|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
22-07-2013, 05:07 AM | #1 | |||
موقووووووووووووف
|
كل ما تصير مصيبة أو يأتي علينا مرض قلنا الله ابتلانا
السلام عليكم
كيف الحال هل هذا الكلام صحيح أن الله هو المبتلي هو سبب الإكتئاب والرهاب والفصام والوسواس القهري وبقية الأمراض؟ هذا الإعتقاد خطأ كبير علينا أن نحسن الظن بالله العظيم فقل لعلي أن سبب المصائب (وما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم) تذكر نعمة الله عليك ولا تقول الله عذبني ذلني هذا الإعتقاد خطير قد ينفرك من الدين الحق حتى لو الله سبحانه ابتلاك فخادع نفسك خشية أن يقل الإيمان عندك قل الله رحمني ولم يعذبني مو كل شخص يثبت على الإيمان لو الله يبتليه خصوصا مع هذه العقيدة أن الله عذبني فأنت شيل هلفكرة من بالك أن الله سبب المصائب المصدر: نفساني
|
|||
|
22-07-2013, 10:08 AM | #2 |
عـضو أسـاسـي
الم غامر،,
|
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ تَبْتَغِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟" قُلْنَا: لَا وَاللَّهِ وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا". أخرجه البخاري (5/2235 ، رقم 5653) ، ومسلم (4/2109 ، رقم 2754) . وأخرجه أيضًا: البزار (1/411 ، رقم 287) ، والطبراني فى الأوسط (3/232 ، رقم 3011) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/422 ، رقم 7132). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْله: (بِعِبَادِهِ) كَأَنَّ الْمُرَاد بِالْعِبَادِ هُنَا مَنْ مَاتَ عَلَى الْإِسْلَام، وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّهُ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَجْعَل تَعَلُّقه فِي جَمِيع أُمُوره بِاَللَّهِ وَحْده, وَأَنَّ كُلّ مَنْ فُرِضَ أَنَّ فِيهِ رَحْمَة مَا حَتَّى يُقْصَد لِأَجْلِهَا فَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَرْحَم مِنْهُ, فَلْيَقْصِدْ الْعَاقِل لِحَاجَتِهِ مَنْ هُوَ أَشَدّ لَهُ رَحْمَة. |
|
22-07-2013, 10:28 AM | #3 | |
عـضو أسـاسـي
الم غامر،,
|
اقتباس:
و عليكم السلام كيف الحال يابو حسن أهنيك على الموضوع الرائع بصراحه و يعطيك العافيه و أحب أشارك مشاركة لك و للجميع و الله ينفع بها المصائب و الأمراض و المحن مصدرها الإنسان و الله سبحانه يبتلي عباده ليرى الصابر منهم و الساخط قال تعالى (( و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات .... وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (155-157) سورة البقرة. قال تعالى (( و إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) قولك في مخادة النفس ممكن ما أراها مقبوله إلا لما توضحها لي زياده فيشهد الله إني مصدع للآ×ر الله يصبرنا الله يصبرنا الله يصبرنا و يشفينا |
|
|
22-07-2013, 03:49 PM | #5 |
موقووووووووووووف
|
أنا أجتني فترة عندما كنت في قمة الإكتئاب كانت تأتي وساوس كثيرة
أن الله دمر نفسك وعذبك وكثيرا ما تتكرر هذه الأفكار يوجد شيئ يريد أن ينفرني بالله سبحانه ولعل هذا شيطان الذي يبعث هذه الوساوس فتكرار جملة الله دمرني وعذبني قد يجل القلب غير متعلق بالله خصوصا إذا أنت مقتنع بهذه الأفكار يا جماعة هذي سوالف ابليس لا تصدقون يريدنا أن لا نحب الله وهذه احدى وسائل ابليس لكي لا تحبوا الله سبحانه شكرا على المشاركة |
|
22-07-2013, 07:49 PM | #6 | |
عـضو أسـاسـي
الم غامر،,
|
اقتباس:
:: طبيعي للمكتئب لما يكون في قمة الاكتئاب و على حافة الموت و في اقوى حالات الضعف ؛ يجيه الشيطان و يستغله بالافكار و الوساوس مثل ان الله هو مصدر هذي المصائب اللي فيني كلها و مثل وش ذنبي ووش معنى أنا بالذات من بد غيري و اخواني و هكذا لكن لما يضمرها في صدره و يحاول ما يظهرها بلسانه و يجاهدها بصدق و الجهاد هنا يعتبر السلاح الأول لهذه الافكار لان المكتئب في هذي الحالة يعتبر في اقوى حالات الضعف و لذلك الشيطان الرجيم يستغله و هذا يعتبر من قوة الايمان و يكتب له خير عند الله عظيم و على الانسان في هذه الحاله يشغل نفسه بقراءة القران و الرقيه و لو كان ما يستطيع يكتفي بسماعها و تكفيه من شر ابليس اللعين أو يكثر من اقوال التوحيد مثل لا اله الا الله الله ربي و لا اشرك به شيئا و غيرها موفق خير و يشفي الجميع |
|
|
22-07-2013, 08:12 PM | #7 |
عضو مميز جدا وفـعال
ابوعابد
|
نعم كل شي في الدنيا ابتلاء من رب العباد
حتى العافيه والغنى والسعادة بلاء الدنيا دار اختبار بين الصبر والشكر وﻻ يكون هذا الى للمسلم والمصائب ابتﻻء بذنب ورفع درجه بتكرم من الله والذنوب سبب ذلك حتى الذي يقضي حياته في العباده اتدري لماذا لانه لن يوفي احد الله حقه ولن يدخل الجنه احد بعمله بما في ذلك رسولنا الكريم لذلك هناك امر اسمه الخوف والرجاء منزلتين عظيمتين يجب ان يوازن بينهم المسلم اسوء ابتﻻء للمسلم الوقوع في الشرك ﻻن الله يغفر كل شي حتى الكبيره اﻻ الشرك فان صاحبه ﻻ يغفر له |
|
22-07-2013, 08:19 PM | #9 |
عضو مميز جدا وفـعال
ابوعابد
|
التوحيد
التوحيد التوحيد هو املنا بان نكون من اهل الجنه فيارب لم ندعو احدا غيرك ولم نستغيث باحدا غيرك ولم نجعل لك ندآ من خلقك فاغفر لنا ياحي ياقيوم ..ياكريم |
|
22-07-2013, 08:58 PM | #10 |
موقووووووووووووف
|
أحسنت أخي مراقب بالرادار.
ليست كل مصيبة تحصل من الله سبحانه مثلا الذي يقتل نفسه وينتحر هو سبب هذه المصبية الله لا يريد لأحد أن ينتحر (ولا تقتلوا أنفسكم) الذي يتعاطى المخدرات ثم يصيبه مرض خطير ليس الله من ابتلاه بل الإنسان المتعاطي هو من جلب البلاء لنفسه الله سبحانه لا يريد لأحد أ يتعاطى المخدرات ويعرض نفسه للخطر فيتمرض ليس كل مصيبة أو بلاء من الله سبحانه |
|
22-07-2013, 09:10 PM | #11 | |
عـضو أسـاسـي
الم غامر،,
|
اقتباس:
قال تعالى {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41] {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} [الروم: 36]،{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواوَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ [الأنعام: 42 - 44] {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]. مشكور يابو حسن و الموضوع ثري بثراء لا ينبغى على كل أحد منا تجاهله و شكرا أبو عابد و شكرا بنت الظبي ! تحيه ،, |
|
|
22-07-2013, 09:50 PM | #12 |
موقووووووووووووف
|
شكرا أخي على المشاركة القيمة
الله قال في كتابه (لا تحزن) (ولا تهنوا ولا تحزنوا) البعض لا يطبق هذ الآيات فيحمل هم الدنيا إلى أن يصاب بالكآبة هذه المصيبة بسبب الإنسان فهو لم يطبق الآيتين الله لا يريد لك الكآبة بدليل قوله (ولا تحزنوا) لكن بعضن يحمل الهموم ويخلي من الحبة قبة فيصاب بالكآبة لا نستطيع هنا أن نقول أن الله دمر أنفسنا هذا الكلام ليس عدلا فالله سبحانه نهى عن الحزن |
|
22-07-2013, 11:51 PM | #13 | |
عـضو أسـاسـي
الم غامر،,
|
اقتباس:
لكن الروحانيات و أثرها في الروح تعطي الإنسان المبتلى المحزون الصبر و إبتغاء ما عنده من الأجر و الثواب العظيم و تهوين الدنيا حتى تكاد في عين المبتلى أنها لا تساوي أي شي الإبتلاءات دروس و عبر و لولا إبتلاء الأنبياء و الرسل و صبرهم لما عرفنا عظمة منزلتهم في الدنيا و الآخرة و من هذه الإبتلاءات قصة مريم بنت عمران عليها السلام و أنها تمنت الموت :
و كذلك الرسول صلى الله عليه و سلم أرشدنا عند الحزن و الهم ماذا نقول حتى أنه يعرف أن في أمته الضعيف ما يقوى على التحمل من قوة المصائب فأرشده بقول ـ اللهم أحيني إذا علمت الحياة خيرا لي و توفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ـ ـ اللهم اقبضني إليك غير مفتون ـ الحزن موجود و المصائب موجودة و الناس يختلفون في الصبر فيها فالصبر له درجات و قوة الصدمة لها درجات و الدعاء يدعم و يعين على هذه الدنيا و الإستغفار مدد و مدد و مدد من الله للإنسان و قراءة كتب الصابرين و خيرها كتاب رب العالمين ki8ds4l,uiture67 |
|
|
23-07-2013, 12:02 AM | #14 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
اقتباس:
================================================== ===== كلام جميل جدا كلام يشرح الصدر والله نحن بحاجة لتذكر ما عند الله من الاجر الكبير للصابرين تحية لك اخوي الم ولقلمك |
|
|
23-07-2013, 12:19 AM | #15 |
عـضو أسـاسـي
الم غامر،,
|
مرورك الأجمل ! *.*
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|