|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
30-09-2018, 02:33 PM | #1 | |||
حياة جديدة بفكر جديد
|
ما هي الارادة ...قل لا
تحية طيبة وبعد
الارادة....ما هي الارادة.... مشكلة المريض الذهاني هي الارادة ...اقوى مشكلة بتواجه واصعب حاجه على نفسه انه مستسلم...يسمع عن الارادة ولا يحاول التطبيق اذا استطاع المريض الذهاني تقوية ارادته فسيصبح مرضه مجرد اعراض متحسنة على الدواء ولكن فهم الارادة هو نصف طريق تقوية الارادة ...الارادة مثل اي عضلة في جسدك تمرنها حتى تقوى ....الارادة هي قوتان ..قوة الاحجام وقوة الاقدام قوة الإقدام...وهي ان تتولد رغبة داخلية بداخلك حتى تقدم على ما ينفعك ...من صلاة وصوم وعبادات وعمل سواء دنيوي او للاخرة فهذه القوة نسميها القوة الايجابية ....رغبتك انك تحسن من وضعك وتكتسب خبرات ورغبتك في الحياة بشكل سوي ..قوة الاحجام....وهي القوة التى تجعلك تنصرف عن كل ما هو سيء ومشين ...من عادات سيئة بأنواعها سواء تدخين او عادة سرية او روتين سيء او حتى ادمان للمخدرات المنع التام هو افضل وسيلة ...فمن يترك التدخين بالتدريج سرعان ما ينتكس وتتهاوى ارادته ........ الان علمنا ان هناك ارادة تعطيك طاقة ايجابية تجعلك تغير من وضعك وتتقدم نحو الافضل وبدونها لن تتحرك من مكانك..... مشكلة المريض الذهاني هو فقدان الدافعية...ولكن نصيحة بمجرد تحسنك عالعلاج لابد لك من تدريب نفسك على الارادة وبالتدريج فهي مثل اي عضلة في الجسم ....ابدأ مثلا بترك التدخين والعادات السيئة ....بأن تقول لعقلك لا ...مهما زين لك عقلك بمحاسن العادة وانك ستتعب بدونها عليك ان تقول لا وبعد انتصارك على نفسك لا داعي ان اقول لك كن حريص عالعبادات ...فهي شيء بديهي....ولكن ان زين لك عقلك ان الصلاة ليست مفروضة عليك وانها ثقيلة او انك غير مستعد....فعليك ان تقول لعقلك لا كلمة "لا" هي الحل لمشكلاتك....قل للشيء السلبي لا وبعدها بالتدريج ستحرص على ما ينفعك ...... سأفتح النقاش لنا جميعا وكلنا يعبر عن لماذا ارادته ضعيفة ويقول رأيه للاخر ..يعني يعرض مشكلته ويحاول ابداء الرأي في مشكلة اخرى يساعد غيره وشكرا .....منتظر تفاعلكم...فهذا الموضوع بدونكم لا شيء المصدر: نفساني
|
|||
|
30-09-2018, 06:28 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
كان بعض السلف من يمنع نفسه عن بعض المباحات التي يرغبها ليدربها كما ذكرت أخي الكريم
والالتزام بدين الله هو يقوي النفس ويجعل الإنسان ليس أسيراً لهواه بلا إرادة .. بل يقويه على قول لا .. وروي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَحْمًا مُعَلَّقًا فِي يَدَيَّ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا جَابِرُ ؟ فَقُلْتُ : اشْتَهَيْتُ لَحْمًا فَاشْتَرَيْتُهُ . فَقَالَ عُمَرُ : أَوَكُلَّمَا اشْتَهَيْتَ يَا جَابِرُ اشْتَرَيْتَ ؟ أَمَا تَخَافُ هَذِهِ الْآيَةَ يَا جَابِرُ؟! { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا } لا بد من معاندة النفس وعدم إعطاءها كل ما ترغب لأن ذلك يقويك عليها ويجعل سيطرتك أكبر والعكس صحيح .. الإنسان له ثلاثة أعداء في هذه الدنيا عليه أن يستعين بالله ويجاهدها وهي (النفس ، الهوى ، الشيطان) وطاعة هذه الثلاثة تهلك الإنسان في الدنيا والآخرة وفي تفسير الإمام السلمي رحمه الله : قوله تعالى: { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنْيَا } [الآية: 20]. قال سهل: هو اتباع الشهوات وقضاء الأوطار ومتابعة النفس على ما تشتهيه من ركب هذه المراكب فقد ركب مركب الإعراض عن الله. قال الواسطى رحمة الله عليه: من أسره شىء من الأكوان الفانية دقّ أو جلّ أو لاحظها بعينه أو بقلبه فقد دخل تحت خطاب قوله: { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ... } الآية. قال أبو عثمان: الناظر إلى الدنيا بعين الرضا والشهوة هو الآخذ بحظه منها والناقص حظه من الآخرة بقدرها. |
التعديل الأخير تم بواسطة ليه نفترق؟ ; 30-09-2018 الساعة 06:31 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|