إرعاش الرِجل و هزها !!

إرعاش الرِجل و هزها !!

بسم الله الرحمن الرحيم.و أصلي و أسلم على المبعوث رحمةَ للعالمين.محمد الصادق الأمين.و على آله و صحبه و من سار على هداهم و تبع نهجهم إلى يوم الدين. وبعد :

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.أكتب لكم هذا الخطاب و أنا صائم عسى رب العالمين أن يغفر ذنوبي و ذنوب المسليم و أن يتقبل منا صالح الأعمال.انه على كل شيء قدير.

للأسف لم يستجد جديد في أمري.وان كانت قدرتي على تحمل الإهانة و ثقتي بنفسي قد زادت إلى درجة معينة و لا أدري السبب.المهم أنني سعيد بذلك.بالنسبة لنصيحة السيدة خلود الشريف بمراجعة أخصائي نفسي قد أخذت بعين الإعتبار.إلا أن هذا النوع من المتخصصين نادر جدا و لا يوجد في محافظتنا سوى واحد فقط في عاصمة المحافظة ووالدتي تقول عنه أنه غير متمكن و نصاب إلى حد كبير.و تشترط أنه إذا كنت سأذهب إلى أخصائي نفسي فيجب أن يكون بمستوى الدكتور إبراهيم الفقي.و أن ما دون هذا المستوى هم (مع إحترامي للجميع) لا يفقهون شيئا.فلا أدري هل يوجد من هو بهذا المستوى في مصر؟و إن لم أجد فما الحل؟


المشكلة الآن أنني مازلت أتعرض للضيق و الحرج.ربما هي بالنسبة لغيري لا تشكل شيئا و لكني أحزن و أتضايق.المشكلة أنني أشعر بحيوية شديدة ورغبة في (الشقاوة) في المحاضرة و في الكلية بشكل عام بسبب فرحتي الشديدة بهذا الجو الجميل.فأكثر من المزاح و الملاعبة مع زملائي و أستقبلهم بترحاب زائد و لا أدري أهذا صواب أم خطأ.و أشعر برغبة في المحاضرة في الحديث مع زملائي لثقتي بإني أستطيع تعويض المحاضرة و أن مايقوله البروفيسير المحاضر هو هراء و إختزال شديد لما في المرجع.المهم أنني لا أدري أهذا سيسبب في تعدي زملاءي علي و أن يتطاولوا علي بالمزاح؟و إن كان الجواب نعم فكيف أكف عن هذا.فاليوم كنت مع أحد زملائي المنضمين جديدا إلى جامعتي الجديدة-فأنا محول من جامعة أخرى-و كنت أعرفه على الأول من الدفعة و أقول له هذا (طرزان) الدفعة.فقال أنني ثقيل الظل من بين كل المحولين و أن كل زملائي هم جيدون و أنا فقط ثقيل الظل.قالها بضحك و لاأدري أكان يمزح أم يتعمد الإهانة لي.المهم أنني أجبرت نفسي أن أتقبلها كمزاح و إن كنت أواجه صعوبة في ذلك.المهم أنه كان أحد زملائه عابرا و سلم علينا فقال له ضاحكا لا تحدثه_انا_إه ثقيل الظل فقام الآخر بالضحك و قال سمعا و طاعة..لا أدري ما تفسير هذا الموقف فأنا اعتبرته إهانه و مؤشرا أنني في حالة خطر حيث أنني سأصبح هزؤ الدفعة..

من المحولين معي من الجامعة القديمة شخص أعتبره كريها فهو معي على خلاف و يعرف نقطة ضعفي أنني هش سريع الكسر و لا أعرف كيف أمازح او أرد على مزاح و أنني لا أستطيع أن آخذ حقي و أن أجابه.و قد إستغل هذه النقاط كثيرا من قبل.المهم أن هذا الشخص اصطلح معي صوريا و أنا له حذر و متجنب جدا.المهم أنه يحاول ممازحتي و لا أدري هل لكسبي صديقا أم لمضايقتي و أنا لا أعطيه و جها.حاول ممازحتي اليوم مع صديقه صباحا إلا أنني تجاهلته و مررت الأمر و كأنه لا يعنيني.و في نهاية اليوم قام بممازحتي حينما سقط الكتاب منه بسؤالي: لماذا أسقطت الكتاب؟ فأجبته بطبيعية : لم أسقطه و مضيت.فبماذا تنصحونني تجاه هذا الشخص؟ و كيف أتعامل معه و مع أفراد الدفعة البقية؟

حتى أنني اليوم كنت في المحاضرة و سألت ممازحا صديقي أين اللص الذي وعدنا بتصوير المحاضرة؟ و هو جالس أمامي حيث أنني لا أعرفه. المهم أنه تضايق و كررت له الإعتذار فقال: لا يهمك! ..مازلت أشعر بتأنيب ضمير و ذنب و إحتكار لذاتي و لطول لساني!


هناك نقطة هامة أود إستشارة حضراتكم فيها..ألا و هي هز الرجل و تكرار ذلك بقوة لا إراديا و عدم القدرة على إيقافها.فما رأيكم بهذا؟


الأمر الأخير...أشعر برغبة شديدة في محادثة الآنسات معي في الدفعة..و لاأدري لماذا أشعر بتأنيب الضمير من ذلك...أرجو ألا تسيئوا فهمي..فأنا لا أعصي الله تعالى بأي شكل و حدود الكلام يكون في المحاضرة و جو الدراسة العام.لا أكثر.المشكلة أنني أشعر حين أبادر بمحادثتهن بتأنيب الضمير و أنني أتثاقل عليهن .فوضعي دائما محرج لأني إنسان مرتبك دائما و غير متماسك و موقفي دائما محرج..هناك إحداهن التي استجابت لي.و لكني مازلت حتى لا أجرؤ أن أنظر في وجهها حياء منها..المشكلة أنني يوميا حين أذهب إلى البيت أقول لماذا لا أحاول محادثتها؟و حينما أقف أمامها أحرج منها لوجودها مع أصدقائها لعدم إحراجها أو لعدم تشويه سمعتها أو صورتها.فهي فتاة أولا و أخيرا..اليوم قمت بمحادثة إحداهن بحماقة..حيث أخبرني أحدهم سامحه الله أنها حاصلة على شهادة من دولة الكويت مثلي.فففرحت لأني سأجد من يفهمني.إلا أنني بكل حماقة عندما سألتها أمام صديقتها في المدرج.فهي الفرصة الوحيدة التي تسنت لي. أولا إستغربت بشدة لموقفي و لا أدري لماذا جاوبتني و كأنني أحمق أو كأنني أسأل فيما لا يعنيني .فكان ما أخبرني به الشخص خاطئا.حاولت أن أعتذر لها بعد المحاضرة و لا أدري السبب هل لكسبها كصديق أم للإعتذار.المهم أن الفرصة لم تسنح لي لوجودها مع أحد الزملاء و حديثها معه.ثم لحقت بزميلاتها من البنات فلم أستطع.المهم أنني أشعر أنني ورطت نفسي فيما لا يجب أن أفعله..أرجو التعليق...


أعتذر عن الإطالة و جزاكم الله خيرا.....

A Dentist
thanx

المصدر: نفساني

هناك نقطة أخرى ألا و هي محبة إبراز النفس و المزايا بين زملائي.حيث أنني احب أن أبرز أنني صائم أو أنني متدين و هكذا.و أنني جيد و ليس لأن أكون أعلى منهم و لكن لأبرز انني شيء ما في هذا العالم.فما رأيكم؟