البروزاك

البروزاك

اعلم ان البروزاك لايدمن ولكن لي سؤال
ماهي اقصي مده ممكن المريض ان يستعمل فيها البروزاك
لاني رايت اناس تجاوز استعمالهم له اكثر من ثمانية اشهر ( طبعا دون استشاره طبيب) ويشعرون بالراحه على الرغم من شدة الضغوط التي يواجهونها ويخشون ان توقفوا عن ا ستعماله من معاودة الاكتئاب
ارجو منك يا دكتور عبدالله ان تكتب لنا توضيح بسيط عن هذا الدواء ابتداء من تفاعله داخل الجسم
( لي اخت اتت من بريطانيا حديثا تقول انهم هناك يحذرون من استعماله ويوجد تحفظات على استعماله ولكنها لا تعرف ما هي )
افتونا ماجورين:)
( مهوب انا اللي استعمله والله لكن ودي لاني حتى الان اشعر بالاكتئاب وزوجي رافض الفكره ......... ايه هو وش عليه ؟!!!!:) )

المصدر: نفساني

أختي لبيبه:
البروزاك من العقاقير سيئة الحظ. لقد كان اول مجموعته ظهوراً في الأسواق بعد مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات و التي تسبب أعراضاً جانبية كثيرة. لذلك غكتسح سوق الدواء كعلاج للإكتئاب و الوسواس و القلق و الفزع و غير كثير. هذا أثار حفيظة الشركات الأخرى و أكسبه الكثير من الأعداء. ظهر عليه كلام كثير و لكن لم يثبت شيء ضده و هو لا يزال صامداً في سوق الدواء العالمية كأشهر مضادات الإكتئاب عبى الأطلاق.

ما يفعله هذا الدواء هو يقلل إسترجاع السيروتونين في الخلايا العصبية (و هي عملية التخلص من السيروينين) مما يزيد من توفره هناك. هذا التوفر هو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى عودته للوضع الطبيعي و هو ما يعالج الإكتئاب و غيره من الإضطرابات النفسية.

المدة الدنيا لإستعماله تختلف من مرض لأخر و لكن لا ضير من إسعماله إذا لزم و لو لسنين طويلة.

سيدتي ليس البروزاك و لا غيره من العقاقير حلاً لظغوط الحياة و لا وسيلة للتطيف معها. ما يحتاجه حقيقة من يستعمل البروزاك لهذا الغرض هو زيارة للأخصائي النفسي و تعلم الطرق و الأساليب النفسية الصحية للتخلص من التوتر و القلق و الضغوط أو على الأقل اعيش معها بسلام.

إقرئي عنه في "الصيدلية"

و السلام.