|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
05-11-2008, 10:42 AM | #1 | |||
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
يوم عيد مولدي التاسع عشر
السلام عليك ورحمة الله بركاته
أولا وقبل كل شيء .. أنا عايزه أقولكم أن أنا أترددت كتييير .. بأن أنقل لكم كتابتي هذه .. لأن ما كتب فيها .. هي حياتي .. ليست بالتفصيل .. لكن أحداث كان لها أثر كبير فيني .. كتبت ماكتبت .. لهدف معين .. وأرجو أن تكون فيها إفاده ولو بسيطه .. كتابتي .. طويله .. ولذلك سوف يتجزأ .. لعدة مرات .. و أرجو أن تكون طريقة كتابتي سهله ومفهومه .. إلى كل من غادر الأمل أراضي حياته .. وإحتلها اليأس .. إلى كل من يحمل نخل لا يرى ثماره .. ولا يرى إلاّ الجزء الفارغ من الكأس .. هاكم قصتي أرويها .. وأبدأها من يوم عيد مولدي التاسع عشر .. # نسوا عيدي في يوم الأثنين الموافق 26/4/2004م أشرقت الشمس .. كما تفعل كل يوم .. ولكن الشروق كان مختلف بالنسبه لي في ذلك اليوم .. فأنه شروق يعلن بلوغي التاسع عشر من عمري .. شروق يشع ليضيء سنتي الجديده .. شروق يعلو في السماء ليرسم لي طموح جديده وأحلام سعيده .. أنا لا أكتب مذكراتي اليوميه عادةً .. ولكنّي في ذلك اليوم قررت كتابة كل ما سيطرأ علّي فيه .. لأني أردت شيئاً واحداً فقط بكتابتي تلك السطور .. هو .. توديع حياتي التي كساها الشيء الكثير من الحزن والتعاسه من بعد وفاة والدي (رحمه الله) .. وبذلك .. أبدأ حياة مختلفه تماما لا تشبه ماعشته في السنيين الأخيره منها .. فتتحول إلى حياه يكسوها وشاح الفرح المزهر .. مع خلوّها من أبرز عيوبي الشخصيه .. كان يوم مليء بالأحداث .. فقد قام بزيارتنا في ذلك اليوم الكثير من أصدقاء العائله .. ولكن لم يكن أحداً يعلم بأن هذا اليوم هو يومي الخاص .. فاأننا لم نعتد بإخبار الأخريين بيوم مولدنا .. فقد كنت حينها أعيش في اليمن (بلدي الحبيب) .. وهو ليس شائعاً كثيراً هناك أن يحتفل الناس بيوم مولدهم .. ولكن بالنسبة لأسرتي .. فنحن لا نحتفل ولكن نقدم هديه موحده من الجميع .. تعبر عن أهتمامنا لبعضنا البعض .. ولذلك .. كنت أنتظر هديتي المجهوله منهم .. كما أعتدت منهم في هذا اليوم من كل عام .. فهو يوم يجب أن يكون مميز .. فأن مثل هذه الأيام .. هي أيام جدير بأن تكون أيام مميزه لبعضنا في بيتنا .. مساحة بيتنا هناك كبيره .. فهو مكان محبب للتجمع فيه .. ولذلك .. فقد كان مليء بالبشر صغيراً منهم وكبير .. فلم يلتفت إلّي أحد من أفراد عائلتي .. في ذلك اليوم .. فقد كانوا منشغليين بالضيافه .. وبذلك .. بدأ الشك يزحف إلى أفكاري بأنهم .. نسوا عيدي .. المصدر: نفساني
|
|||
|
05-11-2008, 10:46 AM | #2 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
موقف هز كياني
كنت شخصيه هادئه وخجوله جداً جداً .. لا أحب الظهور كثيراً .. منعزله بعض الشيء ..
ولذلك .. كنت أقضي معظم وقتي .. في حين وجود ضيوف في بيتنا .. في غرفه خاليه .. مغلقه .. لوحدي .. وبذلك .. الفرصه كانت متواجده لأبدأ كتابة ماحدث لي في يومي .. حتى تلك اللحظه .. ثم أكمل الكتابه في وقت أخر .. بعد حدوث أحداث جديده معي .. وهكذا .. حتى يكتمل اليوم .. وتكتمل صفحة مذكرة يوم عيد مولدي التاسع عشر .. عندما بدأت أكتب أول جزء في مذكرتي .. كنت قد تعرضت لموقف .. حَزنْتُ على نفسي منه كثيراً .. فكان هناك بعض من الناس الذين يستغلون خجلي .. لإطلاق بعض النكات والضحكات.. و السخريه المؤذيه .. لأنهم يعلمون جيداً .. أنني لن .. أقوى .. على الدفاع عن نفسي .. وأنني سوف أتقبلها .. رغماً عني .. بصمت .. مع تلك الإبتسامه .. التي لطالما خذلت كبريائي .. وكرامتي .. لهذا كنت أفضّل الأنعزال .. عن وجودي بين مثل هؤلاء البشر .. ولكنني أيضاً كنت أسعى للتغلب من ما أنا عليه .. فقد علمت بالصدفه .. أن ما أعانيه .. هو رهاب إجتماعي .. إذاً هو ليس من طباعي .. أو من صفات شخصيتي .. وعلمت أيضاً .. أنه قد يُعَالج بقوة إرادة .. صاحب المرض .. وصبره .. وهذا مادفعني إلى رحلة تغيير ذاتي .. دون اللجوء إلى الطب النفسي .. فقد أعتمدت على ربي العظيم أولاً .. ثم .. إرادتي ورغبتي الملحه للتغير .. ولذلك لم أستسلم .. وسكبتُ كل طاقتي وتركيزي وقوتي في وعاء المواجهه والصبر .. لأتخلص من هذا القيد .. كان في ذلك اليوم .. قد بلغ عُمْر قيدي ستة أعوام .. وكان عُمْر محاولاتي للتخلص منه .. عامين .. ولذلك أعتدتُ بالأختفاء عند شعوري بالضعف .. حتى أستجمع قواي .. ثم أظهر من جديد لمواجهة ما أستصعبه .. مازلت أتذكر جيداً .. يومها .. دخول أحد الفتيات الصغار علّي .. في الغرفه التي كنت أقبع فيها هناك وحيده .. كانت فتاه في الثامنه من عمرها .. لاحظَتْ أختفائي .. فبحثت عني .. حتى وجدتني أكتب على ضوء خافت جداً .. قطَعَتْ خلوتي .. لتخفف عني ألمي .. ظناً منها أني أنعزلت عنهم .. لحزني .. بسبب ذلك الموقف .. الذي تعرضت له يومها .. فقد كانت واحده من الحاضريين .. وقتها .. بالرغم أنها لم تفهم جيداً مغزى تلك الكلمات .. إلا أنها كانت مِن مَن لاحظ أبتسامتي الباهته .. الميته .. تكلمَتْ معي بصوت خفيض حنون .. وهي تُرَبِتْ على كتفي .. وتبرّر ماكان يقال وقتها عني .. ضَحكتُ .. حتى أخفي ماسببته هي لي .. دون أن تعلم .. من ألم أكبر في داخلي .. وأقنعتها أنني لم أهتم لما حدث .. وأنني هنا فقط لأكتب بهدوء .. وبمجرد خروجها من الغرفه .. خرجت ألآمي متمثله على قطرات دموع حارقه .. دموع ..من يوم فقداني لأبي .. رمز الأمان والحب والحنان .. تراكمت .. حتي تثاقلت على عيني .. وأنفجرت .. وتساءلتُ .. كيف لهذه الدموع أن تجرؤ على الخروج في يوم كهذا .. أنه عيدي .. فرحي .. يوم توديع معاناتي .. وصرَخَتْ كل خليه فيني .. تقسم برب العزه .. بعدم الأستسلام .. وتعلن الأستمرار والصبر .. رغم ماكنت أشعر به من ضعف .. أُعْلِن أستمراري .. هه .. يالابؤسي .. هكذا كان ظني بنفسي .. بائسه .. تتأمل وتتطلع للمستحيل .. ولكن أستمريت بإقناع نفسي بالعكس .. لإرضاء تلك الشراره التي تلمع في عيني .. عند كل حلم أتطلع إليه .. لتضيء مستقبلي .. ياااارب ما أكون صدعتكم .. بس مضطره أقول .. يتبـــــــــــع .. :) .. |
|
05-11-2008, 12:14 PM | #3 |
عضو فعال
|
ان شاء الله كل سنة وانت ابهى وابدع واحلا واسعد
عقبال مانحتفل معك بعد 40 سنة حبذا لو يكون العنوان يوم مولدي وليس عيد مولدي |
|
05-11-2008, 02:57 PM | #5 |
V I P
|
ذكريات مرت بكي كان ما كان لها من الأثر عليكي ,,,
قد نتعثر فنقع و نخطأ فنندم و نحزن فنبكي ,,, لكن يبقى الأمل بالمولى عز و جل كبيرا بأن يفرج الهموم ,,, أعجبني كفاحكي ضد الأوهام و الأحزان الذي ألمت بكي ,,, و قراركي الحاسم بأن لا استسلام ,,, فالحياة تحتاج منا للحزم أحيانا حتى نتغلب على الظروف القاسية ,,, و نقف على أرجلنا بعد أن أنهكتنا مشقة السير في ظلمة العزلة ,,, تقبلي مني تحية على شجاعتكي التي تحدت الظروف المحيطة بكل عنفوان ,,, متابع لأحرفكي حتى النهاية ,,, |
|
05-11-2008, 06:23 PM | #6 | |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
اقتباس:
هههههههههه .. إشمعنى 40 سنه بالذات .. عموماً ألف شكر بجد .. بالنسبه للعنوان .. ليش إيش الفرق .. هو التعبير اللغوي يعتبر كده غلط .. ؟؟ منتظره الأفاده منك .. لأني بصراحه شويه ضعيفه في أصول اللغه العربيه الفصحى .. تحيــــــــــــــــاتي .. :) .. |
|
|
05-11-2008, 06:27 PM | #7 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
أهلاً بك ريااانه .. و في أي وقت .. الصفحه مفتوحك لك ديماً .. تحيـــــــــــــــــاتي .. :) .. |
|
05-11-2008, 06:54 PM | #8 | |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
اقتباس:
يسهل علينا التحدي .. والصمود .. والمواجهه .. عند فهم ماحولنا .. ومايحدث لنا جيداً .. وعند معرفة الأسباب .. وطبعاً .. عندما يكون هناك هدفاً تسعى كل خليه فينا لتحقيقها .. وترفض الفشل .. كلماتك أسعدتني كثيراً .. وسوف تسعدني أكثر متابعتك .. تحيــــــــــــــــاتي .. :) .. |
|
|
05-11-2008, 07:23 PM | #9 |
عضـو مُـبـدع
|
اسلوبك راائع جدااا ومشوووق
ولتكن قصتك بمثابة الدفاع لمن يعيش تحت ظلالالخوف والرهبه كم احببت اسلوبك راقني جداا ماقرت بانتظار ان استزيد منه اكثر وبانتظار انتصارك على خوفك وتحقيقك لذاتك يعطيييج العاافييه فديتج =) |
|
05-11-2008, 09:15 PM | #10 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
عزيزتي معاندة الهم ..
والله أنا ما قررت أني أكتب حكايتي .. إلاّ لأنها قد تكون لها فائده لغيري .. بس ما تتصوري قد إيه أنا أترددت عشان أنقلها لكم .. يمكن عشان أنا كتبت فيها تفاصيل .. أول مره في حياتي أفصح عنها .. وعشان أول مره في حياتي .. أكتب كتابه سردها طويل باللغه العربيه الفصحى .. أسعدني مرورك بكلماتك الجميله المشجعه .. جداً .. و سوف يسعدني كثيراً متابعتك .. :) .. |
|
05-11-2008, 11:35 PM | #11 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
شغُرت أثناء قراءتى أنى سأخرج بفائده ومتعه ...
وفى انتظارهما : متاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااابع |
|
06-11-2008, 03:22 AM | #12 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
تحيتي لك اينار وعلى هذه الكتابه الجميله .....
واكثر ما اعجبت به هو كفاحك ....نعم الطريق الذي اخترتيه.... ان الشخصيه صاحبة الاصرار على مكافحة الهموم والعقبات في الحياة هي شخصيه ناجحه في الحياة .... تحياتي لك يالغاليه.....وفي انتظار الباقي.... |
|
06-11-2008, 08:50 AM | #13 | |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
اقتباس:
يارب أقدر أحقق .. هذين العنصرين .. لكم .. في كتابتي .. لأن فعلاً هذا ما أسعى إليه .. أسامه .. يسعدني جداً .. جداً .. متابعتك .. :) .. |
|
|
06-11-2008, 08:54 AM | #14 | |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
اقتباس:
يارب أكون عند حسن ظنكم دائماً .. فأنتم أسرتي هنا .. وأنا أحبكم كثيراً .. تشرفني .. متابعتك .. فكوني معي .. :) .. |
|
|
06-11-2008, 08:58 AM | #15 |
المركز الثالث (عقد من ضياء)
|
تحول الشك إلى يقين
في ذات اليوم ..
أصبح بيتنا هادئاً .. بعد أن عاد .. كل حي كان فيه يتكلم ويضحك ويلعب .. إلى بيته .. وتأخر الوقت أكثر .. وذهب الجميع في بيتنا للنوم .. ومازلت أنتظر .. أنتظر .. فقط .. أنتظر .. ولكن لاشئ .. تحول شكي إلى يقين .. لقد نسوا عيدي .. نسوا يوم مولدي .. أصبحت في التاسعه عشره .. ولا أحد يدري .. كنت محبه للسهر .. كنت دائماً آخر من يلتحف بالغطاء ويضع رأسه على الوساده في البيت .. أكتسبت حبي للسهر هذا بسبب فراغي .. فأنا لم ألتحق بالجامعه .. رغم تخرجي من الثانويه .. من عامين مضوا .. أول سنة فراغ .. هي مقرره من الوزاره لكل طلاب الجمهوريه .. بعد التخرج من الثانويه .. وثاني سنة فراغ .. كانت بسبب حبي للغه الأنجليزيه .. وأصراري على دراستي لأي كليه باللغه الأنجليزيه .. بسبب تأخري بالتسجيل .. أصبحت الكليات التي أريد الألتحاق بها .. لم تعد تستوعب عدد أكبر من الطلاب .. ولذلك لم يتبقى لي إلاّ كل ما لا أريد .. ولذلك فضلت التأجيل .. لم أكن أعلم بأن هذا التأجيل سيؤدي إلى الكثير فيما بعد .. لما هو جميل .. وليس جميل .. الجميل .. هو سفرنا إلى جمهورية مصر الحبيبه ( بلد والدتي ) .. وما هو ليس جميل .. تأخري ثلاث سنوات إضافيه على إلتحاقي بالجامعه .. بعد أن تحول شكي إلى يقين .. جلست في غرفة الجلوس العربي ( المجلس أو الديوان ) لوحدي .. أشاهد التلفاز .. وأكتب بقية ماحدث لي في يومي هذا بحزن .. كنت أيضاً أنتظر عودة أخي الأكبر إلى المنزل .. فقد تأخر .. فلم يتبقى إلا أنا وهو فقط من أسرتي .. لاتزال أعيننا ساهره في هذا الليل الطويل .. دق جرس الباب .. وذهبت لأفتحه .. أنه أخي .. وأخيراً ..... ولكم ماحدث فور دخوله إلى المنزل .. نظر إلّي .. والأبتسامه تزين وجهه .. وقال :" كل سنه وأنتي طيبه .. ها .. عجبتك الهديه .. " لم يكن أخي يعلم أن الهديه لم تصلني بعد .. فإنه لم يكن متواجد في المنزل .. طيلة اليوم .. بعد أن فاجئتني كلماته .. نظرتُ له بعين لامعه يكسوها الخجل .. وإبتسمتُ .. وقلت له : " لكنني لم أحظى بأي شيء حتى الآن .. " وطبعاً .. لم أتفوه بشيء عن شكوكي بنسيانهم لي .. فقد خجلت من نفسي كثيراً .. " آوووه " .. هذا ماقاله .. ثم نظر لى نظره أضحكتني .. فقد شعر أنه قد كشف سراً .. ضحك وقال :" لا تخبري أحداً أنني تفوهت بشيء لك .. ها .. أستري علّي .. :) .." وعلمتُ أن أخوتي لم يهنئوني بعيدي في يومها .. لسبب ما .. لم أكن أعلمه وقتها .. ولكننّي علمته فيما بعد .. ذهب أخي للنوم .. بعد أن أدخل سرور العالم في قلبي .. وجعل عيني ترفض النوم .. لترقص فرحه .. فقد علمت أنهم لم ينسوني .. فلم أعد أهتم الآن بالهديه أو ماكنهها .. فقط تذكرهم لي .. كان أجمل هديه .. وكانت أيضاً رؤيتي لأخي يومها .. وهو عائد للمنزل محمل بإغراض جديده خاصه لحفل تخرجه القريب .. وعينيه المليئه بالفرحه والحماسه لما هو آت .. أسعدني كثيراً .. فقد فتح باب حلم لطالما تمنيت الدخول منه .. ثم .. عدتُ إلى أوراقي .. وأخذت أكملها بأجمل لحظه في يومي هذا .. والتي كتبت فيها أيضاً كل ما أتمنى تغييره أبتداءً من هذه السنه .. إن كان هذا التغيير في حياتي عامه .. أو في شخصيتي خاصه .. وختمت هذه الأوراق .. بكلمات " بسيطه " سوف أنقلها هنا تماماُ كما كتبت .. رغم لغتي الركيكه جداً فيها .. فقد كنت أكتب بعفويه .. ودون إهتمام لأي ترتيب أو أنتقاء للكلمه .. ولكم ما كُتب : " أنا أحلم فعلاً إن عمر التاسع عشر سوف يكون عمر مختلف إن شاء الله وأنجز فيه مالم أحلم به أن يكون . يارب بعد سنتيين لمّا أقرأ هذه الأوراق أكون حققت أكثر مما أطمح إن شاء الله . " ....(لكننّي لم أفتحها إلاّ بعد أربع سنوات .. فقد نسيت أمرها تماماً).... طويت أوراقي ودسيتها بين أوراق أخرى أحتفظ بها .. ثم وضعتهم في خزانتي الخاصه بي .. وأقفلتها .. ثم ذهبت إلى فراشي .. بعد أن ساد الصمت كلياً في أركان المنزل .. وألتحفت غطائي الدافئ .. ووضعت رأسي على وسادتي الناعمه .. وأنغمست في فراشي .. ونمت .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|