنت خالتك هي رمت نفسها عليه ثم عالجي ذلك برويه وحكمه
سابعا ) انا واثق من ان الايام القادمه باذن الله هي لك

ختاما ارجو من العلى القدير ان يعجل باستقرارك الاسري ويصلح زوجك لما يحب ويرضى

استاذي الفاضل / عيس الكناني

الحمدلله لقد اثلج صدري ردك السريع على مشكلتي مما يدل على اخلاصك في هذا العمل الهادف جعله الله في ميزان حسناتك انشاءالله.

سأحاول انشاءالله ان اعمل بما اقدر عليه الا ان هناك بعض النقاط اعاني منها صعوبة وهي كالتالي:
1. ما ذكرته في النقطة الاولى: لأرجع الى عملي يجب ان اعود الى بلدي وهذا يعني العودة الى الحياة السابقة وهو يرفض ان اعود الى بلدي الا لا سمح الله ان انفصل عنه ، حاليا انا اعمل في بلد الغربة في وظيفة معه في نفس الموقع ولكن ليس نفس المركز والراتب الذي كنت احصل عليه سابقا ، ولذلك انا محتارة هل اخسر مركزي في بلدي واتنازل عنه من اجله واعيش معه في الغربة بالوظيفة والراتب المتواضع الحالي ؟
2. ما ذكرته في النقطة الرابعة : لاني احس بان كرامتي وعزة نفسي تأبى ذلك بان اكون ان البادئة في هذه الخطوة ، حيث اخبرتك باني اعيش معه شكليا وهو يعلم ذلك ، فإذا كنت أنا البادئة في التحدث والدخول الى قلبه ، هذا معنا بأنه تمت المصالحة وسامحته ويهمل المشكلة الاساسية التي بيننا وكأن لم يكن ، علما في جميع المرات السابقة كنت ان البادئة في المصالحة وتكون المشكلة معلقة او يتناسها كأن لم تكن واسايره على الله يهديه او اخدع نفسي بان المشكلة انتهت.
3. ما ذكرته في النقطة السابعة قد يكون كله صحيح وأنا مقتنعة بأن الوازع الديني وفراغ القلب من حب البارئ وأعظم خلق الله وهو رسول الله يجعل الانسان قلبه ضعيف ولذلك يتعلق معظم الناس بالمطربين والفنانين بشكل هوسي لا معنى له ، كما ان ابنة خالتي فعلا رمت نفسها عليه وباصرارها في الاتصال احبها ، وبسبب بعدنا نحن الاثنين 0 انا في بلدي وهو في بلد الغربة وغياب الوازع الديني) قد يكون ساعد ذلك نشأة هذه العلاقة بالرغم بان المكالمات والرسائل الغرامية كانت متبادلة بيني وبين زوجي شبه يومي ولم تنقطع مني ولا منه ولم يبخل علي ولم ابخل عليه باي من كلمات الحب والشوق حتى يومنا هذا.
ومن ناحية قصوري قد أكون مقصرة نعم ولكن كما اخبرتك عشنا مبعدين عن بعض حوالي 8 سنوات وياتي في نهاية الاسبوع فقط ليومين واحيانا يوم واحد ، فتخيل في ذلك اليوم او اليومين ماذا نتحدث : عن الشوق او مشاكل الحياه او مشاكل الاولاد ..الخ
ولكن في النهاية يا استاذي الفاضل المرأة والزوجة هي الملومة مهما كانت الظروف ونشأتي قد تكون هي سبب احساس زوجي بأن هناك فارق بيني وبينه مما جعله يبحث عن الاخرى ( دائما يذكر لي انك ابنة فلان ومغرورة) ولكن والله لست من النوع المتباهي ولم يربيني ابي على هذه الصفات . نعم انا طموحة جدا واكره الروتين واحب ان اتناقش في الكثير من المواضيع معه مما جعلني هو خصم معه ويقول لي انت تريدين ان تكوني القائد ولكن كل ما ارجوه انا اكون مساعدة القائد وشريكة حياته في كل شي وهذا لم ولن يفهمه ابدا.
وختاما أحاول ان اعمل بنصيحتك بقدر استطاعتي فكما قلت اكون قد قمت بكل ما هو مطلوب مني . وعذرا على الاطالة ولك جزيل الشكر على سعة صدرك.

الاخت ليلل راجي ماذكرته في النقطه الاولى حول ضرورة رجوعك الى عملك فقط لاني فهمت ان زوجك كان يرغب في رجوعك الى عملك الاولى فمادام رغبة زوجك بالجلوس معه فضرورة التضحيه والتسامح من قبلك واجبه تقديرا لزوجك وابنائك فهم الامل لك بعد الله سبحانه وتعالى . مع املى ان تحاولى ايضا تمديد فترة اجازة الوظيفه ان امكن عام اخر

لك منى خالص الدعاء بالتوفيق


دمتى بالف خير

الى الاستاذ عيسى الكيلاني

حالتي النفسية سيئة للغاية ، اشكر الله على كل شيئ ، ولكني انسانة في نهاية الامر ، لدي حدود في الصبر .
لقد اكتشفت الكثير من الرسائل الهاتفية المتبادلة بين زوجي وهي ، وقد يكون لدي شك في انه تزوجها والله اعلم ، لان الكلمات المتبادلة ليست الا لعاشقين او متزوجين .
اني تعبة جدا والحمدلله اختي كانت معي وفتحت قلبي لها واصبحت في حالة هستيرية من البكاء (طبعا زوجي لا يعلم ماذا اكتشفت) لم استطع كيف اتوقف من البكاء بالرغم من انه اراحني كثيرا ، تمنيت الموت او ان تصيبيني غيبوبة لا افق منها حتى ينتهي كل شيئ ، تمنينت ان اهرب من البيت واخذ اولادي وارحل عنه الى الابد ، لقد اصابتني حالة من الاكتئاب وقررت الصوم الا ما لانهاية حتى اعذبه في نفسي. لدي اولاد واريد ان اربيهم تربية حسنة ، ولكن في حالتي هذه لا استطيع ، كل ما اريد هو فقط ان افضفض ما في قلبي وابحث مايثلج صدري.
انه يتعامل معي كأن شيئ لم يكن ، لم يبادر ولو بخطوة معي في حل المشكلة ، وانااعيش معه في صمت وكانه راضي بالحالة (زوجة راضية وصامته واولاده معه في جانب ، وعاشقة في الجانب الاخر ، انها الجنة بالنسبة اليه))اخاف ان اتسرع في اتخاذ خطوة كبيرة تكون الحاسمة في حياتي.
اتمنى ايها الاستاذ الفاضل ان تخبرني ماذا افعل . اني احب زوجي جدا ولكن الان ادرب نفسي على كرهه حتى استطيع ان اخذ قرار من غير لحظة ضعف. لدي شهر فقط فرصة لاتخذ قرار الانفصال او المواصلة معه ، حتى انقل اولادي قبل افتتاح المدارس ..
ولك وافر الاحترام والتقدير