بالله عليكم ساعدوني و أرشدوني

بالله عليكم ساعدوني و أرشدوني

بسم الله الرحمن الرحيم
اني اب لطفلة عمرها اربعة سنوات و نصف تقريباً و طفل ثلاثة سنوات

جارت علي الأيام واقتدت حكمة الله و اضطررت لأكون بعيداً عنهم لمدة سنتين
و تركت الطفلة بعمر سنتين تقريباً و الطفل تسعة أشهر
و كانت طريقة الاتصال بهم هي الهاتف و في كل مرة اطلب من زوجتي ان اكلم ابنتي الصغيرة اسمعها في غالب الاحيان ترفض ان تكلمني و حين تقبل و اكلمها اسئلها لماذا ترفضين مكادثتي تتزرع بقولها انني لا احب التكلم على الهاتف و تخبرني دائماً والدتها بتعبيرها عن شوقها لي من خلال الرسم و احتفاظها بما تخرب من العابها لحين عودة بابا ليصلحه
و اكرمني الله و عدت لدياري لأحضن اطفالي فكانت الفرحة كبيرة و السرور واضح حتى من الطفل الصغير الذي بدا مستغربا من يكون هذا لعدة ايام الا انه تقبلني بسرعة كبيرة و اصبحت اقضي معظم وقتي معهم باللعب معهم
و بعد مرور الشهرين تقريباً اضطررت لاجراء عملية جراحية و لم اتعافى منها بعد مما منعني من حملهم و مشاركتهم العابهم و اصطحابهم حيث يريدون و انا على هذا الحل منذ حوالي الشهر و بحاجة لشهر اخر
و قد عاد الوضع لتقوم والدة زوجتي حماتي بالحلول محلي كما كان في فترة غيابي الطويلة
و اصبحت اواجه الطفلة ذات الاربعة سنوات و نصف و هي قلبي
ترفضني تماما
فمرة تقول لست احبك و مرة ترفض ان اقترب منها او الاعبها او اساعدها في ملابسها او او او ..الخ و تصرخ بوجهي و تعارض ان اقبلها
في الواقع اني منذ صغرها اكلمها على انها اكبر من عمرها و هي الان كذلك فهي تجيب بعد تفكير بجواب يدل على انها في السادسة او اكبر و تختلق اعذاراً رهيبة لا تتيح لك المجال لمناقشنها
كما انني ضغطت عليها منذ ان اجريت العملية ان لا تاتي ليلا لغرفت نومي وان تبقى بسريرها و هذا لا يعجبها حتى اضطرتني لضربها ضربا بسيطا على يدها و مؤخرتها و بعد ثلاثة ايام من الشدة لم تعد تاتي الا قليلا و ازداد كرهها لي فهي ترفضني
و اصبحت كارها لنفسي تعب قلق لا اعرف كيف اتصرف و لا حتى كيف اتعامل معها و كيف اعيدها طفلتي حبيبتي حتى فارقني النوم
و المشكلة الاخرى هو ةتعلقها الكبير بجدتها و بكائها راغبة الذهاب اليها و البقاء في منزلها لتنام عندها و طلبها لها على الهاتف ........... مما يثير جنوني و يفقدني صوابي
حتى اصبحت اتضايق من وجود جدتها و طلبت منها ان تبتعد قليلا تاركة لنا مجالا من الحرية فبكت مما دفع الوضع بيني و بين زوجتي للخلاف و القال و القيل
و زوجتي تحاول مساعدتي بان هذا بابا و هو حبيبي و هو يحضر لنا كل شيء ......
لكن من دون جدوى احياناً و احيانا تنصت و تبتسم لساعات قليلة و من ثم تعود و تطلب من امها ان لا تقتربي منه و ان ابقي بعيدة عنه فهو اصلع مثلا
ارجو من السادة الذين اتاهم الله من علمه النصح و الارشاد لبيان كيفية التعامل معها و مع الجدة
فاموري صعبة و في انحدار الا ان يشاء الله
و شكراً

المصدر: نفساني

أنتظر أخي الفاضل كي يتسنى على الإخصائيين الرد على مشكلتك

اخي الفاضل
غيابك ترك شرخ كبير في اعماق ابنائك وخاصه الطفله الصغيره التى فقدت معنى الابوه وما يشكله لها ذلك من دعم نفسي وامان وحنان وحب ومن ثم تغيرت معها مره اخرى وهذا جعلها تحس انك لا تحبها ويمكن في اي وقت ان لاتجدك ...وبعد ذلك قمت بصربها ومعادة جدتها التى كما قلت حلت محلك وتحملت المسؤليه في غيابك وبدل ان تاخذ ذلك في الحسبان اسثطت ايضا تقصيرك عليها وبهذا احست الطفله باده الى البدايه والوقوف عند المحطات المهمه ثم البداء باستعادة ثقت ابناءك لا ادري هل انتا عصبي كيف تتعامل مع رفض بنتك لك انك بسلوكك رسخت لدي الطفله شعور انك لست اباها ولست كالاباء و تبحث عن كل ما يزعجها مما يعزز باعماقها انك لا تحبهم عليك يا عزيزتي ان تعيد حسابك وتبداء العوده لاخطاءك وسبب تغيبك وتواجه نفسك

الاستاذ موسى
اسمح لي بداية ان اشكرك
انني احاورها عند رفضها الاستماع الي او الرد علي و لا ابيدي لها غضبي علماً انني اكاد انفجر بل اظهر انني حزين لعدم تجاوبها معي و اسئلها لماذا و طبعا لا تجيب
رغم انني افقد اعصابي احيانتا و سرعان ما اتدارك الموضوغ
اما يخضوص سبب غيابي اسئل اللهان لا يمتحن احد هذا الامتحان فهو صعب ولم يصبر عليه سوى الانبياء و قصة سيدنا يوسف عليه السلام توضح كلامي فلم يكن بيدي حيلة و الحمد لله
ولكنك لم توضح لي
كيف يمكن ان ابدا باستعادة ثقتهم
و كيف اقابل رفضها لي علما ان رفضها لي ليس في كل شئ حاليا
و كيف اتعامل مع جدتها
راجياً الاجابة بالسرعة الممكنة

تقرب من كل شي يحبه ابناءك وحاول ان تاخذهم مع الجده الى اماكن يحبونها وفي رحلات وحاول ان تقترب منهم بشكل غير مباشر حتى تعود الالفه بينكم من جديد