|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
20-02-2006, 08:24 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغاليه اخي الغالي:
إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟ متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟ متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟ فهل فكرت بالتوبة ؟ لهفي على لحظة سماع عودتك إلى الله وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين أريد أن أفرح لفرحك قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة لست أنا فقط بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه الأوبة والرجوع إليه جعلنا الله من التائبين الصادقين قلي بربك من مثلك إذا فرح الله بك? لقد جاء في الحديث ((إن الله يفرح بتوبة أحدكم])) الله أكبر فهل تريد في هذه الليلة أن يفرح بك الله والله إن أحدنا يريد أن يفرح عنه أبوه أو يرضى عنه زميله فكيف برب العالمين تبارك وتعالى نعم إن الأمر صدق هو كذلك ((إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين]))البقرة وإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً أيها الغالي والغالية : ما أتعب الناس الذين هم يلهثون وراء الشهوات والمحرمات بزعمهم أن في ذلك السعادة والفرح إلا بعدهم عن الله وإلا لو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم والضيق طريقاً إليهم ولأيقنوا أن السعادة لا تستجلب بمعصية الله أيها الغالي والغالية : أين نحن عن قوله تعالى (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ])) وعن قوله ((وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ)) أتجد في نفسك تردداً إلى الآن ؟ كن عاقلاً فلا تشري حطام الدنيا الزائل بنعيم الآخرة الدائم حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر في أبد لا يزول في روضات الجنة جزاء بما كانوا يعلمون ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون في قصور الجنة ينظرون إلى الرحمن تبارك وتعالى ويمتعون أنظارهم ويلتقون بصفوة البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإن أبيت إلا أن تصر على العصيان ماذا تنظر أعلنها من الآن توبة إلى الله فك قيود المعاصي وتسلط الشيطان والنفس عليك ألجأ إلى الله واعتصم به وانطرح بين يديه هاهم العائدون إلى الله تراهم سلكوا طريق النجاة فعلام التقهقر والتردد ألا تعلم أن ماعند الله خير وأبقى أتبيع الجنة بالنار ألم تستوعب إلى الآن حقيقة الدنيا وأنها دار ممر وليست دار مقر وأنها ميدان عمل و تحصيل ثم توفى كل نفس ما عملت ‘إن خير فخير وإن شراً فشر أتظن أنك وحدك القادر على ارتكاب الحرام أتظن أن الذين لزموا الطاعة وصبروا على شهوات الدنيا لا يقدرون على ارتكاب الملذات من الحرام بلى هم يستطيعون ذلك لا يمنعهم شيء لكنهم يخافون الله ويرجون ثوابه ويصبرون قليلاً ليرتاحوا كثيراً فكن معهم تجد السعادة في الدنيا قبل الآخرة فإن لم تتب اليوم فمتى ستتوب وإن لم تندم اليوم متى ستندم هل تنتظر أن تتوب عند الموت هل تنتظر أن تندم حين لا ينفع الندم ؟! حين تقول ياليت وياليت! فالتوبة لا تقبل حينئذ قال تعالى يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولَ وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلَ ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً أو هل تنتظر حتى تدخل النار فتتوسل إلى الله يوم لا يجدي التوسل يوم يتوسل أهل النار أن يخرجهم الله منها ليعودوا ليعملوا صالحاً ولكن هيهات يقولون ((ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون)) فيجيبهم المولى سبحانه (قال اخسئوا فيها ولا تكلمون( المصدر: نفساني |
|||
|
20-02-2006, 10:26 AM | #2 |
عضو نشط
|
أبــدع فـي مــواضيـعــك , وأحســن فـي ردودك , وقــدم كــل مــا لــديــك , ولا يغــرك فهمــك , ولا يهينــك جهــلك , ولا تنتظــر شكــر أحـــد , بــل اشكــر الله على هذه النعمــة , ولله الــف حمــد والــف شكــر
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|