قصتي مع الهلع وكيف تخلصت من النوبات المزعجة

قصتي مع الهلع وكيف تخلصت من النوبات المزعجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا أود أن ارحب بأعضاء هذا المنتدى القيم وأشكر القائمين على هذا الملتقى الجيد جعله الله في ميزان حسناتهم وذلك لشدة هذه النوبات وصعوبتها علينا ومما تخلفه من أثار سيئة على الحياة الاجتماعية والعملية والنفسية للفرد

سأسرد لكم قصتي مع الهلع بالتفصيل والممل أيضا لأني اعلم أن مريض الهلع يحب أن يعرف كل شيء عن حالته مفصلا وأنا لا أحب أن اسميه مريضا لأنه ليس مريضا فعليا ولكن لا أدري لماذا يسموه مرضا انا أعتبره اضطربا في الجسم بسبب الأفكار الخاطئة والمتراكمة الذي كونها الشخص وجمعها عن الأمراض والموت والخوف في سنين حياته الماضية ولم يكن يلقي لها بالا حيث أنها ظهرت كلها إلى السطح دفعة واحدة وأفكار متلخبطة وشعورا كاذبا مثل صفارة الإنذار الخاطئة ليس أكثر

بدأت معي أول نوبة للهلع عندما كنت في العمل حيث كنت ارتب المعاملات فتفجأت بضيق النفس والدوخة الشديدة فهرعت مسرعا إلى الطوارئ وأدخلت غرفة الطوارئ وأنا أحس بأنني افارق الحياة وكل لحظة أنظر إلى الجدار الذي أمامي وأقول اني الأن سوف أرى الملائكة وارى ملك الموت هذا ما كنت افكر فيه بين ما كان الأطباء يقومون بوصلي على أجهزة القلب والتخطيط والأكسجين والمحلول وما إلى ذلك وأخذو مني عينة للدم لعمل تحليل كامل للدم وخرجت من المستشفى بعد ساعة وقال لي الطبيب بالحرف ( مافيك شي لا تكون عم تمزح ) ولكني لم اصدق الطبيب وخرجت وذهبت إلى البيت ولا زلت أشعر بالدوخة وضيق النفس الشديد وكان كل ما يدور في رأسي اني سوف أموت.
في أول يوم لي مع النوبة نمت قلت لعلي استيقظ ويذهب كل شيء ولكني للأسف لم استطيع النوم وكل ما احاول النوم انام لمدة نصف ساعة ثم استيقظ ولم أخرج من البيت ابدا ولم اقم من سريري ابدا دائما جالس افكر انه الأن سو ينشق السقف ويدخل ملك الموت وكيف سيكون شكله وماذا سوف يحصل لي في القبر وماذا وماذا أسألة لا نهاية لها وكنت لا استطيع النوم اكثر من اربع ساعات وإذا نمت كنت استيقظ على أقل حركة تحدث حتى لو احد تنفس في نفس الغرفة كنت استقيظ عليه دائما متنبه وجلست على هذا الحال اسبوعين تقريبا حيث أنني كنت أشعر بالضيق النفس وصداع في الرأس ودوخة شديدة وغثيان وأحس انني سأقع وأحسس انني سأموت الأن وكانت أشعر ان بطني تنبض والم في الجهة اليسرى من الصدر وأحس اني أريد ان اهرب اريد ان اركض اركض بلا توقف واحيانا كنت احس اني فصلت عن الحياة ثم رجعت لها واحيانا احس اني سأفقد عقلي وأني لا استطيع السيطرة عليه فتوقفت عن الطعام وعن الاستحمام واهملت نفسي احسست ان حياتي كلها انتهت وتوقفت عن العمل وعن كل شيء في الحياة حيث أنني كنت أخاف أن اقود السيارة وأخاف أن اخرج لوحدي وأخاف من الازدحام وأخاف أن أرى سيارة الأسعاف وأخاف أنا أكل وأخاف أن تكون الماء فيه جراثيم وأخاف أن أغضب وكنت أخاف من كل شيئ في الحياة حتى من الشعور بالعصبية كأن يخوفني كثيراً فنزل وزني من 75 إلى 62 كنت أخاف من الخوف أيضا ههههههه
رحلتي مع الأطباء :ثم بدأت بعمل تحاليل البراز وكانت كلها طبيعية فجلست مع طبيبة المختبر أسألها عن هذه الأعراض فقال لي يبدو أن مرضا خبيثا معك أو قرحة في المعدة وزاد وسواسي وزادت الأعراض ( والله ما بنسى هداك اليوم لما حكيت معي طبيبة المختبر هالكلام حسيت الدنيا تسكرت بوشي وخلص انتهيت أنا وخووف خوووووووف شديد خووف ما بينوصف ) واصبحت بعدها اخاف من الاطباء وكرهت الأطباء ولا استطيع الدخول إلى عيادة أي طبيب مهما كان فأشار علي أحد الأصدقاء بأن أذهب إلى طبيب يقال أنه ماهر حيث انه خريج اسبانيا وكبير في السن فذهبت إليه كنت كل ما أذهب إليه اخاف كثيرا جدا لأني كنت أخاف أن يجد معي مرضا خطيرا وكان كل ما يقيس ضغطي يجده مرتفعا 160/100 وفي بعض الأحيان 140/90 فأقال لي يبدو أن لديك جرثومة المعدة ليس لديك مرض خطير ولا شيء ففرحت كثيرا كانت سعادتي لا توصف وبدأت باستخدام الدواء كان سعرها مرتفعا جدا تقريبا حوالي الألف ريال وبعد اسبوع راجعته ولا فائدة فقال لي يبدو أنه بسبب الضغط لديك ليس ثابتا يجب عليك أن تأخذ دواء يثبت الضغط وكتب لي على كونكرد ولكن والدي قال لي لا تأخذه لم أخده (سبحان الله كان تيسراً من الله لأني لو أخذته لبقيت عليه طوال حياتي) واسودت الدنيا في وجهي مرة أخرى ازاداد خوفي اكثر وأكثر واصبحت لا اطيق الحياة وكرهت كل شيء في الدنيا وأنا اعرف أنه من يقرأ الأن عن هذه سوف يوسوس بالضغط ولكن لا تخافو حيث انه يعتبر ضغط عصبيا وقد عاد ضغطي إلى حالته الطبيعية باختصار مررت على كل الأطباء العيون طبيبن والباطنية خمسة أطباء والطوارئ طبيبين الأطباء أغلبها لا يفقه أرواح الناس صارت لعبة لم يبقى إلا النسا والتوليد لم أذهب إليه جيد أني لم اشك في نفسي هههههههههههههههه حيث أني لم اكن اعرف اني مصاب بنوبات الهلع ومن طبيب إ لى طبيب إلى طبيب ولا فائدة وأدوية ومصاريف وتحاليل وصور وأشعة ولكني أحمد الله أنه كل شيئا كان جيدا والحمد لله ولا أشكو من شيء إلا جهل الأطباء هههههههههههه
ومن ثم ذهبت إلى صديق لي كان طبيب طوارئ اسمه الدكتور عادل بسحم جزاه الله خير الجزاء في الدنيا والأخرة فقام بفحصي ووجد ان ضغطي مرتفع قليلا كان 160/100 فأعطاني ابرة ليزكس وقال لي عد بعد العصر أتيته بعض العصر وكانت قراءة الضغط كما هي فأعطاني إبرة أخرى وقال لي عد غدا صباحا فأتيته صباحا فكانت القراءة كما هي فأستغرب الطيب من هذا وقال لي بالحرف ( لو أنو مريض ضغط بالفعل لكان ضغطك انخفض ولكنت احسست ببعض الدوخة بعد هذه الإبرة فبدأ يسألني عن حالي ووضعي النفسي فقلت له ما حدث معي في غرفة الطورائ فابتسم لي وقال لا عليك أمرك بسيط وأتاني بنفجان قهوة وقال لي اشرب وسألني عن احوالي واخباري وعن عملي وجلس معي نتبادل اطراف الحديث وبعد نصف ساعة قام بقراءة جديدة للضغط فوجدها 140/80 حيث انه كان ضغطا عرضيا بسبب القلق الجسماني الشديد حيث كنت اشد على نفسي من غير ان اشعر وقال لي أيضا أن 160/100 هي أعلى حد في الضغط الطبيعي ولا يعتبر مرضيا وقد اشار علي هذا الطبيب أنني في حالة خوف وقلق واضطراب عام وليس هناك أي مرضا عضويا أبدا ومن هنا بدأت رحلتي مع العلاج

رحلتي مع العلاج :بدأت رحتلي عندما أصحبت أزور هدا الطبيب صديقي يوميا في دوامه كنت اجلس معه طوال اليوم في وقت دوامه حيث انني كنت اشعر بالراحة قليلا وانا بجانبه وكنت لا اقود السيارة إلى من البيت إليه ثم أعود لا استطيع أن ابتعد اكثر إزا ابتعدت تأتيني الأعراض كلها فجأة وكان يعالجني جزاء الله خيرا من غير أن احس في بداية الأمر عمل لي جميع الفحوصات السريرة والتخطيط وكل شيئ وراقب ضغطي فترة ثلاثة أيام فوجده قد رجعه إلى وضعه الطبيعي 130/80 وكان يطمئنني دائما جلست معه لمدة خمسة اشهر ولله الحمد عدت 90 إلى حالتي الطبيعية لم اعد اخاف ولم تعد تأتيني النوبات أبدا بفضل من الله وخلال علاجي عند هذا الطبيب ذهبت للشيخ ورقاني وكنت اسمع صورة البقرة لمدة اربعين يوم واشرب العسل المقروء واستحم بالماء المقروء عليه والله ثم والله ثم والله خلال فترة العلاج أتتني النوبة ثلاثة مرات فقط وبعدها اختفت ولكن بقي في رأسي الأفكار فقط والاحساس بالدوخة الخفيفة وضيق النفس ولكن النوبات لم تعد تأتيني نهائيا بفضل من الله يا جماعة ( سورة البقرة مهمة جدا جدا في العلاج انا ذهبت عني النوبات بعد سماعي لصورة البقرة باستمرار وكنت ادعو الله واتوسل إليه واذكره كثيرا وأحافظ على الصلوات في وقتها )

سأشرح لكن طريقة علاج الطبيب السلوكية :كان شعاره ( أي شي جديد أو قديم بتحسو طنشو ) هههههههههه
واجه الخوف تخاف من ماذا ، افعله ولا تخف نهائيا
اطرد عن نفسك الأفكار يعني لاتدع مجال للاسترسال مع الأفكار
ممارسة الرياضة فمثلا جربو هذا الشيء فوالله العظيم إن جربته بلحظتها لن تحس بأي شي يزعجك انزل إلى المسبح فقط والله أنك لا تشعر بأي من أعراض الذي تفكر بها بنفس اللحظة يتلاشى كل شيء السباحة السباحة
ولكي ترتاح ويطمئن قلبك أكثر إذهب إلى العمرة وادعو ربك عند الكعبة المشرفة فوالله ستشعر أيضا بأن الأعراض كلها اختفت بنفس اللحظة وأدعو ربك وتوكل عليه بأن لا يصبك مرض في حياتك وأن يتوفاك على حسن خاتمة ربنا كريم ورحيم وحليم ورؤوف بعباده والشيطان يرد أن يحزنك وأن تكفر بنعمة ربك عليك فأنت تنعم بالصحة والعافية وأنت بيدك تفكر وتحلل وتدبر فيتشربه عقلك الباطن وهذا كله ليس له أساس من الصحة فتشعر بما تفكر به ليس اكثر من ذلك صدقوني ( اسألوا مجرب ولا تسألوا حكيم )
أو إذهب إلى المسجد النبوي الشريف ودعوا عند الروضة فأن الدعاء هناك مستجاب مستجاب مستجاب بإذن الله والدعاء بعد الترديد مع المؤذن مستجاب والصلاة الليل صلاة الليل وركعتان الضحى تغنيك عن مراجعة الأطباء في حياتك بإذن الله
قال تعالى : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وهو خيرا حافظ وهو أرحم الراحمين)
وقال تعالى ) فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
لا تخاف وتفكر انا بدي موت وانا ما بعرف شو ما حدا بيموت قبل اجلو بلحظة وما حدا بضل بعد اجلو بلحظة نهائيا فلا تخاف تركها لله فقط وتوكل على الله

ولا ننسى حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاثا لم يأته فجأة بلاء ) يعني بإذن الله تكون بعيدا عن الجلطات وعن موت الفجأة وعن المرض المفاجأ بإذنه تعالى أو الحادث المفاجأ أو الغرق المفاجأ أو الحريق المفاجأ تحميك من هذا كله بإذنه تعالى
ولا تنسى مقولة سيدنا عمر ( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا ) وريح راسك من كل الافكار تبعك

والأكبر من هدا والأهم ان تؤمن إيمانا كاملا أن الله معك ولا ينساك ولن يتركك تبارك وتعالى
ولا تكثر من التحدث في الموضوع ومن السؤال فيه اعمل خريطة لنفسك تمشي عليها لكي تخرج من هذا الاحساس فكر في نفسك وانظر ماذا تريد هل تريد ان تبقى هكذا ا وان تخرج من هذه الحالة وامشي على ما يدور في خاطرك صادقا وليس مشككا اصدق نفسك هل تشكو من شيئ هل قال الاطباء أن لديك مرض ما واصدق نفسك بهذا الشيء وانت سترتاح نهائيا
في مرة من المرات كنت اقول له اني سأدوخ سأقع على الأرض سأموت سأموت فقام ودفعني بقوة فلم أقع وقال لي لو كنت كما تقول لكنت وقعت على وجهك الأن
ولم ينصحني بأخد الأدوية النفسية من سيروكسات وما إلى دلك لأن حالة الخوف هده تحتاج إلى خمسة أيام فقط تمارس فيها حياتك الطبيعة كما كنت قبل النوبات فتتلاشي كلها جميعا دفعة واحدة أو تسعون ساعة من عدم التفكير أو الخوف تسعون متواصلة

فبدأت بالضغط على نفسي والله كنت أحس بالخووووف الشديد واضغط على نفسي إلى أن بدأت اكثر الأعراض تتلاشي ولما يبقى لدي إلا ضيق النفس الخفيف فقط وعندما انساه يذهب

والأن لم يبقى لي سوى الأفكار البسيطة والشعور بضيق النفس البسيط

وذلك كله بفضل من الله ثم هذا الطبيب الذكي
والله يا جماعة الخير نصيحة مني لكم إلجؤا إلى الله وتوكلوا عليه لأني اعرف اني مريض الهلع يحس بأنه متوكل على الطبيب إن جلس بجانب الطبيب أو فحصه ارتاح وإن ذهب عنه عادت له الأعراض وهدا دليل قوي على أن الموضوع نفسي تافه جدا انتبهوا تافه يعني ليس مرض نفسي أنما هوكثرة تفكير ليس اكثر

المصدر: نفساني

مشاء الله عليك

مانقول مانقدر نقول نحاول

لانها بعض الاحيان اجباريه

أشكرك أخت شوق على ردك

ولكن أود أن انبهك إلى شيء بسيط هو أنه الأعراض الذي تشتكي منها ما هي إلا من مخيلتك وهي لا شيء في الجسم يعني حتى الصداع غير موجود اصلا وعندما تأتي النوبة هي عبارة عن نفس الاحساس عندما تخافي من شيء هي التغيرات في الجسم تبقى كما هي ولكن المشكلة في التفكير فقط لا غير لذلك انتي تستطيعي بكل سهولة التطنيش لأنه هذا كله كادب ووهم

بارك الله فيك اخي
كتير مفيد هذا الكلام
شكراا الك

شكرا اخوى على هذا الطرح الرائع والله يتمم عليك الشفاء

اشكرك اخووي فعلا تجربتك افادتنى كثيررا واتمنى اسال سؤال
لمن تجيك الوسواس او الخوف من شي محدد تواجهه او ماذا
لان سبق جتنى الحاله والله ثم والله طلعت منها بقوة بس الان جتنى مرة اخرة وكانت قويه ونسيت كل الخطوات الى سبق وتخطيت هذة الحاله وكانت قبل 8 سنوات تقريبا والحين جتنى بسبب جرثومه المعده رجعتنى للقلق الشديد

الحمدلله الله يشافينا ويشافيك شفاء تام عاجل غير آجل انا الحين احس بتشويش ما اقدر افكر وظيق بصدري شنوا الحل ما اقدر اسوي شي متربط

الله يتمها عليك يااخي وعقبالنا جمعيا

الله يوفقك أخي الكريم

ياريت تقولنا اخوي بخطوات النوبه لمن تجيك تواجها ولا تهرب من الفكره لان احس اذا النوبه جتني احس اني بتحطم
وبنكمش على نفسي اخاف تجيني وافقد الصيطره على نفسي وانهار

الله يتمم عليك شفاك ويجازيك خيرا عنا جميعا
انا زيك بعالج نفسى بسوره البقره والله العظيم فعلا هى سحر اراحتنى كتير اوى وفيها الشفاء باذن الواحد الاحد ياريت كل ال عندهم هلع يجربوا يفروا لمده 40 يوم والله هى الشفاء بامر الله

الله يجزاك خير على الموضوع والتجربه مع نوبات الهلع والتغلب عليها والله يتمم عليك

الحمدلله يااارب على سلامتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستذكرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا أود أن ارحب بأعضاء هذا المنتدى القيم وأشكر القائمين على هذا الملتقى الجيد جعله الله في ميزان حسناتهم وذلك لشدة هذه النوبات وصعوبتها علينا ومما تخلفه من أثار سيئة على الحياة الاجتماعية والعملية والنفسية للفرد

سأسرد لكم قصتي مع الهلع بالتفصيل والممل أيضا لأني اعلم أن مريض الهلع يحب أن يعرف كل شيء عن حالته مفصلا وأنا لا أحب أن اسميه مريضا لأنه ليس مريضا فعليا ولكن لا أدري لماذا يسموه مرضا انا أعتبره اضطربا في الجسم بسبب الأفكار الخاطئة والمتراكمة الذي كونها الشخص وجمعها عن الأمراض والموت والخوف في سنين حياته الماضية ولم يكن يلقي لها بالا حيث أنها ظهرت كلها إلى السطح دفعة واحدة وأفكار متلخبطة وشعورا كاذبا مثل صفارة الإنذار الخاطئة ليس أكثر

بدأت معي أول نوبة للهلع عندما كنت في العمل حيث كنت ارتب المعاملات فتفجأت بضيق النفس والدوخة الشديدة فهرعت مسرعا إلى الطوارئ وأدخلت غرفة الطوارئ وأنا أحس بأنني افارق الحياة وكل لحظة أنظر إلى الجدار الذي أمامي وأقول اني الأن سوف أرى الملائكة وارى ملك الموت هذا ما كنت افكر فيه بين ما كان الأطباء يقومون بوصلي على أجهزة القلب والتخطيط والأكسجين والمحلول وما إلى ذلك وأخذو مني عينة للدم لعمل تحليل كامل للدم وخرجت من المستشفى بعد ساعة وقال لي الطبيب بالحرف ( مافيك شي لا تكون عم تمزح ) ولكني لم اصدق الطبيب وخرجت وذهبت إلى البيت ولا زلت أشعر بالدوخة وضيق النفس الشديد وكان كل ما يدور في رأسي اني سوف أموت.
في أول يوم لي مع النوبة نمت قلت لعلي استيقظ ويذهب كل شيء ولكني للأسف لم استطيع النوم وكل ما احاول النوم انام لمدة نصف ساعة ثم استيقظ ولم أخرج من البيت ابدا ولم اقم من سريري ابدا دائما جالس افكر انه الأن سو ينشق السقف ويدخل ملك الموت وكيف سيكون شكله وماذا سوف يحصل لي في القبر وماذا وماذا أسألة لا نهاية لها وكنت لا استطيع النوم اكثر من اربع ساعات وإذا نمت كنت استيقظ على أقل حركة تحدث حتى لو احد تنفس في نفس الغرفة كنت استقيظ عليه دائما متنبه وجلست على هذا الحال اسبوعين تقريبا حيث أنني كنت أشعر بالضيق النفس وصداع في الرأس ودوخة شديدة وغثيان وأحس انني سأقع وأحسس انني سأموت الأن وكانت أشعر ان بطني تنبض والم في الجهة اليسرى من الصدر وأحس اني أريد ان اهرب اريد ان اركض اركض بلا توقف واحيانا كنت احس اني فصلت عن الحياة ثم رجعت لها واحيانا احس اني سأفقد عقلي وأني لا استطيع السيطرة عليه فتوقفت عن الطعام وعن الاستحمام واهملت نفسي احسست ان حياتي كلها انتهت وتوقفت عن العمل وعن كل شيء في الحياة حيث أنني كنت أخاف أن اقود السيارة وأخاف أن اخرج لوحدي وأخاف من الازدحام وأخاف أن أرى سيارة الأسعاف وأخاف أنا أكل وأخاف أن تكون الماء فيه جراثيم وأخاف أن أغضب وكنت أخاف من كل شيئ في الحياة حتى من الشعور بالعصبية كأن يخوفني كثيراً فنزل وزني من 75 إلى 62 كنت أخاف من الخوف أيضا ههههههه
رحلتي مع الأطباء :ثم بدأت بعمل تحاليل البراز وكانت كلها طبيعية فجلست مع طبيبة المختبر أسألها عن هذه الأعراض فقال لي يبدو أن مرضا خبيثا معك أو قرحة في المعدة وزاد وسواسي وزادت الأعراض ( والله ما بنسى هداك اليوم لما حكيت معي طبيبة المختبر هالكلام حسيت الدنيا تسكرت بوشي وخلص انتهيت أنا وخووف خوووووووف شديد خووف ما بينوصف ) واصبحت بعدها اخاف من الاطباء وكرهت الأطباء ولا استطيع الدخول إلى عيادة أي طبيب مهما كان فأشار علي أحد الأصدقاء بأن أذهب إلى طبيب يقال أنه ماهر حيث انه خريج اسبانيا وكبير في السن فذهبت إليه كنت كل ما أذهب إليه اخاف كثيرا جدا لأني كنت أخاف أن يجد معي مرضا خطيرا وكان كل ما يقيس ضغطي يجده مرتفعا 160/100 وفي بعض الأحيان 140/90 فأقال لي يبدو أن لديك جرثومة المعدة ليس لديك مرض خطير ولا شيء ففرحت كثيرا كانت سعادتي لا توصف وبدأت باستخدام الدواء كان سعرها مرتفعا جدا تقريبا حوالي الألف ريال وبعد اسبوع راجعته ولا فائدة فقال لي يبدو أنه بسبب الضغط لديك ليس ثابتا يجب عليك أن تأخذ دواء يثبت الضغط وكتب لي على كونكرد ولكن والدي قال لي لا تأخذه لم أخده (سبحان الله كان تيسراً من الله لأني لو أخذته لبقيت عليه طوال حياتي) واسودت الدنيا في وجهي مرة أخرى ازاداد خوفي اكثر وأكثر واصبحت لا اطيق الحياة وكرهت كل شيء في الدنيا وأنا اعرف أنه من يقرأ الأن عن هذه سوف يوسوس بالضغط ولكن لا تخافو حيث انه يعتبر ضغط عصبيا وقد عاد ضغطي إلى حالته الطبيعية باختصار مررت على كل الأطباء العيون طبيبن والباطنية خمسة أطباء والطوارئ طبيبين الأطباء أغلبها لا يفقه أرواح الناس صارت لعبة لم يبقى إلا النسا والتوليد لم أذهب إليه جيد أني لم اشك في نفسي هههههههههههههههه حيث أني لم اكن اعرف اني مصاب بنوبات الهلع ومن طبيب إ لى طبيب إلى طبيب ولا فائدة وأدوية ومصاريف وتحاليل وصور وأشعة ولكني أحمد الله أنه كل شيئا كان جيدا والحمد لله ولا أشكو من شيء إلا جهل الأطباء هههههههههههه
ومن ثم ذهبت إلى صديق لي كان طبيب طوارئ اسمه الدكتور عادل بسحم جزاه الله خير الجزاء في الدنيا والأخرة فقام بفحصي ووجد ان ضغطي مرتفع قليلا كان 160/100 فأعطاني ابرة ليزكس وقال لي عد بعد العصر أتيته بعض العصر وكانت قراءة الضغط كما هي فأعطاني إبرة أخرى وقال لي عد غدا صباحا فأتيته صباحا فكانت القراءة كما هي فأستغرب الطيب من هذا وقال لي بالحرف ( لو أنو مريض ضغط بالفعل لكان ضغطك انخفض ولكنت احسست ببعض الدوخة بعد هذه الإبرة فبدأ يسألني عن حالي ووضعي النفسي فقلت له ما حدث معي في غرفة الطورائ فابتسم لي وقال لا عليك أمرك بسيط وأتاني بنفجان قهوة وقال لي اشرب وسألني عن احوالي واخباري وعن عملي وجلس معي نتبادل اطراف الحديث وبعد نصف ساعة قام بقراءة جديدة للضغط فوجدها 140/80 حيث انه كان ضغطا عرضيا بسبب القلق الجسماني الشديد حيث كنت اشد على نفسي من غير ان اشعر وقال لي أيضا أن 160/100 هي أعلى حد في الضغط الطبيعي ولا يعتبر مرضيا وقد اشار علي هذا الطبيب أنني في حالة خوف وقلق واضطراب عام وليس هناك أي مرضا عضويا أبدا ومن هنا بدأت رحلتي مع العلاج

رحلتي مع العلاج :بدأت رحتلي عندما أصحبت أزور هدا الطبيب صديقي يوميا في دوامه كنت اجلس معه طوال اليوم في وقت دوامه حيث انني كنت اشعر بالراحة قليلا وانا بجانبه وكنت لا اقود السيارة إلى من البيت إليه ثم أعود لا استطيع أن ابتعد اكثر إزا ابتعدت تأتيني الأعراض كلها فجأة وكان يعالجني جزاء الله خيرا من غير أن احس في بداية الأمر عمل لي جميع الفحوصات السريرة والتخطيط وكل شيئ وراقب ضغطي فترة ثلاثة أيام فوجده قد رجعه إلى وضعه الطبيعي 130/80 وكان يطمئنني دائما جلست معه لمدة خمسة اشهر ولله الحمد عدت 90 إلى حالتي الطبيعية لم اعد اخاف ولم تعد تأتيني النوبات أبدا بفضل من الله وخلال علاجي عند هذا الطبيب ذهبت للشيخ ورقاني وكنت اسمع صورة البقرة لمدة اربعين يوم واشرب العسل المقروء واستحم بالماء المقروء عليه والله ثم والله ثم والله خلال فترة العلاج أتتني النوبة ثلاثة مرات فقط وبعدها اختفت ولكن بقي في رأسي الأفكار فقط والاحساس بالدوخة الخفيفة وضيق النفس ولكن النوبات لم تعد تأتيني نهائيا بفضل من الله يا جماعة ( سورة البقرة مهمة جدا جدا في العلاج انا ذهبت عني النوبات بعد سماعي لصورة البقرة باستمرار وكنت ادعو الله واتوسل إليه واذكره كثيرا وأحافظ على الصلوات في وقتها )

سأشرح لكن طريقة علاج الطبيب السلوكية :كان شعاره ( أي شي جديد أو قديم بتحسو طنشو ) هههههههههه
واجه الخوف تخاف من ماذا ، افعله ولا تخف نهائيا
اطرد عن نفسك الأفكار يعني لاتدع مجال للاسترسال مع الأفكار
ممارسة الرياضة فمثلا جربو هذا الشيء فوالله العظيم إن جربته بلحظتها لن تحس بأي شي يزعجك انزل إلى المسبح فقط والله أنك لا تشعر بأي من أعراض الذي تفكر بها بنفس اللحظة يتلاشى كل شيء السباحة السباحة
ولكي ترتاح ويطمئن قلبك أكثر إذهب إلى العمرة وادعو ربك عند الكعبة المشرفة فوالله ستشعر أيضا بأن الأعراض كلها اختفت بنفس اللحظة وأدعو ربك وتوكل عليه بأن لا يصبك مرض في حياتك وأن يتوفاك على حسن خاتمة ربنا كريم ورحيم وحليم ورؤوف بعباده والشيطان يرد أن يحزنك وأن تكفر بنعمة ربك عليك فأنت تنعم بالصحة والعافية وأنت بيدك تفكر وتحلل وتدبر فيتشربه عقلك الباطن وهذا كله ليس له أساس من الصحة فتشعر بما تفكر به ليس اكثر من ذلك صدقوني ( اسألوا مجرب ولا تسألوا حكيم )
أو إذهب إلى المسجد النبوي الشريف ودعوا عند الروضة فأن الدعاء هناك مستجاب مستجاب مستجاب بإذن الله والدعاء بعد الترديد مع المؤذن مستجاب والصلاة الليل صلاة الليل وركعتان الضحى تغنيك عن مراجعة الأطباء في حياتك بإذن الله
قال تعالى : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وهو خيرا حافظ وهو أرحم الراحمين)
وقال تعالى ) فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
لا تخاف وتفكر انا بدي موت وانا ما بعرف شو ما حدا بيموت قبل اجلو بلحظة وما حدا بضل بعد اجلو بلحظة نهائيا فلا تخاف تركها لله فقط وتوكل على الله

ولا ننسى حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاثا لم يأته فجأة بلاء ) يعني بإذن الله تكون بعيدا عن الجلطات وعن موت الفجأة وعن المرض المفاجأ بإذنه تعالى أو الحادث المفاجأ أو الغرق المفاجأ أو الحريق المفاجأ تحميك من هذا كله بإذنه تعالى
ولا تنسى مقولة سيدنا عمر ( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا ) وريح راسك من كل الافكار تبعك

والأكبر من هدا والأهم ان تؤمن إيمانا كاملا أن الله معك ولا ينساك ولن يتركك تبارك وتعالى
ولا تكثر من التحدث في الموضوع ومن السؤال فيه اعمل خريطة لنفسك تمشي عليها لكي تخرج من هذا الاحساس فكر في نفسك وانظر ماذا تريد هل تريد ان تبقى هكذا ا وان تخرج من هذه الحالة وامشي على ما يدور في خاطرك صادقا وليس مشككا اصدق نفسك هل تشكو من شيئ هل قال الاطباء أن لديك مرض ما واصدق نفسك بهذا الشيء وانت سترتاح نهائيا
في مرة من المرات كنت اقول له اني سأدوخ سأقع على الأرض سأموت سأموت فقام ودفعني بقوة فلم أقع وقال لي لو كنت كما تقول لكنت وقعت على وجهك الأن
ولم ينصحني بأخد الأدوية النفسية من سيروكسات وما إلى دلك لأن حالة الخوف هده تحتاج إلى خمسة أيام فقط تمارس فيها حياتك الطبيعة كما كنت قبل النوبات فتتلاشي كلها جميعا دفعة واحدة أو تسعون ساعة من عدم التفكير أو الخوف تسعون متواصلة

فبدأت بالضغط على نفسي والله كنت أحس بالخووووف الشديد واضغط على نفسي إلى أن بدأت اكثر الأعراض تتلاشي ولما يبقى لدي إلا ضيق النفس الخفيف فقط وعندما انساه يذهب

والأن لم يبقى لي سوى الأفكار البسيطة والشعور بضيق النفس البسيط

وذلك كله بفضل من الله ثم هذا الطبيب الذكي
والله يا جماعة الخير نصيحة مني لكم إلجؤا إلى الله وتوكلوا عليه لأني اعرف اني مريض الهلع يحس بأنه متوكل على الطبيب إن جلس بجانب الطبيب أو فحصه ارتاح وإن ذهب عنه عادت له الأعراض وهدا دليل قوي على أن الموضوع نفسي تافه جدا انتبهوا تافه يعني ليس مرض نفسي أنما هوكثرة تفكير ليس اكثر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستذكرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا أود أن ارحب بأعضاء هذا المنتدى القيم وأشكر القائمين على هذا الملتقى الجيد جعله الله في ميزان حسناتهم وذلك لشدة هذه النوبات وصعوبتها علينا ومما تخلفه من أثار سيئة على الحياة الاجتماعية والعملية والنفسية للفرد

سأسرد لكم قصتي مع الهلع بالتفصيل والممل أيضا لأني اعلم أن مريض الهلع يحب أن يعرف كل شيء عن حالته مفصلا وأنا لا أحب أن اسميه مريضا لأنه ليس مريضا فعليا ولكن لا أدري لماذا يسموه مرضا انا أعتبره اضطربا في الجسم بسبب الأفكار الخاطئة والمتراكمة الذي كونها الشخص وجمعها عن الأمراض والموت والخوف في سنين حياته الماضية ولم يكن يلقي لها بالا حيث أنها ظهرت كلها إلى السطح دفعة واحدة وأفكار متلخبطة وشعورا كاذبا مثل صفارة الإنذار الخاطئة ليس أكثر

بدأت معي أول نوبة للهلع عندما كنت في العمل حيث كنت ارتب المعاملات فتفجأت بضيق النفس والدوخة الشديدة فهرعت مسرعا إلى الطوارئ وأدخلت غرفة الطوارئ وأنا أحس بأنني افارق الحياة وكل لحظة أنظر إلى الجدار الذي أمامي وأقول اني الأن سوف أرى الملائكة وارى ملك الموت هذا ما كنت افكر فيه بين ما كان الأطباء يقومون بوصلي على أجهزة القلب والتخطيط والأكسجين والمحلول وما إلى ذلك وأخذو مني عينة للدم لعمل تحليل كامل للدم وخرجت من المستشفى بعد ساعة وقال لي الطبيب بالحرف ( مافيك شي لا تكون عم تمزح ) ولكني لم اصدق الطبيب وخرجت وذهبت إلى البيت ولا زلت أشعر بالدوخة وضيق النفس الشديد وكان كل ما يدور في رأسي اني سوف أموت.
في أول يوم لي مع النوبة نمت قلت لعلي استيقظ ويذهب كل شيء ولكني للأسف لم استطيع النوم وكل ما احاول النوم انام لمدة نصف ساعة ثم استيقظ ولم أخرج من البيت ابدا ولم اقم من سريري ابدا دائما جالس افكر انه الأن سو ينشق السقف ويدخل ملك الموت وكيف سيكون شكله وماذا سوف يحصل لي في القبر وماذا وماذا أسألة لا نهاية لها وكنت لا استطيع النوم اكثر من اربع ساعات وإذا نمت كنت استيقظ على أقل حركة تحدث حتى لو احد تنفس في نفس الغرفة كنت استقيظ عليه دائما متنبه وجلست على هذا الحال اسبوعين تقريبا حيث أنني كنت أشعر بالضيق النفس وصداع في الرأس ودوخة شديدة وغثيان وأحس انني سأقع وأحسس انني سأموت الأن وكانت أشعر ان بطني تنبض والم في الجهة اليسرى من الصدر وأحس اني أريد ان اهرب اريد ان اركض اركض بلا توقف واحيانا كنت احس اني فصلت عن الحياة ثم رجعت لها واحيانا احس اني سأفقد عقلي وأني لا استطيع السيطرة عليه فتوقفت عن الطعام وعن الاستحمام واهملت نفسي احسست ان حياتي كلها انتهت وتوقفت عن العمل وعن كل شيء في الحياة حيث أنني كنت أخاف أن اقود السيارة وأخاف أن اخرج لوحدي وأخاف من الازدحام وأخاف أن أرى سيارة الأسعاف وأخاف أنا أكل وأخاف أن تكون الماء فيه جراثيم وأخاف أن أغضب وكنت أخاف من كل شيئ في الحياة حتى من الشعور بالعصبية كأن يخوفني كثيراً فنزل وزني من 75 إلى 62 كنت أخاف من الخوف أيضا ههههههه
رحلتي مع الأطباء :ثم بدأت بعمل تحاليل البراز وكانت كلها طبيعية فجلست مع طبيبة المختبر أسألها عن هذه الأعراض فقال لي يبدو أن مرضا خبيثا معك أو قرحة في المعدة وزاد وسواسي وزادت الأعراض ( والله ما بنسى هداك اليوم لما حكيت معي طبيبة المختبر هالكلام حسيت الدنيا تسكرت بوشي وخلص انتهيت أنا وخووف خوووووووف شديد خووف ما بينوصف ) واصبحت بعدها اخاف من الاطباء وكرهت الأطباء ولا استطيع الدخول إلى عيادة أي طبيب مهما كان فأشار علي أحد الأصدقاء بأن أذهب إلى طبيب يقال أنه ماهر حيث انه خريج اسبانيا وكبير في السن فذهبت إليه كنت كل ما أذهب إليه اخاف كثيرا جدا لأني كنت أخاف أن يجد معي مرضا خطيرا وكان كل ما يقيس ضغطي يجده مرتفعا 160/100 وفي بعض الأحيان 140/90 فأقال لي يبدو أن لديك جرثومة المعدة ليس لديك مرض خطير ولا شيء ففرحت كثيرا كانت سعادتي لا توصف وبدأت باستخدام الدواء كان سعرها مرتفعا جدا تقريبا حوالي الألف ريال وبعد اسبوع راجعته ولا فائدة فقال لي يبدو أنه بسبب الضغط لديك ليس ثابتا يجب عليك أن تأخذ دواء يثبت الضغط وكتب لي على كونكرد ولكن والدي قال لي لا تأخذه لم أخده (سبحان الله كان تيسراً من الله لأني لو أخذته لبقيت عليه طوال حياتي) واسودت الدنيا في وجهي مرة أخرى ازاداد خوفي اكثر وأكثر واصبحت لا اطيق الحياة وكرهت كل شيء في الدنيا وأنا اعرف أنه من يقرأ الأن عن هذه سوف يوسوس بالضغط ولكن لا تخافو حيث انه يعتبر ضغط عصبيا وقد عاد ضغطي إلى حالته الطبيعية باختصار مررت على كل الأطباء العيون طبيبن والباطنية خمسة أطباء والطوارئ طبيبين الأطباء أغلبها لا يفقه أرواح الناس صارت لعبة لم يبقى إلا النسا والتوليد لم أذهب إليه جيد أني لم اشك في نفسي هههههههههههههههه حيث أني لم اكن اعرف اني مصاب بنوبات الهلع ومن طبيب إ لى طبيب إلى طبيب ولا فائدة وأدوية ومصاريف وتحاليل وصور وأشعة ولكني أحمد الله أنه كل شيئا كان جيدا والحمد لله ولا أشكو من شيء إلا جهل الأطباء هههههههههههه
ومن ثم ذهبت إلى صديق لي كان طبيب طوارئ اسمه الدكتور عادل بسحم جزاه الله خير الجزاء في الدنيا والأخرة فقام بفحصي ووجد ان ضغطي مرتفع قليلا كان 160/100 فأعطاني ابرة ليزكس وقال لي عد بعد العصر أتيته بعض العصر وكانت قراءة الضغط كما هي فأعطاني إبرة أخرى وقال لي عد غدا صباحا فأتيته صباحا فكانت القراءة كما هي فأستغرب الطيب من هذا وقال لي بالحرف ( لو أنو مريض ضغط بالفعل لكان ضغطك انخفض ولكنت احسست ببعض الدوخة بعد هذه الإبرة فبدأ يسألني عن حالي ووضعي النفسي فقلت له ما حدث معي في غرفة الطورائ فابتسم لي وقال لا عليك أمرك بسيط وأتاني بنفجان قهوة وقال لي اشرب وسألني عن احوالي واخباري وعن عملي وجلس معي نتبادل اطراف الحديث وبعد نصف ساعة قام بقراءة جديدة للضغط فوجدها 140/80 حيث انه كان ضغطا عرضيا بسبب القلق الجسماني الشديد حيث كنت اشد على نفسي من غير ان اشعر وقال لي أيضا أن 160/100 هي أعلى حد في الضغط الطبيعي ولا يعتبر مرضيا وقد اشار علي هذا الطبيب أنني في حالة خوف وقلق واضطراب عام وليس هناك أي مرضا عضويا أبدا ومن هنا بدأت رحلتي مع العلاج

رحلتي مع العلاج :بدأت رحتلي عندما أصحبت أزور هدا الطبيب صديقي يوميا في دوامه كنت اجلس معه طوال اليوم في وقت دوامه حيث انني كنت اشعر بالراحة قليلا وانا بجانبه وكنت لا اقود السيارة إلى من البيت إليه ثم أعود لا استطيع أن ابتعد اكثر إزا ابتعدت تأتيني الأعراض كلها فجأة وكان يعالجني جزاء الله خيرا من غير أن احس في بداية الأمر عمل لي جميع الفحوصات السريرة والتخطيط وكل شيئ وراقب ضغطي فترة ثلاثة أيام فوجده قد رجعه إلى وضعه الطبيعي 130/80 وكان يطمئنني دائما جلست معه لمدة خمسة اشهر ولله الحمد عدت 90 إلى حالتي الطبيعية لم اعد اخاف ولم تعد تأتيني النوبات أبدا بفضل من الله وخلال علاجي عند هذا الطبيب ذهبت للشيخ ورقاني وكنت اسمع صورة البقرة لمدة اربعين يوم واشرب العسل المقروء واستحم بالماء المقروء عليه والله ثم والله ثم والله خلال فترة العلاج أتتني النوبة ثلاثة مرات فقط وبعدها اختفت ولكن بقي في رأسي الأفكار فقط والاحساس بالدوخة الخفيفة وضيق النفس ولكن النوبات لم تعد تأتيني نهائيا بفضل من الله يا جماعة ( سورة البقرة مهمة جدا جدا في العلاج انا ذهبت عني النوبات بعد سماعي لصورة البقرة باستمرار وكنت ادعو الله واتوسل إليه واذكره كثيرا وأحافظ على الصلوات في وقتها )

سأشرح لكن طريقة علاج الطبيب السلوكية :كان شعاره ( أي شي جديد أو قديم بتحسو طنشو ) هههههههههه
واجه الخوف تخاف من ماذا ، افعله ولا تخف نهائيا
اطرد عن نفسك الأفكار يعني لاتدع مجال للاسترسال مع الأفكار
ممارسة الرياضة فمثلا جربو هذا الشيء فوالله العظيم إن جربته بلحظتها لن تحس بأي شي يزعجك انزل إلى المسبح فقط والله أنك لا تشعر بأي من أعراض الذي تفكر بها بنفس اللحظة يتلاشى كل شيء السباحة السباحة
ولكي ترتاح ويطمئن قلبك أكثر إذهب إلى العمرة وادعو ربك عند الكعبة المشرفة فوالله ستشعر أيضا بأن الأعراض كلها اختفت بنفس اللحظة وأدعو ربك وتوكل عليه بأن لا يصبك مرض في حياتك وأن يتوفاك على حسن خاتمة ربنا كريم ورحيم وحليم ورؤوف بعباده والشيطان يرد أن يحزنك وأن تكفر بنعمة ربك عليك فأنت تنعم بالصحة والعافية وأنت بيدك تفكر وتحلل وتدبر فيتشربه عقلك الباطن وهذا كله ليس له أساس من الصحة فتشعر بما تفكر به ليس اكثر من ذلك صدقوني ( اسألوا مجرب ولا تسألوا حكيم )
أو إذهب إلى المسجد النبوي الشريف ودعوا عند الروضة فأن الدعاء هناك مستجاب مستجاب مستجاب بإذن الله والدعاء بعد الترديد مع المؤذن مستجاب والصلاة الليل صلاة الليل وركعتان الضحى تغنيك عن مراجعة الأطباء في حياتك بإذن الله
قال تعالى : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وهو خيرا حافظ وهو أرحم الراحمين)
وقال تعالى ) فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
لا تخاف وتفكر انا بدي موت وانا ما بعرف شو ما حدا بيموت قبل اجلو بلحظة وما حدا بضل بعد اجلو بلحظة نهائيا فلا تخاف تركها لله فقط وتوكل على الله

ولا ننسى حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاثا لم يأته فجأة بلاء ) يعني بإذن الله تكون بعيدا عن الجلطات وعن موت الفجأة وعن المرض المفاجأ بإذنه تعالى أو الحادث المفاجأ أو الغرق المفاجأ أو الحريق المفاجأ تحميك من هذا كله بإذنه تعالى
ولا تنسى مقولة سيدنا عمر ( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا ) وريح راسك من كل الافكار تبعك

والأكبر من هدا والأهم ان تؤمن إيمانا كاملا أن الله معك ولا ينساك ولن يتركك تبارك وتعالى
ولا تكثر من التحدث في الموضوع ومن السؤال فيه اعمل خريطة لنفسك تمشي عليها لكي تخرج من هذا الاحساس فكر في نفسك وانظر ماذا تريد هل تريد ان تبقى هكذا ا وان تخرج من هذه الحالة وامشي على ما يدور في خاطرك صادقا وليس مشككا اصدق نفسك هل تشكو من شيئ هل قال الاطباء أن لديك مرض ما واصدق نفسك بهذا الشيء وانت سترتاح نهائيا
في مرة من المرات كنت اقول له اني سأدوخ سأقع على الأرض سأموت سأموت فقام ودفعني بقوة فلم أقع وقال لي لو كنت كما تقول لكنت وقعت على وجهك الأن
ولم ينصحني بأخد الأدوية النفسية من سيروكسات وما إلى دلك لأن حالة الخوف هده تحتاج إلى خمسة أيام فقط تمارس فيها حياتك الطبيعة كما كنت قبل النوبات فتتلاشي كلها جميعا دفعة واحدة أو تسعون ساعة من عدم التفكير أو الخوف تسعون متواصلة

فبدأت بالضغط على نفسي والله كنت أحس بالخووووف الشديد واضغط على نفسي إلى أن بدأت اكثر الأعراض تتلاشي ولما يبقى لدي إلا ضيق النفس الخفيف فقط وعندما انساه يذهب

والأن لم يبقى لي سوى الأفكار البسيطة والشعور بضيق النفس البسيط

وذلك كله بفضل من الله ثم هذا الطبيب الذكي
والله يا جماعة الخير نصيحة مني لكم إلجؤا إلى الله وتوكلوا عليه لأني اعرف اني مريض الهلع يحس بأنه متوكل على الطبيب إن جلس بجانب الطبيب أو فحصه ارتاح وإن ذهب عنه عادت له الأعراض وهدا دليل قوي على أن الموضوع نفسي تافه جدا انتبهوا تافه يعني ليس مرض نفسي أنما هوكثرة تفكير ليس اكثر

قصة قديمة شيئا ما ولكن أعجبتني وأحببت أن تشاركوني بها،لقد رأيت فيها مثالا نموذجيا لتخلصنا من نوبات الهلع التي نغصت حياتنا واثارت قلقنا وحيرتنا،ان شاء الله نستطيع تطبيقها.