|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
26-04-2012, 12:11 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
مرض سيدنا أيوب عليه السلام إفتعله الشيطان وهو في حالة مس منه
18* مرض سيدنا أيوب عليه السلام إفتعله الشيطان وهو في حالة مس منه
مرض سيدنا أيوب عليه السلام إفتعله الشيطان وهو في حالة مس منه ـــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ "39 واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب40" س. ص. ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ يرد في هذه الآية الكريمة إخبار رباني مضمونه أن النبي أيوب عليه السلام قد مسه الشيطان بمرض وعذاب. ويطرح السؤال: لماذا قال عليه السلام "مسني بنصب وعذاب" ولم يقل كما هو مفترض "أصابني بنصب وعذاب" أو "أوقعني في نصب وعذاب" ؟؟؟ والجواب مبدئيا يقول لأنه كان مستيقنا من كون الشيطان قد إفتعل مصابه ومن كونه كان واقعا في المس منه وأن سنده في ذلك أن الشيطان هو نفسه من أخبره بكيده وبفعلته. ويبقى إيجاد الدليل القاطع الذي من شأنه أن يرقى بهذا الجواب المبدئي إلى مقام الجواب اليقين. والسبيل إلى هذا الدليل هو السؤال التالي الذي يفرض نفسه في رحاب تناقض بين المعلوم وبين الوارد في قول النبي أيوب عليه السلام: لماذا ذكر عليه السلام أن الفاعل في مصابه هو الشيطان وليس ربه العليم الحكيم الذي من عنده كل شيء ؟؟؟ لماذا نسب عليه السلام وقوع مرضه إلى الشيطان عوض أن ينسبه إلى اله كما هو مفترض أن يفعله ؟؟؟ فالمعلوم أن الله هو أولا وآخرا من يبتلينا بالأمراض وأننا لا نذكر شيئا من السبب المباشر في وقوعها إلا عندما نعلمه ونستيقنه ونذكره كذلك في رحاب الإيمان بأنه مقدر من عند الله. ولا جواب إلا الجواب المذكور في هذا المعلوم. الجواب اليقين يقول أنه عليه السلام كان مستيقنا من كون الشيطان هو من إفتعل مرضه؛ وأنه علم بذلك من عند الشيطان نفسه الذي تواصل معه وأخبره ولأنه كان مصاب بالمس منه ولذلك إستطاع أن يتواصل معه. وكذلك طرح السؤال معكوسا يوصل إلى هذه الحقيقة: هل كان عليه السلام لينسب إصابته إلى الشيطان عوض ربه لولا أنه مستيقن أن الشيطان هو من إفتعله غدرا ؟؟؟ والجواب البديهي هو بالنفي القاطع وبطبيعة الحال. حكمة الله وغايته تظل الحقيقة تقول أن كل ما يقضي الله بكينونته هو بحكمة وغاية. وكل ما يقصه علينا في القرآن هو علام الغيوب هو ليس عبثا وإنما دوما ضمن تقويم ما نحتاج إليه من البينات والهدى علاقة بامتحاننا الدنيوي. وعلاقة بالموضوع المفتوح فالله من خلال قصة مرض سيدنا أيوب عليه السلام بفعل غدر الشيطان بعد وقوع المس منه يخبرنا: 1* بأنه لا عصمة لأحد من الوقوع في نصب السحر والمس من الشيطان؛ 2* أن حالة المس يمكنها أن تعمر طويلا في شخص المصاب به كما عمرت في شخص سيدنا أيوب عليه السلام أو تعمر فيه ما يتبقى له من العمر؛ 3* أن الشيطان في حالة المس منه يمكنه أن يفتعل الأمراض؛ 4* أن الشيطان يمكنه أن يتواصل مع الإنسان المصاب بالمس منه. ----------------------------------- "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة ازهرى وراقى ; 26-04-2012 الساعة 12:51 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|