مشكلة نفسية منذ عشرين عام

مشكلة نفسية منذ عشرين عام

عاجل جداً جداً جداً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
===============
إنني أعيش حالة شديدة ، وهى ابتلاء بفضل الله ، ولكن الشرع يوجب علي بالمقابل البحث عن حل يريحنى ولا يعرضنى وأنا بين يديه سبحانه للمسألة عن التقصير في ذلك وإليكم حالتي مشكورين :
إنني ومنذ حوالي العشرين سنة (( عمري الآن أربعون سنة )) تعرضت لحالة استمرت معي ثلاثة أيام كنت فيها طوال هذه الأيام لا أتكلم فيها مع أحد ويحاول الجميع أن يبادلنا الحديث إلا أنني كنت أرد عليهم داخلياً أي لا أنطق بكلمة سواءً في العمل أو في البيت وبالمناسبة كنت في هذه الفترة أعيش مع عمي في قرية ريفية وأن أهلي كانوا حينها في مدينة حضرية وذلك بسبب عملي في هذه القرية عموماً بدأت الأحلام تزحف على حياتي وكانت تسيطر سيطرت كبيرة وابتداءً كنت اتلذذ بها فتخيل أن الإنسان يشاهد أحداث وتفاصيل مرتبة وكأنها أفلام وكانت عند استيقاظي تمر عليَ وكأنها شريط وبالطبع كنت استمتع بذلك ولكن ومع الفترة تخلل ذلك كوابيس كنت أنا عنصراً فيها وتنوعت بحيث كان فيها الجن وفيها مشاهد عنف كنت طرفاً فيها وكانت تظهر فيها أشكال للكلاب وحيوانات غريبة وأماكن غربية جداً وكلام في بعض الآحيان غريب لا استطيع في حياتي العادية أن تصوره سواءً كان التحدث بالأشعار أو تقنيات فائقة لم يتسنى لي تصورها في الحياة وممارسات جنسية يشمئز حقيقة الإنسان منها ولدت عندي شعوراً وكأن ما أعيشه هو مس وفعلاً انطلقت محاولاً عرض نفسي على معالجين روحانيين ولكن للآسف لم تثمر محاولاتي بالنجاح إذ أن جميعها لم تكتمل لإعتبارات وأسباب منها ما يتعلق بقناعتي بالمعالج التي ولدت عندي منذ المقابلة الأولي ومنها أحداث حصلت للمعالج بعد بدء العلاج معي الأمر الذي دفعنى لمحالة علاج نفسي بنفسي ولكن لم أجد تحسناً لحالتي التي أشعر بأنها يوماً بعد يوم تشتد علي والتي بالرغم من تفاعلي في وسطي الاجتماعي من سمع الغير والتفاعل مع مشاكله والترويح والدعابة والمرح الذي أحدثه في وسطي حين أكن فيه إلا أنني وصفت بالعصبية ولم كان هذه قناعة الجميع وقفت لهذه الصفة وبفضل الله حالياً تغلبت عليها وتلاشت من قناعات الوسط الاجتماعي الذي أعيشه تقريباً بشكل كامل عموماً في السنوات الأخيرة التجأت إلى الطب النفسي فذهبت إلى مصر مرتين للعلاج وكان تشخيصهم أن إكتئاب مزمن وهنا في بلدي قالوا نفس التشخيص وذهبت لتونس مرتين فكان نفس التشخيص ولكنني أصدقكم القول أنني لم أقتنع بهذا التشخيص لأن أعراضه تختلف عن أعراضي من ناحية ومن ناحية أخرى جميع الأدوية التي أخذتها وأخرها منذ ستة أشهر Dَepamide 300 mg و floxyfral المصروف من تونس والذي استمريت في تناوله مدة ثلاثة أشهر ولكن لم يؤثر في بشئ لذا الرجاء منكم وصف حل لي يرفع عني بفضل الله وكرمه هذه المعاناة وهذا وصف للأعراض التي بي وهي :
-1 استيقظ من النوم عدة مرات ولكن سرعان ما أعود إليه
-2 الأحلام التي لم تفارقني منذ عشرين عام ولا مرة وفيها كل ما لا يخطر على البال وكأني أعيشه حقيقة وواقعاً لدرجة أنني فعلاً أنتقل من عالمي إلى عالم أخري بعد نومي .
-3 استيقظ من النوم وأن مرهق
-4جسمي في ألم مستمر وكأن أعصابي مرهقة ففي أي موضع يضغط عليه يوجعني
-5 النسيان
-6 القلق والملل وخاصة أنني لا استطيع قرءاة ولو خمس صفحات بتلذذ مهما كان الموضوع مهم وأنا الآن راغب في دراسة الماجستير وتعلمون الجهد التي تستوجبه وبفضل الله استطعت أثناء دراستي البكالوريس أن أقسم الوقت حتى اتغلب على هذا المشكلة
-7عند دخولي للصلاة كأنني أرى شخص يقفز على الجدار الذي أمامي وكأنه قرد أكرمكم الله
-8 شعوري وكأني سأجن في أي لحظة وذلك بأن هاجس يشعرني أن عقل يقل شئ فشئ حتى يتوقف فجأة عن الحفظ والتركيز .
هذا وبالرغم من :
-1 أنني أحاول خلق جو مرح عندما يكون مع آخرين
-2 الحمد لله المداومة على الصلاة في المسجد
-3المداومة على الأذكار سواءً أذكار النوم أو الصباح والمساء أو الأذكار المطلقة
-4إيماني بأن هذا ابتلاء
فالرجاء الأخوي أن تلقي رسالتي هذه منكم عناية خاصة وأن تفيدوني بالحل وبشكل سريع بعد عرضها على مختصيين متميزين أنتم أدرى بهم قال عليه السلام من فرج على أخيه كربة فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة .
علماً بأنني شاهدت برنامجي تلفزيوني يظهر مركز متخصص في أمريكا يشرح حالات تشبه حالتى ويرجع ذلك إلى اضطرابات النوم مع الفترة تحدث هذه الأعراض التي أعيشها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ان شاء الله يكون فيها خير يا أخي .فترقب مني اجتهادي .

عند الاستيقاظ من النوم هل تستعيد تفاصيل الأحلام المزعجة.وهل هذا الاستيقاظ يحدث في النصف الأول من النوم أو النصف الثاني.
فهل بعد استيقاضك من النوم هناك صعوبات في أداء الوظائف اليومية والاجتماعية أو مجالات أخرى من الأداء الوظيفي.
هل تعاني من هذيانات أو هلاوس .في فترة اليقظة.
كيف هو مزاجك
هل تعاني من :
ضعف شهية أو زيادة في الأكل.
انخفاض قيمة الذات.
ضعف التركيز أو صعوبة في اتخاذ القرارات.
مشاعر انعدام الأمل (اللاجدوى).

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أخي بن محمود
1- نعم أشعر وكأ، الليل بأكمله أستيقظ أي في أي لحظة أستيقظ فيها أسترجع أحلامي
2- نعم عند إستيقاظي ترجع أمامي التفاصيل وكأني أعيشها تماماً بل وأثناء النوم أشعر وكأني أعيشها بدقائقها وكأنها واقع
3- حقيقة كنت وقبل العشرون عاماُ أعاني من النحافة وبقي تقريباً وزني في فترة سنوات لم يزيد أبداً ولكن منذ سنوات ولعل العسل سبب ذلك ازداد وزني فأصبح تقريباً 72 .
4- أما عن تأثيرها في حياتي اليومية فإننا أجد نفسي منهكاً بمجرد أن أبذل جهداً بسيط ومن ناحية أخرى أشعر وكأني عاجزاً عن دوري الحقيقي حيث آمالي كبيرة مع العلم بأنيي وبفضل الله لي وجود في وسط الاجتماعي والعملي ولكن أشعر أنهم يعطونني فوق ما استحق فعلاً وهذا واقع فإن ما أعانيه من ضعف الذاكرة والنسيان وعدم القدرة على التحصيل لساعات وعجزي هن حفظ بعض أنواع العلوم مثل أبيات الشعر بالرغم من تفاعلي معها واللغة الإنجليزية التي أشعر بعجزي التام من تمييز الكلمات عند سماعها من المتحدث بالرغم من قدرتي على حفظ كلماتها
5- أما عن الهذيان والهلوسة فحقيقة لا إلا أنني يطاردني كما لمحت في موضوعي كأني هناك من يشعرني بأن عقلي يمر بعجز تدريجي سيقف مع الفترة أو يوصل إلى الجنون وما ذكرته أثناء الصلاة .
6- أما عن إنفاض قيمة الذات فحقيقة أشعر بأن ما عندي أكبر بكثير مما ابذله والسبب حقيقة في عدم قدرتي على التحصيل بسبب ما أمر به لأن قدرتي على الحفظ جيدة جداً وعلى التركيز والإستيعاب بالعموم وهذا فضل الله ولكن حقيقة وأرجو أخي التركيز على ذلك أن عجزي بسبب القلق والملل عند إقدامي على التحصيل والتوتر كل ذلك أصبح عائقاً في عملية تطوير ذاتي
7-أما عن الصعبوبة في اتخاذ القرارات فإنه لدي بفضل اله وكرمه القدرة على وزن الأمور ولكن العيب أنه كلما طال الموضوع في حسمه كلما زحفت عليّ الأفكار والتحاليل لدرجة أنها لا تفارقني وتنغز عليً فكما يقول المثل المصرى من الحبة تصبح قبة .
8- أما عن الأمل فبفضل الله لا ينقطع لعلمي بأن الكريم كرمه غير محمدود وبالتالي ما هي إلا فترة وهو إبتلاء فله الحمد أولاً وأخيراً

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أخي بن محمود
1- نعم أشعر وكأ، الليل بأكمله أستيقظ أي في أي لحظة أستيقظ فيها أسترجع أحلامي
2- نعم عند إستيقاظي ترجع أمامي التفاصيل وكأني أعيشها تماماً بل وأثناء النوم أشعر وكأني أعيشها بدقائقها وكأنها واقع
3- حقيقة كنت وقبل العشرون عاماُ أعاني من النحافة وبقي تقريباً وزني في فترة سنوات لم يزيد أبداً ولكن منذ سنوات ولعل العسل سبب ذلك ازداد وزني فأصبح تقريباً 72 .
4- أما عن تأثيرها في حياتي اليومية فإننا أجد نفسي منهكاً بمجرد أن أبذل جهداً بسيط ومن ناحية أخرى أشعر وكأني عاجزاً عن دوري الحقيقي حيث آمالي كبيرة مع العلم بأنيي وبفضل الله لي وجود في وسط الاجتماعي والعملي ولكن أشعر أنهم يعطونني فوق ما استحق فعلاً وهذا واقع فإن ما أعانيه من ضعف الذاكرة والنسيان وعدم القدرة على التحصيل لساعات وعجزي هن حفظ بعض أنواع العلوم مثل أبيات الشعر بالرغم من تفاعلي معها واللغة الإنجليزية التي أشعر بعجزي التام من تمييز الكلمات عند سماعها من المتحدث بالرغم من قدرتي على حفظ كلماتها
5- أما عن الهذيان والهلوسة فحقيقة لا إلا أنني يطاردني كما لمحت في موضوعي كأني هناك من يشعرني بأن عقلي يمر بعجز تدريجي سيقف مع الفترة أو يوصل إلى الجنون وما ذكرته أثناء الصلاة .
6- أما عن إنفاض قيمة الذات فحقيقة أشعر بأن ما عندي أكبر بكثير مما ابذله والسبب حقيقة في عدم قدرتي على التحصيل بسبب ما أمر به لأن قدرتي على الحفظ جيدة جداً وعلى التركيز والإستيعاب بالعموم وهذا فضل الله ولكن حقيقة وأرجو أخي التركيز على ذلك أن عجزي بسبب القلق والملل عند إقدامي على التحصيل والتوتر كل ذلك أصبح عائقاً في عملية تطوير ذاتي
7-أما عن الصعبوبة في اتخاذ القرارات فإنه لدي بفضل اله وكرمه القدرة على وزن الأمور ولكن العيب أنه كلما طال الموضوع في حسمه كلما زحفت عليّ الأفكار والتحاليل لدرجة أنها لا تفارقني وتنغز عليً فكما يقول المثل المصرى من الحبة تصبح قبة .
8- أما عن الأمل فبفضل الله لا ينقطع لعلمي بأن الكريم كرمه غير محمدود وبالتالي ما هي إلا فترة وهو إبتلاء فله الحمد أولاً وأخيراً
أخي أحمد بن محمود أرجو الإجابة بسرعةوأن تكون بتمعن لأن الموضوع يقلقني وأعيش ضيق فأرجو الله أن تكون سبب في التفريج عني

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أخي أحمد بن محمود
1- نعم أشعر وكأنني أستيقظ الليل بأكمله أي في أي لحظة أستيقظ فيها وأسترجع أحلامي
2- نعم عند إستيقاظي ترجع أمامي التفاصيل وكأني أعيشها تماماً بل وأثناء النوم أشعر أنني أعيش دقائقها وكأنها واقع
3- حقيقة كنت وقبل العشرون عاماُ أعاني من النحافة وبقي تقريباً وزني لفترة سنوات لم يزيد أبداً ولكن منذ سنوات ازداد وزني ولعل العسل سبب ذلك فأصبح الحالي تقريباً 72 مع العلم بأن الحالة كانت تصاحبني حتى أثناء النحافة .
4- أما عن تأثيرها في حياتي اليومية فإننا أجد نفسي منهكاً بمجرد أن أبذل جهداً بسيط ومن ناحية أخرى أشعر وكأني عاجزاً عن دوري الحقيقي حيث آمالي كبيرة مع العلم بأنني وبفضل الله لي وجود في وسطي الاجتماعي والعملي ولكن أشعر أنهم يعطونني فوق ما استحق فعلاً وهذا واقع فإن ما أعانيه من ضعف الذاكرة والنسيان وعدم القدرة على التحصيل لساعات وعجزي عن حفظ بعض أنواع العلوم وجزئياته مثل أبيات الشعر بالرغم من تفاعلي معها واللغة الإنجليزية التي أشعر بعجزي التام من تمييز الكلمات عند سماعها من المتحدث بالرغم من قدرتي على حفظ كلماتها
5- أما عن الهذيان والهلوسة فحقيقة لا يصدر مني ذلك بكرمه وفضله سبحانه إلا أنني تطاردني بعض الهواجس كما لمحت في موضوعي وكأني هناك من يشعرني بأن عقلي يمر بعجز تدريجي سيقف مع الفترة أو يوصل إلى الجنون وما يحدث لي أثناء الصلاة وقد ذكرته في طرحي الرئيسي .
6- أما عن إنفاض قيمة الذات فحقيقة أشعر بأن ما عندي أكبر بكثير مما ابذله والسبب حقيقة في عدم قدرتي على التحصيل بسبب ما أمر به لأن قدرتي على الحفظ جيدة جداً وعلى التركيز والإستيعاب بالعموم وهذا فضل الله ولكن حقيقة وأرجو أخي التركيز على ذلك أن عجزي بسبب القلق والملل عند إقدامي على التحصيل والتوتر كل ذلك أصبح عائقاً في عملية تطوير ذاتي
7-أما عن الصعوبة في اتخاذ القرارات فإنه لدي بفضل الله وكرمه القدرة على وزن الأمور ولكن العيب أنه كلما طال الحسم في الموضوع كلما زحفت عليّ الأفكار وتحليلها لدرجة أنها لا تفارقني وتنغز عليً فكما يقول المثل المصرى من الحبة تصبح قبة .
8- أما عن الأمل فبفضل الله لا ينقطع لعلمي بأن الكريم كرمه غير محدود وبالتالي ما هي إلا فترة وأن ما أنا فيه إنما هو إبتلاء فله الحمد أولاً وأخيراً
أخي أحمد بن محمود أرجو الإجابة بسرعةوأن تكون بتمعن لأن الموضوع يقلقني وأعيش ضيق فأرجو الله أن تكون سبب في التفريج عني
ملاحظة / لقد عاودت إرسالها بعد التنقيح بسبب تسرعي في إرسالها المرة الأول لإقتراب موعد إقامة صلاة الفجر وبالتالي لم اتمكن من قرأتها بعد كتابتها

ترقب مني اجتهادي يا أخي الفاضل وانشاء الله يكون الفرج.

فمن الأجوبة التي قدمتها وما استخلصته منها بأنه يمكن عزل الاكتئاب مما تعانيه.
فاني أرى بأن حالتك تعود لواحد من السببين :
1 نفسي : فحسب أجوبتك ومما اطلعت عليه في الدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية لجمعية الطب النفسي الأمريكي أرى بأنك تعاني مناضطراب في النوم من نوع اضطراب الكابوس أو ما يسمى اضطراب القلق الحلمي سابقا.
2 فهو مس أو ما شابه دلك .فكما تعلم نحن قوم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم نؤمن بكل ما جاء به الرسول الكريم في القرآن الكريم ومنه ظاهرة المس موجودة في ديننا .
فبين هذا وداك أنصحك بطرح أعراضك على راق أو امام ربما يكون على دراية .

عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أحمد بن محمود جزاك الله خيراً على إهتمامك بموضوعي وجعل ذلك في ميزان حسناتك إنه ولي ذلك والقادر عليه

ما أفعله يا أخي ماهو الا الواجب.