|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
23-03-2008, 12:09 AM | #1 | |||
V I P
|
الشك وسوء الظن .. مرض أم ذكاء ..؟!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشك وسوء الظن مرض أم ذكاء ؟! هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين دواعي لا مندوحة عنها و خياراً لا غنى عنه ..؟! هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء اجتماعي محمود .. أم سلوك فطري ..؟! هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء طوية ونية ..?! لماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ..؟! هل حسن الظن يكفي لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟? وهل طيّب القلب السبهللة محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ..؟! هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن ..؟! أين تقع هذه الآية من سورة الحجرات من هذا السلوك .. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ). هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم ?? .. أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف ؟? الإسلام اليوم المصدر: نفساني
|
|||
|
23-03-2008, 12:27 AM | #2 |
الرئيس
الرئيس
|
اختي نوووور
موضوع متشعب كبير ، ويحتاج لوقفات كثيره ،،،، وسأبدأ هنا بالتعقيب على الشكل والظن ،،، باعتقادي أن الشك والظن عادة سيئة يكتسبها الإنسان من البيئة التي تربى بها ، فطريقة تربية الشخص تفرض عليه هذه العاده السيئة . |
|
23-03-2008, 04:40 AM | #3 |
عنوان التفاؤل
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختي نور واسعد الله صباحك بكل خير ،، اختلف مع استاذي الحوراني في كون ان مرض لظن والشك هو مكتسب من العائله فحسب الطلاعي هناك تقارير تثبت ان الشك والظن السيئ هما مرض نفسي يوجد له علاج ،، ولكن على العبد ان يحسن الظن ،، فالظن السيئ بالناس يوقع الانسان في الذنب ،، وحسب اعتقدي ان الظن السيئ والشك لا يعتبران ابداً ذكاء فهم متعبان الى حد شعور الشخص بالاختناق والوحده وابتعاد الناس عنه ،، لذلك على كل من يعاني من سوء الظن والشك التوجه الى اقرب عياده ،، قلتي الى اي مدى يجب ان يكون هامش للشك كي لانكون ضحايا الغفله ؟ اجيبك نحن لسنا محتاجين للشك نحن فقط بحاجه الى التحليل الصحيح وسلوك الفرد يثبت ما هو منه وما نواياه ،، وارى ان الشك داء اجتماعي نفسي يصاب به بعض الافراد في المجتمع واعتقد انه ناتج عن ضغوط فرديه ،، باعتقادي يجب ان نبني علاقتنا مع الاخرين على حسن الظن واحترام الاخرين ،، لي عوده ،، وسياطول النقاش ،، تحياتي لك ،، اختك / بلا عنوان |
|
23-03-2008, 03:47 PM | #4 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكِ بما يسركِ اختي نور,,, باعتقادي ان الشك وسوء الظن لهما جانبان جانب مكتسب من البيئة وطبيعة الشخصية وجانب مرضي وسواسي قهري وهو نوع من الوسواس يحتاج علاج,,, |
|
23-03-2008, 04:42 PM | #5 |
مراقب إداري سابق
|
اسمحو لي ان اشارككم في مناقشة موضوع (الشك وسوء الظن ) من خلال دراسه نفسيه جرت في جامعة بغداد / علم النفس : اذ استطاع الباحث من خلال بحثه الميداني على عينه من افراد المجتمع من التوصل الى نتيجه ان الشك وسوء الظن هم شكل من اشكال المرض النفسي يكتسبهما الفرد من خلال عملية التنشئه الاجتماعيه ...وطبعا هناك وسائل وطرق للعلاج من خلال الاساليب االنفسيه المعتمده ...ان الفرد يتعلمها من البيئه المحيطه به ...
|
|
23-03-2008, 09:31 PM | #6 | ||||
V I P
|
اقتباس:
أشكرك أخي الحوراني على تواجدك ,, اقتباس:
بإنتظار عودتكِ أختي بلا عنوان ,, اقتباس:
أشكرك على تواجدك أخي الكريم عمران وأتمنى أن تكررها ,, اقتباس:
من ناحية أنه مرض فهو مرض لكن لايحتاج لعلاج نفسي بقدر مايحتاج لرجوع لكتاب الله وسنة نبيه ,, أشكرك على تواجدك ,, |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة noooor ; 24-03-2008 الساعة 12:07 AM
|
23-03-2008, 09:40 PM | #7 |
V I P
|
الحوراني ,, بلاعنوان ,, عمران ,, النسر الأبيض
أشكركم على تعليقكم على الموضوع وكان بودي أن أرى إجاباتكم على جميع الأسئلة وليس على السؤال الأول فقط ,, برأيي أن " الشك وسوء الظن " الذي ورد النهى عنه في كتاب الله تعالى و سنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه يعد من أمراض القلوب الذي سببه وساوس الشيطان أكثر من كونه مكتسب من البيئة أو مرض نفسي يحتاج لعلاج دوائي ,, وعلاج هذا المرض بتقوية الوازع الديني بإتباع ماأمرنا الله ورسوله به من تقديم حسن الظن والإبتعاد عما نهونا عنه من سوء الظن ,, قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}. و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث. ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تنافسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا. وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم " قال الإمام ابن حجر: سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة وقال: وهذه الكبائر مما يجب على المكلف معرفتها ليعالج زوالها لأن من كان في قلبه مرض منها لم يلق الله _ والعياذ بالله _ بقلب سليم، وهذه الكبائر يذم العبد عليها أعظم مما يذم على الزنا والسرقة وشرب الخمر ونحوها من كبائر البدن؛ وذلك لعظم مفسدتها، وسوء أثرها ودوامه إذ إن آثار هذه الكبائر ونحوها تدوم بحيث تصير حالاً وهيئة راسخة في القلب، بخلاف آثار معاصي الجوارح فإنها سريعة الزوال، تزول بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية، وقال ابن قدامه: فليس لك أن تظن بالمسلم شراً، إلا إذا انكشف أمراً لا يحتمل التأويل . بإنتظار إجابتكم على بقية الأسئلة وخصوصاً مايتعلق بالأنترنت : هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم ?? .. أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف ؟؟ |
|
24-03-2008, 01:37 AM | #8 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
أختي نوووور,,,
تحية طيبة,,, الشك المرضي قد يكون مرض ذهاني أو شك وسواسي غير ذهاني والفرق بينهما أن الذهاني يعتقد ويؤمن بشكوكه بخلاف الوسواسي فهو يرى شكوكه سخيفة ولا معنى لها لكنهنا تتعبه وتلح عليه والشك الذهاني يحتاج لمضادات الذهان بخلاف الشك الوسواسي فهو يعالج بمضادات الاكتئاب مثله مثل الوسواس تماماً,,, بالنسبة للظن فالأصل في المسلم السلامة وحسن الظن وهذا ما يبنى عليه ما لم يثبت العكس ولا ينبغي ان يبني الانسان علاقته بالآخرين على مبدأ التوجس والشكوك والا سيتعب ويُتعب والأسوأ من ذلك ان هامش المصداقية والنقاء سيتقلص لأن الشكوك لا تقف عند حد,,, والعلاقة الانترنتيه مثلها مثل العلاقة العادية اذا كانت متسمه بالوضوح والصراحة,لكن هذا لا يعني السذاجة المطلقة فالتعامل المنطقي مطلوب,,, |
|
24-03-2008, 02:04 PM | #9 | |||
V I P
|
اقتباس:
بعيداً عن الفروق بينهما فهذا ليس مجال ذكرهما لكن ماأردت إيصاله لك في الرد السابق أن الحديث في موضوعنا عن : الشك وسوء الظن بـ " الأخرين " وهذا يتوفر في الشك المرضي ولايتوفر في الوسواسي فالمرضي يعاني منه هو وكذلك المحيطين به كالزوج الذي يشك بزوجته .. إلخ ,, أما الآخر الوسواسي فالمعاناة محصورة في المريض به فقط ولاتتعدى للأخرين ,, مع أن المريض بالشك المرضي لايلام كونه مريض ويحتاج لتدخل دوائي لذلك يكون الأصح أن يكون حديثنا هنا عن المرض الشائع عند العامه وهو كونه مرض من أمراض القلوب ووساوس الشيطان لأن دواءه بسيط وهو : إتباع ماقال الله وقال رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وهذا والله أعلم هو المقصود بالنهي عن سوء الظن ,, اقتباس:
اقتباس:
|
|||
|
24-03-2008, 11:59 PM | #10 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
|
اختي نوووور,,,
حتى الشك الوسواسي متعب للآخرين لكن غالباً الشخص لا يُظهر شكوكه القهرية للغير بل هي حبيسة دماغه وذهنه تصول وتجول ولكن من حوله بالطبع سيتأثر بشكل غير مباشر نتيجة انشغال البال! وكلا النوعان الذهاني والوسواسي مرض ويُعذر من يعاني منهما لكن الناس يتفاوتون في الإعذار,,, انما الفارق الجوهري بين النوعين أن الشك الذهاني يعتقد صاحبه بصحة شكوكه وفي هذا إشكال كبير لمن حوله اذا لم يعرف ان هذا مرض,,, |
|
25-03-2008, 01:59 AM | #11 | |
V I P
|
اقتباس:
الذي أعلمه حسب إطلاعي في كتب علم النفس أن الأمراض العقلية " ذهانية " والأمراض النفسية " عصابية " والأول من الأساس لايلام لأن إصابته في عقله بعكس العصابي ,, أشكرك على تعليقك على الموضوع وأسأل الله أن يشفي جميع المبتلين بالشك وسوء الظن بالأخرين سواء المرضي أو المكتسب أو غيره ,, |
|
|
25-03-2008, 05:05 PM | #12 |
عضـو مُـبـدع
|
هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم ?? .. أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف ؟?
نعم كافيه للتعرف على الاخرين ومعرفه جزئا من شخصيتهم وتفكيرهم ...... ولكنى لااصل الى معرفتهم معرفه كامله .....ولكن هذا لايعطينى الحق فى سؤء الظن بهم فالتعامل يكون اساسا على مبدأ حسن الظن بالاخرين ،،،،حتى يثبت العكس .... شكرا لك نور على هذا الطرح .... تقبلى مرورى ...... |
|
25-03-2008, 09:15 PM | #13 |
مراقب إداري سابق
|
شكرا الاخت نور للشرح والتحليل الدقيق لموضوع (الشك وسوء الظن
) من المنظور الاسلامي ,,, قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}. و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث. ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تنافسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا. وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم " بارك الله فيكم ... اما حول موضوع العلاقه من خلال النت : لدي رأي في ذلك وهو يتعلق بالفرد المتلقي للمعلومه من الفرد المرسل لها وطبعا تلعب الخبره وعامل (الاتزان الانفعالي )دورا كبيرا للتعرف على الشخص المقابل ... واختنا الغاليه ... هناك مقوله انا أدرسها لطلبتي في الجامعه وهي اول شيء ابتداء محاضرتي به للتعرف عليهم ، واقول :( تكلم كي أراك ) ... واعتقد انها تفي بالغرض لاجابتك لسؤالكم حول العلاقه عبر الانترنيت هل نتعرف على الاخرين ام تبقى (الشكوك وسوء الظن ) تلعب دورا في تلك العلاقات ...صدقيني لكل منا الان عنده تصور حول الاخر (طبعا الانسان السوي ) يعطي تصورا سوي ، اما الانسان غير السوي (طبعا يعطي تصورا مريضا ) مع كل الشكر والتقدير ,,, |
|
25-03-2008, 09:51 PM | #14 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم
لا اختلف مع زرقاء ابدا ليست كافية بقدر ماهي معرفة الشكل العام ولكن بدون وضوح قد نعرف كيف يكون طرحه واسلوبه وكيفية التعرف على ما يحمله من ثقافة او خلق ان النت عالم احتكاكي ولكن غير مباشر لذا تنقصه المصداقية احيانا |
|
25-03-2008, 11:45 PM | #15 | |
V I P
|
اقتباس:
أسعدني تواجدكِ أختي زرقاء ,, |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|