أنا ملتزم ،وإن لم توجهوني فسأنحرف عمّا قريب ولست مازحاً فيما أقول .

أنا ملتزم ،وإن لم توجهوني فسأنحرف عمّا قريب ولست مازحاً فيما أقول .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ،
أما بعد:
أنا شاب ملتزم من قبل الخطوبة والزواج ،
وهذه قصة إلتزامي،
قبل الخطوبة تماماً بسنة هداني الله وقصّرتُ ثوبي وأطلقت لحيتي وتركت الغناء واللهو والزنا واللواط وجميع المعاصي مخافةً من الله عز وجل وأتجهت إلى طلب العلم النافع والشرعي وحفظ كتاب الله تعالى
وكنت أسير بخطى ثابته إلى أن وقع المحضور ،
فقد طلبت من أهلي البحث لي عن زوجة صالحة جميلة من عائلة معروفة ،
وأكدت على الجمال فقلت أريد زوجة إذا نظرت إليها تسرني وإذا غبت عنها تحفظني وتحفظ مالي وأولادي ،
فالجمال كان مطلب ضروري حيث أني لا أريد لا زنا ولا غيره أريد زوجة واحدة نبني معاً عشاً للزوجية سعيداً ،
وماحصل أنني لم أشاهد زوجتي إلا يوم عقد القران وهي قريبة لي ولم استطع وقتها الرفض لأنها من أول نظرة لم تروق لناظري ولم ترتقي إلى مستوى الجمال الذي كنت أحلم به ولا نصفه حتى ،
خفت أن أجرحها أو أجرح أهلها وقلت لعل دينها وخلقها يعوضان الجمال الذي تفتقد إليه ،
ولكن ؟؟
وجدت بأنها عنيدة ولا تسمع الكلام وأنا معها على خلاف دائم وتذمني إذا قصرت في طاعتي فكلنا مقصر وتقول لي دائماً ،
(ماهذه الطواعة)،
(أحلق لحيتك خيرٌ لك) ،
والأدهى والأمر أنها قالت لي :
(أنت منافق تحب أن يمدحك الناس فإلتزامك للناس فقط)،
الحديث يطول عن المشاكل وعمّا قالت وما لم تقل ،
والزبدة وخلاصة الموضوع أنني الآن في ورطة معها فقد أنجبت لي ولدين ،
وأمها وأبيها على خلاف دائم ،
وبإختصار عائلتها مشتته ومبعثرة ،
فلا أريد أن أزيد الطين ليناً أكثر ،
ولا أريدها ولا أطيق العيش معها ،
ولا أستطيع الزواج من ثانية لعدة أسباب منها التالي:
1- المتزوج لا يجد زوجة على طلبه ولا يرغبن النساء في الإرتباط به مهما كانت على دين وخلق فما بقي لي إلا مطلقة أو أرملة وفيهن خير كثير ولكن قد أفتقد بعض الأشياء فيهن،
2- ظروف المعيشة تزداد سوءاً والغلاء يرتفع يوماً بعد يوم ،
3- وما للزواج من الثانية من مشاكل عائلية وغير عائلية،
والذي يزدني قهراً وحزناً أن زوجتي كانت من أختيار أمي وأخواتي وأظن أنها كانت مؤامرة لأني أردت زوجةً غيرها فرفضوها وأختاروا لي هذه ليغيضوا الأولى والله أعلم،
ويعلم الله أنني عندما أتذكر ذلك أحزن حزناً شديداً وأهم بالإنتكاس فالزنا مهيأ وسهل الوقوع فيه ،
ماعليك إلا أن تخرج من البيت وستجد ضالتك في إحدى المنحرفات.
وأزيدكم بأن حفظي قد ضعف لكتاب الله فأصبحت لا أجيد الحفظ وأنسى كثيراً مما حفظت ،
وتوقفت عن طلب العلم ،
وأصبح لي بعض المعاصي فكم من صلاة جماعة فاتتني وكانت لا تفوتني إلا نادراً في السنة برمتها،

يكاد رأسي ينفجر حيث أنني لا أستطيع التحدث مع أحد في الموضوع مباشرة فوجدت هذا المنتدى مناسب لذلك.
أفيدوني ووجهوني ماذا علي فعله في هذا الظرف العصيب ،
دعاء،،،
وأدعوا في سجودي دائماً ولكن الله أعلم هل تقبل أم ترد علي وترمى في وجهي ،
فهل أطلقها ؟
أو أتزوج من أخرى؟
أو أنتكس وألهو وأعبث إلى أن يشاء الله لي هداية؟
فعليكم بالخيار من هذه الثلاث اسألة ولا تقولوا لي بأن ذلك قضاء وقدر وهذا أختيار رب العالمين ،
فأنا مؤمن بالله وبالقضاء والقدر خيره وشره ،
ولكن لكل مشكلة حل وأنا شاب ولدي شهوة
****

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله

الرجاء التواصل معنا عبر الماسينجر لبحث موضوعكم بشكل أكبر إن رغبتم

مع التحية ,,,

بارك الله فيك ،
وهذا هو بريدي :
looking4happiness9???????????.com
وأتمنى منكم مأجورين أن تتكرموا بإختيار الوقت المناسب لكم حتى نكون على إتفاق في الموعد.
(وجزاك الله الجنة وأجارك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة).

looking4happiness 9 ???????????.com
ملاحظة/
رقم تسعة في البريد هي (آت) البريد الإلكتروني.