ارجو التجاوب مع رسالتي ولكم الشكر

ارجو التجاوب مع رسالتي ولكم الشكر

اخواني الاعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني ان اكون احد المشاركين في هذا المنتدى الرائع

اخواني مشكلتي الاضطراب في حياتي العامه سواء الاسريه او العمليه

وخاصه من جهة الالتزام بالدين القويم حيث انني اودي الصلاه مع الجماعه وهذا من فضل الله علي ولكن كثيرا مااضعف وافتر وارتكب بعض المعاصي

في غفله مني واندم كثيرا ولكن لم استطع ان اتغلب على نفسي ارجوا منكم نصحي ومساعدتي والدعاء لي فانا في امس الحاجه الى توجيهانكم

اخوكم
الفقير الى الله

المصدر: نفساني

لنبدأ بالدعاء لك لعل الله أن يقبله بظهر الغيب فدعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب لا ترد.
أسأل الله العظيم الذي هدى عمر بن الخطاب أن يهديك و يعينك على نفسك و شيطانك. و أن يرزقك الثبات على الحق و أن يذيقك حلاوة الإيمان.

سيدي: حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات. لذلك لا بد من مجاهدة النفس عن المعاصي و مغالبة الهوى للإبتعاد عن الشهوات و تعويدالنفس على الطاعات.

لا أحد سيقول لك أن القيام من نومك لصلاة الفجر أمر ممتع. و لكن متعته في رضى الله سبحانه. و لا أحد يقول لك أن غض الطرف عن الحرام أمر ممتع و لكن متعته عندما تستحضر ما اعد الله لك مقابل ذلك.

مشكلتنا كلنا يا سيدي أننا ننظر إلى الأمور بمنظار لا يتعدى أرانب أنوفنا. و ننسى أن الدنيا ما هي إلا حلقة في مسلسل الحياة . الحلقة الأخيرة فيه هي الأهم و هي الأبدية.

لكي تسير في اللإتجاه الصحيح إستحضر الآخرة بين عينيك و تمثل الجنة و النار و الحساب في كل شيء تقوم به. و إذا فرغت فانصب و إلى ربك فارغب.

وفقك الله و رعاك و عصم قلبك.

و السلام.