|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
07-01-2005, 12:43 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
زوجي والانترنت والمحمول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبة أجمعين0 إنني متزوجة من فترة 22سنة وفي سن صغير ولكن الحمد لله مشت السفينة بسلام رغم التحديات الكثيرة بالتمسك بالله والشريعة الاسلامية والسير في درب الاسلام 0 ولا أنكر الرياح والعواصف التي ألمت بنا على مر السنين هذه ، ورزقنا الله بأربعة أبناء ولله الحمد 0 سيدي مشكلتي باختصار من إكتشاف زوجي لوجود الانترنت وإستخدامخ سواء بالطريقة الصحيحه أو العكس ، ومن حوالي السنة والنصف اكتشفت تعارف زوجي لاحدى الفتيات بالنت وهذا شيء توقعته لسهره الليالي على الجهاز وكلما دخلت عليه ينزل الصفحة اللتي يتكلم فيها وهنا بدأ الشك ولكن مع مصارحتي له ( أنا على العموم صريحه معاه في أكثر الأمور وأحب المواجه لتلافي الأخطاء ومعرفة المطلوب مني ) وطبعا هو ام يبدي المقاومة واعتذر ولكن لم يصارحني ولا يتكلم معي عن اللي جعله يفعل هذا الأمر مع إني أعلم إنه الوقت الفراغ الذي هو فيه السبب الرئيسي ولكن عند قرائتي لبعض الكلام الذي دار بينه وبين الفتاة السابقة إنها استطاعت أن تفهمه غير باقي علاقاته وهذا الكلام بالضبط المكتوب ، والآن من فترة إسبوع تكلمت مع إحدى صديقاتي بالنت وأخبرتني عن علاقه ثانيه وطبعا تأكدت منذلك والآن أنا في حاله صعبه من عدم تقبلي للجلوس معه والانصات لكلامه ( هو قيليل الكلام ويحب إني أتحدث طول الوقت ) حتى حقه بالفراش أعطيه لكن أنا مو أنا باعترافه هو هذا شيء خارج إرادتي 0 مع العلم إنني خريجة علم نفس ومدرسة رياض أطفال أرجو المساعدة تقبلوا فائق إحترامي المصدر: نفساني
|
|||
|
08-01-2005, 12:27 PM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اختي الكريمة (( أم محمود )) و بخصوص ما جاء في رسالتك : اسأل الله جل وعلا أن يهدي لك زوجك، وأن يرزقه العفاف والقناعة بالحلال، وأن يصرفه عن الحرام، وأن يديم بينكما المودة والمحبة والوئام، وأن يجعلك عوناً له على الهداية والصلاح والاستقامة والبعد عن الحرام. فإنه لمن المؤسف حقاً أن يكون الله جل جلاله قد أكرم الواحد منا بزوجةٍ طيبة حلال ثم يتطلع إلى غيرها، ويحرص على أن يأكل من اللحم الخبيث المنتن -والعياذ بالله-، وهذا هو عين ما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج، وإن دل على شيء فإنما يدل على انطماس الفطرة، وسوء التربية، وكفران النعمة، وعدم المسئولية، وقلة الخوف من الله -والعياذ بالله- ومثل هذا يحتاج إلى صاعقة مدوية توقظه من سباته، وتنبهه إلى قبيح فعله وسوء خلقه. لذا أنصح باستخدام أي وسيلة للضغط ترينها مناسبة له، حتى ولو تركتِ له المنزل لفترةٍ مؤقتة، وإذا جاءك فلك أن تشترطي عليه ما يرضي الله ويؤدي إلى تركه الحرام، ويساعد على استقرار الأسرة، فإذا لم تجدي هذه الوسيلة، فأرى أنه لا مانع من الاستعانة ببعض أهل الخير، خاصة من المقربين منه والمحبوبين لديه؛ لوضع حدٍ لهذه التصرفات، فإذا لم يجدِ ذلك فأرى أن تنظري في أمرك بطريقةٍ أخرى، وأنصحك بضرورة استخدام سلاح الدعاء والإلحاح على الله له بالهداية والاستقامة والبعد عن الحرام، فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وأن تجتهدي كذلك في القيام بدورك كزوجة على أكمل وجه؛ وذلك لاحتمال أن يكون لديك بعض التقصير وأنت لا تشعرين، ولعل هذا هو السبب في انصرافه عنك وبحثه عن غيرك، فأعيدي حساباتك، واجتهدي في الدعاء، واعلمي أن الله جل جلاله عند حسن ظن عبده به، فأحسني الظن به سبحانه، وأريه من نفسك خيراً، ولن يخيب الله ظنك فيه ، وبالله التوفيق. |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.عماد الدوسري ; 09-01-2005 الساعة 09:21 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|