|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
30-05-2009, 04:40 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
لقد يئست من الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى واخواتى هذه اول مشاركة رسمية لى فى هذا الصرح العظيم كنت اتابع منذ فترة هذا المنتدى وعندما شعرت بالجدية والامان والطمئنينة لم اتردد لحظة فى الكتابة اليكم لعل وعسي ان تجدوا حل لمشكلتى انا انسان ابلغ من العمر 24 عاما حياتى حاليا ليست لها طعم كلها احزان وبكاء على الحال الذى وصلت اليه سابدء لكم سرد مشكلتى ربما تعرفون ما هو سبب الكرب الذى اواجهه حاليا لاننى شخصيا لا اعرف سببه لقد كنت انسانا طبيعيا اجتماعى من الدرجة الاولى محبوب بين اصدقائي وبين اسرتى ولى وضعى بين الناس كنت ارى كل شيئ بلون مختلف واعرف التمييز كنت محبا للحياة ومستمتع بها لدرجة اننى لم اترك ثانية واحدة بدون ضحك او سعادة او لحظة جميلة اعيشها ابدء حكايتى بالتحديد عندما تخرجت من الثانوية العامة وتقدمت باوراقى للالتحاق بكلية الشرطة التى كنت احلم بها طوال حياتى المهم تقدمت للاختبارات واجتزتها بنجاح وعند اعلان النتيجة كانت الصدمة فى اننى لم التحق بالكلية لاسباب غير معروفة على الرغم من ان لى صديق تقدم معى واقل منى فى المستوى العلمى ومجموع الدرجات وايضا المستوى العائلى ومع ذلك تم قبوله فى الكلية المهم رضيت بقضاء الله والتحقت بكلية التجارة هناك عشت اول عام فى الكلية من اجمل الاعوام التى عشتها فى حياتى وتعرفت على الكثير من الاصدقاء الشباب والبنات وكانت لى علاقات قوية مع الاصدقاء والحمد لله وهناك تعرفت على بنت احببتها جدا وهى بادلتنى نفس الشعور ومكثنا مع بعض فترة من الزمن وبدون مقدمات تركتنى دون ان تبدي اى اسباب وعاملتنى معاملة جافة جدا لا يصعب على شخص تحملها عشت اياما تعيسة لا استطيع مقاومة الحزن الذى يسيطر على مشاعرى ورغم هذا نجحت فى السنة الاولى واصبحت فى المرحلة الثانية حاولت كثيرا خلال السنة الثانية ان اتقرب منها لكن دون جدوى لانها اصبحت انسانة انطوائية وتغيرت كليا وايضا مازال الحزن يخيم على مشاعرى تعثرت فى السنة الثانية وقمت باعادة السنة مرة اخرى وانا احاول ان اخرج من صدمتى والحمد لله خرجت منها معافى وفى يوم من الايام وانا متجه لاحد مقاهى الانترنت فوجئت ببنت جميلة ورقيقة تجلس بجوارى فسارعت بالتعرف عليها وبالفعل تم التعارف الذى استمر طويلا حتى انها اعترفت لى بحبها وايضا انا احببتها واعترفت لها بحبي لها وايضا يشاء القدر ان نفترق بعد مرور فترة من الزمن وبدون اسباب او مقدمات بل عاملتنى معاملة بشعة كلها اهانات وتقليل من قيمتى هنا كانت صدمتى اشد واشد لدرجة اننى قمت بالسفر لكى انسي الامر وحاولت كثيرا لكننى لم اتمكن من النسيان دخلت امتحان الدور الاول ورسبت فى مادتين ونجحت فى مادى وهنا اصابنى التشاؤم مع انه يوجد فرصة لنجاحى اذا نجحت الفصل الدراسي الثانى بدون مواد حاولت ان اتحدث اليها ولكنها رفضت قلت انها يمكن تريدنى ان اتقدم لها وبالفعل كلمت والدى واتصلت بعائلتها الذين رحبوا بي كثيرا واصبحت اكلمها تليفونيا من فترة لاخرى وبدئت تنصلح الاحوال وبدئت فى الاستذكار لدروسي حتى تم التوفيق من عند الله ونجحت واصبحت فى المرحلة الثالثة وعندما حاولت الاتصال بها لكى اخبرها بنجاحى لاننى سوف اخطبها فور نجاحى فوجئت بها تنهرنى وتتحدث لى بلهجة شديدة وتقول انها كانت تتحدث معى بناء عن رغبة والدتى التى قالت لوالدتها انها تريدنى ان انجح ولن استطيع النجاح الا لو احسنت حبيبتى معاملتى هنا كانت صدمتى ابشع مما تتخيلون وتركت المنزل وسافرت لمدة 4 شهور وبعدها عدت للمنزل وانا احمد الله على كل شيئ وكانت هى قد تمت خطبتها على شخص لا اعرفه اصبحت فى السنة الثالثة واصبح عندى حالة لا مبالاة ورسبت ثلاث سنوات وفى السنة الثالثة نجحت واصبحت فى البكالريوس فى فترة الثلاث سنوات حدث لى امر غاية فى الغرابة كنت مع احد اصدقاء السوء وشجعنى على ان اتجه للمخدرات وبالفعل تناولت المخدرات مرة واحدة فقط جائنى شعور غريب بالموت وتصببت عرقا ولم استطيع ان اخد نفسي وجائنى هبوط حاد فى الدورة الدموية نقلت على اثرها للمستشفى تحسنت ثانى يوم ولكن كلما وقفت يعاودنى ذلك الاحساس البشع بالموت اصبحت من يومها انسان عليل اخاف من الموت وعندى مشاكل بالمعدة لحد هذا اليوم وانا اعانى منها ذهبت لجميع الاطباء وقمت بعمل جميع التحاليل التى جائت موفقة والحمد لله اننى لا اعانى من اى شيئ ولكن مازال التعب مستمرا قال لى الاطباء ان الامر كله نفسيا ولكننى لم اقتنع وذلك لشدة الام المعدة وكانت الوساوس تجتاحنى لدرجة اننى قمت من تلقاء نفسي بعمل اشعة على المخ واشعة على الصدر واشعة تليفزيونية على القلب ولم يكن هناك شيئ فى كل الاشاعات استمرت الحالة وانا اجاهد من اجل الشفاء ولكن دون فائدة احساس غريب يحدث لى اشعر بهبوط دائم وخفقان واضطراب وتوتر وخوف وكلما ركبت سيارة احس بنفس الشعور وكلما سافرت لمكان يطاردنى الوسواس اننى لن اعود مع اننى كنت محبا للسفر واسافر لكل مكان دون خوف او قلق ولكن لا اعرف ماذا حدث لى وكل مرة احس فيها بالتعب اقول لنفسي انها النهاية وانه الموت قادم لا محالة وفى اثناء معاناتى تقربت من اولاد خالى وجاء اهتمام بنت خالى لى تقربت منى وهى اختى فى الرضاعة واصبحت لى كل شيئ احكى لها عن اسرارى وهى كذلك وعشت اياما افضل مما سبق وايضا بنت خالى الصغيرة التى تصغرنى بثلاثة اعوام تقربت منى واعترفت لى بحبها لى بعد فترة وانا ايضا كنت معجب بها جدا فطلبت منى ان اتقدم لها وطبعا كنت مازلت فى السنة الثالثة من دراستى والرابعة فى الجامعة قلت فى نفسي ولما لا يمكن ان تكون سبب فى اخراجى مما اعانى وتقربا من بعض جدا وايضا كالعادة حدث مالا يخطر على البال وهو انها بدون مقدمات ابتعدت عنى والاسرة معاملتها تغيرت بالنسبة لى بدون اسباب تعبت نفسيتى وتدهورت صحتى ولكنى كنت مؤمن فهى اعراض مرض عادية اشعر بها جسديا فقط لم تتطور بعد رسبت فى السنة الثالثة مرتين واصبحت فى السنة الرابعة بعد عذاب فى يوم من الايام تعرفت على بنت من على الانترنت من دولة عربية واحبتنى وانا احببتها لكن استحالة يتم الارتباط نظرا للعادات والتقاليد التى تحكم دولتها ساعدتنى بكل ما تملك لدرجة انها اخذت قرض من البنك التابع لها ومنحته لى ومن يومها وانا اشعر بعذاب الضمير الذى زاد من حالتى سوء لاننى حصلت على تعب ومجهود شخص بدون وجه حق ولكنها اصرت على ان تمنحه لى وانها لا تنتظر منى شيئ واستمرت علاقتنا لهذا اليوم ونحن على اتصال سويا وسافرت لبلدها وقابلتها هناك لساعات كانت احلى لحظات لاننى تقربت من الانسانة التى كانت احن عليا من اهلى وفى يوم من الايام تدهورت حالتى بدون اسباب لتصبح ضيق فى الصدر وخنقة شديدة وبكاء من شدة ما اعانى من ضيق واستمرت الحالة ما يقرب من شهر كنت احس فيها اننى انسان غريب عن الناس لا استطيع التعامل معهم اخاف حتى لا يشعرون اننى اصبحت شخص مضطرب نفسيا انا الان ابكى وانا اتحدث اليكم لاننى لم اتوقع فى يوم من الايام ان اصبح بتلك الحالة زالت الحالة بعد شهر ولكنها تركت اثر بسيط قررت ان اسافر الى رحلة عمرة انا ووالدتى واتقرب من الله عز وجل وبالفعل سافرت وكنت فى غاية الراحة لكن فى بداية السفر كنت خائف جدا لان شعور الخوف سيطر على افكارى ووهمنى اننى لن اعود من الرحلة وكنت اخاف ان اركب الباص فى بداية الامر لخوفى ان يعود الشعور بالهبوط وانا فى الباص وصلت المدينة المنورة وكنت فى قمة السعادة وزالت المخاوف وانا بالمسجد النبوي الشريف ولكن عندما ذهبنا للاحرام جائنى الشعور بالخوف والموت وزادت ضربات قلبي وشعرت بهبوط ودوخة وان روحى سوف تقبض الان نطقت الشهادة واستغرقت فى النوم حتى وصلت مكة واستيقظت على شعور الخوف ايضا لاننى اخاف ان اطوف بالكعبة وان اموت من الارهاق او من الزحام ولكن سرعان ما رايت الكعبة المشرفة وانهمرت فى البكاء وزال الشعور بالخوف وتمنيت الموت فى تلك اللحظة لاننى بين يدي الله وفى اطهر مكان بالارض وطفت بالكعبة وبكيت ودعيت الله ان يخرجنى مما انا فيه وتمت العمرة وعدت سالما الى ارض الوطن واصبحت انسان جديد ملتزم دينيا ولكن سرعان ما زال هذا الالتزام بعد فترة طويلة وعدت كما كنت الام فى المعدة وشعور باننى انسان مريض قلت فى عقلى انه احسن من الشعور بالضيق والاضطراب وبعد فترة عاودتنى تلك المشاعر الخبيثة اننى انسان مضطرب وخائف ومتوتر وشعرت بالضيق والالم والحزن حتى البكاء لا استطيع ان ابكى من شدة ضيقي وزال ذلك الشعور بعد فترة ومرت سنة وقمت باجراء عملية جراحية بسيطة جدا والحم لله تمت على خير مع اننى كنت متوتر وخائف لدرجة فظيعة لدرجة اننى صممت على ان اخذ مخدر نصفى بدل من كلى لان وساوسي جائت بي اننى لو اخذت مخدر كلى سوف انام الى الابد ولن افيق بعد العملية بشهر ساءت حالتى لدرجة لا استطيع تحملها فقررت ان اذهب الى طبيب اخصائى مخ واعصاب وطب نفسي الذى طماننى وقال لى اننى لا اعانى من شيئ وانها مجرد حالة نفسية بسيطة واخذت علاج بسيط استمريت عليه لمدة شهرين وكان هناك تحسن ولكننى كنت تعيس لاننى اصبحت مريض نفسيا واتناول العقاقير زال الشعور لفترة وقررت اننى لن اذهب لهذا الطبيب مرة اخرى وقررت الاعتماد على الله عز وجل وعلى ارادتى حتى اخرج مما انا فيه وسادنى شعور بالتفاؤل ولكن سرعان ما زال بعد فترة الان انا اختصر عليكم الوضع لاننى لا استطيع ان اقول كل شيئ هنا ولكن الذى اعانى منه الان حالة صعبة جدا لقد كنت انسان اجتماعى ومحبوب وفكاهى وكانت لى صداقات مع الجنس الاخر كثيرة وكنت لا اخاف من شيئ وكنت اسافر لكل مكان فى العالم دون خوف او اضطراب الان اصبحت انسان مصاب بضيق شديد وبكاء حاد من همى وكربي واحس اننى غريب عن الناس وكلما قابلت صديق من الاصدقاء وتحدثت معه اخاف ان يشعر بتوترى فاقوم بالعتذار واغادر الجنس الاخر اصبحت اخاف من الزواج او ان يكون لى علاقة بفتاة وعندما افكر بهذا الامر اصاب بتوتر وخوف وقلق لا افهم لماذا مع انه لا يوجد سبب لذلك الان وبعد مرور 7 سنوات مازلت فى السنةالرابعة والاخيرة من المرحلة الجامعية و السابعة فى تاريخ الجامعةمع العلم اننى رسبت هذا الفصل الدراسي وسوف اقوم باعادة السنة مرة اخرى العام القادم كل زملائى تخرجوا وتوظفوا وانا لا استطيع ان اذاكر وانجح يتملكنى شعور بالياس الشعور بالضيق ملازم لى ولكنه يزول وياتيني على فترات متباعدة ولكن اثناء عدم وجودة يراودنى شعور بالمرض العضوى والخوف من اقامة علاقة مع اى فتاة حتى ولو كصداقة اصبحت عديم الثقة بنفسي انسان بلا طموح او هدف اسعى اليه ارجوكم ساعدونى اطلب من الاخصائيين ان يوضحوا لى ما هى الحالة التى انا فيها والتى تراودنى وما هى سببها مع اننى لا اعرف لها سبب لانها اتت فجاة ولا ادري متى ستذول لقد قمت بسرد قصتى باختصار شديد لاننى لا استطيع ان اقول كل صغيرة وكبيرة هنا لقد قلت المختصر المفيد ارجوكم ساعدونى ساعدوا شاب محطم يريد النجاة مما هو فيه يريد ان يصبح انسان طبيعي مثل باقى البشر المصدر: نفساني
|
|||
|
31-05-2009, 01:45 AM | #3 |
الرئيس
الرئيس
|
أخي الكريم
ستفرج ان شاءالله ،،، اتجه الى الله ، واكثر من الإستغفار ، وسوف يأتيك الفرج بإذن واحد أحد ،،، كنت أتمنى أن تختصر ، لكي يتسنى للمستشارين الرد ،، أعطنا فرصه ، وستجد الرد الشافي بإذن الله ،، |
|
31-05-2009, 01:53 AM | #4 |
عضو فعال
|
اخى الحبيب اشكرك على ردك واسف على ايطالى وعدم اختصارى ولكنى اقسم بالله اختصرت على قدر ما استطيع واتمنى فعلا ان يتم الرد من المستشارين
شكرا اخى الكريم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|