|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
12-03-2011, 11:20 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الشيطان يأكُل ويشرب بشماله - فلا تكن شيطاناً
بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرةٌ فشت بين إخواننا وأَخواتنا أثارت غيرتي كمسلِم يُحِبُ لإخوانه ما يُحِبٌهٌ لِنَفسِه ولا يرضى لهم ما لا يرضاه لنفسه، تلك الظاهرة هي ظاهرة التَشَبُه بالكفار من الغرب في كثير من الأمور اليومية بحُجة أن ذلِك من التطور و ((الإتيكيت )) وسأكتفي اليوم بما يخُص التشبُه بهم أي الكفار بالأكل والشُرب مُبيناً أن ذلك ليس تشبها بهم فحسب بل ذلك من التشبه برأس الكفر ألا وهو إبليس عليه لعنة الله وذُريتهِ من الشياطين والمردة الملاعين مُستنداً في ذلك على كتاب ((آكام المرجان في أحكام الجان للعلامة الشبلي رحمه الله)) فأسأل الله أن يجعل ما كتبت وما نقلت في ميزان حسناتي يوم ألقاه قال الإمام الشبلي في كتابه روى مُسلم ومالك وأبو داود والترمذي من حديث عبدالله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((لا يأكلن أحدُ منكم بشماله ولا يشربن بها فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها)) قال : وكان نافع يزيد : ((ولا يأخذن بها ولا يُعطي بها)) . وروى ابن عبد البر بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وليشرب وليأخذ بيمينه وليعط بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ويعطي بشماله ويأخذ بشماله )) (صحيح مسلم) . قال أبو عمر: في هذا الحديث دليل على أن الشياطين ياكلون ويشربون ، وقد حمل قوم هذا الحديث وما كان مثله على المجاز فقالوا في قوله : إن الشيطان يأكل بشماله أي أن الأكل بشماله أكل يُحبه الشيطان كما قيل في الحمرة : زينة الشيطان . وفي الإتعاظ ( أي تكبيرها) بالعمامة عمة الشيطان ، أي أن الحمرة ومثل تلك العمامة يزينها الشيطان ويدعو إليها ، وكذلك يدعو إلى الأكل بالشمال والشُرب بالشمال ويُزينه. قال أبو عمر: وهذا عندي ليس بشيء ولا معنى لحمل شيء من الكلام على المجاز إذا أمكنت فيه الحقيقة بوجه ما انتهى كلام الإمام أقول : أين الرُقي في مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، والذي ما أمرنا بشيء إلا لأن مصلحتنا فيه وما نهانا عن أمر إلا وفيه كل الخير لنا ، فما بالكم إن كان ما نُهينا عنه هو التشبه بمن قال الله فيه ((إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)) (البقرة : 34) ومن قال سبحانه وتعالى فيه ((إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا (الكهف : 50 ) ألهذا الحد وصلت الجرأة بالمُسلِم أَم أن التخلي عن الدين وعن الأوامر النبوية أصبح أمراً مألوفاً في هذا الزمن الغريبُ فيه من يتَبِع الرسول صلى الله عليه وسلم ويَتَمسَك بِسُنَتِه ولكنني أرجع فأقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنه قال : ((بدأ الإسلام غريبا وسَيَعود غريبا كما بدأ فطوبى للغُرباء )) (رواه مسلم في صحيحه) فيا أخي المُسلِم ويا أُختي المُسلمة التحضُر والرُقي أسأسه الدين الإسلامي فمتى تركناه وراء ظُهورنا أذلنا الله وبما أنني معالج بالقرآن والرقية الشرعية سأربط بين هذه الظاهرة التي سادت المُجتمعات الإسلامية وبين الأمراض الروحية والتي بدورها انتشرت بين المُسلمين كإنتشار النار في الهشيم ، لو نظرنا في حال أكثر من ابتُلي بمس من الجان أو بعين أو بحسد أو بسِحر نَجِد أنه كان في بُعدٍ عن دينه بُعد الثرى مِنَ الثُريا، أنا أقول جُل لا كُل المصابين ، قال ربنا سبحانه وتعالى ((ومن يَعشُ عن ذِكر الرحمن نُقيِض لَه شيطاناً فهو له قرين)) ( الزُخرف : 36) فما أكثركم يا من هجرتُم ذِكر الله حتى بأبسط ما طُلِبَ مِنكُم ألا وهو الصلاة ولا حول ولا قوة إلا بالله فبعد ما هانت علينا صلاتنا هان علينا كل شيء له علاقَة بالدين وكَبُرَ في أعيُنِننا ما يقوم بِه التافهون من الغرب وأذيالِهم ، فالصحوة الصحوة يا إخوان إرجعوا إلى دينِكُم قبل أن يأتيكُم عذاب ربِكُم بغتة وأنتُم لا تشعرون . فستذكرون ما أقول لكُم وأُفَوِضُ أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد (غافر : 44) وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل وصحبه أجمعين وكتبه : أفقر الخلق إلى عفو ربه أبو يوسف/ واصف عميره المصدر: نفساني |
|||
|
13-03-2011, 04:47 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
|
|
13-03-2011, 04:47 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
وياك يارب ربي يحميك
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|