|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
22-04-2006, 08:50 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
صديقتي في حاجه لمساعدتكم
السلام عليكم
نفتح الموضوع مباشره لدي صديقه عزيزه إلى قلبي دائما تشكو لي بشكواها فأردت أن أطرح مشكلتها هنا لمساعدتها بعد أن رأيت منكم الحل السليم والجواب الكافي.. وهذه شكواها على لسانها تقول: أحب زوجي لدرجة الجنون ولا أشك في حبه لي فهو يحبني كثيرا ,, في بداية زواجنا سمعت منه كلام في غاية الرومنسيه كان يدللني كثيرا ومعظم وقته عندي في البيت, لا يخرج الا نادرا وكان يقول كل شي تتمنيه راح تلقيه عندك قبل ماتأشري عليه... صدقته وذبت في كلماته الساحره أعتقدت بأنني أعيش أفضل من عيشة الملكات ,فأنا في الجنه طالما كل رغباتي ستنفذ مهما كانت صعوبتها,,, والآن ........ كل شي أختفى وبعد سنتين من زواجنا أصبحت أعيش في ضيق لايطاق لاينفذ ماأريده بالرغم من أن الذي أطلبه في غاية السهوله أريد ملابس فلم يعد عندي الكثير أريد أن أرى العالم وذلك بأن نذهب سويا الى البحر او احد المطاعم , لكنه لا ينفذ رغبتي ,, والمصيبة العظمى انه لا يبقى عندي في البيت الا ساعة اوساعتان وبقية وقته خارج البيت مع أصدقاء السوء ,, احيانا اشعر بالجوع فلم يعد في بيتي شي آكله ثم اتصل عليه ليحضر لي اي شي اكله لكنه يقول : بعدين في آخر الليل " متى في آخر الليل بعد ان نامت عيناي ففي الصباح ينتظرني دوام .. ولكنه لايسمع كلماتي الحزينه.. وتقول بنبرة حزينه" كرهت حياتي فأي حياة هذه .أين ذلك الزوج الحنون الذي يحتضنني في حالة مرضي ويواسيني في حالة ضيقي ويضحك معي إذا ضحكت؟؟ .. أين ذلك الزوج الذي يمسح بأنامله الحانيه دموعي الحاره ويرسم الإبتسامة على شفتاي بكل حب؟؟ أين وأين وأين؟؟ أحيانا أفكر في الطلاق لكنني لاأريده أبدا .. وأحيانا أخرى أود الذهاب الى اهلي ليحن قلبه لي ويعتذر مني .. لكن ويحي .. فلو خرجت لن يعد إلي أبدا " كما يقول " .. حاولت أن أتكلم معه بكل هدؤء وأناقش هذا الموضوع معه فلا يدع لي مجال ان اتكلم في هذا الموضوع ويقول بكل ثقه : هذه حياتي وانا حر فيها. " أخبرت اهله وامه ليقنعوه بترك هذه الحياة التائهه لكنه رفض سماع نصيحتهم... وتقول: حتى في حياتنا الجنسيه يرفض أن ادعوه للجماع ويقول" عيب عليك استحي البنت ماتقول للرجل هيا " ويرفض طلبي اذا دعوته . اما إذا دعاني هو للفراش ويحي ان قلت له لا ,,فسوف يزعل لأيام طويله _علما بأني لا أمنعه من ذلك الا اذا كنت مريضه_ تقول: زوجي وبصراحه انسان لايستطيع تحمل المسؤوليه حاليا فكيف لو رزقنا الله بالاولاد غدا أي مسؤوليه سيحملها,, أصبحت خائفة من ان اصبح أماً فكيف سيعيش اولادي وكيف سيأكلون ولايجدون من يلبي رغباتهم.. ........ أصبحت في حالة نفسية صعبه فلم تكف دموعي ولو للحظه عن النزول .. أرفض إخبار أهلي بذلك فأنا لاأريد أن تتغير نظرتهم لزوجي لإن سمعته من سمعتي.. وتقول أيضا حتى كلمات الحب أصبح لا يقولها لي الا نادرا جدا وحتى رسائل الحب بخل بها علي وماتت الرومنسية من حياته .. لقد ضاقت الدنيا بي ضرعا وتحسفت على أيام مضت كنا نعيشها بكل سعاده فلم يعد يعش معي حاليا الا الحزن والكآبه والدموع ولكنني لا أنكر انه حنون بعض الشي فهو لا يضربني ولايشتمني شتما جارح وهذا ماجعلني الى الآن أثق بأن هناك حب قليل جدا في قلبه لي.. لكن هذا الحب لم يشفي غليلي من قسوته في التقصير معي .. فهو مقصر معي بما تعنيه الكلمه. هذه كلمات صديقتي الغاليه التي تحزنني طالما تذكرتها ولم أجد ماأواسيها به الا كلمة "اصبري" مع إنني أعلم بأن هذه الكلمه لا تعتبر حلا لها ... أرجو منكم مساعدتها فهي في حالة يرثى لها من الحزن ولا تبخلوا عليها بالمساعده الصادقه.. وأعذروني على الإطاله المصدر: نفساني
|
|||
|
24-04-2006, 12:37 AM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
أختي / نسيم الليل حفظها الله
الحقيقة أن هناك حقيقة تغيب عن كثير من الناس وبالذات الزوجين حديثي الزواج ، في الغالب الشاب عندما يخطب خطيبته يعطيها الشمس في يد والقمر في اليد الأخرى فتكون جذوة الحب على أشدها وياسمنه لاتذوبين فالشاب والشابة يعيشان في حلم رومنسي وفي حياة جديدة تملأؤها السعادة ، فلا ينظر أحدهما في عيوب الآخر ، ولكن بعد الزواج بسنة أوسنتين تبدأ جذوة الحب الرومنسي في الإنطفاء شيئا فشيئا حتي يرسو الحب على شاطيء الأمان وهو ما نقول عنه علاقة المودة والرحمة مع قدوم الأطفال وتشعب مسؤولية الزوجة وتبدأ الزوجة شيئا فشيئا بالإنشغال عن زوجها بأطفالها الجدد المحتاجين إلى رعايتها ، على أي حال العبارات الجميلة التي كانت تسمعها من زوجها بدأت تقل بسبب إنشغالها عنه بالأولاد ، ولم يعد لبنك الحب من رصيد كافي ، وكثيرا من الزوجات تقول إن زوجها لم يعد يحبها مثل اول والسبب أن الحب لم يغذ بالكلمات الرومانسية والعبارات الجميلة والتذكير بفترات الزواج الأولى الجميلة التي تنعش الحب بين الزوجين ، لذا ياأختي نسيم قولي لصديقتك العزيزة ، تجدد في حياتها الزوجية ليعود لها زوجها ويبادلها المشاعر ، وقد قلتي كلمة مهمة جدا وهي أن صديقتك تطلب الجنس من زوجها ، وهو انتقدها على ذلك فينبغي أن تتمنع عليه والرجال عادة يحبون المرأة التي لا تسلم أمرها على طول ، كما أن على صديقتك أن تحاول ان تغير في لباسها وفي غرفة نومها وتفاجيء زوجها بهدية رمزية ولتكن مثلا بطيب أوعطر كان يحبه في بداية زواجهما فإ ن هذه الأمور تعمل عمل السحر في تجديد الحياة الزوجية ، ولك أطيب تحية 000000000 |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|