|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
07-03-2008, 01:39 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
قصة ابتلاء أب
كان هناك رجلاً ليس متديناً وله من الأولاد اثنان، وكانت تملأ حياته
السخرية من الناس والضحك والنكات والهزار. كان يذهب لعمله وكان يحب أولاده ولكنه لم يكن مهتماً بهم إلى درجة كبيرة. وذات يوم وجد رجلاً كفيفاً يمشي في الشارع، فسخر منه وسار بجانبه يقلده لِيُضحِكَ الناس عليه. من المؤكد أن هذا الكفيف قد كسر خاطره وجرحت مشاعره. وبعد عدة أشهر من هذا الموقف، أنجب طفلاً كفيفاً وكُسِر خاطر هذا الرجل! يُجبر الله كَسر من ظلمه، فيقصمه (فيعاقبه) وربما بنفس ما اقترف! ولاحظ أنه قد يتحول إلى نعمة! بعدما أنجب هذا الرجل الطفل الكفيف، اكتئب لشهورٍ عدة، ثم انتهت علاقته بهذا الطفل! اهتم بطفلاه الآخران وترك تربية هذا الطفل الكفيف لأمه مع إعطائها نفقاته، فلم يرد أن يشغل باله به ولكنه كان يشعر بالإنكسار داخله وأن هذا الطفل بمثابة عذاب بالنسبة له، فكان يتجاهل هذا الأمر. ومع نمو الطفل، لم يرد الرجل الإحتكاك به وأصبح بينهما حاجز نفسي شديد حتى بلغ الطفل ست سنوات. وفي يوم من الأيام، خرجت الأم مع أبنائها الكبار ووجد الأب نفسه وحده بالبيت مع هذا الطفل الكفيف. وقال الطفل لأبيه، "يا أبي، اليوم هو يوم الجمعة. هلا اصطحبتني إلى المسجد؟" اندهش الرجل عندما علم أن ابنه ذو الست سنوات يصلي ويريد أن يذهب إلى المسجد. فقال له الرجل، "من أخبرك أن عليك الذهاب إلى المسجد؟ "قال له الولد، "أمي تصحبني أحياناً إلى هناك". فقد كانت أمه سيدة متدينة. وأخذ الأب الطفل قال الرجل لابنه، "سأصطحبك إلى المسجد". شعر الرجل أن معه شيخ كبير يعلمه. قال الطفل لأبيه، "يا أبي، سأتلو عليك سورة الكهف". فبدأ الولد في القرآءة وبدأ الأب في البكاء فعرف الله! فتحول ما كُسِر خاطره به إلى قمة النعمة. تَظلم فيقصمك فتنكسِر فتلجأ إليه فيحول ما كُسِرت به إلى نعمة. وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد. المصدر: نفساني |
|||
|
07-03-2008, 02:23 PM | #2 |
عضو فعال
|
قصة معبرة جدا , تبرز أهمية عدم انتقاص الآخريين و لو كانت بهم خصاصة او عجز جسدي او صغر في السن..تجب الاشارة هنا ان كل منقوص يعوض الله نقصه بسمة تميزيه عن الأصحاء و ان كانت نفسيا وليدة ذلك النقص ..لكنه بهذه الصفة قد يحدث التوازن مع غيره من الأصحاء و يجد لنفسه مكانا في المجتمع و ضرورة يحتاجها هذا المجتمع.
شكرا على القصة ...مع خالص تحياتي . -امين. |
|
07-03-2008, 03:14 PM | #4 |
عضو نشط
|
نعم فإن الله إذا احب عبدا أبتلاه , وكلما ابتعد العبد عن ربه فإن الله يعيده إليه
ويرزقه التوبة إنه هو التواب الرحيم. أخي أمين أشكرك لكلماتك الثمينة وبمرورك فقد عطرت هذه الصفحة جزاك الله خير أختي زرقاء أشكرك لمرورك ووفقك الله لما يحبه ويرضاه . مصدر القصة: www.amrkhaled.net |
|
07-03-2008, 11:59 PM | #5 |
V I P
|
سبحان الله القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
اللهم ثبتنا على طاعتك وإهدي ضالنا إلى الصراط المستقيم مشكور على اقصة الهادفة |
|
07-03-2008, 11:59 PM | #6 |
V I P
|
سبحان الله القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
اللهم ثبتنا على طاعتك وإهدي ضالنا إلى الصراط المستقيم مشكور على القصة الهادفة |
|
08-03-2008, 12:49 AM | #7 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أُختى العزيزه / مسألة وقت ...
جزاكِ الله خيراً لهذه الموعظة البليغه فى قالب قصصى رائع .... هدانا الله وإياكِ لما يُحبه ويرضاه ...... اسامه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|