المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

هل انا مريضة ؟

لازلت لا اشعر ولا اقتنع بحقيقة كوني مصابة بالاكتئاب وهذه اخر مرة اسال فيها عن هذا المرض اود ان اعرف ان كنت مصابة به ولاي مرحلة قد وصلت اشعر

 
 
أدوات الموضوع
قديم 27-02-2014, 05:49 PM   #1
سارة القلب
عضو جديد


الصورة الرمزية سارة القلب
سارة القلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46304
 تاريخ التسجيل :  02 2014
 أخر زيارة : 28-02-2014 (03:58 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
هل انا مريضة ؟



لازلت لا اشعر ولا اقتنع بحقيقة كوني مصابة بالاكتئاب
وهذه اخر مرة اسال فيها عن هذا المرض
اود ان اعرف ان كنت مصابة به
ولاي مرحلة قد وصلت
اشعر بالاختناق والحزن طوال الوقت
و اود ان ابكي بلا توقف
و انا اخفي كل مشاعري السوداوية عن اهلي
مما يدفعني لاخراجها في المدرسة
بكيت احدى المرات الى ان اغشي علي
و حتى بعدما استيقظت لم تخف رغبة البكاء
ابكي بقوة لا يمكن وصفها
وان سالني احدهم لماذا ؟ لا املك الاجابة
احيان اشعر بوجود اسباب لحزني واحيان اخرى لا
حتى ان ملكت الاجابة لهذا السؤال فأنا لا أعرف كيف أصوغها
و إن عرفت فأنا تغمرني فكرة أني مصدر ازعاج لهم "نشبة"
أنهم لا يهتمون حقا وأنهم يسألون فقط لان عليهم أن يسألوا
فلا داعي لازعاجهم
أنهم لن يفهموني ، سيسخرون مني
أو أن ما أشعر به سخافة لا تستحق أن أقولها
أنهم سيكرهوني كما أكرهني
سيشمئزون مني و سيتحدثون عني بسوء
أحيان أشعر بأني سأصرخ طلبًا للنجدة من هذه الأحاسيس
و أني لا اهتم كائنا من كان ما يهمني فقط ان يوقف ما انا فيه
و لكني اشعر دائما بأنهم لن يتحملوني ..
وأنهم قد يحاولون المساعدة بصدق
ولكن مجرد فترة وسيذهبون
كيف لا وأنا بالكاد أقوى على التعبير عما بداخلي
الوضع في البيت غير مستقر أبدا ولعل هذا احد الاسباب
إن عدت الى البيت و دخلت غرفتي تراودني افكار كوه النفس والانتحار وكم انا شخصية مقرفة ، مقزرة ، مكروهة ، غير مرغوبة ، غير ملحوظة ، آثمة
و أبدأ بالهيجان والمشي السريع في غرفتي ذهابًا وإيابًا محاولة منع نفسي من إيذاء نفسي
محاولة الهرب مني ومن افكاري .. ولكن الى اين وهممعي في كل مكان وزمان
أحمل الهاتف لاشغل نفسي بالحديث مع احدهم فالاحظ اني فعلا وحيدة .. انا لا املك شخصا للحديث معه
حتى اولئك الذين قالو بانهم سيستمعوا الي في اي وقت لا يردون علي الآن
لقد ملوا مني .. ولا الومهم فأنا قد مللت من نفسي
انا اصرخ بصمت "اوقفو دماغي .. انقذوني مني .. اكرهني .. امقتني .. اقتلوني .. لا اريد ان افكر"
نظرتي لكل شيء قد تبدو للجميع سوداوية ولكنها تبدو لي "واقعية جدًا"
اقضي تلك الساعات في المنزل خائفة متقوقعة على نفسي
اقبض على راسي بيدي وابكي باقوى ما عندي في الخفاء طبعا بعيدا عن اهلي
اشد شعري وقد اضرب راسي في الجدار محاولة لايقاف نفسي
او لعلي افقد الذاكرة وارتاح من كل هذا الهم و أبدأ من نقطة الصفر من جديد
انا اصلي واقرا واشغل الرقية الشرعية
ولكني اصل لمرحلة يصعب علي فيها الوقوف في بقعة واحدة لصلاة ركعتين تريحني مما انا فيه
بالكاد اصليها
ويلوموني الناس قائلين انت لا تصليها بايمان
عندما اصلي لا تراودني فكرة "لن اتحسن"
ولكني اصلي لاني تائهة لا اعرف ما افعل ولا املك حلا
احلم بالنوم .. انام بمساعدة المسكنات غالبا
دراستي من سيء الى أسوأ
وقد كنت متفوقة .. لم احصل في حياتي قط على اقل من 98٪
لا استطيع ابدا انا اركز
و احمد الله اني متفوقة .. ف بدون دراسة احصل على درجات عالية بفضل الله
اكره كل ما قد كنت احبه
هوايات .. اطعمة .. وحتى الاشخاص
يغمرني شعىر باني مكروهة حتى من قبل ربي
حتى اني افكر .. ان الله اذا احب عبدا جعل باقي العباد يحبونه
بينما انا مكروهة حتى من قبل نفسي
اختي كانت مريضة
وكنت انا وحدي معها .. وبحثا عن حل في جزء من ااثاني تبادر الى ذهني اول حل "الدعاء" ولم يمر جزء من الثانية حتى استثنى دماغي هذا الحل وبدأت في البحث عن غيره وكأنه أحد المسلمات أو الأمور البديهية
وعندما دعيت .. كنت أطمئن نفسي بأن الله قد يستجيب لأن الدعاء لأختي وليس لي
و كنت أدعو بأن أصاب بكذا وكذا و تشفى أختي

أعد الساعات في المنزل خوفًا من أن أقدم على إيذاء نفسي
وأنتظر المدرسة بفارغ الصبر لأنها ستوقف ما أنا فيه
ولكن المدرسة ليست أحسن حالا
عند جلوسي بين الطالبات ألحظ أكثر كم أنا وحيدة ومنبوذة
حتى أني إن صمت فجأة لن يلحظ أحد ذلك
إن اختفيت لن يلحظ أحد ذلك
حتى أولئك الذين أرادوا مساعدتي بعد رؤية نوبات البكاء أشك لوهلة أني قد تحدثت معهم
فهم لا يسألون ولا يهتمون ويتجاهلوني تماما
حتى أصبحت أشعر أن بكائي لم يعد يعني شيئا لكثرته
كرهت كل من حولي تمامًا دون استثناء
وكل ما شعرت بكرهي لشخص آخر أحببته أشعر بأني أصرخ بداخلي
"لا توقفي أرجوك لا أريد أن أكرههم أرجوك لا أريد أن أكره أحد"
في وسط الحصة يعتريني خوف شديد مفاجئ و أشعر برغبة بالتقوقع على نفسي و تخبئة رأسي و الذهاب لزاوية والبكاء
أتمنى أن أتقوقع على نفسي و أنكمش و أختفي
صوتي غير مسموع ، أنا لا أبالغ وهذا ليس وصفا مجازيًا .. أتحدث ولا يسمع أحد صوتي مهما تحدثت .. لدرجة تخيفني
أصبحت أخاف أن أثق بأي شخص
أخاف أن أحب أي شخص
أخاف أن أفتح قلبي لأحد ..
وبعد أن يعرف كل أسراري وأحاسيسي يختفي ويتركني وكأن شيئا لم يكن
لدرجة أني أشك أنه يعرف
يسخر مني الطالبات والمعلمات في المدرسة
ينادوني "إيمو" .. يخبرونني أني عاقة أو أني بعدت عن الله .. أو أني أضخم الأمور و "أتدلع" .. ويتهموني بأني أود لفت الإنتباه
في حين أن كل ما قد أطلبه أن أترك وحدي لأبكي إلى ما لا نهاية
مهما بكيت لا أكتفي
جرحت نفسي أكثر من مرة .. حتى شاهدت إحداهن ذلك وهددتني بأن تخبر أهلي إن لم يتحسن وضعي
وقد كانت هي الوحيدة التي استطيع بالكاد الحديث اليها .. ولكني اصبحت خائفة منها .. وهي لم تحدثني بعدها لأسابيع
تغيرت طرق إيذاء نفسي محاولة الابتعاد عن جرح نفسي
اصبحت السع نفسي .. امتنع عن الطعام .. و ابقى امام المكيف دون تحريك ساكن لساعات .. اتقيء عمدً ..
حتى اني كسرت قدمي ..
وعندما لاحظت أنها لا تكترث علمت أنها لن تلحظ أصلا فعدت لجرح نفسي .. وفعلا لم تلحظ ذلك

عندما أمنع نفسي عن الإنتحار .. حتى لا أخلد في النار
أتساءل إن مت موتة طبيعية فهل سأخرج من النار أصلا ؟
إذا لم كل هذا العناء
يائسة حتى من الآخرة
"لا اريد موعظة عن حرمة سوء الظن فقد يكون هذا بسبب الاكتئاب"

أشعر بإختناق من شدة تأنيب الضمير على أشياء فعلتها .. تافهة كانت أو كبيرة .. صحيحة أو خاطئة .. بيدي أو خارجة عن إرادتي .. وأحيانا أشعر بتأنيب الضمير دون سبب ..
أشعر بغصة في قلبي وصدري .. اختناق وجفاف حلقي .. صداع
الام عظام الكتف والظهر

خسرت من وزني 7 كيلو

وانا على هذا الحال منذ شهر 11 عام 1434
ولعلي لم اكن قط سعيدة قبل ذلك .. لكن نشاطاتي اليومية لم تتاثر

بعد ان كسرت قدمي و اصبحت لا استطيع الحركة .. ساء حالي
فقد كنت اهدئ نفسي بالمشي في الغرفة
اغادر الفصل للبكاء

اما الان فانا لا اغادر الفصل
وفي الفسحة لا تفكر احداهن بالبقاء معي في الفصل
ان شعرت برغبة في البكاء فسأبكي أمام الجميع
ولعله أمر غريب ولكني فعلا دون مبالغة وحيدة
لا املك من اتحدث معه حتى الاحاديث السطحية
غارقة في وحدة غير طبيعية
ماقتة لنفسي
وفي هذا الاسبوع وصلت لمرحلة ابعاد كل من يقترب مني
اخاف ان احبهم و اتعلق بهم ثم اكرههم
اخاف ان يتركوني
ان يكرهوني
ان لا يفهموني
بل ترعبني الان فكرة الحديث مع احدهم .. حتى وان كانت احاديث سطحية
لا ادعى لمشاركتهم في اي نشاط ممتع ..
ولعلي اجبرت نفسي على الجلوس معهم
وادركت حينها اني غير مرغوبة ف سحبت نفسي بصمت
حاولت طلب المساعدة وندمت اشد الندم
اندم على كل ما افعله كما ساندم لاحقا على كتابة هذا الموضوع
لا اشعر بقطرة ندم على ايذائي لنفسي
وان توقفت فذلك فقط من اجل من حولي وليس من اجلي
لا املك اي دافع للتغير .. متعبة و يائسة من كل شيء ومن كل شخص ..
و عندما اخبرتني احداهن اني مصابة ب الاكتئاب وان علي الذهاب الى طبيب
قالت لي انها لن تتركني .. وكم ترعبن فكرة ان تتركني .. فهي الوحيدة لدي ، وكل ما بيننا عبر الانترنت
كل ما أقرأه و أسمعه يبدو لي كمجرد أكاذيب لدرجة مرعبة تجعلني أتمنى أن أفقد سمعي أن أصرخ أن أموت
لا اود فعل اي شيء ..
ان شكوت يخبروني دائما ان هناك من هو اسوأ مني حالا
فأتمنى فقط أن أصبح أسوأ حالا ليعذرو اكتئابي
وليوقفو اتهاماتهم لي

ومع الأسف مجتمعي لا يدرك الأمراض العقلية أو النفسية
حاولت مرتين أن ألمح عن إحتمالية كوني مصابة بالإكتئاب .. وندمت أشد الندم
كل ما أراه نهايات مسدودة ولن يستطيع أحدهم مساعدتي أبدا
اصدق ما يقال عني باني اود لفت الانتباه واحاول اثبات ذلك لنفسي .. حتى اثبت لنفسي مدى تعفن شخصيتي
مع اني اعلم اني لو كنت وحدي لفعلت ما فعلت
أتمنى أن يحبني أحدهم ولا يتركني
أن يسألني عندما أعود إلى المنزل إن كنت بخير
وأن يرد على صرخاتي عندما تأتيني نوبة الخوف .. أن يصبر علي
ولكني لن أفتح المجال لذلك لشدة خوفي من أن يتركني و يقطع حبال الأمل لدي
أخاف حتى أن أتغير
أخاف من التنفس ومن كل شيء
أخاف مني ومما قد أفعله
أخاف أن أترك ثانية
أخاف أن أكون مصدر ازعاج فقط
أخاف أن يتركوني إن تحسن حالي
ومجرد التفكير بأني سأصبح في الجامعة وأنا بهذه الوحدة يرعبني حد الجنون
أكره الإجازات و لا أريد التخرج
أرتعب منهم في الواقع أكثر من كوني أكرههم
أشعر بالوحدة وسط الزحام
أشعر وكأني أصرخ ولا أحد يسمع
وكأني أغرق بينما كل من حولي يتنفسون
وكأني أستنجد بأحدهم ليقتلني ويرحمني مما أنا فيه
في كل يوم أشعر بأني أصبحت أسوأ
لا أتخيل نفسي سعيدة أو إيجابية أو أحب نفسي أو أهتم أو أحسن حالا
أتمنى لو أني لم أخلق أو أولد منذ البداية
كل يوم صراع و حرب
الهواء ثقيل دائمًا ..

و كل ما كتبته لا يمثل سوى جزء صغير مما يحصل لي و أعانيه و أشعر به
لا تراودني جميع الأفكار في هذه اللحظة
أفيدوني
هل أنا فعلا مصابة بالإكتئاب ؟ و لأي مرحلة وصلت ؟
-لا اعلم ان كان هذا المكان المناسب للموضوع ، لكني اعلم اني لا اريد ارساله في مكان اخر ف ارجو ان لم يكن هذا مكانه الصحيح حذفه دون نقله لمكانه الصحيح و شكرًا-

عمري 18 ولا اعيش في بيئة دلال او نحو ذلك
اسفة على عدم التنظيم في الموضوع .. كتبته على عجل
المصدر: نفساني



 

قديم 28-02-2014, 03:55 PM   #2
yazeed
أخصائي نفسي


الصورة الرمزية yazeed
yazeed غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25447
 تاريخ التسجيل :  08 2008
 أخر زيارة : 08-12-2014 (12:38 AM)
 المشاركات : 1,010 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم

ذكرت بالاستشارة كره النفس والرغبه بالانتحار وهذي لاشك من اعراض الاكتئاب المتوسط

وادعوك لزيارة موضوع لماذا تخاف من الادويه النفسيه على الرابط

http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=60290

يجب عليك التوكل على الله والاخذ بالاسباب والعلاج ومشوار الحياة طويل وامامك بإذن الله .


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا