25-03-2014, 11:11 PM
|
#2
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 46283
|
تاريخ التسجيل : 02 2014
|
أخر زيارة : 13-09-2015 (11:36 PM)
|
المشاركات :
304 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
لكي نتخيل تأثير التغييرات الكيميائية داخل الجهاز العصبي على الحالة النفسية وعلى حالة الجسد أيضاً لنفترض مثلاً أن أي واحد منّا قد تعرض لموقف فيه خوف أو ضغط نفسي شديد فإن رد الفعل المعتاد هنا أن نشعر في مثل هذه المواقف بدقات القلب السريعة ورعشة في الأطراف وشحوب الوجه وتصبب العرق، وهذه العلاقات هي مظاهر للقلق والتوتر لكنها حدثت نتيجة لسلسلة تبدأ من خلايا قشرة المخ التي تقوم بوظيفة التفكير، وبعد ذلك تصدر إشارات كهربائية وكيميائية إلى مناطق أخرى من الجهاز العصبي مثل الأجزاء الداخلية من المخ ومنطقة تحت المهاد التي يتم فيها إفراز مواد كيميائية تمثل إشارات إلى مراكز أخرى وإلى غدد الجسم لإفراز مواد تنطلق إلى الدم مثل مادة "الدرينالين" التي تقوم بمهمة دفع الدم في القلب والشرايين بقوة وإعداد الجسم لمواجهة موقف القلق أو الخوف أو التهديد.. ويحدث ذلك كله بصورة تلقائية منظمة وخلال ثوان معدودة. وفي التجارب التي يجريها علماء النفس على بعض الحيوانات لدراسة سلوكياتها تم إكتشاف مراكز معينة داخل الجهاز العصبي تقوم بإفراز مواد كيميائية تتسبب في شعور الإطمئنان والهدوء والإرتياح، والمواد الكيميائية التي ترتبط بذلك أطلق عليها "الأفيونات الداخلية" لأن لها تأثير مهدئ ومطمئن يشبه تأثير الأفيون على المدمن وهي الاندروفينات Endorphins والنكفالينات Encephalins وعلى العكس من ذلك فإنّ الغضب والتوتر والقلق والاكتئاب ترتبط أيضاً بتغييرات كيميائية في مراكز بالجهاز العصبي أمكن اكتشاف الكثير منها حالياً. ان شاءالله افتدج
|
|
|