|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
03-04-2005, 05:09 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لماذا عندما وسعت الدور ضاقت الصدور ....؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مالذي حدث ولماذا إنقلبت الموازين؟؟ كنا في السابق نعيش أنا وأخواني وأخواتي وعددنا خمسة مع والديّ في شقة لا بل شقيقة عبارة عن غرفتين ومطبخ ..لا عفواً ليس مطبخ ولكن هو منور العمارة يطل منه علينا مطابخ الجيران سقفوا نصفه وأصبح مطبخ في الهواء الطلق نكلم منه الجارات وبنات الجيران وهناك أكرمكم الله حمام واحد ومع ذلك كان البيت يكتظ دائماً بالضيوف سواء للزيارة أو للإقامة لايام لأداء العمرة أو شهور لإنتظار الحج لإن أهل والدي معروفين بالكرم وحسن الضيافة..لذا يقصدنا المسافرون الذين يأتون إلينا من بلدنا الأصلي . وأمي حفظها الله نعم الزوجة الكريمة الخدومة الصابرة المحبة للخير وإكرام الضيوف ومن كثر الضيوف أذكر أننا لم نكن نجد المكان للنام فيه في بيتنا فنتظر للذهاب إلى بيت جدتي للمبيت عندها.. ومع ذلك كانت السعادة وراحة البال تحيط بنا ولله الحمد وأبي لايتوانا في إسعادنا وإكرام والدتي.. ومع السنين أنعم الله على والدي وتمكن من أن يبني لنا بيت ملك شعبي يحوي 4غرف ومطبخ مغلق كمطابخ الأخرين واكرمكم الله حمامين ومع ذلك بدأ الضيوف بالقلة شيئاً فشيئاً ..... وأصبح أبي حفظه الله عصبي المزاج وبالذات على والدتي الصبورة لدرجة أنهم أصبحوا لاتضمهم غرفة واحدة عند النوم ...فوالدي في غرفته ووالدتي تنام معنا لإنها تشعر بالضيق إذا نامت في غرفتها ولا ندري ماالسبب.... .ربما في إعتقادي أنها عين أصابت والدتي من كثر ماوصل ثناء الضيوف لها عندما يعودون لبلادهم فكانت تصلنا الأخبار بأنهم يمدحون دائماً في والدتي وخدمتها وأصبحت والدتي تتجرع الآلام في رجليها وتشعر براحة عندما تكون خارج البيت أتذكر تلك الأيام الخوالي التي لم نشعر فيها بأي نقص عن بقية الناس أبداا بل تعلمنا منها القناعة واالرضى بما عندنا وكانت تملأنا السعادة وراحة البال فلماذا عندما وسعت الدور ضاقت الصدور..؟؟!!! حتى الجيران كانت الزيارات في كل وقت وحين تشعر الجارة بسعادة لمشاركت جارتها معها الفطور وأولادهم يلعبون سويا أما الأن وبعد ماوسعت الدور وضاقت الصدور أصبح الجار لايرى جاره ولا يزوره إلا بموعد سابق وفي المناسبات ولا يكاد يعرف الجار جاره. فلماذا عندما وسعت الدور ضاقت الصدور..؟؟!!! من خلجاتي نفسي أم جمانة =-=-=-=-=-=-= اضافة : أنا أشعر بكل ما خطته كاتبة الموضوع ... كنا أسعد في بيوتنا القديمة الصغيرة المتهالكة ..... وكنا نحلم بهذه السعادة متوجة بالبيت الفخم الكبير .... وعندما جاء هذا البيت .... لملمت السعادة أمتعتها راحلة ... فلا احد يطيق أحد ولا أحد يتحمل أحد وأصبح المثل اللي يقول (( الناس للناس والكل بالله )) من التراث ومن كان يا ما كان المصدر: نفساني
|
|||
|
03-04-2005, 06:07 PM | #2 |
عـضو شرف
|
صدقت والله .. عندما وسعت الدور ضاقت الصدور ....؟؟؟؟
هذا هو حال الكثيرين .. والله المستعان .. شكرا لك .. حبيبتي وتحية لإبداعك .. معطرة بأريج الفل والياسمين .. محبتك .. ن س ي م ا ل ج ن و ب |
|
03-04-2005, 10:32 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
في الحقيقة
من اسباب حبي للسفر هو إحساسي بقرب من حولي ولوبالشكل الجسدي !! أفلا يمكن أن يكون للترف وبعد القلوب ومن القرآن نفور ووسع الدور سببا في ضيق الصدور!! الله المستعان
|
|
04-04-2005, 09:44 AM | #6 |
................
|
عن سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء وأربع من الشقاوة الجار السوء والمرأة السوء والمسكن الضيق والمركب السوء ) بنظرة سريعة لهذا الحديث العظيم الذي رواه المصطفى صلى الله عليه وسلم نأخذ جزئية منه ولو قليلة ألا وهي السعادة والتعاسة في المسكن .. فالصدور الضيقة من وجهة نظري هي التي لا تستوعب هموم العطاء بالقليل ونجدها تجد متاعب كثيرة عند تاثيث المنزل وشراء الكماليات والتحف واختيار الألوان والمباهاةالمواجهة، فتطفح عليها المتاعب والشعور بنشوة المنزل الجديد وتتحول هذه المتاعب الى جزع وتعب ولأواء وعدم رضا بالقليل .. فتحقيق السعادة مرتبط مباشرة مع قبول العمل والرضى بما قسم الله .. أعرف رب اسرة بنى له منزل من دور واحد فقط ولايدفه أيجارا متضايق جدا لنه لم يحقق رغباته الجامحة في بناء دورين مع العلم بان امكانياته كانت لبناء دور واحد فقط .. وبالمقابل يرى صديقا له مستأجر فيلا بقيمة 35 ألف ريال من دورين أنه أفضل منه واسعد يا سبحان الله عندما وسعت الدور ضاقت الصدور .. الشيء الآخر أنظروا لهذه الآية الكريمة .. يقول تعالى: (فمن يرد اللّه أن يهديه يشرح صدره للإسلام، ومن يرد أن يضلّه يجعل صدره ضيّـقاً حرجاً. كأنّما يصّـعّد في السماء. كذلك يجعل اللّه الرجس على الذين لا يؤمنون) الهداية في هذه الآية هي بمعنى الأنفتاح بما قسم الله لك في كل شيء .. أما الضلال في هذه الآية فهو بمعنى الأنغلاق عن الرضا والنور بنعمة الله .. فأسباب شرح الصدر وضيق الصدر بيد الانسان وحده ، واللّه تعالى يشرح الصدور ويضيقها بقانون وسنّة، كما هو شأنه تعالى في كل شيء، وليس لسنة اللّه تحويل ولا تبديل. وللحديث بقية .. |
|
14-04-2005, 05:17 PM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
كل ما ذكرت اخي أبو مروان مرتبط فعلا بالقناعة التي نادرا ما يصل اليها انسان
فلا تملأ عينا ابن آدم فعلا الا التراب شكرا للجميع مشاركتهم |
|
14-04-2005, 07:42 PM | #8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
رسيل : موضوع جميل يضعنا في محاسبه مع انفسنا ,
فعلا لماذ؟ لا اجد تحليلا منطقيا يا رسيل الخير , لكن ربما هي الماده؟ فمن وسعت داره بالتأكيد تكون قد زادت قدرته على الانفاق , صح والا لا؟ يا زين حياتنا اول وبيوت أول وجيران اول , ولعبنا اول ومزوحنا اول , يا زين كل يوم يروح ويصير في ملفات الامشس يا رسيل |
|
15-04-2005, 02:20 AM | #11 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
هلا بأم مروان
ألم تلاحظي ان حتى علاقاتنا الاجتماعية أول فيها ميانة أكثر وتقبل لبعض أكثر ونشتاق للجمعات أكثر الحين اذا قابلتك الوحدة كنها مغصوبة عليك والزيارات ؟؟ والمناسبات الله يخلي الجوالات والمسجات ....مير حتى المكالمة استغنينا عنها بمسج وصار الهم من أحسن ومن أفضل *** أخي دوت كوم صراحة أنتم أبخص يا أهل الشقق المفروشة الله يرجعكم لأهاليكم سالمين ويفرج همنا وهمكم *** جود الفرح إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ناقص هاء مشكورة أختي للتواجد |
|
16-04-2005, 02:08 AM | #13 |
عضو نشط
|
مرحبا
على كثر ماتحكي الناس عن ايام زمان صرت احلم اعيش يوم واحد بس عشان اشوف الفرق واعقد سبب ضيقه الصدور هي كثرة الاشغال والمطالب اليوميه وما يلقى الواحد فرصه يرفه نفسه شوي |
|
16-04-2005, 11:29 PM | #14 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أختي سارة عبد الله
ما أعتقد أن الشغل هو السبب ...فآبائنا كانوا في شغل دائم من فجرهم وحتى مسائهم ...لا يعرفون الراحة ولا يعرفون خميس وجمعة ولا اجازة عيد ولا ربيع ولا صيف ... اذا في النفوس شي تغير يا ترى هل هي الفلوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|
17-04-2005, 05:31 AM | #15 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخت رسيل أتذكر يوم كنا صغارا كنا نسكن في مبان طينية بسيطة وكنا في أشهر الصيف ننام في الأسطح حيث الهدوء والهواء العليل,وكانت البيوت متلاصقة فلم يكن يفصل بين أسطح البيوت سوى جدران بسيطة وقصيرة,,, كانت البساطة هي المسيطرة لا سيما بساطة التفكير... وبلاشك أن النفوس هي التي تغيرت كما قال الشاعر: لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها*****ولكن أخلاق الرجال تضيق |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|