المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

فن التعامل مع الروح

فن التعامل مع الروح لا يتمكن كل إنسان أن يدرك أو يتصور معاني طاقات الروح الجبارة، وأغلب ما يفهمه عامة الناس جيدا هو طاقات الجسد وما ينميه ويحصنه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-03-2004, 08:42 PM   #1
إسماعيل رفندى
عضـو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية إسماعيل رفندى
إسماعيل رفندى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2423
 تاريخ التسجيل :  09 2002
 أخر زيارة : 30-12-2012 (12:07 AM)
 المشاركات : 591 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
فن التعامل مع الروح



فن التعامل مع الروح

لا يتمكن كل إنسان أن يدرك أو يتصور معاني طاقات الروح الجبارة، وأغلب ما يفهمه عامة الناس جيدا هو طاقات الجسد وما ينميه ويحصنه من الأمراض. فهل هذا يعني أن عالم الروح صعب المنال لا يدركه إلا ذو حظ عظيم؟!
صحيح أن من يدركه يكون ذا حظ عظيم ويكن إدراكه ليس عسيرا، فالتقصير من الإنسان نفسه حينما يسرف في الخيال، إذا تصور أنه بإمكانه فهم معالم وأحاسيس عالم الروح دون أن يعيش معطياته ، ويصرف معه وقتا وجهدا، ودون أن يتعلم لغته وأبعاده وطموحاته، والأعمال التي تؤثر فيه.
نحن نجد أن كل عمل من الأعمال، وكل فن من الفنون لا يمكنه أن يتقنه الإنسان إلا مع كثرة التوجه له وحبه والتفاعل معه، فهذا هو العامل الوحيد الذي يوفر أجواء الإبداع فيه.
وقد يعترض الدخول الفاعل في فن التعامل مع الروح مصاعب كثيرة مثل: كونه يتطلب فهما والتزاما جيدا بالدين. وهذا أمر لم يتعود عليه الكثير من الناس الذين أهملوا بعضا من قيم الدين التي لا يرون ضرورة للالتزام بها. هذا شيء .. وشيء آخر، قلة المبدعين والواصلين إلى ذروة الكمال في بناء صرح التعامل مع الروح. لذلك قد لا يسهل على الفرد العادي أن يحصل على أصحاب الامتيازات العليا في هذا الجانب. ولكن على كل حال فإن لهذا العالم رجاله ونساءه الذين يتشوقون إلى كل حديث عنه، قد تعطشت قلوبهم واشتاقت نفوسهم لإنجاز وتحقيق أي تفوق وتقدم فيه. فهل نحن منهم؟!
إذا كنا كذلك، فعلينا أن ننتبه جيدا، لأنه إذا كان هناك كثير من الأمور التي يمكن أن يتحدث عنها كثير من الناس ويمكننا الاستفادة من أحاديثهم، فإن للحديث عن قضايا الروح خصوصيات لا يليق أن يتحدث عنها إلا أهلها. خاصة وأن الأخطاء التي تضر الجسد يمكن أن تتداوى بسرعة، ولو بقيت لها مضاعفات وآثار فإنها لن تتعدى عمر الإنسان في الدنيا ثم تنتهي مع نهاية دور الجسد الذي سوف يأكله التراب، أما الأخطاء التي تخدش الروح وتضرها فإنها تحتاج وقتا طويلا لإصلاحها، وإذا لم تتدارك بالتوبة النصوح والعمل الصالح فلا شك أنها سوف تنتقل مع الإنسان إلى عالم البرزخ والقيامة، وهنا تكمن الخطورة. إذ نحن يمكننا أن نركض إلى الطبيب والصيدلية لمعالجة علل الجسد، ولكن من أين لنا الطبيب والدواء ونحن رقودا في القبر الذي لم نمهده لرقدتنا.
ولا شك أن في عالم الروح كثير مما نجهل ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) الإسراء-85، لكن ما نبحث عنه هنا ليس فلسفات الفلاسفة ولا أخبار الكهنة، ولا شطحات المتصوفة، و إنما نريد أن نربط بين الأحاسيس الروحية والمبادئ الإلهية، نريد أن نحقق اتحادا بين العمل وروح العمل، بين السلوك والهدف منه، نطمح أن نتجاوز المعرفة الفكرية والفطرية بالخالق إلى المعرفة القلبية التي تضمن تحقق الاتصال الروحي بين العبد والمعبود.
وأنت هنا لا تقل نحن أين و هذا الكلام أين، فهل تهاب الأمور الصعبة أو التي فيها كثير من المجاهيل؟! فهناك من الناس من يمارس هوايات صعبة جدا كتسلق الجبال والمشاركة
في سباقات خطرة، ويدخل البعض في مغامرات في أوقات متعددة من حياته الخاصة أو المالية، و الكل يشعر ببهجة داخلية وفرح باطني يحكي قصة غريزة كامنة في الإنسان وهو يحاول تحطيم الروتين، وإنجاز شيء متميز و جديد. مع العلم أن عددا ليس بالقليل من المبدعين والمخترعين راحوا ضحية محاولاتهم في الاختراع و الإبداع. ومع ذلك لم تتوقف المحاولات والمغامرات، بينما هي على أمور في عالم الحس والمادة، وحظ الإنسان في النجاح خلالها خاضع للصدف حينا و اقتناص الفرص حينا آخر. و فوق ذلك حكمة الله و سنته في امتحان الإنسان بما يعطيه ويمده.
ولكن الحظ في مغامرات عالم الروح محكوم بالقاعدة التي تفرضها قوى الآية الكريمة التي تقول: (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا). 19
الإسراء.
إضافة إلى أن إنجازات عالم الروح مرتبطة بالدعاء فالله سبحانه وتعالى يقول: (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) ألفرقان-77، أي أن كل عمل لا يدعم ولا يسند بالدعاء فإنه سوف يكون ابترا.
بعد هذا، كل واحد منا يهتم بإطعام جسده مختلف الأطعمة، فهل فكر الواحد منا أن عليه أن يطعم روحه أيضا؟
إنه من الضرورات التي لا غنى عنها لدى كل إنسان يريد أن يحقق التوازن بين النشاط
الجسدي و النشاط الروحي .. فما هو طعام الروح؟ .. وهل تحتاج إلى وجبات متعددة خلال اليوم؟ .. ما هي مضار إهمال ذلك؟ .. كلها أسئلة تفرض نفسها كلما كان الحديث عن حاجيات الروح.
إن الإنسان مخير بين الأطعمة المحللة و أنواعها التي يغذي بها جسده ، كما أن لو قلل
من تناولها حينا أو أكثر من الصيام فإنه ليس فقط لا يعاتب، بل يمدح ويثنى عليه من أهل الأرض والسماء، فالأنبياء يربطون حجر الجوع على بطونهم و الإمام علي (ع) يكسر خبز الشعير على ركبته ويأكله مع اللبن الحامض وحين يعاتب يقول: (الشجرة البرية أصلب عودا).
أما فيما يتعلق بأطعمة الروح، فمن يريد أن يكون ناصحا لها، متحملا مسؤولية وجودها بين جنبيه، فأنه يأخذ برنامجها الغذائي كماًً وكيفاً من رب الروح لان أمرها وأسرارها و مستقبلها قبل الموت و بعدهِ، وحين القيامة ، كلها بيده سبحانه وتعالى ولا مجال للاجتهاد هنا. فإذا كان البشر يتفننون طوال التاريخ والى اليوم ومع تطور العلم في تهيئة أطعمة الجسد، فإنه بالنسبة إلى أطعمة الروح فإن قائمتها تؤخذ من الكتب السماوية، ومن أفواه الأنبياء و الأئمة و الأولياء الصالحين الذين خصهم الله برعايته، ففهموا مقاصد آياته و معاني أحاديث أنبيائه.
فإذا جئنا للرسالة الإلهية للإنسان فإننا نجدها وأن تعرضت لأحكام أطعمة الجسد ولكن الأغلبية الساحقة لتعاليم السماء كلها حول موائد الروح، ولا تتصور أن هذا تقصير في حق غذاء الجسد، كلا لأن الإنسان مجبول غرائز يا على الاهتمام ببعده المادي، بينما يحتاج كثيرا جدا إلى التذكير والتوجه حول اهتماماته الروحية.
وهنا إذا كان الأمر كذلك، فهل يحق لنا أن نعاتب هذا الإنسان الذي أهمل كثيرا من
تعاليم الكتب السماوية وانشغل بما يقوله البشر أو يبدعوا فيه فيما يتعلق بالجسد ورفاهيته؟!
ومن أطعمة الروح العبادات وهي برنامج الهي ثابت يتعبد به المسلم، وهو غير قابل للاجتهاد فيه بأي وجه من الوجوه.
بالطبع هناك أناس يحاولون التملص من بعض العبادات بأعذار واهية، فيسهر ولا
يتمكن من القيام لصلاة الصبح ويقول: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، و رفع القلم عن
النائم حتى يستيقظ .. أو يتهرب من دفع الحقوق الشرعية ويقول إنما أوتيته على علم
عندي. إنها من كدي .. وينسى أن الله يعلم ما تخفي الصدور من كسل وحب للمادة.
والصلاة التي هي عمود الدين، كما أن الإنسان مطالب أن يصليها في بيته أو في
المسجد مطمئنا، كذلك عليه أن يصليها في ساعة المعركة أو في الخوف الشديد بطريقة
صلاة الخوف، وكذلك عليه أن يصليها وهو على سرير المرض ، ولو بالطهارة الترابية. وهناك
من الناس من لا يصلي في المستشفى بل يقضيها في البيت ، بالإضافة إلى أن الصلاة لا
يمكن أن تغذي الروح غذاءا وافيا إلا بأدائها في أوقاتها ومحاولة تحقيق الخشوع فيها ورعاية
أحكامها و حدودها وشرائطها. والذين يؤدون الصلاة نقرا كنقر الغراب فاقدة للمحتوى والخشوع و التوجه فإنهم لا ينصحون في تغذية أرواحهم.
وليكن في العلم، أن الطعام الحرام أو لحم الغير مذبوح على الطريقة الشرعية وان
تمتع به الذوق والجسد إلا أن الروح تتسمم منه، قال تعالى: (إنما يأكلون في بطونهم ناراً) النساء-10
و مما يغذي الروح هو العفو و الصفح والإحسان وليس الانتقام والسب والنميمة والغيبة، قال تعالى: (وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ) التغابن-14.
وقال تعالى: (فاعف عنهم و اصفح إن الله يحب المحسنين ) المائدة-13.
وأغذية الروح متنوعة، فالدعاء والقرآن و ذكر الله و الاستغفار و التسبيح والتوبة و النصيحة وما شابه ذلك كلها تشحن الروح بطاقة عقائدية و تزيد من ربطها بالله تعالى. فالذي لا يمارس في برنامجه اليومي هذه العبادات فإنه يظلم روحه ويتركها جوعا، فيسبب في ضعفها. و إلا ما السبب الذي يجعل كثير من الناس يشعرون بضعف الرغبة في العبادات و الأعمال الخيرية إلا بشكل محدود، فإن ذلك كله بسبب ضعف وهزل أرواحهم التي أهملوا برنامج تغذيتها حسب أوامر الله تعالى.
و الذين تفقهوا في البرامج الدينية و خدموا دينهم بمختلف الصور و الأشكال كانوا يتمتعون بقوة عطاء روحية فتحت لهم درب المجد والشرف عند الله تعالى.
والذين قد استعدت أرواحهم لإنجاز أي طاعة فيها رضوان الله تعالى ولا تقف أمام قلوبهم مادة ولا مصلحة غريزية فهم أناس تجاوزت أرواحهم مراحل الحب الحيواني إلى مراتب الحب الإلهي الخالص لكل ما تحث علية تعاليم الله.
أنهم يعيشون في الناس ولكن ليس معهم، فمهما مارسوا من شؤون الحياة الطبيعية لكن قلوبهم متعلقة بكل ما يرتبط بعزة وكرامة العالم الآخر الذي ينتظرهم.
أن من يهتم بروحه ويغذيها تتفجر فيها طاقات الحب لله تعالى فيعيشون الشوق إلى مناجاته وطاعته و يتمنون معرفة ما يرضيه لكي يقدموا كل غال ونفيس في سبيله. ويشعرون أن لحظات إدبار القلب عن الذكر و لحظات فقدان الخشوع في الصلاة، أنها أوقات ليس لها قيمة ولا معنى في عالم المبدأ، و أن فيها مرارة تفوق مرارة الحرمان من متع الدنيا.
وهل يعقل أن الإنسان يحتاج إلى سنوات لكي يرتب وضعه المادي ويؤمن جميع
متطلباته، ولا يحتاج إلى سنوات لكي يغذي روحه و يحولها من جحيم الشح و البخل إلى
معين العطاء والكرم، ويحررها من اسر الحب العميق لزينة الحياة و كمالياتها، وبالتالي
يربط اهتماماتها بالأخلاق الإلهية و الصفات الإنسانية العليا؟! لا يمكن ذلك، بل
لابد من إطلاق القوى و الفاعليات الروحية من قيد الإجحاف والتميز المقيت الذي يمارسه الإنسان ضد روحه و لمصلحة جسده وغرائزه.
بسيط ذلك الإنسان الذي يقدم توافه الشؤون الحياتية على الرقي في سلم الطهارة الإنسانية، وإلا لماذا يفضل شخص رشيد أن يسهر ليلة على لعب ورق، أو جلسة أمام برامج مستهلكة في التلفاز يمثلها ويخرجها شلة من فساق الخلق، على أن يثقف نفسه دينيا أو يمارس خدمة دينية، أو يشارك في نشاط اجتماعي، أو على الأقل أن ينام مبكرا كي يصحو لصلاة الصبح نشطاً
--منقول+للاستاذ -احمد خليفة

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 19-03-2004, 02:49 AM   #2
بحر الغموض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية بحر الغموض
بحر الغموض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5782
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 02-01-2006 (09:55 AM)
 المشاركات : 2,095 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الموضوع جداً جداً رائع يا د. اسماعيل رفندي جزائك الله خيرا وبارك الله فيك وفي كاتبه.......ننتظر المزيد من طرحك....


بحر الغموض


 

رد مع اقتباس
قديم 19-03-2004, 02:09 PM   #3
رسيـــل
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية رسيـــل
رسيـــل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3848
 تاريخ التسجيل :  04 2003
 أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
 المشاركات : 3,131 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


حمدا لله على سلامتك أخي وجزاك الله خيرا على ابداعاتك المستمرة ...

بارك الله فيك

تقبل تحياتي


 

رد مع اقتباس
قديم 19-03-2004, 03:42 PM   #4
جروح تبتسم
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية جروح تبتسم
جروح تبتسم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2326
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 07-06-2006 (01:48 PM)
 المشاركات : 2,518 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


موضوع رائع افتقدناك ومواضيع الرائعة


 

رد مع اقتباس
قديم 28-03-2004, 01:10 PM   #5
إسماعيل رفندى
عضـو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية إسماعيل رفندى
إسماعيل رفندى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2423
 تاريخ التسجيل :  09 2002
 أخر زيارة : 30-12-2012 (12:07 AM)
 المشاركات : 591 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الاخوات الفاضلات
بحر الغموض------ رسيـــل 000000000جروح تبتسم000 بارك الله فيكن واشكركم شكرا جزيلا



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا