مهم جدا جدا

مهم جدا جدا

السلام عليكم لدي اربعه ابناء بنتين وولدين اكبرهم11سنه وقد ابتعدت عنهم منذا حوالي ثلاث سنوات مشاكل اسريه لم تتحل الى الان حتى الرد على التلفون منعوا الابناء من الرد على ابيهم وقد صارت في اذهانهم ان اباهم سيخطفهم فصاروا اذا اتصل الاب يردون عليه ابنائه بأبشع الكلام بل حتى بالعن فلا اعلم هل الابناء قد اصيبو بسبب التحريض بنفصام في الشخصيه ام الام بتعليمها لهذه الاخلاق بمرض نفسي ولا ادري ماذا اصنع للابنائي حتى منعوهم من مال ابيهم والنفقة عليهم ولقد اخذوهم وانا في احد المدن لقضاء عمل اخذوهم وسفروهم من المملكه العربيه السعوديه الى اليمن حتى لا اقدر الوصول لهم الاهم كيف نصنع مع الابناء وهذا حالهم هل حالهم يهدد بالخطر على اخلاقهم ومستواهم

بارك الله فيكم

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أختي الكريمة ....هناك بعض الغموض فيما كتبتيه :
مع من يعيشون الأولاد ؟
كم سن كل واحد فيهم ؟
ماهي المدة التي قضيتيها معهم ؟
مانوع المشكل الذي حدث ؟
مع من تقطنين؟
معلومات اضافية ان امكن.....................................؟

انا الاب الله يحفظك الابناء مذكور اعمارهم وانهم منذ ثلاث سنوات ماشفتهم 11سنه و9 و8 3سنوات اصغرهم يعك يعيشون عند اهل الزوجه التي ابعدت الابناء عن ابيهم الذي هو انا بارك الله فيك والان في تصورهم ان اباهم الذي هو انا وحش كاسر بيجي باي وقت يخطفهم وهذا مايبنون في اذهانهم حتى لو تكرموا اثناء تصالي عليهم برفع السماعه يرفعون السماعه ابنائي يشتمون ويلعنون اباهم فما نوع هذا وماذا يسمى هل مرض نفسي من شدة مايخوفونهم ام ماذا يكن

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
عذرا أخي الكريم .
سوف لن نخوض في المشكل من جانبه القانوني أو الديني ، و سأكتفي بتحليلها من جانبها النفسي المحض .
أربع أطفال .....11 سنة و9سنوات و 8سنوات و 3سنوات على التوالي .......
وانفصلت عنهم ما يقارب حوالي ثلاث سنوات وبالتالي :
كانت أعمارهم على النحو التالي 9سنوات و 6سنوات و 5 سنوات و المرحلة الجنينية .
الطفلان الأولان تركتهم في مرحلة عمرية تسمى بمرحلة الكمون و التي تمتاز بالبحث عن العلاقات الاجتماعية و الخروج من علاقة الأم ،أب ،طفل .....حيث هذه العلاقة الثلاثية تعتبر جد هامة و حرجة و بما أنهما مرا عليها بنجاح ، فاحتمال كبير أن لا خطر على شخصيتهما و خاصة من الناحية النفسية .. و بمأنهما مرا على هذه العلاقة فانهما قد كونا صورة الأب في لاشعورهما وتتمثل تلك الصورة في النواهي و الأوامر وتقليد الدور .وبذلك ستبقى جزء لا يتجزء من شخصيتهما ومهما يحدث الآن من تطبيقهما لأوامر من يحرضهم على القسوة عليك ، سيأتي حتما اليوم الذي يودان معرفة الحقيقة و الاكتشاف ، والرغبة في البحث عن الهوية و حينئد ستكون تلك الصورة المكونة عندهم بالغ الأثر بقبولك كأب ،أو البحث عنك .........
أما بالنسبة لأصحاب 8سنوات و 3 سنوات فان المشكل يمكن أن يكون عويص ،كون الطفل ذو 8 سنوات قد انفصلت عنه في تلك المرحلة الحرجة أي تلك العلاقة وبالتالي يمكن أن يكون قد كون صورة مشوهة عنك ومع دعم من يحرضهم عليك سيزيد من تشويهها أو حتى محوها ،و بالتالي اذا كان هناك فرد آخر ممن يقيم عندهم بمثابة سلطة البيت كالأب مثلا بامكانه تقمصه . وبالنسبة لهذا الطفل هناك احتمال نرجو أن لا يكون :
اذا كان ذو 8 سنوات ولد أي ذكر ، و كانت الأم هي السلطة الوحيدة التي تلعب دور الأم و الأب في نفس الوقت في غياب رجل آخر مثلا كالجد أو الخال هناك احتمال بتقمصه لدور الأم الذي سيسقطه حتما في اظطراب سواء كان نفسي أو جنسي .
أما ان كان بنت فهناك احتمال بتعرضها لاضطراب في الشخصية أو نفسي .
أما بالنسبة للطفل الرابع فنفس الشيء غياب صورة الوالد في ذهنه ،اذا كانت الأم لوحدها نفس الاحتمالات المطروحة أما اذا كان هناك سلطة تعادل السلطة الأبوية فسيتقمص تلك السلطة .
و بسبب جهلنا أحوالهم الآن فما ذكرته لك عبارة عن احتمال قد تكون نسبة وقوعها جد منخفضة كما أنه يمكن أنتكون مرتفعة .

و الله أعلم

جزاك الله خير الابناء لهم الرغبه الكامله في علمي وكماربيتهم انهم يريدون ان يتكلموا معي بكل اراده الا ان الضغود والتهديد تمنعهم والعنف الذي يتعرضون له ان تجرئوا على اي مكالمه مثلا قمت بوصل الاكبر الذي هو الولد بالمال عن طريق احد الاشخاص المعروفين
فقاموا بعد اكتشاف الوصل بمنع هذا الرجل وتهديده بعدم التدخل هذا بسبب اني في دوله اخرى قد تم نقلهم بواسطة خالهم الى دوله ثانيه فهذا الذي يشجعهم على هذا الطغيان منعوهم من كل شيء وياريت يعطونهم بمنعهم الا من الاتجاهين حرمان منعوهم مثلا من المال وما اعطوهم البديل بس انا عندي امل لان الطفل ذو الثلاث السنوات لم اعرفه بعد جعلوه في احد الايام الماضيه يرد على الهاتف فقال لي انا فلان فعرفت انه ولدي فسمعت تحريض بجانبه لا هذا ليس بابه بابه مات فسمعته يرد عليهم ويقول لا هذا بابه ويكررها اكثر من مره وهو ينادي باعلى صوته حتى الذي كان يحرضه سكت ولم يتكلم ولم يقدرو على اخذ الجوال من يده على الرغم اني لم اعرفه اتولد في الايام التي اخذوهم
وانا دائما ارجو من الله عز وجل ان يحميهم من شر الاشرار وكل كل كائد والظالم له نهايه عصيبه في الدنيا قبل الاخره والله المستعان

ندعو الله أن يفرج عنك و عن أولادك .